‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقتصاد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقتصاد. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 16 سبتمبر 2016

مختار الأصم يقترض 4 مليارات من البنك الزراعي ويماطل في التسديد، والبشير يسدد عنه المبلغ

أفاد “الراكوبة” مصدر مطلع أن البروف مختار الأصم رئيس المفوضية القومية للإنتخابات قد إقترض مبلغ ٤ مليار جنيه من البنك الزراعي لإنشاء مزرعة دواجن وعندما حلّ موعد سداد المبلغ ماطل البروف في السداد وهدد البنك بإتخاذ إجراءات قانونية في مواجهته بعد إمهاله فترة طويلة للسداد دون جدوى.
وأفاد المصدر أن “مختار الأصم” إستعان برئاسة الجمهورية، فقام القصر بسداد مبلغ ال ٤ مليار للبنك الزراعي وإنهاء الموضوع وسط دهشة الجميع!
جدير بالذكر أن مختار الأصم كان قد أنشأ (مركز الاستشارات والتدريب الدولي) ويتخصص فى شؤون بناء القدرات فى الانتخابات في 2009، وفي 2010 قامت مفوضية الأنتخابات التي تضم في عضويتها الأصم باختيار مركز (الأصم) للقيام بمهمة تثقيف وتدريب لجان الانتخابات.

وفي 2014 اصدر الرئيس البشير مرسوماً جمهوريا بتعيين د مختار الأصم رئيسا للمفوضية القومية للانتخابات. وهندست هذه اللجنة فوز البشير بالانتخابات

الجمعة، 2 سبتمبر 2016

فقدان 4 مليارات دولار سنوياً من تحويلات المغتربين

كشف المجلس الأعلى للجاليات، أن السودان يفقد نحو أربعة مليارات دولار سنوياً من تحويلات المغتربين، تتم بطرق غير رسمية، وطالب بتقنينها عبر حوافز تشجيعية للسعر الرسمي وطرح حوافز كالأراضي والمزارع والإعفاءات، لفتح آفاق جديدة للاستثمار.
وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للجاليات د. محمد كبار محمد المسؤول عن الملف الاقتصادي رئيس الجالية السودانية ببلجيكا، إن تحويلات المغتربين تمثل الداعم الرئيسي لاقتصاد العديد من الدول والمساهم الأكبر في ميزان المدفوعات.

وأضاف لـ”وكالة السودان للأنباء”، أن السودان يفقد أكثر من أربعة مليارات دولار سنوياً من تحويلات المغتربين تتم بطرق غير رسمية.
وراهن على فتح آفاق جديدة للاستثمار وجذب مدخرات المغتربين وانعكاسها على اقتصاد البلد، إذا تقننت التحويلات عبر حوافز تشجيعية للسعر الرسمي وطرح حوافز أخرى مثل الأراضي والمزارع والإعفاءات الجمركية لعرباتهم وغيرها.
وأشار إلى تدهور اقتصاد البلد نتيجة للمقاطعة الأميركية وعدم قدرة المنتجات السودانية على المنافسة عالمياً، على الرغم من تمتع السودان بالعديد من الميزات النسبية للثروات.
ودعا إلى تطوير مواعين التصدير من خلال المنتجات ذات الميزة لتعطي قيمة مضافة تستطيع أن تنافس بها خاصة وأن العالم في حاجة إليها، كما يمكن أن تغطي حاجة الدول العربية.
سونا

وزير الري المصري: انهيار سد النهضة يتسبب في مقتل 2 مليون مصري و6 ملايين سوداني

أكد الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الرى الأسبق، أن التناول السياسى والإعلامى لأزمة السد النهضة غير مناسب، وأن مصر تمتلك حل وحيد فقط لهذه الأزمة، وهو اللجوء لمجلس الأمن، خاصة أن مصر تتخوف من السلامة الإنشائية للسد، لانه حال انهياره سيقتل 2 مليون مصرى، بالإضافة لـ 6 مليون مواطن سودانى.
وأضاف “علام” فى حواره ببرنامج ” من حقى اتكلم ” عبر فضائية العاصمة، أن السد سيتسبب فى عشرات المليارات من الخسائر، موضحا أن ما يقال عنه دوليا لا يطمئن.
وأشار الى أنه فى حالة إقناع مصر لمجلس الأمن بذلك، سيتم وقف سد النهضة فورا وإحالة ملفه للمحكمة الجنائية الدولية، أو خبراء دوليين لتقييم السلامة الإنشائية وتداعياته على دولتى مصر والسودان ، رافضا لجوء مصر لخيار الحرب فى ظل محاصرتها بالمؤامرات الخارجية .
اليوم السابع

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي، ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الخميس 1 سبتمبر 2016م .

الدينار الكويتي : 46.50 جنيه
الدولار الأمريكي : 15.50جنيه
الريال السعودي : 4.08جنيه
اليورو : 17.36جنيه
الدرهم الإماراتي : 4.17جنيه
الريال القطري : 4.18 جنيه
الجنيه الإسترليني : 20.46جنيه

الخميس، 25 أغسطس 2016

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي، ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الأربعاء 24 أغسطس 2016م .

الدينار الكويتي : 53.79 جنيه
الدولار الأمريكي : 16.30جنيه
الريال السعودي : 4.25 جنيه
اليورو : 18.25جنيه
الدرهم الإماراتي : 4.36 جنيه
الريال القطري : 4.37 جنيه
الجنيه الإسترليني : 21.51 جنيه
الجنيه المصري : 1.27جنيه

السبت، 20 أغسطس 2016

زيادة كبيرة في أسعار السكر..السكر المحلي يتم تصديره، وما يتوفر منه بالسوق لونه (أغبش)


كشفت جولة لـ(اليوم التالي) عن ارتفاع أسعار العديد من السلع الاستهلاكية حيث ارتفع سعر جوال السكر المستورد زنة (50) كيلوجراما من (430) إلى (480) جنيها ليباع بواقع (12) جنيها للكيلو الواحد، وقال أحد التجار بسوق بحري ـ فضل حجب اسمه ـ إن السكر المحلي يتم تصديره، وما يتوفر منه بالسوق لونه (أغبش) يختلف عن سكر كنانة الأبيض. ونوه التاجر إلى حدوث زيادة في أسعار السلع المستوردة مثل التونا التي قال إن سعرها وصل لـ(25) جنيها بدلا عن (18) جنيها بجانب ارتفاع ملحوظ في أسعار الشاي.

اليوم التالي

الجمعة، 19 أغسطس 2016

البشير: أهمية سد النهضة لنا لا تقل عن أهمية السد العالي لمصر


شدَّد الرئيس السوداني عمر حسن البشير على أهمية تحقيق الثقة بين الأطراف الثلاثة المعنية بأزمة سد النهضة "مصر والسودان وإثيوبيا"، مشيرًا إلى أنَّ هذه الثقة تراجعت خلال عهد الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال البشير - في حوار مع مجلة "الأهرام العربي" - إنَّ هذه الثقة تمَّ فقدها خلال حكم مرسي، حيث لم يتم التعامل مع هذا الملف بطريقة موضوعية وأصبح مجالًا للمزايدات، لافتًا إلى أنَّه في لقاء مفتوح على الهواء مباشرة مع مرسي بدأ الحديث لبعض المصريين عن ضرب سد النهضة، ودعم المعارضة في إثيوبيا لتفتيت بلادهم معتبرًا أنَّ ذلك كان كلامًا غير موفق بل كان مستفزًا لمشاعر الإثيوبيين.
وتابع: "هذا الكلام أصبح له انعكاس إيجابي على إثيوبيا لأنَّه انتهى إلى توحيد صفوفهم وكلمتهم والتفافهم حول قيادتهم، متناسين كل المشكلات والفوارق والخصومات متحدين خلف قيادتهم بشكل لم يحظ به أي منجز لأي حكومة أخرى، وأصبحت هناك مشاركات وتعزيزات مادية من كل أفراد الشعب الإثيوبي".
وحول التساؤلات في الشارع المصري حول الموقف السوداني الذي يراه البعض وقوفًا إلى الجانب الإثيوبي ضد المصالح المصرية، أجاب: "نحن لم نقف إلى جانب إثيوبيا ولا ضد مصر لأنَّنا طرف أساسي وأصيل في سد النهضة وأهميته بالنسبة للسودانيين بمستوى أهمية السد العالي بالنسبة للمصريين، لأنَّه يخزن كل المياه في فترة الفيضان وبعد ذلك يمررها عبر الخزان طوال أيام العام، وبالتالي نحصل على مياه كافية وطاقة توليد كهربائي جيدة".
ولفت - في هذا الصدد - إلى أنه في شهر أبريل من كل عام ينخفض توليد طاقة الكهرباء في بعض المناطق السودانية بنسبة من 50 إلى 15%، متابعًا: "عندما يحين وقت الفيضان نضطر لفتح كل البوابات وبالتالي التوليد الكهربائي ينخفض، والأزمة الكهربائية في الفترة الأخيرة حدثت بسبب انخفاض التوليد المائي للكهرباء لأنَّه يشكِّل نسبة عالية جدًا من توليد الكهرباء في السودان".
وأكَّد البشير أنَّه يمكن بناء الثقة بالحوار المستمر والمصالح المشتركة والتعاون البناء بين جميع الأطراف، لافتًا إلى أنَّه لا مساس بنقطة مياه من حصة مصر التاريخية في نهر النيل، وأنَّ التنسيق قائمٌ ومستمرٌ بين مصر والسودان وإثيوبيا، وأنَّ أزمة سد النهضة تشهد تطورات إيجابية مستمرة للصالح العام.
وأوضَّح أنَّ موقف السودان من سد النهضة يرتكز على ثلاثة محاور هي ضمان سلامة السد وتأثيراته على نسب مصر والسودان من مياه النيل، والتأكيد على أنَّ يضمن برنامج ملء البحيرة عدم التأثير على عمليات الري في السودان ومصر، إضافةً إلى برنامج تشغيل السد وحجم التصريف اليومي للمياه.
وأشار إلى أنَّ هناك لجنة ثلاثية من مصر والسودان وإثيوبيا تبحث الملف الخاص بإنشاء السد من ناحية تأثيره على نسب وحصص الدول الثلاث دون إضرار بمصالح أي منها.
وردًا على سؤال عن المشكلات التي ما زالت عالقة والمخاوف المصرية وهل هناك ضمانات بعدم الإخلال بحصة مصر التاريخية من المياه، قال الرئيس السوداني: "اتفاقية مياه النيل عام 1959 حدَّدت حصة مصر والسودان وهي اتفاقية متماسكة تمامًا لا يوجد فيها أي مشكلات، وإثيوبيا أكَّدت حصة مصر والسودان في مياه نهر النيل في اتفاقية المبادئ بالخرطوم".
وأضاف: "هناك تفاهم كامل بين الدول الثلاث من خلال اتفاقية الخرطوم ولقاء شرم الشيخ، وتمَّ الاتفاق على تكوين لجنة عليا مشتركة لترعى العلاقات في شتى المجالات الأمنية والمائية والسياسية وتصبح هي الإطار لمناقشة كل ما يخص العلاقات، لدينا مصالح في النيل".
وتابع: "القضية ليست بين مصر وإثيوبيا، القضية في الدول الثلاث، والاتفاق المبدئي ألا يكون هناك ضرر من سد النهضة للجانب السوداني أو المصري".
وحول التخوُّف من تحكم إثيوبيا في مياه النيل وإمكانية بيعها، صرَّح البشير: "سد النهضة هو سد لتوليد الطاقة الكهربائية وأي حديث عن أنَّ إثيوبيا ستتحكم في مياه النيل كلام غير وارد لأنَّ السد خلال عام يجب أن يتم تفريغه ليكون مستعدًا لاستقبال مياه الفيضان في العام الذي يليه لأنَّ طاقة السد معروفة".
وتابع: "لمن سيتم بيع المياه حيث لا يمكن تحويل المياه إلى أي جهة أخرى، لأنَّ منحدر النيل الأزرق من بحيرة تانا إلى السد لا يمكن تحويلها لأي جهة أخرى ولا يمكن فتح قناة في النيل لأنَّها منطقة جبلية ومجرى النيل الأزرق عميق إلا إذا مرت المياه عبر السودان ومصر".


الاهرام العربي

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي، ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الخميس 18 أغسطس 2016م .

الدينار الكويتي :52.63 جنيه
الدولار الأمريكي : 15.95جنيه
الريال السعودي : 4.20جنيه
اليورو : 18.02جنيه
الدرهم الإماراتي : 4.29جنيه
الريال القطري : 4.30 جنيه
الجنيه الإسترليني : 20.89جنيه
الجنيه المصري : 1.26جنيه

الخميس، 18 أغسطس 2016

عبدالرحيم حمدي: رفع الدعم عن السلع لن يحل الأزمة الاقتصادية

جدد وزير المالية الأسبق عبد الرحيم حمدي مطالبته للحكومة بالتدخل الجاد لتحسين الأوضاع الاقتصادية الحالية ، وقطع بأن ما تقوم به الحكومة من رفع الدعم عن السلع و زيادة الضرائب يسبب هلعاً للمواطنين ولن يفضي إلى حلول للأزمة الاقتصادية ، و شدد حمدي خلال مخاطبته منتدى “ الاقتصاد السوداني رؤية للخروج من النفق” أمس على ضرورة توسيع حجم الإصدارات، وقال “ لابد من إحياء صكوك و أسهم شهامة التي قتلتها السياسات الخاطئة “ ، وأشار إلى أنها أحد الموارد الاقتصادية التي تعمل على تشغيل الاقتصاد ، بجانب تحويلات المغتربين و المستثمرين والدعم الخارجي، وقال “ القروش جاية جاية” ، و طالب الحكومة بتعديل سعر الصرف من خلال ترك أمر تحديده للبنوك التجارية بدلاً عن بنك السودان المركزي تمهيداً لتحريره، الأمر الذي أكد بأنه سيؤدي إلى اختفاء السوق الموازي، بجانب خفض نسبة الاحتياطي النقد الأجنبي من (18%) إلى (8%) وذلك لضمان إنسياب السيولة، و رهن حمدي ضمان إنسياب المنح و القروض باستعادة ثقة العالم الخارجي في البلاد. من جانبه قال الخبير الاقتصادي إبراهيم كبج إن جميع الخطط التي و ضعتها الحكومة ( العشرية ، الخمسية ، الثلاثية) “ وضعت وزارة المالية لم تكن طرفاً فيها” ، و طالب المجتمع بالعودة لـ( الكسرة) بغرض تخفيض فاتورة القمح.
اخر لحظة

السبت، 13 أغسطس 2016

السلطات المصرية تلقي القبض على 45 معدِّناً سودانياً

القت السلطات المصرية القبض على 45 معدناً سودانياً وتحفظت على 5 عربات إحداها شاحنة بالإضافة إلى أربع سيارات “لاندكروزر”.
وقال رئيس لجنة المعدنين والمتحدث باسمهم سليمان مركز لـ(الصيحة) أمس إنه سبق وابلغ السفارة والخارجية بالقاهرة عن فقدان 45 معدِّناً سودانياً في الشريط الحدودي بين مصر والسودان يوم الأربعاء الماضي، وأوضح أن السلطات المصرية رحلت المعدنين إلى مدينة أسوان بعد القبض عليهم.
وناشد مركز، السلطات المصرية، بحسن التعاون وحفظ حق الجار، مطالباً الحكومة السودانية والسفارة في القاهرة والقنصلية في أسوان بالوقوف على أوضاع المعدّنين السودانيين وممتلكاتهم وتابع: “نأمل ألا تضيع حقوقهم كما ضاعت ممتلكات سابقيهم”. في إشارة لممتلكات 44 معدِّناً سودانياً، ما زالت تحتفظ بها السلطات المصرية نحو عامين رغم العفو الرئاسي المتبادل بين الرئيس عمر البشير ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي مقابل الافراج عن صيادين مصريين كانوا قد تعدوا حدود المياه الاقليمية بين البلدين في البحر الأحمر.
وأضاف مركز: “نرجو ألا يواجه المعدنون المحتجزون لدى المصريين ما عانيناه من مآسٍ أثناء احتجازنا في السجون المصرية”، مؤكداً أن المعدنين المحتجزين كانوا تائهين ولم يقصدوا تخطي الحدود المصرية.

الصيحة

جنون الدولار إلى أين؟ وهل من آلية لكبح جماحه؟؟

في الوقت الذي تصارع فيه الجهات المسؤولة وغير المسؤولة شبح الفيضانات، وتتحدث عن احتمالات كوارث بيئية وتدمير للبنى التحتية وأوضاع إنسانية معقدة، تظهر في الأفق تداعيات أزمة حقيقة تتمثل في ارتفاع سعر صرف الدولار وحديث عن فجوة للنقد الأجنبي بالبلاد، وتقابله الحكومة بالصمت، قد يكون لسبب في نفسها أو لتجاهلها قصداً، وقد تكون أودعت عمداً بأرفف النسيان والقائمة قد تطول.
ونسبة لارتباط العملة الأجنبية ارتباطاً مباشراً باقتصاديات السوق ومتغيراته بالإضافة لمعاش الناس، شبه خبراء استمرار الارتفاع بـ(التسونامي) الذي سيضرب الاتجاهات كافة، خاصة وأن الحديث أصبح يأخذ أبعاداً أخرى بالحديث المعلن عن شح الدولار بالبلاد
وكان مسؤول برلماني قد أخرج الهواء الساخن تحت قبة البرلمان سابقاً بقوله إن حجم الفجوة في الدولار يقارب الـ(14) ملياراً في الوقت الحالي بالبلاد، وهو ذاته الحديث الذي أثار قلقاً كبيراً يومها بين الأوساط الاقتصادية والسياسية، وسرعان ما بدأت الأعراض ظهوراً بالفجوة البائنة بين السعر الرسمي والموازي، واتسعت نتيجة عدم وجود بدائل سريعة تسد الفجوة وبدا التذبذب في أسعار الصرف، وانصرفت الدولة في ابتداع معالجات شتى منها تشجيع الصادرات غير البترولية، واللجوء إلى خفض الإنفاق الحكومي، وتطبيق سياسات التقشف الاقتصادي، لكنها لم تسفر عن نتائج إيجابية، حتى تخطى الدولار حاجز (15) جنيهاً مقابل العملة المحلية.
وفي الأثناء كشف تجار بالسوق الموازي لـ(المجهر) عن اقتحام لتجار من القطاعات الأخرى كالذهب والأقمشة مجال العملة والتجارة في العملة الأجنبية نسبة للمكاسب السريعة التي تعود عليهم مع استمرار الارتفاع، إلا أنهم عادوا وأكدوا أن هنالك شحاً في النقد الأجنبي بالسوق وقلة في الطلب يقابله طلب كبير، وقالوا (السوق كاشف مافي نقد)، فيما عبروا عن مخاوفهم من أزمة وشيكة قد تؤثر على الاقتصاد، وتترك ندباً غائرة للمستقبل ومع ذلك تظل الاحتمالات مفتوحة لكيفية معالجة الأزمة وانتشال الجنيه، عدا سياسات البنك المركزي التي أصبحت ضعيفة ولا تعدو كونها آنية وإجراءات تقليدية أثبتت فشلها.
{ إنها المضاربات
من ناحية أخرى، يرى خبراء أن الدولار أصبح سلعة تباع وتشترى، وقالوا إن السبب الرئيسي للارتفاع هو المضاربات في السوق، مبينين أن استخدامات الدولار يجب أن تكون في العلاج والاستيراد، وأوضحوا أن تراجع الصادرات زاد من الفجوة ما أدى إلى عجز في ميزان المدفوعات، بجانب زيادة الطلب الكبير على سلعة الدولار، ويرون في الوقت ذاته أن الدولار أصبح مخزوناً للعملات وتجارة رابحة لكثير من الناس ما أدى إلى تلك الزيادة.
وتظل المراهنة على انتعاش سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية أمراً ليس سهلاً في ظل تحديات حالة الاقتصاد الوطني.
{ يمكن كبح جماح الدولار
في المقابل يرى مختصون أن المعالجات الإسعافية يمكنها أن تساهم في المعالجة وكبح جماح العملة الأجنبية، وحجتهم أن الأزمة عالمية تعاني منها غالبية الدول النامية نتيجة تراجع الصادرات الأساسية لهذه البلدان، والسودان على الأخص، وهو حديث يُظهر جانباً من الحقيقة ويُخفي آخر.
وحسب الاقتصادي والنائب البرلماني د. “بابكر محمد التوم” في حديثه لـ(المجهر) عن إمكانية كبح جماح الدولار، وقال إن ذلك يتأتى بالسياسات المتكاملة لتعويض فاقد العملة الأجنبية من البترول، وطالب في ذات الوقت بعمل سياسات محفزة وواضحة للصناعات المحلية بتطويرها وزيادة الإنتاجية، لاسيما مصانع اللحوم والجلود، التي يمكن أن تزيد حصيلة الصادر، واقترح حلولاً على المدى الطويل والقصير بالتركيز على زيادة الإنتاج وإحلال واردات السلع المدرجة على قائمة البرنامج الخماسي.
أما على المدى القصير فقد تحدث عن إمكانية الاهتمام بصادرات الذهب وضبطها بالإضافة إلى تحفيز المغتربين بسياسات تشجيعية كمنح أراضٍ ومشروعات استثمارية، وشدد على ضرورة تقييم ومتابعة هذه السياسات دورياً.
{ نحتاج للعلاج وليس المعالجات
يرى الخبير الاقتصادي ووزير المالية الأسبق د. “عز الدين إبراهيم” في حديثه لـ(المجهر) أن الدولة تحتاج إلى علاج جذري وليس معالجات من شاكلة القروض والمنح التي وصفها بالعلاج المسكن.. هذا بالإضافة إلى إجراءات بنك السودان التي لا تعدو كونها معالجات فقط، وقال إن الصادرات أصبحت هزيلة لا تغطي الواردات، حيث تبلغ قيمة صادراتنا ما يقارب الـ(3) مليارات دولار فيما نستورد بالضعف (9) مليارات دولار بفجوة (6) مليارات دولار، وسألناه عن إجراءات الحكومة بمنع استيراد السلع الكمالية، فقال إن السلع الكمالية المستوردة تمثل مصدراً للعائدات الجمركية وهو الشيء الذي قد يؤدي للتأثير على ميزانية الدولة، عدا السلع الضرورية التي لا تفرض عليها رسوم جمركية.
لا حلول آنية لسعر الصرف
قطع د. “إبراهيم” بوجود حلول آنية وجذرية لكبح جماح الدولار، وهو ذات الشيء الذي توقعه قطاع واسع من الخبراء، أن يصل سعر الصرف بالموازي (20) جنيهاً خلال فترة وجيزة إذا استمرت هذه السياسات العقيمة حسب قولهم. واقترح أن تسمح الحكومة للمغتربين باستيراد سلع استهلاكية بدون تحويل عملة أجنبية من الداخل، وذلك لأن الطلب الكبير يؤدي إلى ارتفاع سعر الصرف.
{ تصاعد معدل التضخم
ومن إفرازات الارتفاع التي بدأت تظهر بقوة الزيادات الكبيرة لأسعار السلع الاستهلاكية لا سيما المستوردة، حيث كشفت جولة مؤخراً للصحيفة بالأسواق عن الارتفاع الملحوظ في أسعار السلع وتعليل التجار الارتفاع، لارتفاع سعر صرف العملة الأجنبية.
فيما كشف الجهاز المركزي للإحصاء في السودان عن أن معدل التضخم ارتفع إلى (16.5) بالمائة في يوليو، مقارنة بـ(14,31) بالمائة في يونيو المنصرم.

{ توقع بتراجع سعر الصرف
وقد أكد اتحاد الصرافات في تصريحات صحفية أن الصرافات جاهزة لتوفير العملات الأجنبية للأغراض المختلفة حال الطلب، متوقعين تراجع أسعار الصرف بالسوق الموازي وتزايد حجم المعروض خلال الفترة القادمة، إلا أن الاتحاد لم يفصح عن الإجراءات التي ستساهم في تراجع سعر الصرف.
{ إعادة هيكلة الاقتصاد
طالب خبراء بضرورة إعادة هيكلة الاقتصاد، معتقدين أن المشكلة الأساسية في السياسات. وأوصى د. “عز الدين” بإدخال الصناعة غير ذات الصلة بالزراعة والخدمات، وقال إن مشكلة سعر الصرف لا تتحملها الحكومة وحدها وإنما يجب إشراك القطاع الخاص.

المجهر السياسي

الجمعة، 12 أغسطس 2016

ركود فى القوة الشرائية و ربطة (الجرجير) وصلت إلى (30) جنيهاً

شكا تجار في سوق مدينة ودمدنى من ضعف القوة الشرائية وعز 200 جنيه وارتفع سعر ربطة الجرجير الكبيرة من 5 جنيهات الى 30 جنيهاً ، وارتفع جوال بصل الطبخ (جزيرة) من 270 الى وف المواطنين عن الشراء، وأرجعوا زيادة الاسعار لإرتفاع معدل التضخم وتدهور الوضع الإقتصادي بالبلاد.
وكشفت جولة لـ (الجريدة) في سوق ودمدنى أمس، عن إرتفاع كبير فى السلع الإساسية، منها زيوت الطعام والشاى والصلصة، والخضروات.
وفى أسواق الخضر والفاكهة كشفت جولة (الجريدة) عن إرتفاع اسعار الخضر بصورة جنونية وعزا بعض التجار ذلك لفصل الخريف ، حيث ارتفعت كرتونة الطماطم من 250 الى 400 جنيه وجوال بصل السلطة من 120 الى350 جنيه مقابل ارتفاع جوال بصل (شندى) من 350 الى 500 جنيه، وفى اسواق اللحوم تراوح سعر كيلو الضان بين 90 الى 100 جنيه ، وكيلو العجالى 60 جنيه ، وبلغ سعر كيلو كبدة العجالى 80 جنيه مقابل 120 جنيه لكيلو كبدة الضان ، فيما بلغ كيلو السجوك 80 جنيهاً.
الجريدة

الخميس، 9 يونيو 2016

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الخميس 9 يونيو 2016م .

الدينار الكويتي : 41.75 جنيه
الدولار الأمريكي : 13.75جنيه
الريال السعودي : 3.58جنيه
اليورو : 15.53جنيه
الدرهم الإماراتي : 3.66جنيه
الريال القطري : 3.67 جنيه
الجنيه الإسترليني : 19.80جنيه
الجنيه المصري : 1.26جنيه

الاثنين، 23 مايو 2016

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي، ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الأحد 22 مايو 2016م .


الدينار الكويتي : 41.40 جنيه
الدولار الأمريكي : 13.80جنيه
الريال السعودي : 3.60جنيه
اليورو : 15.45جنيه
الدرهم الإماراتي : 3.70جنيه
الريال القطري : 3.71 جنيه
الجنيه الإسترليني : 20.00جنيه
الجنيه المصري : 1.25جنيه

الاثنين، 16 مايو 2016

سويسرا تدعم برنامج الإغذية العالمي في السودان بـ 2.4 مليون دولار


أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، يوم الإثنين، أن حكومة سويسرا قدمت مساعدات بقيمة 2.4 مليون دولار، لدعم تحسين الأمن الغذائي لدى الأسر في كافة أنحاء السودان. ورحب برنامج الأغذية العالمي بمساهمة الحكومة السويسرية، وقال إنها ستخصص لدعم أنشطة الانعاش المبكر وشبكات الأمان التي تهدف إلى تحسين الأمن الغذائي لدى الأسر بالسودان.
وقال سفير سويسرا في السودان مارتن إسترب: "ظلت حكومة سويسرا شريكا دائما لبرنامج الأغذية العالمي في جهوده الرامية إلى تعزيز الانعاش المبكر وبناء القدرة على الصمود بين المجتمعات التي تأثرت بالنزاع في السودان.. هذه المساهمات النقدية والعينية تمثل خطوة أخرى في هذه العلاقة وتهدف إلى تعزيز قدرة البرنامج على خدمة المجتمعات المتضررة علاوة على المساهمة في استمرارية مشروعاته".
والمساهمة مقسمة إلى منحة نقدية تبلغ 1.5 مليون دولار، وأخرى عينية تتكون من حليب مجفف منزوع الدسم بقيمة 933,489 دولار.
وبحسب بيان لبرنامج الغذاء العالمي، الإثنين، فإن الأموال ستستخدم لشراء 276 طناً مترياً من منتجات الغذاء المخصصة لعلاج ومنع الإصابة بسوء التغذية الحاد الذي يتبع دائماً الصدمات والنزوح الممتد، وهو ما يغطي احتياجات أكثر من 33 ألف من النساء الحوامل والمرضعات والأطفال تحت سن الخامسة لمدة ثلاثة أشهر.
وأوضح أن المساهمة المكونة من 250 طناً مترياً من الحليب المجفف منزوع الدسم سيكون مكملاً للوجبات الساخنة العادية التي يتم تقديمها ضمن مشروع التغذية المدرسية الذي ينفذه البرنامج في المدارس في ولايات شمال وجنوب وغرب كردفان ويستفيد منه نحو 175 ألف من التلاميذ.
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي بالسودان عدنان خان: "هذه المساهمة السخية من شعب وحكومة سويسرا تعزز جهودنا لمساعدة الأشخاص الذين نخدمهم حتى يمكنهم التعافي من الانتكاسات علاوة على بناء قدرتهم على مواجهة الصدمات المستقبلية المحتملة مثل الكوارث الطبيعية أو النزاعات".
ودشن برنامج الأغذية العالمي في يوليو 2015 خطة تمتد لسنتين في السودان لمساعدة 5.2 مليون شخص بحلول منتصف 2017 بمساعدات غذائية منقذة للحياة، والدعم التغذوي علاوة على أنشطة الانعاش وبناء القدرة على الصمود لمساعدة المجتمعات على الاعتماد على نفسها.
سودان تربيون

البنك الدولي يضمّن السودان لأول مرة في تقرير تمكين العمل الزراعي

قال البنك الدولي إنه دشن مع السودان، يوم الإثنين، لأول مرة تقرير تمكين العمل الزراعي لعام 2016، وذلك ضمن المساعدات الفنية التي يقدّمها البنك الدولي للقطاع الزراعي في السودان. وبحسب تعميم للبنك الدولي فإن مجموعة البنك الدولي بالشراكة مع وزارة الزراعة والغابات ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بالسودان دشنت التقرير الذي جاء بعنوان "مقارنة الممارسات التنظيميّة الجيّدة".
وقال إن التقرير ـ الذي يغطّي 40 دولة ويتضمّن السودان للمرة الأولى ـ يأتي بعد مشاورات عديدة مع أصحاب المصلحة تُوِّجت من خلالها عملية لجمع البيانات بدأت منذ عام 2015 وتضمَّنت عدداً من الخبراء السودانيين، مشيرا إلى أن هذا الحدث يمثل بداية جمع البيانات لتقرير عام 2017.
وأكد وزير الزراعة والغابات السوداني إبراهيم الدخيري "أن التقرير يقدم للسودان تحليلاً قيّماً ومشورةً مقدّرة، ونتطلّع قُدماً للعمل مع كل الشركاء لمعالجة القضايا الأساسية التي أثارها التقرير.. نقدِّر جداً جهود البنك الدولي في نصح السودان ومساعدته لتطوير قطاع الزراعة".
وبحسب التعيمم فإن قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية تسهم بما يقارب 30 ـ 35% من الناتج القومي الإجماليّ للسودان و80% من الصادرات غير البترولية، كما تمثّل مصدر معيشة لما يقارب 65% من السكان، ويعيش 80% من الفقراء في المناطق الريفية؛ حيث تبلغ نسبة الفقر أكثر من ضِعْفَها بالمناطق الحضرية بواقع 58% من الأسر الفقيرة مقابل 27%.
وتابع "مع اعتماد أغلب الفقراء في المناطق الريفية على الزراعة بشكل مباشر أو غير مباشر، فإنّ نموّ هذا القطاع يمثّل ضرورةً للتقليل من الفقر وتعزيز الرفاهية المشتركة".
من جانبه قطع ممثّل البنك الدولي بالسودان زافير فورتادو، بالتزام البنك الدولي بدعم السودان في مسعاه لاستثمار كامل إمكانات قطاعه الزراعي، وقال "يأمَل البنك في أن تُسهم نتائج تقرير تمكين العمل الزراعي في إصلاحات مُجديَة وإجماع أقوى حول العمل المطلوب لتجاوز العقبات التي تواجه العمل الزراعي في البلاد".
وتتضمن المساعدات الفنية التي يقدّمها البنك الدولي للقطاع الزراعي في السودان، دراسة واسعة النطاق عن الزراعة وإدارة الموارد الطبيعية وانضمام السودان إلى صندوق أبحاث المجموعة الاستشاريّة للبحوث الزراعية العالميّة إضافةً إلى الجهود المستمرّة لدعم العمل الزراعي عبر صندوق السودان متعدّد المانحين.
سودان تربيون

“بكين” تؤكد وجود عقبات خارجية للتعاون الاقتصادي مع السودان

كشفت الحكومة الصينية عن عقبات واجهت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين “بكين” و”الخرطوم”. ونفى نائب وزير الخارجية الصيني “تشينج مينج” وجود نوايا صينية أو سودانية لعرقلة التعاون الاقتصادي. وأكد الوزير الصيني خلال تصريحات صحفية أعقبت لجنة المشاورات السابعة بين البلدين أمس (الأحد) بمباني وزارة الخارجية، أن العقبات الاقتصادية نتجت عن أسباب خارجية، لم يفصح عنها.

وقال “مينج”(علينا أن نتغلب على هذه العقبات والمشاكل). وأضاف (متفائلون بآفاق ومستقبل للتعاون المشترك في كافة المجالات). وأرجع الوزير الصيني العلاقة بين البلدين والتي وصفها بالعريقة إلى فترة انطلاق الثورة المهدية. وأكد أن العلاقات بين البلدين في أفضل حالاتها.
من جانبه أعلن وزير الدولة بوزارة الخارجية رئيس الجانب السوداني في لجنة التشاور “كمال إسماعيل”، عن مشاريع تنموية مشتركة بين بكين والخرطوم. وقال (ستأتي وفود صينية قريباً لتوقيع اتفاقات في مجالي الصناعة والزراعة). وأضاف (مثلما استعنا سابقاً في إنتاج البترول بخبرة صينية، سنستعين بالخبرة الصينية في مجالي الزراعة والصناعة).
وأكد الطرفان أن لجنة التشاور تكللت بالنجاح والتوافق في الكثير من القضايا المحلية والعالمية المشتركة، وأشار إلى اتفاق الجانبين على دفع التعاون بقوة في كافة المجالات، وتطبيق الشراكة التي وصفها بالإستراتيجية التي ستخدم مصالح البلدين.وفي السياق التقى وزير الخارجية بروفيسور “إبراهيم غندور” بوزير الخارجية الصينية بالإنابة صباح أمس (الأحد) بمكتبه، وكشف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية “علي الصادق” عن تطابق وجهات نظر البلدين في ضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي. وأكد “غندور” التزام السودان بدعم مساعي الصين في هذا الملف.
من جانبه أكد نائب الوزير الصيني على دعم بلاده جهود الحكومة السودانية لإحلال السلام والاستقرار في البلاد.وقال الناطق الرسمي إن الجانبين ناقشا العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين .وأشاد “غندور” خلال اللقاء بمستوى التعاون بين البلدين الذي قال إنه ارتقى لمستوى الشراكة الإستراتيجية التي تم تدشينها في العام الماضي إبان زيارة رئيس الجمهورية لبكين .وبحث وزير الخارجية مع المسؤول الصيني مشروعات التنمية والتعاون الاقتصادي، والدعم السياسي المتبادل بين البلدين في المحافل الدولية .وأثنى الجانبان على منتدى التعاون العربي الصيني الذي عقد في الدوحة مؤخراً، ووصفاه بالناجح. من ناحيه أخرى أكدت الصين مواصلة دعمها للسودان في المحافل الدولية ضد الإدعاءات والأجندات السياسية المغرضة، وتلك التي تهدف إلى عرقلة التنمية ووقف الصادرات السودانية . كما تطرق الجانبان إلى الأوضاع في دول الجوار السوداني، وطرح الجانب السوداني المجهودات التي يبذلها في سبيل استعادة السلم والاستقرار في كل من جنوب السودان وليبيا ومنطقة القرن الأفريقي، فضلاً عن توحيد الرؤى بشأن إصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

الانتباهة

المتضررون من مخلفات مصنع سكر عسلاية يستعجلون الفصل في الاحكام

استعجل رئيس اللجنة العليا للمتضررين من مخلفات مصنع سكر عسلاية بولاية النيل الابيض، عبدالرحمن الشيخ الصديق، رئيس القضاء والمحكمة العليا بالخرطوم وودمدني الفصل في البلاغات المفتوحة ضد المصنع منذ اكثر من 9 شهور.
وقال الصديق في تصريح لـ(الجريدة) امس، ان المصنع
قدم طلباً فحص لمراجعة الاحكام بالمحكمة العليا بالخرطوم، ورأى في ذلك تماطلاً في تنفيذ قرارات المحكمة وتحايل لكسب المزيد من الوقت رغم من الاضرار التي تأذى منها الانسان والحيوان والتربة وذلك من خلال تخلص المصنع من مخلفاته في النيل دون مراعاة للصحة العامة.
واضاف ان ذلك يعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الانسان، خاصة ان حجم الاضرار والخسائر وصل الى أكثر من 20 مليار جنيه.

صحيفة الجريدة

السبت، 14 مايو 2016

سد النهضة وحلايب



 تصاعدت وتيرة الأحداث بشكل كبير في الآونة الأخيرة في ما يخص مشروع سد النهضة الاثيوبي، أو ما يعرف بسد الألفية العظيم، والمنتظر أن يكون أكبر سد كهرومائي في إفريقيا عند اكتماله في العام 2017. ويبدو أن المواقف أصبحت أكثر وضوحاً بين الدول الثلاث المعنية بالسد، إثيوبيا صاحبة المشروع، والتي تقع فيها بحيرة تانا منبع النيل الأزرق، إلى جانب كل من السودان ومصر، حيث من المفترض أن تكون الدولتان متضررتين من السد، لتأثيره على حقوقهما التاريخية في مياه النيل.
لاحظ المراقبون، أخيراً، تغير لهجة المسؤولين السودانيين، حيث أصبح الموقف الرسمي أقرب إلى مساندة قيام السد، بعد أن كان السودان يلعب دور الوسيط المحايد بين إثيوبيا ومصر. وليس أدل على ذلك من تصريحات الرئيس عمر البشير التي للتلفزيون الإثيوبي في مدينة بحر دار، وقال فيها إن في سد النهضة فوائد جمة لإثيوبيا وللسودان، ولا يشكل أي خطر على مصر. ولوحظ أنه، في ساعات قلائل، تناقلت وسائل الإعلام المصرية تصريحات البشير، وهاجم إعلاميون الموقف السوداني، معتبرينه مسانداً لإثيوبيا ومتآمراً على مصر.
تصاعدت، في التوقيت نفسه، المواقف بين السودان ومصر، بشأن منطقة حلايب المتنازع عليها بين البلدين، حيث يعتبر السودان حلايب أرضاً سودانية خالصة، كانت تحت سيادته الوطنية منذ الاستقلال وحتى العام 1995 الذي شهد دخول القوات المصرية واستيلائها على المنطقة في أعقاب محاولة الاغتيال التي تعرّض لها الرئيس الأسبق حسني مبارك، والتي اتهم بها النظام السوداني آنذاك. ويرى الجانب المصري منطقة حلايب وشلاتين (كما يسميها) أرضاً مصرية أيضاً، ويرفض دعوة السودان لحل القضية عن طريق الحوار، كما حدث بخصوص جزيرتي تيران وصنافير التي أعادتها الحكومة المصرية إلى السعودية، وكذلك رفض الجانب المصري اقتراح السودان اللجوء إلى التحكيم الدولي، من أجل الوصول إلى تفاهمات وحل للقضية الشائكة.
لمصر مكانة تاريخية عظيمة لا ينكرها إلا مكابر، ولها في نفوس السودانيين موضع خاص، حيث ظلت ملاذاً ومقصداً لطالبي العلاج والاستجمام وقضاء فترة شهر العسل لأسر سودانية عديدة، تعزز ذلك وشائج القربى وصلات النسب والمصاهرة بين شعبي وادي النيل، إلا أن المواقف السياسية الأخيرة وبعض الترسبات القديمة نالت من تلك العلاقة الخاصة بقدر كبير للأسف. فالسودانيون لا يخفون غضبهم من الإعلام المصري، ممثلاً في برامج التوك شو التي اشتهرت بها الفضائيات المصرية، دأب بعضها على السخرية من السودان، والسودانيين حكومة وشعباً، بل إن بعضهم اعتبر السودان جزءاً من مصر، وينبغي أن يعود إليها ولا يعترف به دولة مستقلة ولا بحكومته. وظلت السينما المصرية تعمل على ترسيخ صورة نمطية شائهة للإنسان السوداني في أفلامها، وتصوره ساذجاً وعبيطاً لا يفقه شيئا! وللأسف، استقر ذلك الإحساس في نفوس بعض الإخوة المصريين إلى درجة أن أحدهم استغرب، أشد الاستغراب، عندما عرف مني أن في السودان حوالي 26 جامعة حكومية، وأكثر من 30 جامعة وكلية خاصة، كان الأخ يعتقد أن العاصمة الخرطوم غابة كبيرة لا تزال الأسود والنمور تتجول فيها بحرية.
كل هذه الأشياء جعلت السوداني يزهد في حب مصر، وشكّل الرأي العام ضغطاً على حكومة الخرطوم، لكي تدعم بقوة سد النهضة الإثيوبي، ليكون ورقة ضد الجانب المصري، في مقابل موضوع حلايب، وساعدت على ذلك آراء المراقبين والمختصين في الري والزراعة التي بينت الفوائد الكبرى التي ستعود على السودان من سد النهضة، ومن أبرزها التخلص من تهديد فيضان النيل، برافديه الأزرق والأبيض، إلى جانب الكهرباء المتوقعة من السد، والتي سيحصل عليها السودان بأسعار تفضيلية من إثيوبيا.

محمد مصطفى جامع
صحيفة نخبة السودان الإلكترونية

تصفية الخطوط البحرية السودانية


طالب رئيس النقابة العامة لعمال الشحن والتفريغ، حامد محمد آدم، بالإسراع في إنفاذ توجيهات بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، والخاصة بإيجاد بدائل "رزق" لنحو 15ألف من عمال الموانئ المتضررين جراء عمليات التحديث في آليات مناولة البضائع الصادرة والواردة بميناء بورتسودان.
وقال حامد إن الأمر ادى إلى تشريد أولئك العمال وتقطعت بهم السبل دون التوصل لمعالجات لأوضاعهم منوها إلى تضررهم وأسرهم من الأمر في ظل الأوضاع الاقتصادية وارتفاع تكلفة المعيشة للمتضررين باسرع فرصة ممكنة .
من جهته قال وزير الشؤون الاجتماعية والثقافية والناطق الرسمي باسم حكومة البحر الأحمر محمد بابكر بريمة إنهم قاموا بإعداد دراسات اجتماعية واقتصادية لمعالجة أوضاع المتضررين جراء عمليات التحديث ويسعون لتمليكهم مشاريع ووسائل إنتاجية يجابهون بها الظروف الاقتصادية، مشيرا إلى أنه تمت البداية الفعلية للأمر بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.

الصيحة