الأحد، 19 يوليو 2015

صورة من أيام الزمن الجميل


الاتحاد الأوروبي يمنح السودان 4 ملايين يورو مساعدات إضافية


كريستوس ستايليانيدس يقول إن الهدف من منحها هو مقابلة الزيادة في عدد اللاجئين من دولة جنوب السودان المجاورة، بجانب ارتفاع أعداد المشردين داخليا.

الخرطوم- من أنس الحداد

أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية، كريستوس ستايليانيدس، عن تخصيص مساعدات إنسانية إضافية بقيمة أربعة ملايين يورو للسودان، مشيرا إلى أن إجمالي المساعدات الأوروبية في السودان وصلت لـ”32″ مليون يورو خلال العام الجاري.
وذكر كريستوس، في بيان له طبقاً لتقارير نقلتها صحف الخرطوم، السبت، أن الهدف من المساعدات لكي يتمكن السودان من مقابلة الزيادة في عدد اللاجئين من دولة جنوب السودان المجاورة، بجانب ارتفاع أعداد المشردين داخليا.
مؤكداً أن المساعدات المالية ستُوجَّه لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، بما في ذلك المساعدات الغذائية والمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية، مشيرا إلى أن العدد المتزايد من اللاجئين من جنوب السودان يجعل البيئة الهشة بالفعل أكثر صعوبة.
إرم




أضعف الإيمان (نعود إلى أمهاتنا طلباً للإذن بالانصراف)


في رثاء الفنان الراحل عمر الشريف، كتب زاهي حواس مقالاً بعنوان «عمر الشريف وداعاً صديقي»، أشار فيه إلى أن مرض ألزهايمر اللعين أصاب ذاكرة عمر الشريف، فنسي حتى أقرب الناس إليه. «كانت الذاكرة تخبو شيئاً فشيئاً حتى تلاشت الذكريات القريبة وبقيت له كل ذكريات الطفولة والشباب. كان يحتفظ في محفظته بصورته مع أمه وهو طفل لم يتعدّ الأعوام الأربعة على شاطئ الإسكندرية، وكان في كل لقاء معي في الفترة الأخيرة من حياته يخرجها ليريني إياها وليحكي لي عن أمه وكيف أثرت في حياته بحزمها وحنانها. حكى لي كيف أصرت على إلحاقه بمدرسة إنكليزية داخلية في الإسكندرية لسببين، الأول ليتعلم الإنكليزية بلكنتها الصحيحة، والسبب الثاني لكي يفقد وزنه الزائد ويحافظ على لياقته، عندما لاحظت أمه بوادر بدانة على جسده».


استطاع مرض ألزهايمر أن يمحو ذاكرة عمر الشريف، وينسيه حياته وتاريخه، لكن أمه بقيت عصية على النسيان، بل عادت من جديد إلى ذاكرة ابنها، وإن شئت عاد هو إليها. حضور الأم إلى ذاكرة عمر الشريف ليس حالة خاصة، الأم تبقى في الظل في حياة الإنسان، لأنها موجودة مثل ظله، وهي تنتقل من الظل إلى الضوء، تستعيد مكانتها، كلما تقدم الإنسان في العمر، كلما اقترب من النهاية. هذه الحالة يعبر عنها الشاعر أدونيس في حوار مع «الحياة»، ويقول: «الأمُّ في المجتمع العربي هي في مرتبة «الظل»، بالنسبة إلى الأب الذي هو دائماً في مرتبة «الضوء». كانت أمي، بالنسبة إليَّ، كمثل الطبيعة، أرتبط بها لا بالولادة وحدها، بل بالهواء والفضاء. هي نفسها طبيعة، خصوصًا أنها لا تقرأ ولا تكتب. مظهر ناطق من الطبيعة. شجرةٌ من نوع آخر. أو نبعٌ يتكلم»، ويضيف: «الأم مبثوثة في الكتابة، بالنسبة إليَّ، كمثل الهواء والشمس والماء. ذائبة في حياتي وفكري. ليست كائناً مفرداً، مستقلاً، منفصلاً، كأنه شيء أو موضوعٌ خارجي. هكذا لم أكتب عنها بالاسم، وإنما أشرت إليها. لا أقدر أن أحوِّلها إلى موضوع «إنشاء» مدرسي، كالربيع والخريف، أو الوطن، أو غيرها». كأن أدونيس يقول من الصعب تخيل الانفصال بين الأم والولد. الأم يصعب تجسيدها على أي نحو، أو النظر إليها كشخص له دور في حياة الإنسان، هي أكبر من اختصارها بموقف أو مواقف، أو دور، ولهذا فالأم لا تعيش في الظل، نحن نتصور هذا، لكنها في الحقيقة هي الحبل السري الذي يربطنا بالحياة، والرحم الذي يشكلنا ويؤثر في تكوين مشاعرنا وأحاسيسنا، والشعور بغياب دورها هو تأكيد لاستمرار وجودها غير المنفصل. معظمنا يفخر بأبيه، ويتحدث عنه، وينسب إليه كل الفضل، وحين يكبر يعود إلى حلوة اللبن، يعود إلى الرحم الذي نشأ فيه. نعود إلى أمهاتنا إذا كبرنا طلباً للإذن بالانصراف من رحم الحياة.


« كَانَ ارْتِكاضِي في حَشاكِ مُسَبِّباً رَكضَ الغَليلِ عَلَيكِ في أحشائي» .
الحياة




استجواب أعضاء «فيفا» يتواصل



أكد المدعي لعام بنيويورك أن النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جيفري ويب وصل إلى الولايات المتحدة، حيث يتهم بفضيحة فساد كبرى تضرب المنظمة الرياضية العالمية، لكن لم يتم تحديد موعد محاكمته بعد. وفي جلسة الاستماع إلى أحد المتهمين الـ14 في هذه القضية لارون دافيدسون، في محكمة بروكلين الفيديرالية في نيويورك، سأل القاضي ريموند ديري النيابة العامة إذا كان جيفري ويب، الذي سلمته سويسرا إلى الولايات المتحدة الخميس، سيظهر «قريباً» أمام المحكمة.
وأجاب مساعد المدعي العام الفيديرالي إيفان نوريس: «سيدي، ليس لدينا أي موعد بعد».
وسأل القاضي: «هل هو في الولايات المتحدة»؟ وهي معلومات رفضت السلطات تأكيدها حتى الآن، أجاب المدعي العام: «نعم، هو كذلك»، مؤكداً أن ويب وكل محامياً أميركياً.
ومن بين المتهمين رجل الأعمال آرون دافيدسون، الرئيس السابق لشركة ترافيك سبورتس فرع الولايات المتحدة، الذي كان يشتري ويبيع الحقوق التجارية والإعلامية للمباريات، وهو كان حاضراً في جلسة الاستجواب يوم الجمعة.
واوقف دافيدسون في الـ27 من أيار (مايو) في فلوريدا، قبل أن يطلق سراحه ويوضع قيد الإقامة الجبرية لقاء كفالة قدرها 5 ملايين دولار أميركي، ويحاول التفاوض حالياً للتوصل إلى اتفاق مع المدعي العام بحسب وثائق قضائية.
وتم تحديد جلسة استجواب أخرى في الـ18 من أيلول (سبتمبر) المقبل، وأشار القاضي إلى أن متهمين آخرين قد يصلون إلى نيويورك في هذا الموعد الجديد.
وبحسب القضاء الأميركي، فإن دافيدسون وشركته دفعا أكثر من 7 ملايين دولار أميركي لجيفري ويب لأجل الحصول على حقوق حصرية لبطولات كرة قدم.
وكان ويب (50 عاماً)، من جزر كايمان، رئيساً لاتحاد كونكاكاف حين اعتقاله، ورشحه البعض قبل ذلك لخلافة السويسري جوزيف بلاتر في رئاسة «فيفا» على أساس خططه الإصلاحية لمكافحة الفساد، وخصوصاً في اتحاده القاري الملطخ بفضائح الترينيدادي جاك وارنر والأميركي تشاك بليزر.
وكان القضاء السويسري أعلن الخميس الماضي أن احد أعضاء الاتحاد الدولي (فيفا) السبعة الموقوفين لدى بلاده، بناء على طلب السلطات الأميركية، سلم إلى الولايات المتحدة في الـ15 من تموز (يوليو) الجاري: «تم تسليمه إلى 3 رجال شرطة أميركيين في زيوريخ، ورافقوه إلى نيويورك».
وكان ويب عارض في الاستجواب الأول إثر اعتقاله في الـ27 من أيار (مايو) عشية الانتخابات الرئاسية لـ«فيفا»، تسليمه إلى الولايات المتحدة. لكنه غير رأيه في التاسع من تموز (يوليو)، ما دفع الحكومة السويسرية إلى منح الضوء الأخضر لترحيله في إطار إجراء مبسط.
وأوضحت السلطات السويسرية أن نيابة الإقليم الشرقي لنيويورك تتهم الشخص الذي تم تسليمه إلى الولايات المتحدة بالموافقة على مشاريع تجارية رياضية، وأنه حصل على رشاوى بملايين عدة من الدولارت في مقابل حقوق تسويقية.
وكشفت أيضاً «أن هذه الأمور تتعلق بتصفيات كأس العالم وبطولات قارية في أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية»، مشيرة إلى أن «هذه الممارسات تضر مادياً باتحادين قاريين وبـ«فيفا» وباتحادات وطنية عدة».
وقال متحدث باسم وزارة العدل السويسرية رافايل فراي رداً على سؤال لوكالة فرانس برس، إن استجوابات الموقوفين الستة الآخرين «جارية».
وأوقف الأشخاص السبعة قبيل افتتاح الجمعية العمومية لـ«فيفا» أواخر أيار (مايو)، في جنيف، بناء على طلب من نيابة الإقليم الشرقي لنيويورك، التي تتهمهم بتقاضي رشاوى تناهز الـ150 مليون دولار على مدى 24 عاماً، بحسب السلطات السويسرية.
كما تحقق السلطات السويسرية في منح شرف استضافة مونديالي 2018 لروسيا و2022 لقطر.
ودفعت العاصفة القضائية الأميركية رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر إلى إعلان نيته الاستقالة من منصبه بعد أربعة أيام من إعادة انتخابه لولاية خامسة على التوالي. لكنه توقع بقاءه في منصبه إلى حين انتخاب رئيس جديد، الذي لن يتم قبل نهاية العام الحالي.
الحياة





"الداخلية": الارهابي مطلق النار باميركا أردني الاصل من مواليد الكويت


نفت وزارة الداخلية اليوم الاخبار التي نسبت الى الارهابي مطلق النار بالولايات المتحدة الامريكية وقتل واصاب عددا من الاشخاص "بانه من اصل كويتي".

وقالت الوزارة في بيان صحافي ان الارهابي المدعو محمد يوسف عبدالعزيز مرتكب الجريمة الذي تم التعامل معه وقتله هو "اردني الاصل من مواليد الكويت" في سبتمبر 1990 اثناء الغزو الغاشم لدولة الكويت وانه قام بزيارة دولة الكويت في 31 مايو 2010 فقط وغادر بعدها الى الاردن في 18 يونيو 2010.
يذكر ان الارهابي نفذ هجوما امس استهدف منشأتين عسكريتين في ولاية (تنيسي) وقتل في وقت لاحق على يد قوات الشرطة. 
الكويتية




السيسى يشيد بالاجراءات الامنية الاحترازية التى اتخذتها حكومة شمال دارفور



أكد دكتور التجاني سيسي محمد رئيس السلطه الاقليمية لولايات دارفور ان الاجراءات التى اتخذتها حكومة ولاية شمال دارفور مؤخرا اسهمت فى توفير الامن والاستقرار بحاضرة الولاية خصوصا خلال عطلة عيد الفطر المبارك .
وقال سيسي ان المنطقة لم تشهد تسجيل اية بلاغات بفضل هذه الاجراءات، واصفا تلك الاجراءات بانها تمثل الاتجاه الصحيح لتحقيق الامن والاستقرار ، وتسهم بصورة مباشرة فى بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وانه ياتى كذلك تنفيذا مباشرا للقرارات التى اتخذتها لجنة امن اقليم دارفور خلال اجتماعها مؤخرا برئاسة النائب الاول لرئيس الجمهورية .
واشار السيسى في تصريحات صحفية عقب الزيارة التى قام بها الى الوحدات العسكرية والشرطية والامنية المختلفة والمرافق الخدمية بالفاشر بغرض تقديم تهاني العيد لمنسوبيها الى أهمية التنسيق والتعاون بين حكومات ولايات دارفور واحكام التنسيق لتنفيذ المشروعات التي تلامس قضايا المواطن بجانب وضع الخطط والبرامج التي تعني بتقديم أفضل الخدمات .
وأشاد السيسي بالإجراءات الامنية التي إتخذتها حكومة شمال دارفور واجهزتها المختلفه لتأمين المواطن مبينا أنها كانت فعاله وأنها تدعم جهود بسط هيبة الدوله وصيانة وسلامة أمن المواطن .

سونا




مراجعة قانون الإدارة الأهلية بغرب كردفان


دعا والي غرب كردفان، أبو القاسم بركة، المواطنين لتناسي مرارات وجراحات الماضي وإشاعة روح العفو والتسامح بين مكونات المجتمع كافة، وقال إن المرحلة القادمة ستشهد مراجعة قانون الإدارة الأهلية، بهدف تقويتها للقيام بدورها في الحياة العامة.
وأشاد لدى مخاطبته المواطنين بميدان الحرية بالفولة، بمجاهدات أهل غرب كردفان ودفاعهم عن السودان. وقال” إن للولاية خيرات كثيرة لم تستغل بسبب النزاعات القبلية والاضطراب الأمني بعدد من المناطق”.
وأمّن على استخدام القوة القانونية لضبط الاحتراب القبلي، والعمل على رتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين الجميع، وإرجاع قبيلتي الزيود وأولاد عمران للعلاقات التاريخية بينهما.
وحثّ مكونات الولاية كافة لترسيخ دعائم السلام والاستقرار، مشيراً إلى أن حكومته وضعت خارطة طريق للمحاور الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأكد مضي مسيرة النهضة والاهتمام بالشرائح الفقيرة.
وجدّد حسب وكالة السودان للأنباء، تفعيل أوامر الطوارئ لبسط هيبة الدولة ومحاربة المتفلتين والخارجين على القانون لتحقيق الأمن والاستقرار، منادياً الجميع برفع شعار النفير لاستشعار عظم المسؤولية المجتمعية.
وأشار إلى اهتمام حكومته بالإنتاج الزراعي والحيواني والعمل على تطويرهما وفق طرق علمية، بتغيير النمط التقليدي للرعي واستخدام التقانات الحديثة في مجال الزراعة.
وأشار إلى اهتمام حكومته بالريف وتوزيع الخدمات بالعدل.
شبكة الشروق