‏إظهار الرسائل ذات التسميات معرفة وعلوم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معرفة وعلوم. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 19 نوفمبر 2015

مهندس سوداني على رأس شركة “شنقيتل” للإتصالات


أعلنت شركة سوداتل السودانية المالك الرئيس لشركة “شنقيتل” الموريتانية السودانية للاتصالات، تعيين عمار الفاتح حمدين مديرا عاما للشركة فى موريتانيا.

وقالت الشركة فى بيان وزعته إن مديرها الجديد يحمل خبرة دولية غنية في قطاع إدارة المعلومات و الاتصالات و التي تمتد إلى نحو 20 عاما.
و أسهم عمار الفاتح بحسب البيان خلال مسيرته الحافلة بالانجازات في خطط النمو و التحول التي شهدتها العديد من مؤسسات الاتصالات المرموقة عبر العالم.

واستهل المدير الجديد مسيرته المهنية من هيوليت باكارد و سيسكو سيستمس قبل أن ينتقل إلى منطقة الشرق الأوسط للعمل في مجموعة اتصالات الإمارات بأبو ظبي.
وانتقل المهندس عمار الفاتح حمدين للعمل في شركة زين بالسودان و منها إلى المجموعة الأم بمملكة البحرين و من ثم إلى دولة الكويت، حيث ارتقى العديد من المناصب المهمة و القيادية التي كان متميزا في أدائها.
وأضافت الشركة أن مديرها العام حاصل على شهادات عليا من بينها الماجيستير من كلية إمبيريال للإدارة – جامعة لندن بالمملكة المتحدة، بالإضافة إلى شهادة الباكلوريوس في العلوم و إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكي.
وكشف البيان أن المدير الجديد عضو في فرق و لجان عمل مختلفة للاتحاد العالمي للاتصالات GSM Association، حيث كان له حضور فاعل و متميز في العديد من المؤتمرات و اللجان الدولية على المستويين الاقليمي و العالمي، بما أسهم في ارتقاء خدمات الاتصالات في منطقتي الشرق الأوسط و إفريقيا.
وانتهى بيان الشركة إلى أنها تتطلع في ظل هذه الإضافة النوعية و القيادة الجديدة إلى مزيد من الفاعلية و الإنتاج و التعاون المثمر مع كافة شركائها في القطاعين العام و الخاص.
صحراء ميديا

الخميس، 12 نوفمبر 2015

فيس بوك تطلق ميزة تسهل على المستخدمين متابعة البث الحي للمشاهير


قالت فيس بوك يوم  الثلاثاء إنها أطلقت زرًا جديدًا للاشتراك يسهل على مستخدمي شبكتها الاجتماعية متابعة الشخصيات العامة التي يهتمون بها عند البدء ببث حي عبر خدمة “فيس بوك منشنز” Facebook Mentions.
وكانت الشركة أطلقت ميزة “البث المباشر” Live في آب/أغسطس الماضي، ليتمكن الآلاف من الشخصيات العامة والمشاهير من مشاركة الفيديو الحي مع الملايين من معجبيهم، والتي جاءت أساسًا لمنافسة خدمتي البث الحي، بريسكوب، وميركات.
وقالت فيس بوك في منشور لها على مدونتها إنها أضافت زرًا جديدًا للاشتراك إلى الزاوية العليا اليمنى من الفيديو الحي، ليتمكن المعجبين من النقر عليه لتقوم الخدمة بإعلامهم عندما تبدأ الشخصية العامة التي يتابعون ببث حي، وذلك على غرار خدمة بريسكوب التابعة لشركة تويتر.
وأوضحت فيس بوك، التي شبهت ميزة البث الحي خاصتها “بوضع تلفزيون في جيبك”، أن ما يزيد عن 60% من النشرات الحية التي تُبث عبر الخدمة تأتي من دول خارج الولايات المتحدة، مثل تايوان، والبرازيل، وإيطاليا.
وقالت الشركة إن عدد المتابعين للبث الحي الذي تقوم به بعض الشخصيات العامة، مثل دونالد ترمب، المرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية، يتجاوز 200 ألف.

يُشار إلى أن هذه الميزة تأتي بالتزامن مع إطلاق خدمة بريسكوب تحديثًا جديدًا لتطبيقها على نظاميأندرويد وآي أو إس، يجلب معه عددًا من المزايا أبرزها، إمكانية ظهور “الإعادات” Replays على الخريطة، والقدرة على تخطي والتنقل بحرية ضمن هذه “الإعادات”.


البوابة العربية للأخبار التقنية

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

برمجيات إعلانية خبيثة تصيب الآلاف من تطبيقات أندرويد و لا يمكن إزالتها


وجد الباحثون نوع جديد من البرمجيات الخبيثة الخاصة بنظام أندرويد تتواجد في الآلاف من التطبيقات، وأغلب تلك التطبيقات تحظى بشعبية كبيرة مثل فيس بوك وسناب شات وتويتر والكثير غيرها، ومما يجعل الأمور أكثر سوء انه يكاد يكون من المستحيل إزالتها، مما قد يضطر المستخدمين لاستبدال أجهزتهم بالكامل.
حيث اكتشفت شركة Lookout Security المتخصصة بأمن الهواتف برمجيات خبيثة أطلقت عليها اسم “trojanized adware“، وقامت بتوضيح طريقة جديدة يقوم عن طريقها مجرمي الإنترنت بالحصول على الأموال.
وتعتبر برمجيات adware هي برمجيات خبيثة تقوم بعرض او تحميل المحتوى الإعلاني بشكل تلقائي وبدون رغبة المستخدم عند اتصالها بالإنترنت مما يسبب المشاكل للمستخدم، كما تقوم بتثبيت نفسها ضمن الجهاز.
ويقوم المجرمون بأخذ نسخ أصلية من تطبيقات موجودة على متجر جوجل بلاي ويقومون بإعادة حزم التطبيقات وتضمينها برمجيات خبيثة، والقيام بإرسالها وتقديمها لمتاجر طرف ثالث، وفي أغلب الأحيان يعمل التطبيق بكامل وظائفه وبدون مشاكل ولا يقوم بتنبيه صاحب الجهاز حول أي شئ.
وضرب الباحثون مثال حول قيام المستخدم بتثبيت أحد التطبيقات من متجر طرف ثالث ويقوم التطبيق بالحصول على صلاحيات الجذر ويصل إلى نظام الهاتف بالكامل مما يشكل ثقب في أمن نظام أندرويد ويفتح المزيد من الطرق للقراصنة لشن الهجمات بشكل دوري، وسيقوم التطبيق بعرض الإعلانات الأمر اللذي من شأنه توليد المال للمهاجمين.
وأشارت الشركة إلى أن “هذه البرمجيات الخبيثة تقوم بالوصول إلى الدليل الجذر في الهاتف وتقوم بتنصيب نفسها كتطبيقات تابعة للنظام، فيصبح من المستحيل تقريباً إزالتها، وتقوم عادة على إجبار الضحايا على استبدال أجهزتهم”.
وأضافت الشركة أن الخبر السار هو ان المستخدمين اللذين يقومون بتثبيت تطبيقاتهم عبر المتجر الرسمي لنظام أندرويد جوجل بلاي لم يتأثروا بهذه البرمجيات الخبيثة.
وقالت الشركة الأمنية التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا انه يوجد على الأقل ثلاث عائلات مماثلة من البرمجيات الخبيثة التي تصيب نظام أندرويد، والتي تخدم الإعلانات وهي Shuanet وKemoge المعروفة باسم ShiftyBug وShudun أو تعرف باسم GhostPush.
وكتب الباحثون ان العائلات الثلاثة من البرمجيات الخبيثة متواجدة في أكثر من 20 ألف تطبيق معاد حزمها وتجميعها ومنتشرة على الإنترنت بشكل كبير.
وقد تمثل المشكلة الأكبر تواجد مثل تلك البرمجيات وإصابتها واستهدافها تطبيقات خاصة بالشركات وحمايتها مثل تطبيق Okta الذي يقوم بإعطاء المستخدمين الصلاحيات بعد قيامi بالتحقق بخطوتين، مما يسمح بالوصول إلى بيانات ليس من المفترض ان تصل إليها مثل تلك البرمجيات الخبيثة، بما فيها البيانات الحساسة للشركات.
وقال الباحثون إن أعلى المعدلات التي تم إكتشافها تعود للولايات المتحدة وألمانيا وغيرها من البلدان التي يحظى نظام أندرويد فيها على حصة سوقية كبيرة مثل روسيا والبرازيل والمكسيك، وأضاف الباحثون انهم يتوقعون ان تواصل تلك البرمجيات الخبيثة التطور مع مرور الوقت.
aitnews

اختيار الطفل السوداني مخترع الساعة ثاني أكثر المراهقين تأثيراً في العالم



حقق الطفل السوداني احمد محمد الحسن، الذي قام باختراع ساعة رقمية في الولايات المتحدة الأمريكية، المرتبة الثانية ضمن قائمة أكثر المراهقين تأثيراً في العالم بنسبة متابعة عالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حسب ما جاء في برنامج (أي ـ تي بالعربي) الذي تبثه قناة (ام ـ بي ـ سي 4)،
و ضمت القائمة أسماء لنجوم السينما الأمريكية و الغناء، و ابن نجم هوليوود ولي سميث.. يذكر أن الطفل السوداني قام بإختراع ساعة رقمية في منزله فلاحقتها الشرطة الأمريكية ظناً بانها قنبلة، و اعتقل الطفل، على هذا الاعتقاد،
و انتصر له الرئيس باراك أوباما و طلب مقابلته في البيت الأبيض عبر تغريدة في حسابه في تويتر قائلاً فيها (ساعة رائعة يا أحمد. هل ترغب بإحضارها إلى البيت الأبيض؟ علينا تشجيع المزيد من الأطفال أمثالك على حب العلم، وهذا ما يجعل أمريكا عظيمة)، و وجدت هذه التغريدة صدى واسعا و علق البعض أن الرئيس لم يغرد حتى لأطفال سوريا و المهاجرين على حدود الدول الاوروبية و لكنه رد الاعتبار للطفل السوداني.
الرأي العام

الاثنين، 9 نوفمبر 2015

تعرف على السبب الحقيقي لوجود ثقب صغير في نافذة الطائرة


اتضح أن ثقب Itsy Bitsy الموجود في الجزء السفلي من نافذة الطائرة هو في الواقع ميزة أمان هامة جدا، وهو موجود في كل نوافذ الطائرة، ويدعى رسميا ثقب التنفس حيث أنه يستخدم لتنظيم كمية الضغط الذي يمر بين أجزاء النافذة الداخلية والخارجية.
وباختصار، فإن النظام يضمن أن الجزء الخارجي من النافذة يحمل معظم الضغط حتى لو كانت هناك حالة تسببت في ضغط مضاف على النافذة، وهذا يعني أنك لا تزال تتنفس.
ثقب الاستراحة أيضا يحافظ على النافذة من خلال التخلص من الرطوبة التي تبقى عالقة بين النوافذ المضادة للضباب.
مجلة الرجل

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

حقائق ربما تعرفها لأول مرة عن “الصندوق الأسود” للطائرات!


إذا سألت أي شخص ما هو لون الصندوق الأسود؟ ، فبالطبع ستنتابه موجه من السخرية قد تنتهي بوصفك بالغباء، إلا أنه في الحقيقة سؤال في محله، لأن هذا “الصندوق المسمى “بالصندوق الأسود” هو في الحقيقة برتقالي أو أصفر حتى يمكن تمييزه والعثور عليه من بين حطام الطائرة المكون من الاف القطع.
ماهي مكونات هذا الصندوق؟
هو جهاز تسجيل مطلوب من أي طائرة سواء كانت تجارية أو تابعة لشركة يوضع بداخلها لتسجيل كافة البيانات والمعلومات الخاصة بالرحلة وظروفها والعوائق التي تعرضت لها من بدايتها وحتى نهايتها.

أما فيما يخص تسميته بالصندوق الأسود، تعددت الآراء والاسم واحد “The Black Box”، فهناك من يرى أنه سمي بذلك للدلالة على أهميته في الكوارث وحوادث الطائرات إلا أن السبب الحقيقي وراء التسمية لايزال غامضا.
جميع المسجلات تخضع لاختبارات قاسية لا تعد ولا تحصى للتأكد من تحملها لكافة الظروف القاسية المتوقع مواجهتها بعد تحطم الطائرة.
أما أكثر الأجهزة شهرة وإستخدامًا هو L-3 FA 2100، حيث يستطيع مقاومة النيران حتي 1100 درجة مئوية لمدة ساعة، كما أنه قادر على تحمل درجة حرارة قدرها 260 درجة مئوية لمدة 10 ساعات.
هذا الجهاز أيضًا يتميز بالقدرة على العمل بشكل طبيعي في درجات حرارة تتراوح ما بين -55 إلي +70 درجة مئوية، فضلًا عن مقاومة ضغط الماء بعمق يصل إلي 20 ألف قدم، ويستطيع تسجيل 25 ساعة بحد أدني من بيانات الرحلة.
يقوم الجهاز بتسجيل كافة الأحاديث التي تدور بين أفراد الطاقم ورصد أي أصوات تحدث داخل قمرة القيادة، وبيانات الرحلة مثل الوقت والسرعة والاتجاهات والإرتفاع، بالإضافة إلى كل ما يحدث داخل كابينة الركاب.
هذا الجهاز لا يقوم بأي شيء لمساعدة الطيار، إلا أنه يتحول ليصبح مالك الحقيقة وحده إذا ما قدر الله وسقطت الطائرة، فالبيانات والمعلومات التي سجلها تساعد المحققين على معرفة السبب الفعلي وراء تحطمها، وتوضح بشكل قاطع عما إذا كان السقوط بسبب خلل فني أم بفعل فاعل.

الأحد، 1 نوفمبر 2015

فيس بوك تجري تعديلات على سياسة “الأسماء الحقيقية” بعد انتقادات شديدة



أعلنت فيس بوك أمس الجمعة عن اثنين من التحسينات العملية التي تهدف إلى تسهيل الطريق لأولئك الذين تتم إزالتهم على نحو غير عادل بسبب سياسة “الأسماء الحقيقية” التي تفرضها الشركة على مستخدمي شبكتها الاجتماعية.
وصُممت التغييرات الجديدة على سياسة “الأسماء الحقيقية” – التي يُنظر لها على أنها مجحفة في حق فئة من المستخدمين – على نحو يعطي المتضررين منها مساحة كبرى لإقناع فيس بوك بسبب عدم استخدامهم أسمائهم الحقيقية ، وأيضًا مطالبة من يبلغون عن مستخدمين بأسماء مستعارة بالمزيد من المعلومات التي دفعتهم للإبلاغ.
وكانت السياسة، التي تطالب مستخدمي فيس بوك باستخدام أسمائهم الحقيقية، قد تعرضت لانتقادات شديدة، إلى حد كبير من قبل أعضاء الشبكة، فضلًا عن النشطاء الذي يجدون في استخدام أسمائهم الحقيقية خطورة في عملهم.
وكتب نائب الرئيس للنمو لدى فيس بوك، أليكس شولتز، في رسالة نشرتها الشركة أمس “نريد الحد من عدد الأشخاص الذين يُطلب منهم التحقق من أسمائهم على فيس بوك، وذلك لمن يستخدمون أسماءً لا يعرفهم الناس إلا بها”. وأضاف شولتز “نريد أن نُسهّل على الناس تأكيد أسمائهم إذا لزم الأمر”.
وتحقيقًا لهذه الغاية، سيكون لأولئك المطالبين بـ “تأكيد” أسمائهم لفيس بوك الآن القدرة على إضافة السياق والتفاصيل التي دفعتهم لاعتماد أسماء مستعارة، وهو ما لم يكن متاحًا في السابق.
وقال شولتز “هذا من شأنه أن يساعد فريق عمليات المجتمع الخاص بنا على فهم أفضل للوضع”. وأشار إلى أن ذلك سيساعد أيضًا على فهم أفضل للأسباب التي تجعل الناس غير قادرين حاليًا على تأكيد أسمائهم.
أما التغيير الكبير الثاني فهو شرط جديد يجبر من يقوم بالإبلاغ عن مستخدم آخر لا يستخدم اسمه الحقيقي في إطار سياسة الشركة، على توضيح الأسباب التي دفعتهم للإبلاغ وتزويد فيس بوك بمعلومات مفصلة، الأمر الذي من شأنه أن يقلل من احتمال استخدام هذه الأسلوب كسلاح.
وعلى الرغم من إدخال هذه التغييرات، التي يُتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل، لا تُظهر فيس بوك تراجعًا عن هذه السياسة، التي قال شولتز إنها تجعل شبكة فيس بوك مكانًا أكثر أمنًا.
وأشار إلى ذلك بالقول “عندما يستخدم الناس أسماءهم التي يعرفهم الآخرون بها، فهذا يجعلهم أكثر مسؤولية عما يقولون، فضلًا عن جعل الاختباء وراء اسم مجهول لمضايقة، أو التنمر، أو إزعاج، أو الاحتيال على شخص آخر، أمرًا صعبًا”.
وتأتي هذه الخطوة ردًا على رسالة مفتوحة وُجِّهت لفيس بوك من قبل عدد من الجماعات، بما في ذلك “مؤسسة الحدود الإلكترونية” EFF، ومنظمة “هيومن رايتس ووتش”، واتحاد الحريات المدنية بولاية كاليفورنيا الأميركية، تطالب الشركة بإصلاح هذه السياسة.
aitnews

الجمعة، 30 أكتوبر 2015

للعام الثاني على التوالي ، السودان فى قائمة أسوأ البلدان من حيث حرية الانترنت


جاء السودان ضمن أسوأ البلدان من حيث حرية الانترنت ، بحسب مؤشر المؤسسة الامريكية (فريدوم هاوس) لهذا العام 2015.
وبحسب المؤشر فان مجموع الدرجات (صفر) يعبر عن أعلى مستوى من الحرية ، بينما يعبر مجموع الدرجات (100) عن ادنى مستوى من الحرية . وكانت الأفضل فى قائمة البلدان التى شملها التقرير ، على التوالى : أيسلندا (6) درجات ، أستونيا (7) ، كندا (16) ، ألمانيا (18) ، الولايات المتحدة (19) ، أستراليا (19) ، اليابان (22) إيطاليا (23) المملكة المتحدة (24) والمجر (24) درجة .
وأسوأ البلدان على التوالى : الصين (88) درجة ، إيران ( 87) ، سوريا (87) ، إثيوبيا (82) ، كوبا (81) ، أوزباكستان (78) ، فيتنام (76) ، السعودية (73) ، البحرين( 72) وباكستان (69) .
واحتل السودان المرتبة الـ (12) بـ (18) درجة فى عقبات الوصول ، و(19) درجة فى القيود المفروضة على المحتوى ، و(27) درجة فى إنتهاكات حقوق المستخدم ، وبمجموع (65) درجة .
وصدر تقرير المنظمة الدولية ، أمس الأول ، وشمل الفترة بين يونيو (2014 ومايو 2015) ، وصنّف الدول إلى (3) مستويات ، وهي : (حرة) ، (حرة جزئياً) ، ودول (غير حرة) ، ونال السودان تصنيف دولة (غير حرة) .
وقدم التقرير معلومات عن أوضاع حرية الانترنت فى السودان ، وأشار فى ذلك الى عدد من الوقائع مثل حجب المواقع وتهكيرها ، وإعتقال الصحفيين والمدونيين ، إضافة للقوانين القمعية التي سنتها حكومة الخرطوم مؤخراً للسيطرة على الإعلام الألكتروني ، كقانون (المعلومات) يناير 2015 . وركز التقرير على قيام السلطات برفع تكلفة إستخدام الانترنت في البلاد ، إضافة لسوء الخدمات المقدمة وبطء السرعة ، مما يعوق حرية الوصول إلى المعلومات في شبكة الانترنت .
حريات

موتورولا تعلن عن الهاتف الذكي Moto X Force ذي الشاشة المقاومة للكسر


أعلنت شركة موتورولا أمس الخميس عن هاتفها الذكي “موتو إكس فورس” Moto X Force الذي تقول إنه يمتاز بشاشة “غير قابلة للكسر”، وهو النسخة العالمية من الهاتف “درويد توربو 2” Droid Turbo 2 الذي طرحته قبل نحو يومين لشركة الاتصالات الأميركية “فرايزون” Verizon.
ونشرت الشركة الأميركية، المملوكة لشركة لينوفو الصينية، تسجيلًا مصورًا عبر قناتها على موقع يوتيوب، يَظهر فيه رئيسها التنفيذي ريك أوسترلوه، وهو يرمي ثلاثة هواتف ذكية على الأرض، هي هاتف آيفون وهاتف يبدو أنه “جالاكسي إس6″، بالإضافة إلى هاتف موتورولا الجديد Moto X Force، لترتطم هذه الهواتف من ارتفاع يقارب 1.5 متر بحجارة صلبة، فلا ينجو من حدوث كسور في الشاشة إلا هاتفها.



ويقدم الهاتف Moto X Force شاشة تمتاز بأنها مكونة من 5 طبقات، وبتقنية تحمل اسم ShatterShield تجعلها قادرة على تحمل السقوط على الأسطح القاسية، كما تمتاز الشاشة، التي تأتي بقياس 5.4 بوصات وتعمل بتقنية AMOLED، بدقتها العالية QHD مع درجة وضوح 2560×1440 بكسلًا.
ويضم الجهاز، الذي يأتي بسماكة 7.6 ميليمترات على الجانبين، ويزن 169 جرامًا، معالجًا ثماني النوى من نوع “كوالكوم سنابدراجون 810” وبسرعة 2.0 جيجاهرتز، كما يضم ذاكرة وصول عشوائي “رام” قدرها 3 جيجابايتات، و 32 أو 64 جيجابايتًا من مساحة التخزين الداخلية القابلة للتوسعة حتى 2 تيرابايت.
ويملك Moto X Force بطارية بسعة 3,760 ميلي أمبيرًا/ساعة، قالت موتورولا إنها تكفي لمدة يومين من الاستخدام المختلط، وتمتاز بتقنية TurboPower التي تتيح الوصول إلى مقدار من الشحن يكفي لمدة 13 ساعة من الاستخدام في نحو 15 دقيقة فقط. كما تمتاز بدعم الشحن اللاسلكي وفق معياريْ PMA، و Qi.
ويمتاز الهاتف، الذي يعمل بالإصدار 5.1.1 “لوليبوب” من نظام التشغيل أندرويد، بأنه مقاوم للماء، وهو يدعم شبكات الجيل الرابع، وتقنية “بلوتوث 4.1 منخفض الطاقة”، فضلًا عن تقنية “الاتصال قريب المدى” NFC، كما يمتاز بكاميرا خلفية دقتها 21 ميجابكسلًا، وأخرى أمامية بدقة 5 ميجابكسلات.
وتعتزم شركة موتورولا طرح هاتفها الذكي الجديد Moto X Force في أسواق الشرق الأوسط، وأوروبا، وأفريقيا، وآسيا المحيط الهادئ، وأميركا اللاتينية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. ولا توجد معلومات عن السعر حتى الآن.
aitnews

الجمعة، 9 أكتوبر 2015

هكذا تضع صورة شخصية متحركة على فيسبوك



قبل أيام قليلة، أعلنت شركة فيسبوك عن البدء بتوفير إمكانية وضع صورة شخصية متحركة عبارة عن مقطع فيديو قصير، والتي تظهر بدلًا من الصورة الشخصية الثابتة أثناء زيارة صفحة المستخدم الشخصية الذي قام بوضع صورة متحركة في حسابه.
وعلى الرغم من عدم توفر هذه الميزة حتى الآن لعموم مستخدمي فيسبوك، إلا أنها تتوفر بشكلٍ تدريجي لدى المستخدمين، ويمكن للمستخدم التأكد من وصول الميزة إليه عن طريق زيارة صفحته الشخصية عن طريق تطبيق فيسبوك على أجهزة آيفون، وفي حال ظهر الشكل الجديد للصفحة الشخصية التي يتم وضع الصورة في منتصف الشاشة، فحينها يمكن الاستفادة من ميزة الصورة المتحركة.
ويمكن للمستخدم الضغط على صورته السابقة من أجل تغييرها ليظهر له مجموعة من الخيارات ومن ضمنها خيار Take a New Profile Video والذي يمكن عن طريقه تصوير مقطع فيديو من 7 ثوانٍ ووضعه كصورة شخصية، أو يمكن استخدام خيار Upload a Photo or Video لرفع فيديو جاهز، وفي حال لم تكن الميزة متاحة سيظهر تنويه بالأعلى يقول Coming Soon: Profile Videos.

العربية نت

الخميس، 1 أكتوبر 2015

اخترع آلة تستخلص الذهب (بدون زئبق) .. الشاب محمد الأمين: زيارة إلى مناطق الذهب ألهمتني فكرة الاختراع



عدد من الشباب الطموحين كانوا قد أعلنوا مشاركتهم في فترة ماضية بمسابقة مشروعي حقق حلمك وهو أول مشروع وليد للشراكة التي جمعت بين السفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني وأمانة الشباب باتحاد أصحاب العمل تلك المسابقة التي تم بثها على شاشة النيل الأزرق والتي تنافس فيها 12 متسابقاً ومتسابقة قدموا مشاريعهم أمام لجنة من الخبراء ليتم اختيار عدد من الشباب من بينهم محمد الأمين التجاني الذي أحرز المركز الثاني في الموسم الثاني لاختراعه ماكينة لاستخلاص الذهب بدون استخدام الزئبق، صحيفة السوداني التقت بمحمد ليحكي لها قليلاً عن ذلك الاختراع.

بداية من أين نبعت فكرة الاختراع؟
أنا تخرجت في كلية النفط والمعادن وكان لابد لي من العمل بذات المجال الذي اخترته وبالفعل بعد التخرج مباشرة ذهبت إلى مناطق التعدين التقليدي وبدأت العمل فيها لمدة ثلاثة أعوام ووجدت أن كل المعدنين يستخدمون الزئبق باعتباره العنصر الوحيد المتاح لهم لتعدين الذهب بالرغم من المشكلات الصحية التي يتعرض لها الشخص مثل أمراض الرئة والسرطانات فبدأت العمل لإيجاد بديل لدرء ذلك الخطر الكبير، ومن هنا نبعت الفكرة باختراع الآلة لاستخلاص الذهب بدون استخدام الزئبق.

كيف وصلت الى برنامج مشروعي؟
بعد سماعي بالمسابقة ومشاهدة ما قدم في الموسم الأول ذهبت للمشاركة وكنت ضمن 900 متسابق فتدرجت معهم حتى وصلت إلى مراحل متقدمة بعدها تم تقسيمنا على شكل مجموعات بقناة النيل الأزرق وحمداً لله أنني كنت ضمن الفائزين.
ما هي أول خطوة قمت بها لتنفيذ الفكرة على أرض الواقع؟
أول معالجة قمت بها هي التخلص من الزئبق الذي كان يستخلص الذهب بنسبة 3% فقط والباقي فاقد، وبحمد الله استبعدت الزئبق وزدت نسبة استخلاص الذهب الى 90% لذلك قمت باستبعاده نهائياً في العمل بعد أن بدأت في تصميم ذلك النموذج الصناعي مستفيداً من خبرات بعض المهندسين كما قمت بتسجيل براءة اختراع للماكينة وذهب للعمل بها في مناطق التعدين للاستفادة منها.

ما هو الصدى الذي أحدثه مشروعك والنتائج التي أثمرت منه؟
بحمد الله وجدت لقبالاً كبيراً من المعدنين واتصالات مكثفة من رجال أعمال ومستثمرين من داخل وخارج السودان والآن وصلت لشراكة كبيرة إذ بدأت في إنشاء مصنع كبير وأول إنتاج سيكون خلال شهر أكتوبر بإذن الله.

صحيفة السوداني

الجمعة، 25 سبتمبر 2015

أحمد... قصة من عصر المعلوماتية


طارق الشيخ
ذاعت قصة الطالب الأميركي، السوداني الأصل، أحمد محمد الحسن في الإعلام، وأصبح الصبي أحد نجوم المجتمع الأميركي. وسأل موقع إلكتروني أميركي: "ماذا جرى: الصبي ذو الأربعة عشر عاماً من تكساس جلب ساعة صنعها بنفسه إلى المدرسة لإطلاع أستاذه عليها، وانتهى الأمر باعتقاله من سلطات إيرفينج، حينما أساء بعض الأساتذة التقدير وحسبوها قنبلة. بينما كل ما فعله أنه صنع ساعة رقمية. حدث ذلك يوم الإثنين، واستمر الثلاثاء، ووصلت القصة إلى الإنترنت".
تابعت الخبر شبكة "سي إن إن" وقناة "الجزيرة أميركا" في الصباح نفسه. واستمرت شبكات التلفزة الأميركية، كلٌّ على طريقتها، في متابعة دقيقة للحدث وتطوراته. وبدا الطالب أحمد، في أحاديثه، متماسكاً وواثقاً من نفسه وقدرته على التعبير الدقيق عما جرى له، وتبدت لباقته وثباته في مخاطبة صحافةٍ، تبحث عن كلمة لعثمة أو ارتباك، لتنسج حولها رواية أخرى.
وبمتابعة أكثر من موقع إلكتروني أميركي، وبمتابعة "تويتر" أيضاً، وبرصد تعامل الجمهور السوداني خصوصاً، والعربي عموماً، مع الحدث من وسائل الإعلام وشبكة الإنترنت، يتبدى أنه غلبت على تناول الميديا الأميركية الموضوع روح التضامن والتشجيع بأشد العبارات المخلصة والقوية، من قمة السلطة، ممثلة في الرئيس باراك أوباما، إلى المرشحة للرئاسة هيلاري كلينتون. ونجد روح التضامن والخطوات العملية والدعوات بالانضمام إلى مختلف المؤسسات
العلمية المرموقة، تشجيعاً لموهبته، فقد أرسلت شركة مايكروسوفت إلى الطالب المُسلم أحمد محمد (تجد تعريفه مسلماً في المواقع العربية فقط) حقيبة مليئة بالمنتجات الرقمية. بشكل عام، تم التضامن في أميركا معه، لأنه أميركي وموهوب، وقام بعمل يستحق عليه الثناء والمساندة والتشجيع، بدلاً من اقتياده مقيداً إلى مخفر الشرطة. في هذه الوقفة والتشجيع، اتفقت آراء الرئيس أوباما، وصف طويل من نجوم المجتمع والمشاهير، وحتى آخر المتضامنين من الصبية الذين قال أحدهم "أقف مع كل الأطفال الذين أصبح أحمد رمزاً لهم. إنه واحد سمعنا عنه. وهناك كثيرون مثله". جميعهم أكبروا فيه تماسكه، وأعجبوا بلباقته وسجيته الطيبة في تعامله مع ما جرى له. وخاطبه أحدهم من معرض غوغل للعلوم "حجزنا لك مقعداً نهاية الأسبوع. هل تريد المجيء؟ أحضر معك ساعتك". ناشده الجميع بالمضي، وأن لا يتوقف عن بناء المستقبل.
انطلق هذا الموقف الأميركي تجاه أحمد، بدايةً، من حالة فوبيا عامة من الاستهداف، ومن فوبيا خاصة تجاه الإسلام والمسلمين. من هذه الزاوية، يجسد الأمر حالة المزاج والواقع في أميركا ما بعد "11 سبتمبر". وعلى الرغم من ذلك، شهدنا تماسكاً سريعاً وتناغماً وتضامناً من أعلى الهرم السياسي إلى الناس العاديين الذين تضامنوا وجهروا بدعمهم صبياً نابغة. ولمسنا جانباً من تطورٍ مهم في المجتمع الأميركي، فالولايات المتحدة عبرت من عصر ما بعد الثورة الصناعية إلى عصر جديد للثورة التكنولوجية. هنا، حيث تتشكل وبصفة عامة بذرة رأسمالية جديدة تطغى عليها الجوانب الإنسانية، والفكر والمعرفة والتجديد، واهتمام بمخرجات الإبداع البشري ونتاج العقل، تسمو بها عن النظر إلى الجنس والعرق والدين.
عربياً وسودانياً، احتفت الميديا الاجتماعية بأن عربياً مسلماً من أصول سودانية اعتُقل لأنه
مسلم. ثم تأتي فكرة أنه اخترع ساعة أخافت مدرسته إلخ .. وفي السودان، تحول هذا الحدث إلى موجة غضب سياسية عارمة تجاه نظام الحكم وقيادته، وأُطلق العنان لمقارنات ساخرة ساخطة بين حال أحمد وأقرانه في البلاد، ترصد، وبالأرقام، واقع الشباب في السودان وجيوش البطالة من خريجي المؤسسات التعليمية والمستقبل المظلم الذي ينتظرهم. فقد صبّ الشباب على مواقع التواصل غضبهم على الحكم، وخصوصاً عند صدور نداء نُسب إلى الرئيس السوداني، عمر البشير، على صفحته في "فيسبوك"، دعا فيه أحمد وأسرته بالعودة إلى السودان، ومواصلة تعليمه في بلده. وبغض النظر عن حقيقة ما إذا كان النداء صدر من الرئيس البشير أم لا، فالثابت أن قطاعاً عريضاً من الشباب صبَّ غضبه على الواقع التعليمي في السودان الذي جرى تعريته ونقده بقوة. وطرحت أسئلة: هل كان هذا الصبي سيحظى بأي اهتمام لو فعل ما فعله في بلد الهجرة، أميركا، في بلده السودان؟ هل كان سيسمع به أحد من أصله؟ عدا عن أسئلة عن التردي الحاد في مستوى التعليم في السودان، في سنوات حكم الرئيس البشير، بدءاً من سوء حال المدارس، بنياتٍ ومناهج، انتهاء بالمخرجات التعليمية.
تخيّل شبّانٌ أحمد السوداني سائقاً للركشة، أو بائعاً في سوق أو عاطلاً جالساً، يحتسي كوباً من الشاي على شارع النيل. وحيث أننا في شهر سبتمبر/أيلول، وشباب كثيرون في السودان يستعيدون ذكرى أحداث سبتمبر من العام 2013، حيث قتلت السلطات وقتها شبّاناً في مظاهرات احتجاجية. قال أحدهم إن أحمد الأميركي لو كان في السودان في تلك الأيام من سبتمبر، لكان من الشهداء. وشتان ما بين أحمد الأميركي وأحمد السوداني، وشتان ما بين الرؤى من هوة شاسعة واسعة. الواضح أن أسلوب نظرة أميركا وتعاملها، الرسمي والمهني والشعبي، هما ما يجعلان أميركا ما هي عليه. والشيء نفسه ينطبق على الواقع، سودانياً وعربياً، وعلى نحو مأساوي.
العربي الجديد

الخميس، 24 سبتمبر 2015


أنقذت ساعة آبل الذكية Apple Watch شابًا بعمر 17 سنة من الموت بعد تنبيهه عن تضاعف مُعدل ضربات قلبه ليصل إلى 145 ضربة في الدقيقة.
وقال الشاب Paul Houle لشبكة ABC الإخبارية في الولايات المُتحدة الأمريكية إنه قام بتفقد ساعته الذكية قبل توجهه لتدريب كرة القدم في مدرسته. وأضاف إنه وبعد إجراء تمرينين في يوم واحد بدأ بالشعور بآلام في الظهر والصدر تجاهلها تمامًا ظنًا منه أنها ستزول في اليوم التالي، لكن بعدما نظر إلى ساعته الذكية وجد أن مُعدّل ضربات القلب عالي جدًا وقام بإخبار مُدربه الخاص.
ونُقل الشاب إلى غرفة الطوارئ داخل المُستشفى ليجد الأطباء أنه يُعاني من إنحلال في العضلات، حيث تبدأ العضلة بالانهدام ليمتلأ الجسم بالبروتين وهو ما يؤدي إلى اضرار في بعض أعضاء الجسم.
وقال والد الشاب لشبكة ABC إنه بفضل ساعة آبل الذكية تمكّن الأطبّاء من السيطرة على الحالة، وإلا كان من المُمكن أن يموت في اليوم التالي بمجرد بدأ التمرين.
وقام تيم كوك الرئيس التنفيذي الحالي لشركة آبل بدعوة الشاب إلى مقر الشركة بعدما سمع بقصته، كما عرض عليه فرصة للتدريب داخل الشركة.
يُذكر أنها ليست المرّة الأولى التي تُنقذ أجهزة آبل حياة أحد مُستخدميها، حيث نجا طالب في جامعة Frenso التابعة لولاية كاليفورنيا في الولايات المُتحدة الأمريكية من الموت بفضل هاتف آيفون 5S بعدما تعرض لعملية سرقة رافقها إطلاق نار.
aitnews

الأربعاء، 23 سبتمبر 2015

جوجل تُطلق تحديثًا لبريد جي ميل لحظر العناوين البريدية المُزعجة



أعلنت شركة جوجل اليوم عن إطلاقها لتحديث جديد لبريد جي ميل Gmail أضافت من خلاله إمكانية حظر العناوين البريدية المُزعجة Block بضغطة واحدة فقط.
ويُمكن لمستخدمي جي ميل على المُتصفح بدءًا من اليوم الضغط على آيقونة القائمة الموجودة إلى جانب زر الرد على الرسالة ومن ثم اختيار حظر Block من القائمة ليتم حظر العنوان بشكل فوري.
وقالت الشركة في تدوينة نشرتها على مُدونة جي ميل إنه وفي بعض الأوقات قد يستلم المُستخدم مجموعة كبيرة من الرسائل من أحد العناوين البريدية وهو أمر مُزعج، لذا عملت الشركة على جعل عملية حظر هذا النوع من المُرسلين سهلة جدًا، حيث سيتم وضع الرسائل الواردة من نفس العنوان داخل صندوق الرسائل المُزعجة Spam.
وتوفر خيار حظر العناوين البريدية المُزعجة في السابق، لكن المُستخدم بحاجة للدخول إلى الإعدادت ثم المُرشّحات Filters والمرور ببعض الخطوات قبل إتمام العملية، وهو السبب الذي دفع جوجل لتحديث هذه الخاصيّة.
وأعلنت جوجل أن الخدمة توفرت حاليًا لجميع مُستخدمي جي ميل عبر المُتصفح، مع وعود بوصولها إلى مُستخدمي أندرويد الأسبوع القادم.
يُذكر أن جوجل أعلنت في شهر يونيو/حزيران من العام الجاري عن جلب ميزة “التراجع عن الإرسال” Undo Send إلى خدمة جي ميل، حيث تتيح للمستخدمين استخدام جيميل لإلغاء إرسال رسالة إلكترونية بعد مدة زمنية أقصاها 30 ثانية من النقر على زر الإرسال.
aitnews

السبت، 19 سبتمبر 2015

ماذا لو كان أحمد في السودان ولم يكن في أمريكا ؟؟؟



مهدي زين

ضجت وسائل التواصل الإجتماعي ، ووكالات الأنباء العالمية ، والفضائيات ، والصحف خلال الأيام الفائتة بأخبار الصبي الأمريكي أحمد ، ذو الأصول السودانية وابن مرشح رئاسة الجمهورية في الإنتخابات المزيفة الأخيرة ، السيد محمد الحسن محمد الحسن محمد الحسن الذي اشتهر في مدرسته الثانوية باسم محمد الحسن تكعيب .

كان سوء تقدير مدرسة اللغة الإنجليزية هو الذي دفع بأحمد الي واجهة الأحداث حيث أثار انتباهها صوت الإنذار الصادر من داخل حقيبة أحمد المدرسية فاستدعته وطلبت منه إطلاعها على مصدر الصوت ، فأخرج أحمد الساعة التي كانت من ابتكاره ، لكن المدرسة اعتقدت أنها قنبلة موقوتة وقامت بإبلاغ الشرطة مدفوعة بالخوف الذي يسيطر على الآلاف مثلها منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر !!!

خرج أحمد من مدرسته يرسف في أغلاله وسط دهشة زملائه بالمدرسة ، وتم احتجازه وإيقافه من الدراسة لمدة ثلاثة أيام حتى قام والداه بإخراجه بالضمان من مركز الإحتجاز ، وسرعان ما تناولت وسائل التواصل الإجتماعي وأجهزة الإعلام قصة هذا الصبي اليافع ، وكان على رأس المغردين على تويتر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي خاطب أحمد في تغريدة رئاسية قائلاً ( إنها ساعة رائعة يا أحمد ، الا تريد إحضارها الي البيت الأبيض ؟ يجب علينا أن نشجع الأطفال الذين هم مثلك للتعلق بحب العلوم التطبيقية لأنَّ ذلك هو ما يجعل من أمريكا دولة عظمى ) كذلك غردت هيلاري كلينتون قائلة ( الإفتراضات الخاطئة والخوف لا تضمن سلامتنا بل تشُدُّنا الي الوراء - كن شغوفاً يا أحمد وواصل إنجازاتك ) كما أطلق الأمريكيون وسماً على تويتر Istandwithahmed# ليحوِّل سوء تقدير معلمته الي تعاطف شامل من المجتمع الأمريكي والعالمي مع أحمد .

لقد انفتحت أمام أحمد آفاق الحلم الأمريكي الواسعة وسيدخل الي البيت الأبيض وسيلتقي الرئيس وستتهافت عليه العروض من الشركات الأمريكية وهو في هذه السن المبكرة .

ماذا لو كان أحمد في السودان ؟ في مثل سبتمبر هذا قبل عامين سقط عشرات الأطفال شهداء في شوارع المدن السودانية وفي قلب العاصمة الخرطوم برصاص مليشيات حكومية تمتطي سيارات نُزعت لوحاتها عن قصد ليظل القاتل مجهولاً حتى هذه اللحظة !!! منهم من هو في عمر أحمد ومنهم من هو أصغر منه سناً ، ومنهم من هو في درجة ذكائه ومنهم من هو أذكى منه ، خرجوا في مظاهرات سلمية تطالب بخفض أسعار الوقود والسلع فحصدهم رصاص الغدر والجبن !!!

لو كان أحمد مشاركاً في تلك المظاهرات ربما كان اليوم في عداد أؤلئك الضحايا الذين مازالت حكومة السودان تجادل في عددهم وتُبرئ أجهزتها الأمنية وقناصتها من جريمة اغتيالهم ، ويتحدث رئيس الدولة عن تعويض أهلهم قبل معرفة القاتل ودون أن ينال العقاب الذي يستحقه !!!

ماذا لو كان أحمد في هوامش السودان حيث لا ماء ولا مدارس ولا مشافي ولا ملاعب ؟؟؟
ماذا لو كان أحمد في جبال النوبة وطائرات الأنتنوف تقذف حمم الموت فوق رأسه حيث تتناثر جثث الأطفال والشيوخ والنساء في كل مكان والرعب والخوف يملآن النفوس ؟؟؟
ماذا لو كان أحمد في تلال الإنقسنا وقذائف المورتر ودانات الراجمات وهدير المدافع والكلاشنكوف يتردد صداها ويختلط بعويل النائحات ؟؟؟
ماذا لو كان أحمد في سفوح جبل مرة ومليشيات الجنجويد تنشر الرعب وتنهب الممتلكات وتحرق الأرض وتغتصب النساء ؟؟؟؟
ماذا لو كان أحمد في قلب الخرطوم يبيع مناديل الورق وحبات المانجو والليمون عند تقاطع الإشارات الضوئية ، ويغسل السيارات على الأرصفة ، وينام ليلاً داخل مجاري المدينة ؟؟؟
ماذا لو كان أحمد خارجاً هذه الأيام وسط مظاهرة في شمبات أو الدروشاب تهتف عائد عائد يا سبتمبر ، عائد عائد يا أكتوبر ، عائد عائد يا أبريل ؟؟؟

لقد كان أحمد محمد الحسن موفقاً ومحظوظاً هاجر به والداه الي الولايات المتحدة الأمريكية ليخرج من كل هذا العذاب الذي يعيشه أطفال بلادي ، وليجد التعليم المجاني والرعاية الصحية المتكاملة والماء والهواء النظيف وتتوفر له كل وسائل النجاح فيبدع ويتفوق ، وعندما تسيئ معلمته التقدير يتجه المجتمع كله ليناصره ويقف الي جانبه ، ويخاطبه الرئيس شخصياً ويدعوه الي زيارة البيت الأبيض ، وتخاطبه مرشحة الحزب الديمقراطي انصافاً له وإحقاقاً للحق .

دماء الأطفال والشباب التي أُريقت ظلماً وغدراً قبل عامين في مدن السودان المختلفة وداخل عاصمته مازالت مقيدة ضد مجهول ، والحديث الخجول عنها هذه الأيام تحركه سياط المجلس العالمي لحقوق الإنسان وإرهاصات وضع الملف تحت الوصاية الدولية !!! من ينصف هؤلاء الضحايا من الأطفال والشباب ، ومن ينصب موازين العدل والقسط في هذا الوطن الجريح ؟
ها هو عمر البشير يغرد تغريدة خارج السرب داعياً الطالب أحمد محمد الحسن وأسرته للعودة الي السودان الذي هجروه له ، ناسياً أو متناسياً أن المهاجر مليئة بالسودانيين الأكفاء والأذكياء الذين دفعهم ظلم ذوي القربى بمضاضته الي الهجرة في أرض الله الواسعة بحثاً عن فرص التعليم والعمل وهروباً وفراراً من جحيم الإنقاذ !!!

لماذا يعود أحمد الي السودان الذي يجلس على رئاسته طاغية ظالم لأكثر من ربع قرن من الزمان ، يقتل الأطفال الذين هم في سنه دون ذنب وينكر قتلهم ، وعندما عاد والده العام الماضي لينافسه على الرئاسة سُدَّت وأُغلقت أمامه كل وسائل التنافس الشريف وجرى تزوير الإنتخابات أمام عينيه ، ومازالت الطعون التي تقدم بها بلا إجابات ، ثم عاد الي مهجره ليحكي لإبنه قصة تلك الدولة الفاشلة التي ذهب ليترشح لرئاستها ؟

لماذا يعود أحمد الي بلاد لم تنصف حكومتها أحداً قبله ، ويترك بلاداً اعتذرت له
واحتفت به وتسابقت كلها لتنصفه من رئيسها الي مواطنها العادي وفتحت له فرص النجاح والمستقبل الباهر ؟؟؟
إنَّ مثل هذه المزايدة الوقحة لا تصدر الاَّ من رئيس لا يستحي مثل عمر البشير ، يريد أن يخادع بها نفسه قبل أن يخدع بها الآخرين ، فلن يعود أحمد وسيلحق به الآلاف بل الملايين من الآباء والأمهات والأبناء الذين تمتلئ بهم كل يوم صالات المطارات وأرصفة الموانئ بحثاً عن أرض يحققون فيها أحلامهم ، واشتياقاً لأرض بها ملك عادل يعرف كيف يعتذر ، وهروباً من أرض جحيمها يستعر ، وفراراً من طاغية يقتل وكل يوم يستكبر !!!!!

الراكوبة

الجمعة، 18 سبتمبر 2015

المكان الأفضل لوضع جهاز الـ Wi-Fi داخل المنزل


الرجل: دبي

يُعاني الكثيرون من بطء الانترنت في منازلهم أو مكاتبهم فيُرجعون السبب في ذلك مباشرة إلى ضعف ‏الانترنت في المنطقة التي يسكنون فيها، لكن قد يكون السبب هو وضع جهاز الراوتر أو جهاز الـ ‏Wi-Fi‏ ‏في المكان غير المناسب.‏
 
إنّ الأشعّة الكهرومغناطيسيّة تؤثّر على حواسنا وعلى طريقة تفاعلنا مع العالم من الانبعاثات الضوئيّة إلى ‏الموجات الصغرية (‏Microwaves‏) التي تحمل معها إشارة الـ ‏Wi-Fi‏ إلى أجهزة الكمبيوتر المحمول أو ‏الهواتف التي تتلقاها. ‏
 
ولا يخلو أي منزلٍ من جهاز الراوتر في وقتنا الحاضر فهو المسؤول عن استقبال إشارة الانترنت ‏وتحويلها إلى لغة الحاسوب وبعدها توزيع الانترنت على الأجهزة التي تقع على مسافةٍ قريبةٍ منه. إلاّ أنّ ‏البعض يقومون بوضع هذا الجهاز المهمّ في المكان غير المناسب داخل المنزل ممّا يسبّب في ضعف ‏إشارة الـ ‏Wi-Fi‏ بخاصةٍ إن كانت مساحة المنزل كبيرة. ‏
 
لذا، اعتبر الباحث الفيزيائي جايسون كول أنّ وضع جهاز الراوتر في وسط المنزل هو المكان الأفضل ‏للحصول على إشارةٍ قويّة للـ ‏Wi-Fi‏. ولم تأتِ هذه النظريّة من عبث إذ إنّ كول استند على قوانين ‏الفيزياء والرياضيات وقام باختبار الراوتر في أماكن مختلفة من المنزل مستعينًا بخريطةٍ تفاعليّة تُظهر ‏انتشار الموجات الكهرومغناطسيّة المنبعثة من الراوتر. ‏
 
ويعتقد الكثيرون أنّ السبب الوحيد وراء ضعف جهاز الـ ‏Wi-Fi‏ هو وجود عدد كبير من الجدران ‏والأبواب والنوافذ داخل المنزل، لكن بعد هذه الدراسة تبيّن أنّ اختيار المكان الأفضل يؤثّر ‏أيضًا على قوّة الجهاز أو ضعفه. كما ويُفضّل وضع جهاز الراوتر في مكانٍ مٌرتفعٍ داخل المنزل للحصول ‏على إشارة أقوى.

ساعة أحمد تبرز تساؤلات بشأن إدراك الأشياء المريبة؟


اعتقلت السلطات الأمريكية في تكساس صبيا يبلغ من العمر 14 عاما بعد أن ظنت معلمته بطريق الخطأ أن الساعة التي صنعها الصبي بيديه قنبلة. فمتى يصح لنا أن نصف شيئا ما بـ"المريب"؟
أثارت صور أحمد محمد وهو مكبل الأيدي غضب الكثيرين. وردا على ذلك قالت المدرسة في بيان إنها "تطلب دوما من طلابها والعاملين بها الإبلاغ فورا عن أي أشياء مريبة".
ونسمع نصائح كهذه كل يوم. فعلى سبيل المثال، عند سفرك في قطار في بريطانيا تسمع نفس الرسالة في كل محطة: "برجاء الإبلاغ عن أي شئ لا صاحب له و الحذر من أي أشياء أو سلوك مريب، والإبلاغ عنه لأحد أفراد طاقم القطار أو الشرطة".
ففي الوقت الذي تتزداد فيه التهديدات الإرهابية، يحافظ المواطنون على يقظتهم تجاه أي قنابل محتملة. لكن ما هي طبيعة الأشياء التي نعتبرها "مريبة"؟
تبرز احدى المشكلات في عدم رؤية الكثيرين لعبوات ناسفة حقيقية في حياتهم، فساعة أحمد تتكون من دائرة كهربائية ومزود طاقة متصل بشاشة رقمية بعدد من الأسلاك. وقال أحد الأشخاص : "إنها تبدو لي قنبلة كالتي تظهر في السينما".
لكن كما يظهر من قضية الطفل أحمد محمد، من السهل الحكم على الأشياء بمحض الخطأ.
وقد يلعب تحيزنا أو صراحتنا أو أي شئ آخر دورا كبيرا في ذلك. وقال والد أحمد إن ابنه يعامل بسوء لأنه مسلم. فالاتهامات "التمييزية" تتفاقم مع زيادة الخوف من الإرهاب.
 أحمد محمد في منزله.

سوء الظن

في عام 2011 ارتدى طالب إيراني من جامعة أكسفورد سترة لتخفيف الوزن ضمن نظام رياضي يتبعه، وسرعان ما أحاطت به وحدة الانتشار السريع المسلحة بعد ظنها بالخطأ أنه يرتدي حزاما ناسفا وأنه مفجر انتحاري. وقالت الشرطة إن الخطوة كانت استجابة مناسبة والقرار لم يتخذ على أساس عرقي وحده.
وفي واقعة منفصلة أحاطت الشرطة بمسافر في مطار إدنبره عام 2012 بعد الظن خطأ بأن زجاجة عطر من نوع "سبايس بومب" قنبلة يدوية.
وفي أغسطس/آب هذا العام تسبب أحد المغامرين في إخلاء متحف العلوم في لندن، بعد الظن خطأ بأن شاحنة تنتظر خارج المتحف مكتوب على أحد جوانبها "إيران عظيمة" تشكل تهديدا. وبعد ذلك تبين أن السيارة تخص أسرة كانت تسافر عبر أوروبا في إطار حملة صغيرة تستطلع رأي الناس في إيران.
 سترة الطالب غودارز كاريمي اعتبرت بالخطأ سترة ناسفة.
وفي عام 2007 أغلقت السلطات مساحات كبيرة في بوسطن بالولايات المتحدة بعد أن رصد المارة مجموعة من الأشياء المريبة حول المدينة، منها أسطح سوداء غريبة مثبت عليها أسلاك تضاء على هيئة شخصيات كرتونية كانت جزءا من حملة دعائية.
ولم يرغب أحد في إساءة الظن بشخص برئ واعتباره بمثابة إرهابي. فالوقوع في الخطأ قد يكون محرجا للغاية حتى بالنسبة للخبراء.
لقد حقق الطفل أحمد محمد شهرة بالفعل، لقد دعاه مارك زوكيربيرغ لزيارة مقر شركة فيسبوك. كما دعاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لزيارة البيت الأبيض.
ومازال هناك الكثير من الانتقادات على الإنترنت. وكتب أحد المغردين على موقع التواصل الإجتماعي تويتر : "الطلبة يستحقون مدرسين يخبرونهم بالفرق بين الساعة والقنبلة".
ويرى كثيرون أن طفلا مثل أحمد يرتدي قميصا عليه شعار وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا"، وميوله لكي يصبح "مخترعا"، ترجح بلا شك كفة التفسير البرئ للحوادث.
لكن المدرسة وعمدة المدينة قالا إن الإجراءات المتبعة كانت صحيحة. فخطر عدم رصد قنبلة حقيقية بالنسبة للبعض يعني تراجع حدود الشك والريب من الأشياء.

إدراك كلاسيكي

وعند اتخاذ قرار بشأن الإبلاغ عن شئ أم لا، يميل الناس عادة إلى النظر بعين "الخطر الكلاسيكية" حسبما تفسر ساندي مان، محاضرة في علم النفس بجامعة سنترال لانكشير.
وعلى الرغم من ذلك تحث الأجهزة الناس على إبلاغ الشرطة عند رصد أي شئ مريب. وترى عبارة مثل :"الحقائب المتروكة بلا صاحب ستصادر وقد يجري تدميرها" مألوفة لجميع من سافروا إلى الخارج في المطارات.
لكن ليس واضحا متى تصبح حقيبة بمفردها قنبلة محتملة وتشكل تهديدا. ولا يفسر لنا مسؤولو الأمن الجوي طرقهم في اتخاذ قرار بشأن التحقيق في شئ يستحق الخضوع لتحقيقات.
فبدون دليل إسترشادي يتعين على أغلب الناس الاعتماد على حواسهم الفردية. وقال سيمون بينيت، مدير وحدة الأمن والسلامة المدنية بجامعة لستر : "الأمر يخضع للإدراك. فأحدهم قد يعتقد أن علبة سجائر فارغة شيئا مريبا".
في الوقع ربما تسببت علب السجائر الفارغة قي إثارة الاضطرابات في ثمانينيات القرن الماضي. لقد كانت هناك فترة يضع بعض نشطاء الدفاع عن حقوق الحيوان أجهزة إشعال صغيرة داخل علب سجائر يضعونها داخل جيوب معاطف مصنوعة من الفراء.
وقد يفترض الناس وجود صاحب لحقيبة ظهر في القطار، لكن ربما يرتابون في صندوق غريب الشكل في حد ذاته.
وأضافت مان : " نحن نحترس بالفعل من الشئ الذي لا صاحب له. وتأتي المرحلة الثانية وهي النظر إلى المكان."

"الاعتماد على الآخرين"

سوف تلعب الأحداث الأخيرة دورا في ذلك أيضا، فبعد تفجيرات السابع من يوليو/تموز في لندن طلب من الناس أن يكونوا أكثر يقظة لتهديدات القنابل بشبكة مترو الأنفاق بالعاصمة البريطانية. وبعد مرور عشر سنوات، لا يزال من المحتمل أن يكون لهذا الهجوم أثر على سلوك الناس.
يقول بينيت: "أنا متأكد من أنه إذا تركت حقيبة ظهر دون صاحب في عربة مترو الأنفاق فإن شخصا ما عند مرحلة معينة سوف يلفت انتباه الموظفين إلى هذه الحقيبة".
يكون سلوكنا الافتراضي في كثير من الأحيان هو عدم القيام بأي شيء تجاه الأشياء المريبة، حسبما قالت مان، ويرجع ذلك بصورة جزئية إلى أن المرء لا يريد أن يضع نفسه في موقف سخيف.
تقول مان: "ليس من عادتنا أن نتعامل مع الطرود المريبة بجدية".
وتشير إلى أن "نشر المسؤولية" أيضا يلعب دورا في ذلك. وفي دراسة تقليدية في علم النفس، وضع الباحثون أشخاصا في غرفة وملؤوها بالدخان ليروا ماذا سيفعلون، ووجدوا أن الأشخاص الذين كانوا بمفردهم كانوا أكثر ميلا لاتخاذ إجراءات من أولئك الذين كانوا برفقة آخرين.
تقول مان: "نحن نعتمد على الآخرين ليخبرونا بما يتعين علينا القيام به في الأوقات التي نكون فيها في حالة شك". وهذا يمكن أن يؤثر على ما إذا كنا سنبلغ عن حقيبة متروكة بلا صاحب في قطار مزدحم أم لا.
لا يمكننا أن نعرف كفاءة الجمهور العام في اكتشاف خطر حقيقي. يقول بينيت إنه من غير الممكن قياس مدى يقظة الناس لأننا لا نعرف عدد الطرود المريبة التي لم يتم الإبلاغ عنها.
في النهاية، نعتقد جميعا أننا نعرف بالأمر عندما يبالغ شخص ما في رد فعله، لكن ما زال من الصعب وضع معيار موضوعي للاشتباه في الأشياء.
BBC

الخميس، 17 سبتمبر 2015

أوباما يدعو الطفل السوداني المخترع للبيت الأبيض


دعا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في تغريدة على تويتر، يوم الأربعاء، الطفل ذا الأصول السودانية أحمد محمد الحسن الصوفي، إلى البيت الأبيض، الذي اعتقلته الشرطة لإحضاره ساعة رقمية اخترعها بنفسه إلى المدرسة ظناً منها أنها قنبلة.
وكتب الرئيس الأمريكي، على حسابه على تويتر “ساعة جميلة يا أحمد هل تريد إحضارها إلى البيت الأبيض؟”، بعدما أثارت هذه القضية سيلاً من ردود الفعل على شبكة الإنترنت، والتي اعتبرت أن شرطة تكساس تسرّعت في اعتقال الفتى مدفوعة بميول إسلاموفوبية -الخوف المرضي من الإسلام-.
وأضاف أوباما: “علينا تشجيع المزيد من الأطفال أمثالك ليحبوا العلوم، هذا ما يجعل من الولايات المتحدة عظيمة”.
وأحمد محمد، وهو طالب في الصف الثالث، أحضر إلى المدرسة يوم الإثنين جهازاً آلياً، مكوناً من شاشة رقمية ودائرة إلكترونية، وقال إنه أراد أن يعرضه على أستاذ التكنولوجيا.
ولاحظ مدرس اللغة الإنجليزية الجهاز وصادره، قبل أن تتسارع الأمور بالنسبة للتلميذ المعروف بعبقريته.
استجواب وتفتيش
وقال الفتى لصحيفة دالاس مورنينغ نيوز إن “المدير وعناصر من الشرطة اقتادوني إلى غرفة حيث استجوبوني وفتشني خمسة أفراد من الشرطة، وصادروا حاسوبي اللوحي واختراعي”.
وأضاف “ثم تم نقلي إلى مركز احتجاز الأحداث، حيث تم تفتيشي، وأخذوا بصمات أصابعي والتقطوا لي صوراً”.
وأكد أحمد، وهو ابن مرشح الرئاسة السودانية في انتخابات 2015م، محمد الحسن الصوفي، الذي يعيش في ايرفينغ، قرب دالاس، أنه مُنع من الاتصال بوالديه أثناء استجوابه، وبعدما أطلق سراحه أخيراً، طرد ثلاثة أيام من المدرسة.
وفي السياق قدم المؤسس والمدير التنفيذي لموقع “فيس بوك” مارك زوكربيرج، وظيفة للطفل الأمريكي السوداني الأصل.
وقال زوكربيرج عبر حسابه الشخصي على “فيس بوك” إن طفلاً مثل أحمد لديه موهبة وطموح هكذا يجب دعمه ليكون أفضل وليس اعتقاله لأن المستقبل ينتمي لهؤلاء الذين يشبهون أحمد، وفي النهاية قدم مارك دعوة لأحمد إذا كان يريد أن يزور موقع “فيس بوك” فسيكون مرّحباً به، وشجّعه على الاستمرار في صناعة ما يحب.
الشروق+ وكالات

الأحد، 13 سبتمبر 2015

فيس بوك تسمح للصحفيين باستخدام ميّزة البث المُباشر للفيديو



أعلن موقع فيس بوك عن إتاحة الفرصة أمام الصحفيين، الخُبراء أو الشخصيات المُؤثّرة لبث الفيديو مُباشرةً على حساباتهم الشخصية من خلال تطبيق Mentions بعدما كان استخدام التطبيق مُتاح فقط للمشاهير والشخصيات العامة.
ويُمكن لأي صحفي يمتلك صفحة موثّقة أو حساب مُوثّق على فيس بوك استخدام التطبيق المُخصص للبث المُباشر للفيديو لبث الأخبار العاجلة أو تغطية الأحداث مع إمكانية مُتابعة التعليقات بشكل مُباشر أثناء البث أو توفير مقطع فيديو للبث بعد انتهاءه لمشاركته.
وقال Vadim Lavrusik مُدير المُنتج في تطبيق Mentions، إن الشركة تطمح إلى تقديم تجربة استخدام مُميّزة للصحفيين في فيس بوك، سواءً كان استخدامهم للموقع لجمع الأخبار ونشرها، أو للتواصل مع مُتابيعهم.
ومن المتوقع أن يعتمد الصحفيين على هذه الخدمة في العام القادم بشكل كبير بسبب الانتخابات الرئاسية في الولايات المُتحدة الأمريكية، والتي سوف تُعطي الصحفيين مساحة أكبر أثناء تغطية الأحداث.
ويُمكن للمستخدمين تقديم طلب لتوثيق صفحاتهم أو حساباتهم الشخصية في فيس بوك من خلال صفحة مُخصصة وفّرتها الشركة لهذا الغرض، ويتم تقديم الأوراق الثبوتية داخل الصفحة لتقوم الشركة بدراسة الطلب والرد عليه.
يُذكر أن فيس بوك أطلق تطبيق Mentions في شهر يوليو/تموز من عام 2014 للصفحات الموثقة في الولايات المتحدة فقط، وفي شهر أغسطس/آب من العام الجاري تم توفيره رسميًا لجميع المشاهير لبث الفيديو بشكل مُباشر لجميع مُتابيعهم على الشبكة الاجتماعية.
aitnews

الجمعة، 11 سبتمبر 2015

رسالة للشركات السودانية العملاقة.. اين أنتم منا و من ICCNEEE و غيره



هذا المقال ذو شقين..
اولا و للامانة اشكر كلا من:
1- اركسون لحضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر
2- زين لتوفير تغطية إنترنت فى اليوم الاول
3- هواوى تغطية انترنت ليوم واحد
4- مرجان ICT
5- سامسونج لتوفير شاشات فى ايام المؤتمر
6- أما وزارة الاتصالات و تقانة المعلومات (و الهيئة القومية للإتصالات) فهى الجهة الوحيدة التى كانت شريكا حقيقيا فى دعم المؤتمر مادايا و عينيا و لولا هذا الدعم لفشل المؤتمر.
——-
الشق الثانى … إستياء
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
643 مهندس و عالم و طالب اجتمعوا … و طاب لكم الاحجام عن مشاركتنا..
لو كنا ننوى تنظيم حفل غنائى لرعيتمونا…
لو نظمنا احتفائية رياضية لتسابقتم علينا…
لو كان ظهورنا فى قناة فضائية لجدتم علينا بالآلاف المؤلفة …
و لكننا و للأسف ننشر المعرفة لجيل الغد … و نساعد الشباب ليلحقوا بركب العلم … و نجمع العلماء و الباحثين و الطلاب ليتفاكروا فى الهندسة و العلوم و التقانة … و ننشر ابحاثهم فى الآقاق … و نزرع ثقافة البحث عند الشباب أولا و نحيي الثقة عند جيل أتقلته الهموم … و نقول للعالم أن بهذا الوطن علم و علماء…
هذه سلعتنا و هذا حالنا … ألا تروغ لكم سلعتنا و عليه تتجاهلونا ؟ أليس للعلم مكان بينكم ؟ هل على العلماء ان يتركوا العلم ويسلكوا طريقا غيره ليجدوا أذنا صاغية ؟ و ماذا يفعل الباحثون لتلتفتوا إليهم ؟ ألا يهمكم مستقبل الوطن و شبابه ؟
سجلتم غيابا و ليس لكم عذر … و بخلتم علينا و ليس لكم منطق …


أعبر هنا عن أستيائى من كل الشركات التى نرى أسمها مقرونا بصغائر الامور … أعبر عن اسفى لحالكم الذى فشلنا ان نفسره لضيوفنا … أتمنى أن تعيدوا حساباتكم و تكونوا مثالا لمستقبل مشرق … أبنا الوطن و بناته أمانة فى عنقكم و لكنكم يخونون الامانة بافعالكم ..
هذه رسالة منى اتمنى ان تجد طريقها ﻷولى القرار فى تلك الشركات العملاقة فربما تلمس ضميرا نائما عندهم …
و لشبابنا … نحن على الدرب سائرون ..


أهدى الصورة بالأعلى للشركات السودانية العملاقة … و رسالتى لهم … هؤلاء هم المتطوعون الشباب الذين أعطوا حين بخلتم .. و قاموا على خدمة غيرهم حين أحجمتم …
و الصورة تقول الكثير




بروفيسور: شريف بابكر
10 سبتمبر 2015