الجمعة، 3 يوليو 2015

تشديد الإجراءات الأمنية في الكويت والامير يشارك في صلاة الجمعة


فرضت السلطات الكويتية إجراءات أمنية غير مسبوقة حول المساجد الشيعية الجمعة في اعقاب التفجير الدموي الاسبوع الماضي، فيما شارك امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح في صلاة الجمعة التي جمعت بين الشيعة والسنة في حدث نادر يهدف الى اظهار الوحدة الوطنية.
واغلقت الطرق المؤدية إلى المساجد الشيعية في مدينة الكويت تماما امام حركة المرور فيما احيطت تلك المساجد بحراسة من رجال الامن والمتطوعين، بحسب مراسل فرانس برس.
وكان مفجر انتحاري سعودي من تنظيم الدولة الاسلامية فجر نفسه في مسجد شيعي الجمعة الماضية ما ادى الى مقتل 26 شخصا واصابة 227 اخرين في اسوأ حادث تفجير في تاريخ الكويت.
ويشكل الشيعة نحو ثلث سكان الكويت البالغ 1,3 مليون شخص.
وادى الاف من الشيعة والسنة صلاة الجمعة في مسجد الدولة الكبير، اكبر مسجد للسنة في البلد الغني بالنفط، بمشاركة امير الكويت وولي العهد ورئيس البرلمان والعديد من الوزراء والنواب.
وشوهدت العربات المدرعة وعناصر القوات الخاصة ورجال الشرطة يحرسون المسجد الكبير.
وتم اغلاق جميع الطرق المؤدية الى المسجد وجرى تفتيش المصلين بشكل دقيق قبل السماح لهم بدخول المسجد.
ودعا امام المسجد الشيخ وليد العلي الى الوحدة الوطنية ودعا المسلمين الى الابتعاد من التطرف، معتبرا ان التطرف هو الذي ادى الى تفجير الجمعة الماضية.
واعتقل عدد كبير من المشتبه بهم، وتم احالة خمسة منهم على النيابة العامة.
ووافق البرلمان الكويتي الاربعاء على منح وزارة الداخلية تمويلا طارئا بمبلغ 400 مليون دولار بناء على طلبها.
وفي السابق شكا الشيعة الذين يشكلون نحو ثلث سكان الكويت البالغ 1,3 مليون شخص، من التفرقة في الامارة السنية.
الا انه وبعد التفجير الانتحاري في 26 حزيران/يونيو الذي استهدف مسجد الامام الصادق وادى الى مقتل 26 شخصا، شكلت الشخصيات الدينية والسياسية الشيعية والسنية جبهة موحدة.
وزار امير الكويت مسجد الامام الصادق في مدينة الكويت بعد دقائق من وقوع التفجير الانتحاري.
كما امر باعتبار ضحايا التفجير شهداء للامة، في خطوات لقيت استحسانا لدى الشيعة في البلاد.
وقال ان “الهجوم الإجرامي هو محاولة يائسة وشريرة تستهدف الوحدة الوطنية الكويتية”.
وصرح رئيس البرلمان مرزوق الغانم لدى استقباله عائلات الضحايا “ارادها الارهاب حربا بين مذهبين فاذا به دين واحد واله واحد ونبي واحد وكتاب واحد وقبلة واحدة وشعب واحد هو الشعب الكويتي”.
وقال الشيخ عبد الله المزيدي في اللقاء نفسه ان الشعب الكويتي قدم مثالا اخر على الوحدة الوطنية.
وصرح النائب الشيعي يوسف الزلزلة ان الشعب الكويتي بعث برسالة واضحة الى الارهابيين انهم لن يتمكنوا من تقسيم هذا المجتمع.
واستقبل المسجد الكبير، اكبر مساجد المسلمين السنة في الكويت، التعازي لمدة ثلاثة ايام في ضحايا التفجير.
وعقب صلاة الجمعة اليوم صرح المهندس الشيعي عبد الله نوري لوكالة فرانس برس “رسالتنا اليوم هي ان الكويت موحدة ولن ينجح اي شيء في تفريقنا”.
واضاف ان “رود الفعل الايجابية جدا من اخواننا السنة بعد التفجير ارضتنا للغاية”.
اما رجل الدين الشيعي عبد الله النجدة فقال “هذا دليل على ان السنة والشيعة هم سواء، وان الارهابيين لن ينجحوا في تفريق البلاد”.
وقد اعلن تنظيم الدولة الإسلامية، “ولاية نجد”، المسؤولية عن الاعتداء الذي نفذه فهد سليمان عبد المحسن القباع، من مواليد 1992.
وتبين انه دخل البلاد من طريق مطار الكويت فجر الجمعة، يوم التفجير.
القدس العربي

200 ألف مصل بالأقصى في جمعة رمضان الثالثة


أدى قرابة 200 ألف مصلٍ صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان الفضيل في المسجد الأقصى، وسط قيود إسرائيلية مشددة وإجراءات أمنية حالت دون دخول الآلاف من الشبان، على عكس الجمعة الماضية، حيث قدّر عدد المصلين في حينه بأكثر من 400 ألف مصل.
وقال مدير عام الأوقاف "الإسلامية" في القدس، الشيخ عزام الخطيب، إن إجراءات الاحتلال وقيوده كانت سبباً رئيسياً في انخفاض أعداد المصلين، حيث منع جنود الاحتلال عند الحواجز المنتشرة على مداخل القدس أعداداً كبيرة من الشبان ممّن تقل أعمارهم عن 30 عاماً من دخول المدينة المقدسة.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت مساحة واسعة حول البلدة القديمة ومنعت حركة المركبات فيها، بينما تسلل عشرات الشبان عبر القفز بسلالم عن جدار الفصل العنصري في أكثر من مقطع خاصة في الجزء الشمالي من المدينة المقدسة. واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من ثلاثين شاباً بعد أن اجتازوا الجدار وذلك في كمائن نصبت لهم.
وأعقبت صلاة الجمعة مسيرة جماهيرية حاشدة ندّدت بجرائم الاحتلال التي كان آخرها قتل الفتى محمد سامي الكسبة (17 عاماً)، من مخيم قلنديا، شمال القدس، برصاص قائد ما يسمى منطقة بنيامين في الجيش الإسرائيلي، الذي قالت مصادر إسرائيلية إن مركبته تعرضت للرجم بالحجارة بالقرب من حاجز قلنديا ما أدى إلى تحطم زجاجها.
كما هتف المشاركون في المسيرة التي تحولت إلى تظاهرة، بحياة الشهيد محمد أبو خضير الذي صادفت بالأمس ذكرى مرور عام على جريمة خطفه وقتله من قبل مستوطنين متطرفين.
من جهته، ندد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، بجرائم الاحتلال وممارساته ومنها فرض القيود المشددة على دخول المصلين للمسجد الأقصى، مؤكداً أن هذه القيود تشكل انتهاكاً فظاً لحرية العبادة باعتبارها حقاً أساسياً من حقوق الإنسان.
من ناحية أخرى، سمحت سلطات الاحتلال لنحو 500 مصل من قطاع غزة تزيد أعمارهم عن 50 عاماً بالدخول إلى القدس والصلاة في المسجد الأقصى، بينما طالب مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، في تصريح لـ"العربي الجديد"، بملاحقة الاحتلال دولياً لمنعه المصلين من الصلاة في الأقصى، مؤكداً استياء الأوقاف من هذه الإجراءات.
العربي الجديد

أبو تريكة مثال للاعب والرياضي الإنسان


على مدار السنين سطع نجوم الرياضة العربية والعالمية من خلال التصرفات والأفعال الإنسانية التي زرعت في نفوس المتابعين أجمل لحظات أكدت وجود قاعدة أخلاق وروح رياضية لا تنتهي لدى العديد من النجوم الذين تسابقوا على فعل الأمور التي نالت استحسان وإعجاب الجماهير في الملاعب.

وفي هذه الحلقات نستذكر أبرز اللقطات الإنسانية التي ظلت خالدة في تاريخ ملاعب العالم، لكن ما يميز حلقتنا لهذا اليوم الحديث عن لاعب واحد، امتلأت حياته بالكثير من اللقطات الإنسانية التي لا تعد وهو الذي ساهم في شعبيته الجارفة في الوطن العربي بشكل عام، إنه محمد أبو تريكة.

وامتاز باللاعب بالعشرات من اللقطات التي أظهرها في ملاعب الكرة وخارجها وأكدت إنسانيته، نذكر منها ما يلي:-

تعاطفا مع غزة
لا شك أن أكثر المشاهد التي ظهر فيها النجم أبو تريكة وساهمت في شهرته، تلك اللقطة التي أعقبت تسجيله هدفا لمنتخب مصر في شباك السودان في كوماسي 26 يناير 2008 خلال نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، حين فرح بالهدف من خلال كشفه عن قميص ارتداه تحت تي شيرت المنتخب المصري وكتب عليه: "تعاطفا مع غزة".

لاقى التصرف الذي نال عليه اللاعب بطاقة صفراء صدى واسعا للغاية ومديحا وموقفا إنسانيا لا ينسى في ظل الحرب التي أسفرت عن شهداء بالآلاف على قطاع غزة.

طفولة تحظى بحنية أبو تريكة
ولأبو تريكة مواقف كثيرة مع الأطفال خاصة المرضى، ففي إحدى المرات عاد أسطورة كرة القدم، ليضرب مثلا إنسانيا رائعا، بعد أن لبى دعوة طفل مريض بالسرطان، وحقق حلمه بلعب مباراة معه بعدما سمع بقصة الطفل الذي يعاني من مرض سرطان الدم، ويمر بحالة نفسية سيئة، وأمنيته الوحيدة في الحياة أن يلعب مباراة لكرة القدم قبل الموت، ليقوم أبو تريكه الذي لبى الدعوة وحقق أمنيتين للطفل، بممارسة رياضته المفضلة مع الطفل.

وفي إحدى المباريات الأفريقية وقبل انطلاق مباراة فريقه، انحنى أبو تريكة لربط حذاء طفل صغير كان مرافقًا له قبل انطلاق المباراة.

ولطالما قام أبو تريكة بزيارة الأطفال المرضى وهم يرقدون على أسرة الشفاء، والتقط معهم الصور التذكارية ووزع عليهم الهدايا.

"فداك يا رسول الله"
كان أبو تريكة أول من بادر إلى الدفاع عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الهجمة الشرسة والرسومات المسيئة، فارتدى تريكة قميصا كتب عليه "فداك يا رسول الله" عند نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول في إحدى الصحف الدنماركية.

تقدير للشهداء في مصر
وأثبت محمد أبو تريكة أنه مثال يحتذى في القضايا الاجتماعية في بلاده مصر، فلن ينسى الجميع أيام مجزرة استاد بورسعيد حيث كان أبو تريكة أكثر لاعبي الأهلي تقديراً للشهداء وحرصا على زيارة بعض الأسر في منازلهم بالسويس والقاهرة بل يتحدث عنهم باستمرار في مختلف وسائل الإعلام العربية.

فقراء في خاطره
لم ينس النجم الإنسان الفقراء في بلاده واشتهر "حبيب الملايين" بمختلف أعمال الخير، فهو اللاعب الذي خصص أياما من حياته للفقراء والمحرومين والعمال من خلال توزيع الهدايا والأموال للمحتاج.

العربي الجديد

إسرائيل تستثمر اعتداءات "ولاية سيناء"


لم يكن صدفة أن يسارع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى استنكار هجمات تنظيم "ولاية سيناء"، فرع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في مصر، وتقديم تعازيه للشعب المصري، فقد أعلن في الوقت نفسه عن الشراكة التي تجمع إسرائيل بنظام عبدالفتاح السيسي في مصر وأطراف أخرى في الشرق الأوسط في "الحرب ضدّ الإرهاب الإسلامي المتطرّف".

تلك العبارة كافية كي تبرز حجم الفائدة التي تعود بها هجمات "داعش" على إسرائيل، التي أتمت قبل يومين فقط عملية القرصنة والاختطاف في عرض البحر لأسطول الحرية الثالث، مدعية أن غزة لا تعاني من الحصار، موجّهة عبر ضباط جيشها للرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، عند اعتراض الأسطول، تساؤلاتها الساذجة عن دعمه لنظام إرهابي في قطاع غزة.

تعطي اعتداءات "داعش" في سيناء إسرائيل، من خلال استثمار دماء الجنود المصريين، ورقة تلوّح بها في وجه المجتمع الدولي لمواصلة الحصار على غزة، من جهة، خصوصاً بعدما استغل نتنياهو كل فرصة ومنبر ليردّد افتراءاته ضدّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مدعياً أنها لا تختلف عن "داعش"، وأن "حماس هي داعش وداعش هي حماس".
من جهة ثانية، تأتي اعتداءات سيناء في وقت ظهر فيه نوع من الانفراج بين سلطة "حماس" في قطاع غزة من جهة، وبين النظام المصري من جهة ثانية. لكن الهجمات غذّت مجدداً روح العداء في النظام المصري لحركة "حماس"، معزّزة، بحسب المواقع العبرية، بتأكيدات من المصادر الإسرائيلية الأمنية لادعاءات النظام بوجود تعاون بين "حماس" وبين تنظيم "داعش" في سيناء.
وتمنح الهجمات إسرائيل سلاحاً ليس فقط في وجه "حماس" واستمرار الحصار، وإنما أيضاً في تعزيز ادعاء الحكومة الإسرائيلية بعدم وجود شريك فلسطيني، بدليل دعوة إسرائيل قبل يومين السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس في رام الله إلى استنكار عمليات إطلاق النار الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة.
وفيما سارع محللون في وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى الإعلان بأن "داعش على حدودنا"، وفق العنوان الذي اختارته "يديعوت أحرونوت" لصفحتها الرئيسية أمس، فقد تناغم ذلك مع "الكرم الحاتمي" الذي أبدته إسرائيل عندما نقلت وسائل إعلامها أن الأخيرة قررت الاستجابة لطلب القيادة المصرية بإدخال تعزيزات إضافية إلى سيناء في حال قدمت القيادة المصرية طلباً بهذا الخصوص، وهو إعلان يذكّر المصريين بأن السيادة على سيناء تظل في جانبها الأمني مشروطة بموافقة إسرائيلية لتغيير عدد القوات المصرية المسلحة المسموح لها بالانتشار في سيناء، وبضرورة الحصول مسبقاً على موافقة إسرائيلية لهذا الغرض.
وبموازاة ذلك، تسارع إسرائيل إلى تضخيم خطر "داعش" عليها، والإشادة بالتحديات العسكرية التي تفرضها قوات "داعش" في سيناء على جيش الاحتلال أيضاً، خصوصاً في ظل سيطرتها على قوات مدرعة وعلى آليات ثقيلة، بحسب ما أشار إليه رون بن يشاي في موقع "يديعوت أحرونوت".
وينسجم هذا مع ذهاب أليكس فيشمان، المحلل العسكري للنسخة الورقية من صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى القول إنه في حال فشل الجيش المصري بتحييد قدرات "داعش" في سيناء وضمان فصل غزة بشكل محكم عن شبه جزيرة سيناء، فإن "هذه المشكلة ستأتي إلينا إن عاجلاً أو آجلاً".
وفيما أكّد أنّ هجمات سيناء ليست عملية إرهابية، بل هي حرب بكل معنى الكلمة، رصد تسفي برئيل، في صحيفة "هآرتس"، فروقاً جوهرية بين "داعش" مصر (ولاية سيناء) وقوات "داعش" في سورية، أهمها أن القوات المتوفرة لداعش سيناء، من حيث عددها وعدتها أقل بشكل كبير للغاية من تلك المتوفرة لداعش في سورية. كما أن تنظيم "داعش" في سيناء يواجه صعوبات كبيرة في الحصول على دعم وإمدادات من الدول المجاورة (سواء كانت هذه الدول السودان أم ليبيا)، إضافة إلى أنه يفتقر للقدرة على تعزيز صفوف قواته بمقاتلين جدد من الخارج، خلافاً لحالة "داعش" في سورية، حيث يتدفق إليها مقاتلون عبر أراضي تركيا والعراق ولبنان.
ويتوقع أن تكتفي إسرائيل ميدانياً بنشر قوات على الحدود مع سيناء مع رفع حالة التأهب، لكنها ستعمل سياسياً ودبلوماسياً لتكريس اتهاماتها لحركة "حماس" بالتعامل مع "داعش" والتعاون معها، على اعتبار أن ما حدث في سيناء يعزز صحة ادعاءات نتنياهو السابقة بخصوص تشبيه "حماس" بـ"داعش"، وستوظف ذلك في هذه المرحلة بالذات لعرقلة المبادرة الفرنسية المرتقبة، من جهة، والمماطلة في ملف رفع الحصار عن غزة، ناهيك عن السعي لابتزاز حركة "حماس" نفسها وسلطتها في غزة، بالرغم من معرفتها بأن الأخيرة تخوض مواجهات في القطاع مع التيارات والحركات السلفية الجهادية.
وتبقى إشارة لافتة للمحلل العسكري في "هآرتس"، عاموس هرئيل، الذي لم يتردد في الإعلان أن هجمات سيناء هي عملياً ثمن الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المصري المنتخب، محمد مرسي قبل عامين، رابطاً في الوقت نفسه بين اعتداءات "داعش" في سيناء وبين جريمة اغتيال النائب المصري العام، هشام بركات.
ويضيف هرئيل أن إسرائيل كانت مسرورة للغاية من "الانقلاب العسكري الذي أطاح بشريك إشكالي من وجهة نظرها وجاء بجنرالات لا يخفون (على الأقل وراء الأبواب المغلقة) تأييدهم لإسرائيل، التي يعتبرونها شريكة لهم في محاربة الإرهاب المتطرف". إضافة إلى أن السيسي، خلافاً لمرسي، حافظ على مسافة من حركة "حماس" في القطاع، وفي أحيان كثيرة مارس ضغوطاً على غزة فاقت تلك التي مارستها إسرائيل.
العربي الجديد

العاهل السعودي يأمر بإيقاف الداعية محسن العواجي والإعلامي عبد الله المديفر


الرياض ـ «القدس العربي»:

 أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أمرا بإيقاف الداعية والناشط الإسلامي محسن العواجي، والإعلامي عبد الله المديفر، ومنعهما من الظهور الإعلامي مجددا، وتحويلهما إلى هيئة التحقيق والادعاء
العام، بالإضافة إلى إيقاف برنامج «في الصميم» الذي تبثه قناة «روتانا خليجية» المملوكة للأمير الوليد بن طلال.
ورغم أن المواقع الإعلامية شبه الرسمية ذكرت أن سبب تحويل العواجي للمحاكمة جاء لإساءته للعاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز وعهده ، إلا أن ناشطين إسلاميين رجّحوا أن يكون سبب إيقاف العواجي والمديفر، هو مقابلة للداعية السعودي المطالب بالإصلاح، في حلقة من برنامج «في الصميم» بثت الثلاثاء الماضي، دعا فيها إلى وقف مجاملة الملك وانتقاده للبطانة التي حوله حين قال: «عصر المجاملات انتهى، الناس سبعون سنة نجامل، نقول البلاء من البطانة، وطويل العمر لم يقصر».
وأضاف العواجي: «طويل العمر الآن مسؤول عن كل صغيرة وكبيرة في الدولة، كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، الذين جاملوا الملك عبد الله في وقته، الآن هو وحيد في قبره يواجه كل هذه القضايا».
يشار إلى أن الإعلامي عبد الله المديفر أوقف العام الماضي عن تقديم البرنامج بأمر من السلطات السعودية، ولكنه عاد مجددا في العام الحالي.
وقالت صحيفة «سبق» الإلكترونية (شبه الحكومية) «إن قرارات الملك الحازمة هذه تأتي من ملك الحزم وإن السياسة السعودية تسير في خط ثابت ومستقر وإن كل ملك من ملوك البلاد يبني على ما بناه من سبقه من الملوك، وإن ملوك هذه البلاد لا يرضون بأي حال أن يتم التزلف لهم بمحاولة الإساءة لمن سبقهم من ملوك، وإن هذه من الثوابت الراسخة منذ عهد الملك المؤسس وحتى اليوم ولم ولن تتغير».
واستضاف عبد الله المديفر في حلقاته السابقة من شهر رمضان الحالي عددا من الوجوه البارزة في الساحة السعودية، على رأسهم الدكتور سلمان العودة، والدكتور عوض القرني والدكتور محسن العواجي، بالإضافة إلى وزير الصحة السابق الدكتور عبد الله الربيعة.

القدس العربي

جيميل يطلق خاصية "عدم الإرسال" رسميا

أعلن موقع "جيميل"، خدمة البريد الإلكتروني التابعة لغوغل، رسمياً توفير خيار "عدم الإرسال" وذلك بعد سنوات من تجربة هذه الخاصية.

وسيتمكن مستخدمو بريد "جيميل" من إلغاء رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها في غضون 5 أو 10 أو 20 أو 30 ثانية من إرسالها واستعادتها، خصوصاً إذا تم إرسالها إلى الأشخاص الخطأ أو لإجراء تعديلات عليها تم اكتشافها أثناء عملية الإرسال.
كذلك يمكن الاستفادة من الخاصية في حالتي الرغبة في الرد على الجميع أو على المرسل فقط، إذا كانت الرسالة موجهة لأكثر من شخص وتم إرسالها بالخطأ بإحدى الطريقتين المذكورتين، لكن المراد إرسالها إلى جهة بعينها.
وينبغي على المستخدمين التوجه إلى الإعدادات لتمكين هذه الخاصية من العمل، وهي الخاصية التي تكون معطلة في الإعدادات العادية للجيميل.
وكما في عملية إرسال البريد التي ظهرت خلال المرحلة التجريبية، يظهر مستطيل أصفر صغير أعلى الشاشة، يمنح المستخدمين فرصة إلغاء إرسال البريد.
وكانت هذه الخاصية متاحة على مدى سنوات عديدة للمستخدمين الذين سجلوا في برنامج "المختبرات التجريبية" التابعة لبريد غوغل جيميل.
لكن الملاحظ أن الخدمة ستكون متوافرة في أجهزة معينة مثل الكمبيوتر المحمول، ولن تكون متاحة من الأجهزة الكفية أو الهواتف الذكية، بحسب ما ذكر موقع سكاي نيوز البريطاني.

قيادات المعارضة تتبادل الاتهامات حول وثيقة "نداء السودان "


الخرطوم: الهضيبي يس - صابر حامد
أوصد تحالف قوى الإجماع الوطني الباب أمام أي احتمالات لحوار وتسويات سياسية مع النظام، وقطع بأن ما يدور داخله تباين فى وجهات النظر السياسية وليس خلافاً حول وثيقة نداء السودان
وقال الأمين العام للحزب الناصري ساطع الحاج إن جميع قيادات أحزاب التحالف تتفق حول عدم الدخول في حوار مع النظام سواء باشتراطات مسبقة أو بغيرها مؤكدا خلال تحدثه في المنبر الإعلامي بصيحفة "الجريدة" أمس أن مايدور في داخل التحالف ليس بخلافات حول القضايا الأساسية إنما هو تباين في وجهات النظر السياسية، وأرجع ذلك الى عدم الاتفاق حول بعض البنود الواردة في وثيقة نداء السودان، كاشفا عن توقيع "11" حزباً سياسياً عليها مع وجود "6" أحزاب أخرى لم تطلع على الوثيقة وغيبت عنها ونبه الحاج الى مضي المعارضة في طريق الترتيب لإسقاط النظام من خلال الانتفاضة الشعبية والعصيان المدني وتأسف على تدهور أوضاع البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية
في وقت تبادل فيه كل من مساعد رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر والمتحدث الرسمي باسم حزب البعث الاشتراكي محمد ضياء الدين الاتهامات حول وثيقة نداء السودان وقال عمر إن حزب البعث ظل يرفض الوثيقة لأسباب تتعلق بوجود الجبهة الثورية كطرف وهو مايتعارض مع أفكار البعث.
بالمقابل رفض محمد ضياء الدين الاتهام موضحا أن الحركات المسلحة الموقعة على الوثيقة أجبرت عليها من قبل المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن رئيس قوى الإجماع الوطني فاروق أبو عيسى لم يكن على قناعة بالتوقيع على وثيقة نداء السودان إنما وقع بصفته رئيس لقوى الإجماع الوطني المعارضة وهو ما أقر به أبوعيسى إبان زيارة بعض قيادات التحالف له في مستشفى ساهرون خلال فترة اعتقاله، متهماً الموقعين على اتفاق وثيقة نداء السودان بالسعي للوصول إلى تسوية سياسية مع النظام بما فيهم رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي. وأثنى على عدم ذهاب حزب المؤتمر الوطني للمشاركة في المؤتمر التحضيري للحوار بأديس أبابا مع المعارضة مرجعاً الأمر إلى احتمالات تقسيم المعارضة حال ذهاب الوطني الأمر الذي أتاح فرص مراجعة أوضاع المعارضة"حسب قوله" .
الصيحة