السبت، 10 أكتوبر 2015


أعلنت 21 تنظيما من تحالف أحزب الوحدة الوطنية فى بيان له مقاطعته جلسات الحوار اليوم السبت بسبب تجاهل الحكومة التجاوب مع استحقاقات جوهرية دفعت بها تلك الأحزاب لابتدار الحوار، واعتبرت قيام المؤتمر بتلك الصورة بأنه لن يحقق المصلحة العامة، ويعزز الانقسام الوطني ويؤخر انطلاق حوار جدي وشامل يطرح حلولا للمشكلات التي يعاني منها السودان.

ومن أبرز القوى الموقعة على البيان، حركة الإصلاح الآن بقيادة غازي صلاح الدين واتحاد قوى الأمة، ومنبر السلام العادل، وحزب التضامن الإسلامي، والمنبر الديمقراطي لشرق السودان.

دبنقا

مناوي وعبدالواحد وجبريل: النظام يناجي نفسه في قاعة الصداقة وانفاق اموال الفقراء لشرعية زائفة

وصف رئيس حركة تحرير السودان منى أركو مناوى حشد المؤتمر الوطني انصاره وحلفائه اليوم السبت بقاعة الصداقة بالخرطوم بأنه مجرد تظاهرة ديكورية وتهدف إلى قطع الطريق أمام أي حوار وطني جاد. ووصف مناوى في مقابلة مع راديو دبنقا تبث اليوم السبت الحشد بأنه استمرار لمسرحية تضليل الشعب السودانى علي شاكلة انتخابات النظام المزورة، والتي قال إنها لم تأت بجديد سوى إعادة ترتيب صفوف النظام وتوفيق أوضاعه واستعداده لمواصلة الإبادة الجماعية وتجويع الشعب ومصادرة الحريات وتقنين الفساد والتشريد. وقال مناوى إن أى  حواراً شاملا وكاملا لابد أن تتوفر استحقاقاته من وقف لإطلاق النار وتوفير الحريات وضمانات ومسهل محايد يعقبه مؤتمر تحضيري يؤسس لحوار جاد وحقيقي.

وفى ذات السياق وصف الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة مؤتمر الحوار بأنه مهرجان خطابي يناجي فيه النظام نفسه والأحزاب التي صنعها وأشار أن سفهاء النظام ينفقون أموال الفقراء من أجل الحصول علي شرعية زائفة. وأكد جبريل لـ”راديو دبنقا” أن المؤتمر لن ينتج شيئا، ولن يساهم أو يحدث أى تغيير فى البلاد، بل قال إنه سيعقد مسألة الإصلاح السياسي ويزيد من الاحتقان، ولن يساعد فى حل المشكلة السودانية. وقال جبريل إن الشئ الوحيد الذي يمكن أن يخرج به هذا المؤتمر هو اتخاذ قرار بالمشاركة في المؤتمر التحضيري بأديس ابابا من أجل التأسيس لحوار حقيقي.

من جهته وصف عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس حركة تحرير السودان الحوار الوطني بأنه تكريس لنظام دكتاتوري قمعي لنظام الجبهة الاسلامية المتطرفة، وقال لـ”راديو دبنقا” إن نظام الخرطوم سبق أن أقام مؤتمر حوار وطني في بداية عهده وكرس السلطة لنفسه و بعدها أبرم عدة اتفاقيات سلام ولم يلتزم بها. وأكد عبد الواحد أن الهدف من هذا الحوار هو محاولة ووثبة أخرى لنظام الخرطوم لمواصلة تكريس السلطة لنفسه، موضحا أن حركة تحرير السودان لا تؤمن بالحوار مع نظام المؤتمر الوطني بل تسعى لاسقاطه عبر الانتفاضة الشعبية والعسكرية، وقال عبد الواحد إن المؤتمر الوطني ضرب فكرة قبول قوى المعارضة الأخرى بالجلوس معه في مؤتمر تحضيري عرض الحائط وذهب الي محاورة نفسه في الخرطوم، ولذا والحديث لعبد الواحد، على الشعب السوداني إسقاط النظام أولا ومن ثم الجلوس للحوار لحل أزمات البلاد، داعيا الشعب السوداني إلى الخروج في انتفاضة وإسقاط النظام.

وفى ذات الموضوع اعتبر الدكتور شريف حرير مؤتمر الحوار القومى الذى افتتح جلساته اليوم أنه مضيعة للوقت وذر الرماد فى العيون، وأنه "استهبال وتدليس" للراى العام السودانى والخارجى بأن النظام توصل إلى وفاق مع معارضيه وخصومه. وأكد شريف بأن الحوار لن ولم يساهم فى حل مشاكل السودان المأزومة، لأن النظام يحاور نفسه، موضحا أن الهدف من الحوار هو محاولة للملمة وبقاء الحركة الاسلامية بعد فشلها وفقدان مصداقيتها وتراجعها فى السودان والشرق الأوسط.

من جهة أخرى قالت قناة الشرق المقربة من الحكومة بأن كلا من أبوالقاسم إمام، والطاهر حجر، وعبد الله يحيى، أعلنوا تراجعهم عن مواقفهم السابقة برفض المشاركة في الحوار، وقرروا مرافقة الرئيس التشادي إلى الخرطوم بعدما تعهد لهم دبى بتحمّل كامل المسؤولية تجاه الضمانات وتهيئة الأجواء، ولكن عبدالله يحيى نفى ذلك، مؤكدا عدم مشاركته فى الحوار، وقال لـ”راديو دبنقا” إنه التقى وفد الحكومة فى انجمينا لمواصلة الحوار وليس المشاركة فيه.

دبنقا

محمد الفاتح الصافى : تعرضنا للضرب المبرح وأجبرنا على حمل أحجار والوقوف بها لساعات طويلة



أكد معتقلو مبادرة شارع الحوادث المفرج عنهم تعذيبهم بواسطة عناصر جهاز الامن اثناء اعتقالهم بمدينة الفاو بولاية القضارف .
وقال محمد الفاتح الصافى لـ(راديو دبنقا) انه اعتقل مع ثلاثة آخرين من اعضاء مبادرة شارع الحوادث هم : محمد خالد ، مجاهد حسن ، ونادر طه ، منذ الثلاثاء وحتى الخميس . كما اعتقل جهاز الأمن الدكتورة رشا عبد الرحمن وهناء الصديق لساعات يوم الثلاثاء قبل اطلاق سراحهما متاخراً فى نفس اليوم .
وأضاف محمد الفاتح عن معتقلى المبادرة الاربعة (تعرضنا للضرب المبرح وأجبرنا على حمل احجار والوقوف بها لساعات طويلة ، فيما كانوا يسيئون إلينا بالفاظ جارحة).

الشرطة السودانية تطلق الذخيرة الحية على المواطنين المدافعين عن أراضيهم

أطلقت الشرطة السودانية الذخيرة الحية على مواطنى قرية الحسانية السليم شمال بحرى أول أمس ، مما أدى الى اصابة (4) مواطنين على الاقل بجراح خطيرة ، كما اعتقلت (39) مواطناً من القرية ، لاحتجاجهم على نهب أراضيهم .
وصدر قرار حكومى بالمخالفة للقانون يقضى بان سكان المنطقة يسكنون عشوائياً ، لاخلاء المنطقة وتسليمها لمافيا الاراضى ، فى حين أوضح ماهر ابراهيم هبانى – من القيادات الاهلية – فى تصريحات صحفية ان اراضى المنطقة مملوكة للحسانية وفقاً لقرار صادر من وزارة التخطيط العمرانى عام 2012 ، وأكد ان (بعض الجهات) تتعمد تسليم الاراضى الى غير مستحقيها .
وسبق وتعهد هاشم عثمان مدير شرطة (الإنقاذ) بعدم مساءلة أى شرطى جنائياً اذا ارتكب فعلاً اثناء (تأدية واجبه) .
وفي إشارة واضحة باجازة قتل المواطنين ، قال لدى مخاطبته منسوبي قوات الشرطة بالبحر الاحمر 22 مارس الماضي : (رئيس الجمهورية تحدث عن حماية القانون للشرطى اثناء اداء واجبه وألا يساءل الا باذن من رئاسة الشرطة ) ، وأضاف (الشرطى البعمل واجبو ما عندنا ليهم اذن)!!.
حريات

قنبلة دخان واجراءات تخويف لمنع انحياز القوات المسلحة المتوقع للشعب


كشفت مصادر مطلعة وموثوقة لـ(حريات) ان المجموعة الحاكمة تعيش حالة ذعر حقيقية من مؤشرات انحياز القوات المسلحة للتحركات الشعبية المتصاعدة مؤخراً .
وأكدت المصادر تنامى السخط الواسع فى صفوف القوات المسلحة ، بسبب فساد السلطة الذى وصل الى مشاشها ، وألقى بظلاله على أعز ما تملك القوات المسلحة – على سلاحها ، كما كشفت فضيحة الدبابات الفاسدة ، وعلى غذائها ايضاً كما أوضحت فضيحة الزيوت الفاسدة ، اضافة الى ممارسات مليشيات الدعم السريع التى استباحت المواطنين فى مناطق العمليات العسكرية ووصلت استباحتها الى تخوم العاصمة ، فضلاً عن انعدام الرؤية لدى المجموعة الحاكمة ، سواء للأزمة الاقتصادية أو العلاقات الخارجية او قضايا الحرب والسلام ، وهو غياب رؤية تدفع ثمنه القوات المسلحة من دماء افرادها وضباطها ، ومن سمعتها كمؤسسة يفترض ان تكون عمود خيمة الامن القومى فى البلاد ، فتدهورت سمعتها كرديف حزبى وانخرطت فى حروب النظام ضد شعبها بلا معنى وبلا افق. واما منتهى الفاجعة ، فان طه عثمان – الضابط الادارى السابق وضابط الأمن ومدير مكتب عمر البشير حالياً ، المتورط فى عمليات غسيل الاموال وابرز صفقات الفساد – تحول مؤخراً الى الآمر الناهى فى شؤون البلاد ، بمافى ذلك شؤون القوات المسلحة .
وأضافت المصادر ان المجموعة الحاكمة تلقت عدداً من التقارير الاستخبارية تؤكد رغبة الغالبية الساحقة من الضباط فى تغيير الوضع القائم ، اضافة الى (تحركات) غير مفهومة و(اتصالات) مريبة ، الامر الذى دفع المجموعة الحاكمة الى تعيين الفريق الركن يحيى محمد خير ، كوزير دولة بالدفاع 3 أكتوبر الجارى ، والى اعادة تشكيل هيئة قيادة القوات البرية 4 أكتوبر (مرفق صورة القرار).
وقالت المصادر ان المجموعة الحاكمة توصلت الى ان الفريق عوض ابنعوف ، وزير الدفاع المعين حديثاً ، رغم ولائه الا انه لا يمكن الثقة به فى حالة تحرك شعبى واسع ، فهو مسيس ، يعرف المغزى السياسي لتقارير الاستخبارات التى تؤكد عزلة المجموعة الحاكمة ، مما يمكن ان يغريه بالانحياز لحصان المستقبل الرابح ، ولذا فضلت المجموعة الحاكمة ان تعين يحيى محمد خير – الموثوق أكثر- لمراقبة ابنعوف .
وأضافت المصادر ان المجموعة الحاكمة التى تنقصها المعلومات الدقيقة اطلقت قنبلة دخان وعدداً من الاجراءات الاحترازية ، فروجت شائعة انقلاب يوم الخميس المزعوم ، وهى شائعة لجمع المعلومات وحد التحركات ، كما غيرت هيئة القيادة ، ووضعت أكثر من مائة من ضباط الخدمة والمعاش الذين يجهرون بآرائهم الناقدة فى قوائم المراقبة اللصيقة وحظر السفر علها تحد من تحركاتهم المحتملة ، كما هرع عمر البشير لمخاطبة الحاميات العسكرية فى العاصمة .
وقالت المصادر ان قنبلة الدخان والاجراءات التخويفية بدلاً عن تحقيق أثرها المقصود افضت الى العكس ، حيث أحس الضباط بضعف معلومات المجموعة الحاكمة وخوفها وتخبطها ، وأكدت المصادر ان أى تحركات شعبية واسعة فى البلاد ، على عكس السنوات السابقة ، ستجد هذه المرة انحيازاً واضحاً من التيار الغالب فى القوات المسلحة .

الرئيس السوداني يوجه بإطلاق سراح موقوفين سياسيين


الخرطوم- الأناضول:
وجه الرئيس السوداني عمر البشير بإطلاق سراح كل الموقوفين السياسين ما لم تثبت ضد أي منهم تهمة في الحق العام أو الخاص، في وقت أعلن فيه استعداده لوقف دائم لإطلاق النار مع المتمردين.
جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني، الذي دعا له البشير مطلع العام الماضي، وتقاطعه غالبية فصائل المعارضة، بشقيها المدني والمسلح.
وجدد البشير دعوته لفصائل المعارضة الرافضة للالتحاق بالحوار قائلا “أجدد الدعوة للمشككين ليلحقوا بنا.. أبوابنا مفتوحة وندعوكم لعدم إيثار الاقتتال على الحوار”.
وفيما أشار البشير إلى المرسوم الجمهوري الذي أصدره الشهر الماضي والقاضي بوقف إطلاق النار لمدة شهرين لتهيئة الأجواء للحوار أكد رغبته في “وقف دائم لإطلاق النار إذا أظهر الطرف الآخر جدية، وجَنَح للسلم”.
ووجه البشير السلطات المحلية في كل أنحاء البلاد “السماح للأحزاب بممارسة نشاطها بحرية”، ودعا كذلك أجهزة الإعلام أن تعمل على “حرية التعبير”.
وأوضح أنه وجه بـ”إطلاق سراح أي موقوف سياسي لم تثبت عليه التحقيقات تهمة في الحق العام أو الخاص”.
وقال الرئيس السوداني أن “كل ما يتوافق عليه في جلسات الحوار سيكون بمثابة الأمر المقضي بإذن الله.. ولن نفوت هذه الفرصة التاريخية لشعبنا”.
وتقاطع فصائل المعارضة الرئيسية بشقيها المدني والمسلح عملية الحوار، وعلى رأسها حزب الأمة، أكبر أحزاب المعارضة، و”الجبهة الثورية”، وهي تحالف يضم 4 حركات مسلحة تمتد معاركها مع الجيش الحكومي إلى 8 ولايات من أصل 18 ولاية سودانية، 5 منها في إقليم دارفور، غربي البلاد.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي وقع حزب الأمة والجبهة الثورية وأحزاب يسارية أخرى على رأسها الحزب الشيوعي فضلا عن منظمات مجتمع مدني على وثيقة باسم “نداء السودان” حوت شروطا مشتركة لقبول دعوة الحوار.
ومن أبرز شروط المعارضة “وقف الحرب وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وآلية مستقلة للحوار” حيث يترأس البشير الآن اللجنة العليا لمؤتمر الحوار.
ووقعت الوثيقة بعد تعثر جهود قادها فريق وساطة تابع للاتحاد الأفريقي برئاسة ثابو أمبيكي، رئيس جنوب أفريقيا السابق، والذي كان لافتا غيابه عن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
ورفضت الحكومة أكثر من مرة مقترح تقدم به الوسيط أمبيكي بناء على قرار صادر من مجلس السلم الأفريقي بعقد اجتماع تحضيري بين الحكومة والمعارضة في أديس أبابا للتمهيد لعقد جلسات الحوار.
وفيما تبرر الحكومة رفضها بأن الحوار لابد أن يكون داخل البلاد، لا تمانع فصائل المعارضة في ذلك لكنها تشترط أن يسبق ذلك اجتماع تحضيري في الخارج لتوفير الضمانات اللازمة.

قطبي: الوطني لا يحتاج للحوار من أجل الاستمرار في السلطة

قطع القيادي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي بأن حزبه لايحتاج للحوار من أجل الاستمرار في السلطة وقال «الوطني حزب حاكم والحوار ليس خياراً أوحد لبقائه في السلطة». وأشار قطبي، خلال حديثه لبرنامج الميدان الشرقي الذي تبثه فضائية أم درمان، إلى أن الحكومه قدمت الضمانات الكافية لمشاركة الحركات المسلحة في الحوار.
من جانبه شن نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير هجوماً عنيفاً على الحكومة، متهماً الوطني بالفشل في إدارة حوار وطني حقيقي وإقناع الحركات والمعارضة بالحوار. مشيراً إلى أن الضمانات التي قدمتها الحكومة للحركات للمشاركة في الحوار شكلية، منوهاً إلى أن منع قيادات المعارضة من مغادرة البلاد يؤكد استمرار مصادرة الحريات من قبل النظام.
اخر لحظة