‏إظهار الرسائل ذات التسميات المرأة والطفل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المرأة والطفل. إظهار كافة الرسائل

السبت، 20 يونيو 2015

تحد صعب لتأهيل أطفال الشوارع بالسودان


يقدر المجلس القومي لرعاية الطفولة في السودان عدد الأطفال المشردين في ولاية الخرطوم وحدها بنحو 3000 طفل، بينما تشكو مراكز التأهيل الخاصة بهم على قلتها شحا في الإمكانيات وضعف التمويل.
ويعاني هؤلاء الأطفال وضعا بالغ التعقيد، فالشارع هو مأواهم الوحيد، وبقايا الطعام هي الوجبة الوحيدة الممكنة لهم.
ويتطلع هؤلاء إلى ما يسد رمقهم ويضمن استمرار حياتهم التي رسمت بعض تفاصيلها عوامل عدة، منها الفقر والنزوح والتفكك الأسرى.
ويقول مدير إدارة الحماية والتشريعات بمجلس الطفولة السوداني فتح الرحمن محمد بابكر إن الأطفال المشردين عرضة لانحراف سلوكي كبير، وأحيانا يستغلون في السرقات وجرائم المخدرات، إذا لم يجدوا جهة ترعاهم.
يأتي ذلك في حين لا يوجد سوى ثلاثة مراكز تعمل في السودان لإعادة تأهيل الأطفال المشردين، وتشكو مع ذلك من ضعف الدعم من المنظمات الدولية.
غير أن جهات عدة تسعى بما لديها من قوة لفتح الطريق أمام تأهيل هؤلاء الأطفال وإعادة تأهيلهم من خلال رعاية نفسانية واجتماعية وتربوية متخصصة، تهدف إلى دمجهم في المجتمع.
ويقول مدير مركز تدريب وتأهيل الأطفال فاقدي الرعاية محمد عوض إن "الهدف الإستراتيجي الذي نعمل له هو أنه وعقب تأهيل هؤلاء الأطفال نفسيا واجتماعيا وحرفيا هو عودتهم لأسرهم ضمن برنامج للم الشمل".
المصدر : الجزيرة

الثلاثاء، 16 يونيو 2015

تأنيث الاستبداد... أو "اقعدي يا هند"


ثارت ثائرة الصحافة الدنماركية، العام الماضي، بعد تعرّض برلمانيات وسياسيات لتهديدات "مجهولة"، بعد زيادة نفوذهن في الفضاء العام. وعرض التلفزيون الرسمي برنامجاً بعنوان: "اصمتي يا امرأة" بهدف التصدي لثقافة الحط من قيمة المرأة ومكانتها، بعد مائة عام من تحصيلها للحقوق الدستورية في المشاركة ترشيحاً وانتخاباً.

وإن كانت النساء في الدنمارك لم يصلن بعد إلى الكمال في المساواة بالمناصب والأجور والحقوق كافة، ويحتللن 39 بالمائة فقط من المقاعد البرلمانية، لكن رغم ذلك تحكم منذ 2011 رئيسة الوزراء هيلي تورنينغ شميت لأول مرة، لتكون واجهة البلد للإناث كرئيسة حكومة، وكملكة بعد أن ورثت العرش بعد أبيها.

وشهر يونيو/حزيران هو شهر المؤتمرات والاستضافات وفتح الملفات بمناسبة مئوية حقوق المرأة في التصويت والترشّح. والقصة في هذه المجتمعات، ليست في أن تذهب المرأة في كرنفالية احتفالية لتضع ورقتها في الصندوق، لتكون صورتا الديمقراطية والمساواة قد وصلتا إلى أوجهما.

والصراع لأجل الحقوق مستمر بتشريعات وقوننة تمنع أية انتكاسة ولو من خلال حملات تصيب عقل الطفل قبل الكبير. فهل تقبل أن يُقال لأمك "اخرسي أيتها المرأة؟"... سؤال استهلالي ينفذ إلى المجتمع ليقال إن القضية ليست مجرد تهكم وتهديد بالاغتصاب وغيرها من كلمات روعت بعضهن لمواقفهن السياسية، بعضها تجاه فلسطين أو مواقف بعضهن تجاه المهاجرين.


في هذه المئوية، في مؤتمر عالمي في مبنى الخارجية الدنماركية، كانت وفود نسوية وبحثية وحقوقية كثيرة حاضرة من أنحاء العالم، بما فيها أعداد عربية كبيرة. والحق يقال إن المستضيفين، من مؤسسات رسمية وغير حكومية، كانوا يستشعرون حساسية: "النموذج"، فتركوا للضيوف اختيار نماذجهن/نماذجهم الوطنية.

لكن، عند التجول بين تلك الوفود يستوقفك "وعي ذكوري" تجاوز تماماً مسألة "النسبة المئوية" لتمثيل المرأة العربية في البرلمانات. الدساتير على الورق تبدو براقة وجميلة وتطرب أذن "المهتمين"، من دون عناء البحث عن هوية هؤلاء المهتمين، فبدا وكأن القصة التي تحملها بعض الحاضرات من البرلمانيات والمعنيات بحقوق المرأة العربية وبلغة الضاد يتفاخرن بأنهن في برلماناتهن: "وصلنا إلى نسبة تمثيل 20 بالمائة خلال سنوات بسيطة، بينما هم (الدنماركيون) احتاجوا مائة عام للوصول إلى 40 في المائة"!، لقد أساءوا فهم العلاقة بين الحقوق والأرقام والنسب.

في السودان نسبة البرلمانيات تصل إلى 25 بالمائة، وفي العراق والأردن تقريباً 12 بالمائة. وفي البرلمان الأخير اشتهرت جملة "اقعدي يا هند" لتعبّر عن ثقافة عامة عند كثير ممن يظن بأن "المرأة ديكوراً" وربما أداة تجميل لصورة الديمقراطية في صندوق الانتخاب فحسب. حدث ذلك في رام الله حين وقف أحدهم لحنان عشراوي قبل سنوات.

كم مرة كان لدينا رئيسة وزراء عربية؟ بل كم مرة شاهدنا وزيرة عربية (باستثناء حالة موريتانية لفترة) تعكس واقع المرأة المشاركة في تقدم وتطور المجتمع نحو احترام نصفه لنصفه الآخر؟

هل الأرقام هي المؤشر على منسوب الحريات والمشاركة والديمقراطية بوجهها الأشمل؟ من الأردن بدا عريب الرنتاوي مصيباً، ونحن نتحدث عن مصيبة غياب "حركة نسوية عربية" واحتكار بعض المنظمات عرض القضية في قوالب نمطية تؤشر إلى عمق مأزق تعريف الحقوق.

شابة يمنية وقفت تسأل عن "الأبرتهايد الجندري" في دولة مجاورة لبلدها، من دون الإتيان، ولو بكلمة، على وضع المرأة اليمينة. الموقف الأيديولوجي والسياسي يُذهب النقاش نحو تكرار ما نشاهده ونسمعه على قنوات تعتبر كل حركة يأتي بها المواطن العربي "مؤامرة". لكن السكون في واقع الحريات والحقوق يمر عليه بعضهم مروراً عادياً ولا كأنه يستحق نقاشاً.


واحدة من أهم القضايا التي نوقشت كانت عن دور الأحزاب السياسية في تمكين المرأة في مجتمعاتنا، واتفق الضيوف المؤتمرون على الثناء على تجربة الدول الاسكندنافية وأحزابها. لكن، حين يطرح مراسل سؤالاً على ناشطة حقوقية عن دور الأحزاب في بلدها، من حيث صمتها عن الانتهاكات الفظيعة وتأييدها للديكتاتورية الانقلابية، يصبح الجواب التفافاً على نسق "حب وكراهية" وسيلة الصحافي الإعلامية، وليس عن السؤال بنفسه الذي كان قبل ثوانٍ يثنى عليه عند "الخواجات".

قد يقول قائل: لا تنسى الحالة السورية. في سورية "البلد العلماني الوحيد"، كما يحب أن يطلق عليه نظامه ومريدوه السوريون والعرب، نجد تباهياً يتجاوز السويد بقليل، فنائبة الرئيس نجاح العطار لم تغادر منصبها رغم مغادرة ثلاثة نواب للمنصب. وهناك وجوه نسائية (وليس نسوية) على وزن بثينة شعبان، وبانضمام لونا الشبل وأخريات إلى واجهة الأعوام الماضية، يخيل للمراقب بأن "مجلس الشعب السوري" يختلف كثيراً عن البرلمان الكويتي أو حتى الإيراني أو اللبناني.

لكن ما يستشف من الصور الوظيفية للمرأة لا يتعدى "تأنيث الاستبداد وصوره"، خصوصاً حين يقدم البديل الفزاعة في "الإسلام السياسي" كواحدة من أكثر الصور المدماة للمرأة العربية في الإعلام الغربي.

تلك الصورة تطيل قرون استشعار بعض "المدافعين/المدافعات" عن حقوق المرأة العربية، وتكشف عن وجهتها الغربية بكثير من الدلالات المأساوية لتلك الحقوق. وعلى الهامش هناك تهكم صريح من طول زمن عن قياس نسبة التمثيل بالنموذج الاسكندنافي البرلماني، من دون التعريج على ما يحمله ذلك النضال بين ضفتيه، السابق واللاحق لمئوية حقوقهن في المساواة.

في بعض الدول العربية نجد أيضاً حالات قفز إلى تبني النمط الرأسمالي في تسليع المرأة، بجعلها غطاء أنثوياً للاستبداد بكل صنوفه، ومدلولاً سطحياً لمعاني "التحضر"، خصوصاً ذلك الذي لا يترك لا الإنسان ولا حتى بيئته أن يطالها تخريب نخبة حاكمة ومتحكمة بالبلاد كتحكمها بمزارع و"رعايا أوطان".

في الصورة انتقاد لداعشية العقل في السبي، بينما في وجهها الآخر السبي يطال الجميع بشعارات وممارسات تقحم فيها الأنثى كتوكيد على "رقة القائد والزعيم" الذي يغلف أحياناً بمسحة ألوهية ودينية كمبتعث لإنقاذ البلاد والعباد ممن "تسول لهم المؤامرة" أن يتجرأوا على سؤال المواطنة والحريات بأبعادها غير المرتجاة في عقل "الزعيم".
ناصر السهلي


العارضة أليك ويك بمهمة إنقاذ في السودان




إرم- من رحاب درويش

قررت العارضة السودانية الشهيرة أليك ويك، سفيرة ماركة الأزياء العالمية الشهيرة “إتش أند إم”، السفر إلى موطنها الأصلي “السودان”، لرفع مستوى الوعي هناك، فيما يتعلق بالتعليم وحقوق المرأة، وحق الحصول على المياه النظيفة في بلدان العالم الثالث، في محاولة من العارضة والماركة، لمساعدة ونشر رسائل إيجابية قدر الإمكان.
وقالت العارضة أليك ويك، في تصريحات صحفية، إنه يجب استخدام منصة الأزياء لتسليط الضوء على هذه القضية الكبرى، كما يجب الحرص على تثقيف الأسرة والمجتمع.
1 (9)
وبررت اختيارهما بالقيام بأول مهمة في السودان بأنها بلدها الذي عاشت فيه الحرب والجوع، ولمست بنفسها المعاناة التي يعانيها الناس، وخصوصا السيدات والأطفال، وخاصة أنها تعتبر نفسها محظوظة لأنها عاشت مع أبوين مثقفين.

الجمعة، 12 يونيو 2015

"جنوب دارفور" تسجل أعلى نسبة وفيات أثناء الولادة


أعلنت وزارة الصحة السودانية، أن ولاية جنوب دارفور الواقعة غربي البلاد، سلجت أعلى نسبة وفيات وسط النساء والأطفال أثناء فترتي الحمل والولادة، وأكدت أن عدد الوفيات وصل إلى 334 حالة من كل 100 ألف حالة ولادة حية.
وكان مسح للوزارة جرى خلال العام 2010، أظهر أن نسبة الوفيات وسط الأمهات في البلاد بشكل عام بلغت 216 حالة وفاة من كل 100 ألف حالة ولادة، مما يعني أن هناك زيادة في عدد الحالات.
وقالت مديرة الصحة الإنجابية في الوزارة د. سهام الأمين في دورة تدريبية لإعلاميين، إن هناك تحديات تواجه صحة الأمومة والطفولة.
 وأكدت أن نسبة سوء التغذية وسط الأطفال بلغت 32% ونسبة التطعيمات 62% فقط.
ولفتت د. سهام إلى تدني التطعيم وسط الأطفال والأمهات أثناء الحمل، كما أقرت بتدني خدمات الرعاية الصحية.
وأوضحت أن نسبة الولادات بالمنازل بلغت 86%، وعزت ذلك لعدم الوعي وسط الأسر خاصة في المناطق الطرفية والولايات.
وقالت إن نسبة التغطية الشاملة بالقابلات بلغت 38% فقط، مشيرة إلى أن أكثر المناطق حاجة للقابلات في ولايتي البحر الأحمر والنيل الأبيض.
وأشارت د. سهام إلى أن نسبة استخدام الموانع وسط الأمهات بلغت 9%، واعتبرت أن تقارب الولادات من أكثر مسببات الوفايات وسط الأمهات.

سونا

القبعات الزرق تجري مقايضات "قذرة" للحصول على خدمات جنسية



في فضيحة جديدة لقوات حفظ السلام، كشف تقرير أممي داخلي أن عناصر من القبعات الزرق قامت بمقايضات "قذرة" للحصول على خدمات جنسية من مئات النسوة في هايتي وليبيريا.
وفي تقرير سري مؤرخ في الـ15 من مايو/أيار سُرب إلى وسائل الإعلام أفادت أجهزة الرقابة الداخلية في الأمم المتحدة أن تجربة بعثات السلام الأممية في هايتي وليبيريا أثبتت أن هذه المبادلات الجنسية شائعة ولا يُكشف عنها كما ينبغي.
وكان من المفترض أن يصدر التقرير في صيغته النهائية الأسبوع المقبل.
وفي تحقيق أجري لكشف ملابسات هذه الممارسات الجنسية، أكدت 231 امرأة من هايتي أنهن مارسن الجنس مع جنود من قوات حفظ السلام مقابل خدمات أو سلع، فيما أكدت سيدات في الأرياف أن نقص المؤونة والمواد الاولية والأدوية وانعدام الملجأ من الأسباب الرئيسية وراء هذه الممارسات.
ولم تكن نسبة كبيرة من النسوة في هايتي اللواتي تعرضن للاستغلال تعلمن بوجود خط سري مباشر للكشف عن هذه الملابسات والإبلاغ عن الاعتداءات.
كما أبرز تحقيق ثان أجري على 489 عينة تراوحت أعمارهن بين 18 و30 عاما في العاصمة الليبيرية مونروفيا أن أكثر من ربع النسوة أجرين علاقات جنسية مع القبعات الزرق مقابل المال.
واعتبر التقرير السري المسرب أن التحقيقات الجارية في هذه الاتهامات تستغرق وقتا أكثر من اللازم، مشيرا إلى ضرورة لجوء الأمم المتحدة الى دول العناصر المذنبة والتي قامت بالاعتداء لمحاكمتهم ومعاقبتهم على ما اقترفوه، إلا أن هذا يشكل خلافات كبيرة بين الدول والمنظمة الأممية.
وعادة ما تستهدف الاتهامات بشكل أساسي العسكريين، فيما تستهدف 33% من الاتهامات المدنيين الذين يشكلون 17% من موظفي البعثات، وغالبا ما يتم طرد المدنيين فيما يرحل العسكر والشرطة الى بلادهم ويحظر عليهم المشاركة في أي بعثة اخرى.
ورغم 16 بعثة من الأمم المتحدة تعنى بشكل خاص بهذه المشكلة، أربع منها في هايتي وجمهورية الكونغو الديموقراطية وليبيريا والسودان وجنوب السودان، إلا أن هذه الممارسات مازالت تتكرر بعد عشر سنوات على إطلاق الامم المتحدة استراتيجية لمكافحة الاستغلال الجنسي في بعثاتها التي تشمل اليوم قرابة 125 ألف عنصر حول العالم.
وفي تقارير سابقة، قالت الأمم المتحدة إن شدة الاتهامات بالاستغلال أو الاعتداء الجنسي تراجعا منذ 2009، لكن عاودا الارتفاع عامي 2012 و2013، ووقع ثلث هذه الحالات بين 2008 و2013 بقاصرين.
طفلين من جمهورية أفريقيا الوسطىReuters Goran Tomasevic طفلين من جمهورية أفريقيا الوسطى

وفي السياق ذاته وفي مواصلة لمسلسل الانتهاكات الجنسية، سرب تقرير للأمم المتحدة أواخر شهر أبريل/نيسان تحقيقات أجريت في ربيع عام 2014 حول "اتهامات خطيرة" باستغلال جنسي لأطفال وانتهاكات ارتكبها عسكريون فرنسيون بحق أطفال في جمهورية أفريقيا الوسطى وذلك قبل نشر قوة تابعة للأمم المتحدة في هذا البلد.
وشارك 14 عسكريا فرنسيا في انتهاكات جنسية بحق أطفال من جمهورية إفريقيا الوسطى، ولم تتعرف النيابة العامة الفرنسية سوى على عدد قليل من الجنود المتورطين، حسبما أفاد مصدر قضائي يباشر التحقيق في القضية.
ويستمع القضاء الفرنسي إلى شهادات أطفال على جنود فرنسيين يتهمونهم باعتداءات جنسية بحقهم، وتتراوح أعمار الأطفال الذين استدعوا للإدلاء بشهاداتهم ما بين 9 سنوات و 13 سنة، بينهم 4 قالوا إنهم ضحايا لاعتداء جنسي، و 2 آخران هم شهود عيان على حادثة الاعتداء الجنسي.
وقد تعهدت وزارة الدفاع الفرنسية باتخاذ جميع الإجراءات لإظهار الحقيقة وإنزال أشد العقوبات بالمتورطين في هذه الاعتداءات إذا تأكدت شبهات بارتكابهم انتهاكات جنسية بحق عشرة أطفال في جمهورية أفريقيا الوسطى بين ديسمبر/كانون الأول 2013 ويونيو/حزيران 2014.
وقد وجهت المنظمات غير الحكومية انتقادات لاذعة للمنظمة الأممية متهمة إياها بالتكتم على الجنود الفرنسيين اللذين ارتكبوا اعتداءات جنسية بحق أطفال في أفريقيا الوسطى، داعية إلى عدم التساهل حيال هذه الجرائم.
يذكر أن الأمم المتحدة وثقت شهادات الأطفال، المعتدى عليهم، في الفترة الممتدة بين ديسمبر/كانون الأول 2013 ويونيو/حزيران 2014، وقد بررت المنظمة العالمية موقفها بأنها فتحت تحقيقا سريا في باريس أواخر يوليو/تموز 2014، وتم الكشف عن بعض تفاصيله في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية الأربعاء 29 أبريل/نيسان.
المصدر: وكالات

الثلاثاء، 9 يونيو 2015

وداعاً رائدة الطب في السودان الدكتورة خالدة زاهر



توفيت فجر اليوم الثلاثاء 9 يونيو 2015 ، بمنزلها في حي العمارات الخرطوم، الدكتورة (خالدة زاهر)، نسأل الله لها الرحمة والمغفرة وحسن القبول، وأن يلهم أهلها وزويها الصبر والسلوان.
تعتبر الراحلة رائدة الطب في السودان وقد كتب عنها موقع الويكيبيديا :


image

خالدة زاهر سرور السادتي طبيبة سودانية . تعد اول طبيبة (امرأة) في تاريخ السودان .

نشأتها
من مواليد أم درمان عام 18 يناير 1926.
تخرجت خالدة زاهر وزروى سركسيان عام 1946 م
درست في خلوة الفكى حسن في حي الموردة بأم درمان وهي صغيره.ثم تلقت التعليم (النظامي)الأولي والأوسط والثانوي بمدرسة الاتحاد العليا (مدارس كنسية). في العام 1946 التحقت مع زوري سركسيان(سودانية من أصول أرمنية)كلية كتشنر الطبية ونالتا بذلك لقب أول (مشترك) لإمرأة طبيبة في تاريخ السودان، حيث تخرجت في العام 1952.


نضالها السياسي
انتظمت في عضوية الحزب الشيوعي السوداني وهي طالبة وعملت في النشاط السري والعلني.كان لها نشاط سياسي واضح بالجامعة وشاركت في قياده اتحاد الطلاب في آواخر الاربعينيات وبداية الخمسينيات.قادة مظاهره نادي الخريجين الشهيرة 1946م ضد الجمعية التشريعية وتم إعتقالها.


تأسيس الحركة النسائية
من مؤسسات وقيادات الحركة النسائية السودانية فقد كونت مع فاطمة طالب إسماعيل أول تنظيم نسائي في السودان رابطة الفتيات بامدرمان عام 1946 م.من العشرة الأوائل اللائي أسسن الإتحاد النسائي السوداني عام 1952 م وتولت رئاسته في اواخر الخمسينيات.ناضلت من اجل المرأة السودانية كثيرا في الداخل والخارج.عضو مؤسس لهيئة نساء السودان الشعبية. شاركت في العديد من المؤتمرات المحلية والعالمية في أصعب الظروف كمؤتمر السلام علي سبيل المثال.شاركت في العديد من المؤتمرات الطبية خارج البلاد.عضو مؤسس لجبهة الهيئات التي تكونت إبان ثورة أكتوبر 1964.


أوسمة
منحتها جامعه الخرطوم الدكتوراة الفخرية 2001.
تم تكريمها من منظمات المجتمع المدني العام 2006 بمناسبة بلوغها سن الثمانين.

حياتها الخاصة
متزوجة وام لبنتين وولدين.
نجلها الأول: د.حمد عثمان محجوب طبيب استشاري باطني في انجلترا
إبنها الثاني د. خالد عثمان محجوب يحمل دكتوراة في العلوم من جامعة كيمبردج , وكان يعمل استاذاً بجامعة جوبا قبل ان يلتحق بالعمل مع الأمم المتحدة.
إبنتها الكبرى مريم عثمان محجوب فهي تعمل بالأمم المتحدة في جنيف , وابنتها الثانية ،د. سعاد عثمان محجوب فهي خريجة جامعة الخرطوم وتحمل دكتوراة في علم الاثار من جامعة السربون بفرنسا.
ترأست بعثة الحج الطبية في عام 1981،وحجت بعدها مرتين على نفقتها الخاصة.
عيادتها في شارع المهاتما غاندي بأمدرمان (شارع الدكاترة) كانت ملاذاً لكل النساء اللاتي لا يمتلكن أجرة الكشف , فكانت تعالجهن مجاناً.




السبت، 6 يونيو 2015

أدوار مختلفة.. ترقية مفاهيم الإعلاميين لتعزيز حقوق الطفل


الخرطوم - زهرة عكاشة
نظمت جمعية (إعلاميون من أجل الأطفال) بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالخرطوم ورشة العمل التدريبية للإعلاميين، بعنوان ترقية مفاهيم الإعلاميين لتعزيز مفاهيم حقوق الطفل، استمرت ثلاثة أيام تحت رعاية المجلس القومي لرعاية الطفولة.
ومن المعروف أن للإعلام دوراً يلعبه في الرقابة وتعزيز حقوق الطفل، بحسب آمال محمود الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة. وقالت: إن السودان مواجه بتحديات ومشاكل ومعوقات تقف حجر عثرة أمام قضايا الطفولة كالنزاعات والظروف الاقتصادية (الفقر) واتساع الريف، والتي تنعكس بصورة مباشرة على الأطفال. وطالبت آمال السفارة الأمريكية التي تحرص على حقوق الإنسان أن تعمل معهم في مناصرة قضايا الأطفال ورفع الحصار عن السودان من أجل الصغار.
حقوق الصغار
في الجلسة الأولى تحدث عاطف البحر عن حقوق الطفل في المواثيق والمعاهدات الدولية والإقليمية والبروتوكولات الدولية، في جولة سريعة. أما د. ياسر سليم المدير التنفيذي لمعهد حقوق الطفل قدم شرحاً وافياً عن الاتفاقيات وما تعنيه وكيفية تطبيق القوانين، وتحدث بتفصيل عن اتفاقية حقوق الطفل بصفة خاصة والمبادئ الأساسية لهذه الاتفاقية. وأجرى مقارنة بين اتفاقية حقوق الطفل وميثاق الطفل الأفريقي والمواد المشتركة بين الاتفاقية والميثاق. وقال إن أهم إنجازات الميثاق الأفريقي ولم يظهر في الاتفاقية هو المادة التي تتحدث عن أطفال السجينات، ومادة الشكاوى والبلاغات. وأوضح أن السودان تحفظ في الميثاق الأفريقي على بعض المواد، مشيراً إلى الإشادة التي تلقاها السودان من لجنة حقوق الطفل التي أخرجت الملاحظات الختامية للسودان بقانون الطفل (2010)م، التي طبعها المجلس القومي لرعاية الطفولة.
آليات وطنية
فيما أشارت د. أميمة عبدالوهاب مسؤول ملف التشريعات والقوانين بالمجلس القومي لرعاية الطفولة إلى أن هناك عدة انظمة في هذا المجال نظام دولي ونظام إقليمي ونظام وطني، إلا أن هناك أدواراً لابد التشاور فيها محلياً. ونبهت إلى وجود محاكم للأطفال لديها آليات وطنية تفصل في قضاياها، فضلاً عن آليات أخرى للتظلم بوزارة العدل ومفوضية حقوق الإنسان والبرلمان وديوان المظالم والحسبة، أما التنظيم الدولي يضم آليتي المحكمة الجنائية وحقوق الإنسان. وقالت: لتعزيز قضايا الطفولة لابد من تعديل التشريعات التي يوجد ببعض موادها تعارض مع قانون (2010)، وتفعيل الخطوط الساخنة لتقديم الشكاوى، ونزع السلاح وإعادة الدمج. وأكدت ضرورة تبني تشريع قومي لمنع ختان الإناث وزواج الأطفال وعمالة الأطفال، والعناية الكافية بإنشاء محاكم خاصة للأطفال الجانحين، بالإضافة عدم توقيع عقوبة الإعدام على من هم أقل من 18 عاماً.
رؤية قانونية
تم استعراض ورقة حماية الطفل في القوانين والتشريعات السودانية من قبل المستشار مولانا عواطف عبد الكريم في الجلسة الأولى لليوم الثاني. وقالت إن هناك ثلاثة مستويات للقوانين (قومية، ولائية، محلية)، مؤكدة مواءمة هذه القوانين مع الدستور الانتقالي لعام (2005)م القومي في قانون الجنسية السودانية المادة (7)، وفي قانون النشء والشباب والرياضة المادة (12)، وفي وثيقة الحقوق المادة (27ـــ3) حقوق المواطنة، والمادة (36) التي تمنع عقوبة الإعدام، والمادة (32) والمادة (5) من النصوص المهمة في الدستور وكل هذه المواد فيها حماية لحقوق الطفل، والمادة (44) التي نصت على أن التعليم حق لكل مواطن دون تمييز على أساس الجنس أو اللون أو النوع أو الإعاقة، وفي مرحلة الأساس التعليم مجاني وإلزام على الدولة، واعتبرت مولانا عواطف علي أن قانون الطفل (2010)م أميز قوانين الطفل في كل الدول، وكانت هنالك إشادة لهذا القانون لتميزه على المستويين العالمي والإقليمي لاحتوائه على جميع حقوق الحماية، ويعد البروتوكول المكمل للاتفاقية حسم تعريف الطفل على حسب السن (18)عاماً، كما عرف الطفل الجندي والطفل العامل والطفل المشرد، ولفتت إلى أن قانون السجل المدني لا توجد فيه حماية للأطفال بشكل واضح، وكذلك قانون الإتجار بالبشر.
برامج الشرطة
وفي الجلسة الثانية، أكد الناطق الرسمي باسم الشرطة اللواء السر أحمد عمر أن الإعلام والشرطة هدفهم منع الجريمة واستقرار المجتمع للعبور به نحو الأمان. وقال: الشرطة تعمل وفق استراتيجية الدولة الإعلامية وتعمل هذه المنظومة وفق الخطة الإعلامية للدولة، لكنه يلعب دوراً كبيراً في حماية الطفل وتقديم البرامج التوعية لحمايته لتفادي وقوع الجريمة ضده، مشيراً إلى سبق الشرطة في إنشاء برامج منها (مجلة للطفل، وبرامج للأطفال في إذاعة ساهرون، تصميم رسالة موجهة للطفل والأسرة). وأرجع اللواء السر المهددات التي تهدد الطفل في السودان إلى الثقافية الخارجية التي يتعرض الأطفال لها وما تحدثه من استلاب فكري من خلال مشاهدة المواد الإعلامية التي تبث للأطفال من الدول الغربية، فضلاً عن المهددات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والقانونية، ولحماية الأطفال قال إن الشرطة تعمل على إدخال بعض مواد شرطة المرور قي المنهج الدراسي، إعطاء الأمهات العاملات في الشرطة إجازة أمومة للتواجد مع أبنائهم بنص القانون، بالإضافة إلى تطبيق قانون الطفل خاصة فيما يخص توقيع عقوبة الإعدام على المغتصب، وعدم نشر الصور والأسماء للأطفال ضحايا الاغتصاب. 
كما تحدثت مسؤول ملف تدابير الرعاية والحماية الخاصة بالمجلس القومي لرعاية الطفولة نجاة الأسد عن دور المجلس القومي لرعاية الطفولة في حماية الطفولة. 
نماذج دولية
في اليوم الثالت والختامي للورشة عرض محمود الدنعو رئيس قسم الشؤون الدولية بصحيفة (اليوم التالي) نماذج دولية وإقليمية عن دور الإعلام في مناصرة القوانين والتشريعات المتعلقة بالطفل في الجلسة الأولى، فيما استعرض الخبير الإعلامي فيصل محمد صالح نماذج من الصحافة المحلية في الجلسة الثانية. وفي ختام الورشة، عرض ميثاق الشرف الإعلامي (المقترح) وتمت مناقشته وكيفية الالتزام به، على أن يتم التوقيع علية في مقبل الأيام
اليوم التالي

الدبلوماسية السودانية : المقررة الأممية للعنف ضد المرأة تتبني وجهة نظر آحادية



انتقدت الحكومة السودانية ، ما آثارته المقررة الأممية للعنف ضد المرأة رشيدة مانجو ، بشأن وجود حالة من عدم الثقة والتوترات المتبادلة بين البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة "اليوناميد" بدارفور ، وحكومة الخرطوم .

وقالت وزارة الخارجية السودانية - في بيان صحفي اليوم /الجمعة/ - إن المقررة الأممية للعنف ضد المرأة ، التي زارت البلاد مؤخرا ، تبنت وجهة نظر طرف واحد دون الآخر، دون أن تدخل في نقاش وحوار موضوعي مع الجهات المعنية في حكومة الخرطوم، حتى تتضح الصورة أمامها .

وأوضح بيان الخارجية السودانية ، أن المقررة الأممية لم تطلع على أخر مجريات الأمور والعمليات التفاوضية الجارية حول وضع إستراتيجية خروج بعثة اليوناميد من دارفور ، وتابع البيان "أن هذا الأمر الذي آثارته لا يقع في دائرة اختصاص ولايتها بصورة مباشرة" .
وتعليقا على ما آثارته رشيدة مانجو ، بشأن وجود أطفال مع أمهاتهم السجينات في دار التائبات بأم درمان ، واعتبار الأمر "مقلق"،
أعلنت الخارجية السودانية ، إن الجهات المختصة قامت بتعريف المقررة الأممية على العمل القائم في النهوض بالدار لتكون مركزا اصلاحيا تتوفر فيه سبل المعالجة وتقديم الخدمات وبناء القدرات لتعزيز الفرص في مستقبل أفضل للنزيلات .

وعبرت الخارجية السودانية ، عن أملها في أن تسهم المقررة الأممية رشيدة مانجو ، من خلال ولايتها الحالية في تقديم توصيات بناءة لمجلس حقوق الإنسان من أجل دعم جهود الولاية والمجتمع في السودان لإحراز مزيد من التقدم في تمكين النساء وتعزيز مشاركتهن في جميع المجالات .

وكالات

الأربعاء، 3 يونيو 2015

زيادة الاستثمار في الطفولة المبكرة ضروري للتنمية والاندماج في العالم العربي


في الوقت الذي قد يعتقد البعض أن الإنفاق على إلحاق أطفالهم بمدارس رياض الأطفال ورعاية الطفولة هو آخر شيء يريد أي شخص أن يهتم به في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الآن، فإن البيانات الجديدة تشير إلى أن ذلك يجب أن يحظى في الواقع بالأولوية. وتظهر الدراسات أن ما يحدث للأطفال في السنوات الأولى من حياتهم- جسمانيا ونفسيا وعاطفيا- يشكل مصيرهم مدى الحياة. فهي تؤثر على مدى اجتهادهم في المدارس ثم مواصلتهم ذلك إلى العثور على وظائف، وتحقيق مستوى من العيش الكريم، ومن ثم تربية أطفالهم (اجتماعيا واقتصاديا). ويؤتي الاستثمار في الطفولة المبكرة ثمارا هائلة، ليس فقط بالنسبة للأفراد، بل للمجتمعات بأسرها. ويأتي الإخفاق في تنمية الطفولة المبكرة بنتائج عكسية، ويؤدي إلى توارث الفقر عبر الأجيال.

الاثنين، 1 يونيو 2015

يونسيف: ثلاثة ملايين طفل خارج المدرسة في السودان



أطلقت اليونسيف حملة موسعة لتسجيل أكثر من 300 ألف طفل ممن هم خارج المدارس في السودان للالتحاق بالمدارس ومراكز التعليم البديل في 14 ولاية من ولايات البلاد. 
وقدّرت المنظمة العالمية عدد الاطفال خارج المدرسة بنحو ثلاثة ملايين طفل فى سن التعليم قبل المدرسى ومرحلة تعليم الأساس، تتراوح أعمارهم من 5 الى 13 سنة  خارج المدرسة -أكثر من نصفهم فتيات- ومحرومون من حق من حقوقهم الاساسية الحق في التعليم.
وتشمل الحملة  التى اطلقتها اليونسيف 14 ولاية من ولايات السودان، هي  كسلا، القضارف، البحر الأحمر، النيل الأزرق، جنوب كردفان، شمال كردفان، غرب كردفان، سنار، الخرطوم، جنوب دارفور، شرق دارفور، وسط  دارفور، غرب دارفور، وشمال دارفور. وقالت يونسيف هناك اطفال يتهددهم خطر الإستبعاد من المدرسة وهم من الفتيات والبنين المتضررين من الحرب في المناطق الريفية، والأطفال الفقراء وبعض الجماعات العرقية.
وأشارت اليونسيف إلى أن  15٪ من أطفال المدارس الإبتدائية  عرضة لخطر التسرب قبل بلوغ الصف النهائي.
وأوضحت المنظمة انه فى العام الدراسى 2011/2012 ، بلغ متوسط ​​الاستيعاب القومى بمرحلة تعليم الاساس فى السودان 69.8٪ وهذه النسبة مازالت بعيدة عن تحقيق تعميم التعليم الإبتدائي. بالإضافة إلى وجود  فوارق في معدلات الإلتحاق بين المناطق الحضرية والريفية، والبدو والسكان المستقرين، إلى جانب التفاوت فى الاستيعاب بين الجنسين والفوارق الإجتماعية الأخرى.
التغيير

الأحد، 31 مايو 2015

تعيين سودانية عضواً في لجنة استشارية للأمين العام للأمم المتحدة


أصدر الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون قرراً بتعيين السودانية هديل إبراهيم ، المدير التنفيذي لمؤسسة مو إبراهيم ضمن عضوية اللجنة السامية لتمويل الأنشطة الإنسانية ، التي أوكلت إليها مناقشة اوضاع تمويل الأنشطة الإنسانية في العالم وكيفية تطويرها وجلب موارد جديدة لمقابلة الإحتياجات المتزايدة حول العالم . وتضم اللجنة تسعة خبراء من مختلف دول العالم ، ويرأسها سلطان نازرين شاه من ماليزيا وكريستينا جورجوفيا من بلغاريا .
وسترفع اللجنة تقريرها للأمين العام بحلول شهر نوفمبر القادم تمهيداً لوضع الاجندة والنقاشات للقمة العالمية للقضايا الإنسانية التي ستعقد في يونيو 2016م .
وهديل إبراهيم هي إبنة الملياردير السواداني – البريطاني المهندس محمد فتحي إبراهيم المقيم ببريطانيا وتعمل مديراً تنفيذياً للمؤسسة الدولية التي أنشاها والدها وتعني بتطوير انظمة الحكم الراشد والقيادة في افريقيا .
صحيفة السوداني

السبت، 30 مايو 2015

اليونسيف : (550.000) من أطفال البلاد يواجهون خطر الموت السريع


قال قيرت كابيليري ، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) ، ان (550.000) ألف من أطفال السودان يواجهون خطر الموت السريع بسبب تفشي مرض سوء التغذية شديد الحدة .
وأضاف في تصريحات عقب تفقده للمشروعات المدعومة من الحكومة اليابانية في دارفور برفقة السفير الياباني ، ان (2) مليون طفل من أطفال البلاد دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد ، إلى جانب تفشي أمراض أخرى مثل الحصبة التي تهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال ، بجانب الإسهال المائي وإنتشار الحميات المختلفة .
وقال ان ( السودان أحوج ما يكون أكثر من أي منطقة في العالم للمساعدات الإنسانية  لإنقاذ حياة الأطفال).
ومن جانبه قال السفير الياباني في السودان هيديكو آييتو ، ان الأطفال في دارفور يناضلون من أجل بلوغ سن الخامسة.
وأعربت (اليونسيف) عن قلقها لأن الأطفال في السودان أصبحوا ضحايا للحرب الدائرة هناك ، منوهاً إلى ان تقديرات منظمته تشير إلى إن الأطفال هم الفئة الأكثر تضرراً من الحرب .
وأكد كابليرى أنه لا يُمكن توفير إحتياجات الأطفال وحقوقهم إلا بإنهاء النزاعات ووقف الحرب المستمرة ، والإهتمام بالصحة والتعليم وتقديم الخدمات الإجتماعية الأساسية.

حريات

خبيرة التجميل “سماح تبيدي” :المرأة مواكبة لصيحات التجميل



شابة تعمل بسياسة مكياج الروح أولاً، لا بل العقل . إدارية ناجحة من الطراز الأول بلمسات أنثوية وبمساحيق ذات ألوانٍ هادئة،  كانت ونستنا  مع “سماح صديق تبيدي” خريجة  إدارة الأعمال  بجامعة الأحفاد، تلقت العديد من  الكورسات في فن المكياج والتجميل ، ولديها آراء براقة في فن مكياج المرأة  فإلى مضابط الحوار:
{بداياتك التجميلية ..ولمسات كريم  الأساس في حياة “سماح تبيدي” ؟
-علاقتي بالتجميل بدأت كهواية قبل دراستي لإدارة الأعمال وأشعر بميولة تام لها وكنت أمارسها بصورة شخصية ..
{ماذا أخذتي من إدارة الأعمال لدنيا التجميل ؟
–    أدير الكوافير بكل بساطة  ومهارة وقد أعطتني إدارة الأعمال دافعاً للتطور وخبرة ودراية بالأمور الإدارية وأنوي افتتاح (أكاديمية لتعليم المكياج) و(التساريح).
{يلاحظ أن هناك طفرة في دنيا التجميل عالمياً .. والسودان على بعد خطوات قريبة منها.. إلى ماذا تعزين ذاك النجاح؟
-فعلاً .. استطاعت المرأة السودانية المواكبة لأنها تشاهد قنوات ومجلات عالمية ساعدتها في المواكبة والاستفادة من طريقة التساريح والمكياج  وعلاج البشرة وعمل الـ( نيولوك).
{هل تلجأن كخبيرات تجميل  لبعض المواد التي تساعد في تجميل المرأة السودانية قديماً مثل ( دهن الكركار) وخلافه؟
–    أبداً .. نحن نلجأ للزيوت الطبيعية مثل (زيت اللوز)، (السمسم)، (الخروع) وذلك  لتثبيت وتطويل الشعر والرموش والحواجب وخلافه… لكننا بعيدون عن المستحضرات القديمة  سوى القليلات منا.
{هناك بعض الأقاويل عن قلة اهتمام المرأة السودانية بنفسها ..   .ماقولك؟
–    أبداً. (نضيفات جداً وبحبن الجِيهة . الكبار على الصغار. وهناك نساء من مختلف الأعمار يأتين للحمام المغربي وحمامات الزيت العلاجية . بمناسبة ودون مناسبة،  وكمان في نسوان بجوني هنا في الكوافير بكونوا ماقادرين يطلعن السلم. عشان يفاجئوا  الأزواج بأشكالهن الجديدة.
{    وبعد هذا المجهود المضني .. لا توجد تعبيرات محفزة من قبل الرجل .. هذي شكوى الكثيرات منهن؟
–    مع الأسف نعم .. ودي حاجة ما إنسانية منهم إطلاقاً
{المكياج الصارخ  يزعج الرجل .. ماقولك؟
–     فعلاً يجب القيام بمكياج متوازن وحسب ملامح الوجه .. وعدم التغيير في الملامح الحقيقية .. بل  المعالجات الطفيفة الهادئة التي تعكس الشكل الحقيقي.
{نصائح توجهينها للنساء ؟
–    عدم استخدام الكريمات التي تحتوي على  (الكورتيزون) والبودرة والفاونديشن ذات الدهون العالية، لأنها تؤثر على البشرة  خصوصاً في الشمس ويجب استخدام الواقي الشمسي حتى يقلل من نسبة الضرر.
{مكياج العروسات و(الآوت دور)..الجو في السودان لا يسمح؟
–    نحن كخبيرات تجميل نستخدم مستحضرات أصلية جداً وماركات عالمية بإمكان العروس المحافظة على المكياج لمدة(72) ساعة من (4) ظهراً وحتى الصباح ، لذلك آنا أنصح الفتيات بعدم شراء  المستحضرات ذات الماركات غير الجيدة، لأنها تسبب مشاكل في البشرة وأغلب أنواع (البدرة) الموجودة بالسوق غير أصلية  لكن بالمقابل هناك أنواع أسعارها معقولة، تكفيهن شر الإنفاق على علاج البشرة بعد ذلك.
{“سماح” ..لمسات تجميلية على بعض الزبونات من المشاهير والنجوم؟
–    الفنانة “هبة جبرة”، “عوضية عذاب”، “ندى الردمية”، “جدية عثمان”، والمذيعة “أسماء أبو بكر ” والعديد من المسئولات.
{حسب خبرتك حدثينا عن مكياج المذيعات؟
–    يجب أن يختلف لأنها تواجه أكبر عدد من الانتقادات و الشاشة ما بترحم.
{    هناك الكثير من الحديث وبعض المواقف عن  سوء معاملة بعض صاحبات الكوافيرات؟
–    أبداً .. هناك القلة لكن أغلب عمل صاحبات الكوافيرات يعتمد  في تسويقهن وعملهن على التعامل الجيد في كسب الزبونات، بل هناك من يأتين وليس في بالهن الطلة الجميلة بل المعاملة الجيدة والاهتمام الخاص.
{    لمسة أخيرة؟
-أتمنى للمرأة السودانية أن تتصدر مجلات وبيوت التجميل العالمية.


المجهر السياسي

الجمعة، 29 مايو 2015

تضامن نساء السودان الى جماهير الشعب السودانى الابية نخاطبكم اليوم وبلادنا تمر بمرحلة دقيقة.. فقد استشرى الفساد وتمدد الاستبداد وسلبت إرادة الشعب السودانى بسيناريو الانتخابات المزيفة الذى جاء باهتاً على رؤس الاشهاد وفوق أجساد ضحايا الحروب من المدنيين والنساء والاطفال التى يقودها ويفرضها النظام فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق.. وفى هذه المناطق تجد النساء هن الاكثر تعرضاً للموت والاغتصاب وكل المآسى وجرائم الحرب.. كما إنهن الاكثر تأثيراُ بهذه الحرب اللعينة بموت الزوج وفلذات الاكباد.. فالمرأة ظلت فى كل بقاع السودان تدفع أفدح الاثمان نتيجة لسياسات هذا النظام الباطشة والقاهرة والمذلة والحاطة لكرامة الانسان. جماهيرنا الوفية.. دشن النظام إمبراطوريته الجديدة بالمزيد من إراقة الدماء ومزيداً من بث العنصرية والكراهية بين أبناء الوطن.. فكانت أحداث جامعة شرق النيل الدامية والتى نفذت بواسطة مليشياته الامنية والمهوسيين من طلاب المؤتمر الوطنى.. ونحن إذ ندين العنف والعنف المضاد نحمل النظام ومليشياته مسئولية تبعات الفتنة التى أشعلها ولم تنطفئ نارها وجعل منها بذرة للكراهية يستشرى نبتها فى كل الجامعات السودانية بالولايات المختلفة حتى تحولت الى حرب عنصرية ضد طلاب أبنائنا من دارفور لي النظام تبعاتها إعتقالاً وتنكيلاً حتى بلغ عدد المعتقلين حتى الآن فى الخرطوم وحدها إلى 28 معتقلاً، ووصل عدد الجرحى الى 222 جريحاً مابين الجروح الخطيرة والمتوسطة، هذا بالاضافة لعدد المفقودين الذى يزداد يومياً دون معرفة أماكنهم.. ضف إلى ذلك حرق الداخليات التى يقيم فيها الطلاب من أبناء دارفور وطردهم خارج المدن كما حدث فى جامعتى دنقلا وكريمة. جماهيرنا الصامدة.. تجدد القتال بين قبيلتى المعاليا والرزيقات فى 11/مايو/2015م بهذا الشكل الوحشى الذى حصد العشرات من القتلى والجرحى فى ظل صمت حكومى كامل وغياب الدور الامنى يستدعى التساؤل لمصلحة من تتقاتل القبيلتتان؟ ومن المستفيد من هذه الحرب العنصرية ؟ إن النظام الذى بدأ بتسليح القبائل منذ مجيئه، والنظام الذى صنع الجنجويد، والنظام الذى اوجد قوات أبو طيرة التى حرقت ماحرقت من قرى ومنازل بدافور، والنظام الذى كون قوات حميدتى والدعم السريع وأدخل منها فى العاصمة وحدها مالا يقل عن الثلاثة الاف عنصراً لقمع الثورة والمتظاهرين.. هو الوحيد المستفيد من هذا الصراع للمزيد من بقائه فى السلطة وللمزيد من نهب ثروات الدولة التى أصبحت على شفا حفرة الانهيار. جماهيرنا العظيمة.. إن الشعب السودانى قد قال كلمته الفاصلة عندما رفع شعار (إرحل) وقاطع إنتخابات الدم مقاطعة هزت عرش السلطان وأعوانه.. فهذا الشعب قادر على إسقاط هذا النظام.. ونحن فى تضامن نساء السودان إذ نجدد عهدنا بمواصلة حملة إرحل مع كل القوى السياسية الوطنية وكافة أبناء الشعب السودانى نناشد الجميع بالوقوف صفاً واحداً ضد الحرب العنصرية التى يقودها النظام ضد أبناء دارفور فى الجامعات وفى الحروب الاهلية التى يؤجج نارها بين القبائل للمزيد من تقطيع اوصال الوطن.. ونطالب بالوقف الفورى لها، ونجدد المطالبة بوقف الحرب فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق، ونناشد المجتمع الدولى وكل المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية بالضغط على النظام لتحقيق ذلك. *عاش نضال الشعب السودانى *عاش نضال المرأة السودانية تضامن نساء السودان اللجنة الإعلامية الخرطوم/20/5/2015م.

كدت منظمة اليونسيف ان نحو مليوني طفل دون سن الخامسة معرضين لخطر الموت ويعانون من سوء التغذية والامراض تهدد حياتهم.
وأبدي ممثل اليونيسف في السودان جيرت كابيليري قلقه إزاء  تزايد حالات الاطفال التي تستوجب التدخل السريع. وقال كابيليري إن هناك أوضاعا  مأساوية ناجمة عن وجود  الآلاف من النازحين، ونحو مليونى طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد ، ومنهم حوالى 550,000  مصابون بسوء التغذية الحادة وصاروا معرضين لخطر الموت، إلى جانب تفشي أمراض متعددة في أجزاء مختلفة من البلاد بما في ذلك الإسهال المائي الحاد  والحصبة التى تهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال. 
 واضاف كابيليري : إن الإستثمار في الأطفال في السودان يشكل ضرورة ملحة لأنهم ما زالوا يتحملون العبء الأكبر من المعاناة المتزايدة من حالات الطوارئ التي طال أمدها ومن  عدم الحصول على الخدمات التنموية.
من جهته قال السفير الياباني بالسودان  هيديكي إيتو الذي إختتم زيارة له استغرقت ثلاثة أيام للمشروعات المدعومة من الحكومة اليابانية في مجالات التغذية، الصحة، المياه والصرف الصحي والارتقاء بالعادات الصحية في ولاية شمال وغرب دارفور، قال ان الصراع المسلح والعنف القبلي مازال يتسببا فى نزوح السكان في دارفور.
ومنذ بداية عام 2015  قامت منظمات الإغاثة في دارفور بتقييم للاحتياجات والتحقق منها لعدد  50,605  شخصاً  يقدر نحو ستين في المائة  من النازحين من الأطفال حيث يمثل الاطفال نسبة متزايدة من هؤلاء النازحين الذين هم في حاجة ماسة للتدخل الفوري.
وزار السفير هيديكي إيتو بحسب بيان صحفي تلقت (التغيير الالكترونية) نسخة منه أمس المراكز الصحية ومراكز الاستقرار للتغذية العلاجية  للمرضى الخارجيين في معسكر زمزم للنازحين بجانب مقابلته للنازحين الجدد في  مدخل  معسكر طويلة المدعوم بواسطة منظمتي اليونيسف والهجرة الدولية.
وأوضح السفير ان بلاده من خلال اليونيسف دعمت الاشخاص الأكثر حوجة في دارفور وهم  الأطفال، الذين يناضلون من أجل البقاء  لبلوغ  سن الخامسة. 
التغيير

تضامن نساء السودان : يجب مواصلة حملة (ارحل) لأجل إسقاط النظام

تضامن نساء السودان
الى جماهير الشعب السودانى الابية
نخاطبكم اليوم وبلادنا تمر بمرحلة دقيقة.. فقد استشرى الفساد وتمدد الاستبداد وسلبت إرادة الشعب السودانى بسيناريو الانتخابات المزيفة الذى جاء باهتاً على رؤس الاشهاد وفوق أجساد ضحايا الحروب من المدنيين والنساء والاطفال التى يقودها ويفرضها النظام فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق.. وفى هذه المناطق تجد النساء هن الاكثر تعرضاً للموت والاغتصاب وكل المآسى وجرائم الحرب.. كما إنهن الاكثر تأثيراُ بهذه الحرب اللعينة بموت الزوج وفلذات الاكباد.. فالمرأة ظلت فى كل بقاع السودان تدفع أفدح الاثمان نتيجة لسياسات هذا النظام الباطشة والقاهرة والمذلة والحاطة لكرامة الانسان.
جماهيرنا الوفية..
دشن النظام إمبراطوريته الجديدة بالمزيد من إراقة الدماء ومزيداً من بث العنصرية والكراهية بين أبناء الوطن.. فكانت أحداث جامعة شرق النيل الدامية والتى نفذت بواسطة مليشياته الامنية والمهوسيين من طلاب المؤتمر الوطنى.. ونحن إذ ندين العنف والعنف المضاد نحمل النظام ومليشياته مسئولية تبعات الفتنة التى أشعلها ولم تنطفئ نارها وجعل منها بذرة للكراهية يستشرى نبتها فى كل الجامعات السودانية بالولايات المختلفة حتى تحولت الى حرب عنصرية ضد طلاب أبنائنا من دارفور لي النظام تبعاتها إعتقالاً وتنكيلاً حتى بلغ عدد المعتقلين حتى الآن فى الخرطوم وحدها إلى 28 معتقلاً، ووصل عدد الجرحى الى 222 جريحاً مابين الجروح الخطيرة والمتوسطة، هذا بالاضافة لعدد المفقودين الذى يزداد يومياً دون معرفة أماكنهم.. ضف إلى ذلك حرق الداخليات التى يقيم فيها الطلاب من أبناء دارفور وطردهم خارج المدن كما حدث فى جامعتى دنقلا وكريمة.
جماهيرنا الصامدة..
تجدد القتال بين قبيلتى المعاليا والرزيقات فى 11/مايو/2015م بهذا الشكل الوحشى الذى حصد العشرات من القتلى والجرحى فى ظل صمت حكومى كامل وغياب الدور الامنى يستدعى التساؤل لمصلحة من تتقاتل القبيلتتان؟ ومن المستفيد من هذه الحرب العنصرية ؟
إن النظام الذى بدأ بتسليح القبائل منذ مجيئه، والنظام الذى صنع الجنجويد، والنظام الذى اوجد قوات أبو طيرة التى حرقت ماحرقت من قرى ومنازل بدافور، والنظام الذى كون قوات حميدتى والدعم السريع وأدخل منها فى العاصمة وحدها مالا يقل عن الثلاثة الاف عنصراً لقمع الثورة والمتظاهرين.. هو الوحيد المستفيد من هذا الصراع للمزيد من بقائه فى السلطة وللمزيد من نهب ثروات الدولة التى أصبحت على شفا حفرة الانهيار.
جماهيرنا العظيمة..
إن الشعب السودانى قد قال كلمته الفاصلة عندما رفع شعار (إرحل) وقاطع إنتخابات الدم مقاطعة هزت عرش السلطان وأعوانه.. فهذا الشعب قادر على إسقاط هذا النظام.. ونحن فى تضامن نساء السودان إذ نجدد عهدنا بمواصلة حملة إرحل مع كل القوى السياسية الوطنية وكافة أبناء الشعب السودانى نناشد الجميع بالوقوف صفاً واحداً ضد الحرب العنصرية التى يقودها النظام ضد أبناء دارفور فى الجامعات وفى الحروب الاهلية التى يؤجج نارها بين القبائل للمزيد من تقطيع اوصال الوطن.. ونطالب بالوقف الفورى لها، ونجدد المطالبة بوقف الحرب فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق، ونناشد المجتمع الدولى وكل المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية بالضغط على النظام لتحقيق ذلك.
*عاش نضال الشعب السودانى
*عاش نضال المرأة السودانية
تضامن نساء السودان
اللجنة الإعلامية
الخرطوم/20/5/2015م.

قادة حركات المقاومة الدارفورية يوقعون على وثيقة (حماية الأطفال من العنف في مناطق النزاعات)

تصريح صحفي
وقعت مساء اليوم قادة حركات: تحرير السودان (عبد الواحد) ، العدل والمساواة ، وتحرير السودان (مناوى) علي وثيقة تهتم بحماية اﻷطفال من العنف في مناطق النزاعات بجمهورية النمسا في ضاحية BAD TATZMANNSDORF بحضور مساعد اﻷمين العام للامم المتحدة لشئون الطفل ، السيدة/ ليلي مرزوقي ، وومثل بعثة اليوناميد وممثل المركز النمساوي للسﻻم وفض النزاعات ولفيف من المنظمات واﻹعﻻميين والشخصيات المهتمة بحقوق الطفل باﻹضافة لوفود الحركات الثﻻث المشاركة في المؤتمر الذى إلتئم في يوم 27 مايو الجاري .
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمى باسم مكتب رئيس حركة تحرير السودان
النمسا ، تاتزمانزدورف
29مايو 2015م

الأربعاء، 27 مايو 2015

ازدياد معدلات العنف ضد المرأة في السودان


قال مسؤولون أمميون، مختصون بقضايا العنف ضد المرأة، إن معدلات العنف الممارس ضد المرأة السودانية في ازدياد خلال الآونة الأخيرة، خاصة ضد الناشطات في العمل السياسي والإنساني.

ويرى الأمميون أن المرأة في مناطق النزاعات خاصة في إقليم دارفور تواجه خطر العنف الجنسي خاصة خارج معسكرات النزوح.

ومن جانبها قالت السلطات السودانية إن هنالك تحسنا كبيرا طرأ علي أوضاع المرأة في السودان خاصة بعد تعديل بعض القوانين، وسن تشريعات أخري لتحسين أوضاع المرأة، وتري أن التحدي الذي يواجهها هو محاربة العنف الأسري الذي ازدادت وتيرته خلال السنوات الأخيرة.