السبت، 5 مارس 2016

اتهام "السدود" بتنفيذ (4) حفائر ضارة بالإنسان في النيل الابيض


كشف المدير العام لهيئة مياه الشرب بولاية النيل الأبيض محمد يحيى عن عدم صلاحية (4) حفائر تم إنشاؤها بواسطة وزارة الكهرباء والسدود ضمن (مشروعات حصاد المياه) بمحلية الجبلين للاستخدام الآدمي والحيواني بمناطق شمال الجبلين.
وقال يحيى في تصريح لـ(الصيحة) إن إنشاء الحفائر لم يتم وفق دراسة علمية للتربة، لافتاً إلى أن الحفائر التي تم إنشاؤها في فترة حكومة الوالي السابق يوسف الشنبلي تعاني من مشاكل التربة التي تذوب في المياه وتنتهي صلاحيتها خلال شهر واحد فقط، ما يجعلها غير صالحة للاستخدام الآدمي والحيواني باعتبار أن اختلاطها بالتربة يعمل على تغيير طعمها ورائحتها بسبب تفاعل التربة مع المياه وصعوبة معالجتها، لافتاً إلى أن حفيرين منها تم إنشاؤهما بواسطة وحدة السدود وحكومة الولاية. وقال: "الاستعجال الذي صاحبهما جعلهم يهملون فحص واختبار التربة الأمر الذي رتب أن تكون مياه تلك الحفائر الأربعة غير صالحة للاستخدام.
وقال يحيى إن الحل يكمن في نظافة كل التربة في باطن الحفيرين وتغييرها بأخرى، وقال إن "الطريقة الأسلم هي بناء خط من محطة مياه الجبلين لتوفير مياه الشرب لكل قرى شمال الجبلين"، مؤكداً إدراج الخط في ميزانية الولاية للعام الحالي.
وفي الاثناء، شكا مواطنو قرى طيبة، الحسانية، وود البلاع، شمال الجبلين من مشكلة عطش مزمن لأكثر من ثلاثين عاماً، وأشاروا لانتشار عدة أمراض جعلتهم يمتنعون عن استخدام مياه الحفائر الجديدة.

الصيحة

تدهور صحة حسن الترابي ونقله للمستشفى بالخرطوم


قالت مصادر سودانية إن رئيس حزب المؤتمر الشعبي السوداني حسن الترابي نقل صباح اليوم السبت إلى أحد المستشفيات بالعاصمة الخرطوم وهو في حالة وصفت بالحرجة.
ونقل مصدر من مكتب الترابي أنه كان يقوم بأعمال روتينية بالمكتب قبل أن يسقط ويدخل في غيبوبة لينقل إلى مستشفى رويال كير وسط الخرطوم حيث يعمل الأطباء على إسعافه.
ويعد الدكتور حسن الترابي (84 عاما) من أبرز وجوه السياسة والفكر في السودان والعالم الإسلامي، درس الحقوق في جامعة الخرطوم، ثم حصل على الإجازة في جامعة أكسفورد البريطانية عام 1957، وعلى دكتوراه الدولة بجامعة السوربون بباريس عام 1964.
انضم الترابي -الذي يتقن الفرنسية والإنجليزية والألمانية- إلى جماعة الإخوان المسلمين وأصبح من زعمائها في السودان سنة 1969، لكنه انفصل عنها فيما بعد واتخذ سبيله مستقلا.
انتخب 1996 رئيسا للبرلمان السوداني في عهد “ثورة الإنقاذ”، كما اختير أمينا عاما للمؤتمر الوطني الحاكم 1998.
نشب خلاف بينه وبين الرئيس البشير تطور حتى وقع انشقاق في كيان النظام 1999، فخلع الترابي من مناصبه الرسمية والحزبية، وأسس عام 2001 “المؤتمر الشعبي”، كما سجن مرات في عهد جعفر النميري.
تثار أقوال مختلفة حول الترابي، فيرى فيه أنصاره سياسيا محنكا بارعا في تحريك الإعلام وخطيبا مؤثرا وداعية ومفكرا. في حين يراه خصومه شخصا له طموح لا يحد وخبرة في “الدسائس والمؤامرات” وتعلق بالسلطة.
كما يتهم الترابي بإصدار فتاوى تخرج عن السياق العام للفتاوى الإسلامية، وتتعلق بمسائل في أبواب العقيدة، واستثمار نظرية المصلحة، واستخدام مصطلح القياس الواسع، والقول بشعبية الاجتهاد.
الجزيرة نت

استقالات جماعية في حزب التحرير والعدالة


دفعت مجموعة من أعضاء وقيادات حزب التحرير والعدالة الذي يترأسه وزير الصحة بحر إدريس أبو قردة باستقالات جماعية لمجلس شؤون الأحزاب السياسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجموعة موسى آدم ابراهيم في تصريح لـ(الصيحة) إن عدد المجموعة التي دفعت بالاستقالات يبلغ 273 عضواً من ولايات السودان، مؤكداً أن بينهم 23 عضواً في المجلس التشريعي الأعلى للحزب
واتهم موسى رئيس الحزب بممارسة الديكتاتورية في قررات الحزب المصيرية مستشهداً بالقرار الأخير الذي اتخذ من قبل رئاسة الحزب بشأن دعم خيار الولايات بدلا للأقليم في استفتاء دارفور المزمع إجراؤه في أبريل القام.
وأوضح أن المذكرة التي سلمت لمجلس الأحزاب تشمل عددا من الملاحظات منها انعدام المؤسسية داخل الحزب منذ تأسيسه بالإضافة إلى الدخول في مغامرة انتخابية أدت ببعض أعضاء الحزب الى السجون مما لحق بهم من خسائر مادية فادحة، فضلاً عن ضعف المكون السياسي للهيئة القيادية للحزب والانصراف عن مناقشة قضايا الدولة والحزب الحقيقية، الأمر الذي ترتب عليه سيطرة مجموعة لا تتجاوز ثلاثة أشخاص على الحزب.
صحيفة الصيحة

وزارة الصحة تبيع علاج السرطان المدعوم للاجئين

كشفت مصادر طبية عن قرار لوزارة الصحة الاتحادية بمنع كافة اللاجئين في السودان من العلاج المجاني للسرطان بخلاف الاتفاقيات بين منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية التي تحرم بيع علاج السرطان.
وقالت المصادر لـ (حريات) ان القرار سيشمل كافة الأجانب المتواجدين في السودان رغم مجانية العلاج المدعوم من المنظمات الدولية. وأكدت المصادر ان القرار الذي بدأ تنفيذه من شهر فبراير الماضي يعد تجاوزا ماليا وفسادا مباشرا من الوزارة بالإضافة لكونه ممارسة غير أخلاقية لما فيها من تمييز ضد بعض مرضي السرطان بسبب جنسيتهم .
وأكدت ان سعر جرعة العلاج الكيماوي بلغت ما يزيد عن (مليون جنيه) سوداني (بالقديم) للأجانب تباع عن طريق الصيدلية التابعة لمستشفي الذرة بالخرطوم.
وأوضحت المصادر ان الأكثر تأثرا بالقرار هم اللاجئين من ارتريا وجنوب السودان وإثيوبيا الذين يقدر عددهم بمئات الآلاف وبينهم أعدادا كبيرة من مصابي السرطان. ووصفت المصادر قرار وزارة الصحة بالظالم وغير القانوني في نفس الوقت ، مشيرة إلى ان حقوقهم كلاجئين تحتم علي الحكومة عدم منع العلاج عنهم لا سيما وانه مجانا . وتساءلت المصادر عن الأسباب الحقيقية وراء فرض الرسوم التي تبلغ أكثر من مليون جنيه سوداني لجرعة العلاج الكيماوي الواحدة!
وكان مصدر طبي موثوق كشف لـ (حريات) الأسبوع الماضي عن وجود تسرب إشعاعي خطير بمستشفى الذرة في الخرطوم نتيجة لخلل في أجهزة العلاج الإشعاعي المستعمل في المستشفي.
 وقال ان التسريب يتم منذ فترة طويلة من الأجهزة المستخدمة في الجلسات الإشعاعية لعلاج السرطان في ظل تجاهل السلطات المعنية لمخاطرة الكبيرة. وكشف بان سبب التسريب يكمن في عدم صلاحية جزء من الأجهزة الإشعاعية المستخدمة في مستشفى الذرة ، وقدمها ، وعدم صيانتها .
حريات
أغلق المشير البشير،الأبواب أمام أي حوار جديد مع المعارضين بعد انتهاء حوار "الوثبة"، وأعلن استعداده منح الحركة الشعبية مناصباً في السلطة، مع دمج جيشها في القوات المسلحة في وفق ترتيبات أمنية. 
ورأى البشير خلال مخاطبته أعمال مجلس شورى المؤتمر الوطني الحاكم،"ان الممانعين والرافضين للحوار، سواء أكانوا بالداخل أوالخارج، قد عزلوا أنفسهم".
وزعم البشير خلو دارفور من التمرد والحركات المسلحة.وأعلن رفضه لمطالب الحكم الذاتي بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق على غرار اتفاق نيفاشا. وأضاف البشير قائلاً :"حكم ذاتي مافي.. وفترة انتقالية مافي، ولا وجود لأي قوات مسلحة أخرى".
وأشار البشير إلى إمكانية التفاوض على مناصب بالسلطة،  وإصدار عفو عام وترتيبات أمنية لإدماج القوات .
إلى ذلك اتهم البشير جهات لم يسمها بالتسويق لانفصال دارفور واتهام الحكومة بالسعي لذلك، مؤكداً أن الخيار في الاستفتاء لأهل دارفور وحدهم.
 وشدد البشير على أن "دارفور آمنة ومستقرة، ولن يكون بها مفاوضات مرة أخرى". وأردف:"نريد إغلاق ملف دارفور نهائياً".
التغيير

تقرير:البشير يطير في (74) رحلة منذ "الجنائية" ويوظف أموال السعودية في حروبه الداخلية


كشف تقرير صحفي نشرته وكالة "رويترز" تواطؤ المجتمع الدولي والدول العربية والأفريقية ، مع الرئيس السوداني عمر البشير، منذ صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بالقبض عليه وتسليمه للعدالة. 
وأكد التقرير أن البشير سافر (74) رحلة جوية خلال (6) سنوات) زار خلالها (21) دولة ، فيما تستمر أعمال العنف والقتل في السودان، و أن البشير يستخدم دعما سعودياً للحرب في سوريا واليمن، بتوظيف جزء منه في حروبه الداخلية.
وقالت "رويترز" أن البشير عبر آلاف الأميال خلال رحلاته برغم قرار المحكمة الجنائية باعتباره مجرم حرب في عام 2009 بارتكاب جرائم ابادة وجرائم ضد الإنسانية في دارفور. وأشارت الى أن القرار لم يوقف الدكتاتور ــ أحد أطول الدكتاتوريات في العالم ـــ من السفر، الى (21) دولة خلال (74) رحلة.
وجاءت أثيوبيا في مقدمة الدول التي زارها البشير في (19) رحلةً، تلتها المملكة العربية السعودية التي زارها البشير في ( 10 ) رحلات .
ونوه التقرير إلى أن (7) من بين الدول التي زارها البشير، من الدول الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح التقرير،"بينما يواصل البشير رحلاته يواصل في ذات الوقت حروبه باستخدام تكتيك جرائم الحرب ويدشن حملات القصف الجوي على المدنيين في النيل الأزرق وجنوب كردفان وفي دارفور، وأن جرائم الاغتصاب والقتل استمرت بما في ذلك قتل المتظاهرين سلمياً".
وألمح التقرير الى "تواطؤ الإتحاد الأوروبي بدعم السودان بحوالي (109) مليون دولار للمساعدة في وقف الهجرة غير الشرعية والارهاب، برغم تعبيره عن القلق من استمرار النزاع في المنطقتين ودارفور".
وأعتبر التقرير أن الموقف الأووربي، ساعد في تدفئة علاقات الخرطوم مع واشنطن، وتنعيم الموقف الأمريكي العام تحاه السودان في الآونة الأخيرة.
وكشف التقرير عن الدعم السعودي للجيش السوداني من أجل المساعدة في الحرب في اليمن وسوريا، و أن البشير يوظف بعضاً من تلك الأموال في مشاريع حروبه الداخلية. وأشار الى أن بعض المجهودات الدبلوماسية سبق أن أحبطت سفر البشير إلى انودنيسيا وإلى نيويورك في عام 2013 للمشاركة في دورة الأمم المتحدة.
وقال التقرير:"بينما لم يحجز البشير في رحلاته إلى أية دولة غربية، إلا أن المجتمع الدولي أغمض أعينه، عن تحركات الرئيس السوداني ورحلاته، برغم طلب المحكمة الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب". 
التغيير

البشير يهاجم الإعلام ويعين مديراً لا يعترف بحرية الصحافة

وجّه المشير عمر البشير انتقادات قاسية للإعلام المحلي واتهمه بنقل صورة سالبة عن السودان، في وقت كشفت فيه مصادر،عن تعيينه للمهندس أبي عز الدين مديراً لإعلام القصر، لأجل احكام قبضته الكاملة على وسائل الاعلام .
وقال البشير، "إن الإعلام وخاصة الصحف اليومية تنقل صورة سالبة عن السودان وتتسبب في إحباط الشعب السوداني، مع تعمدها نقل أخبار الحوادث والجرائم ما رسخ مفهوماً لدى البعض بأن الخرطوم مدينة إجرام".
وكان البشير قد أعلن قبل أشهر، سخطه عن الصحافة واتهم صحافيين تابعين لحكومته بالانقلاب عليها، وتوعّد بسيطرته الكاملة على الإعلام.
وأكدت مصادر "التغيير الإلكترونية" أختيار البشير للمهندس أبي عز الدين، مديراً جديداً لإعلام القصر. ويُعد أبي من "شباب الإسلاميين" الرافضين للحريات الإعلامية. وقد دوّن في صفحته على الفيسبوك، أنه يتمنى " صدور قانون للإعلام يمنع صدور أي صحيفة لا تصل عدد صفحاتها إلى (50) صفحة، وأن لا يتعد الإعلان نسبة (10%) لأي صحيفة في اليوم" .وعبر عز الدين عن امتعاضه من كثره الصحف السياسية وكذلك الأحزاب السياسية. ويشغل عز الدين عضوية لجنة أمنية اعلامية كونها البشير لدراسة الوضع الإعلامي. وتترأس اللجنة مها الشيخ زوجة مدير جهاز الأمن محمد عطا. وتهدف اللجنة الى تصنيف الصحف وكيفية السيطرة عليها عبر الإعلانات والضرائب ومقاومة المواقع الإلكترونية التي تشكل بعبعاً مخيفا للحكومة.
ويعد السودان ضمن أسوأ الدول في سجل حريات الصحافة حيث يعتقل الصحافيين باستمرار ويمنع البعض عن الكتابة والعمل، وتفرض على الصحف رقابة أمنية قبلية وبعدية وتصادر مراراً من المطبعة. ويعيِن جهاز الأمن رؤساء التحرير، الكتاب،وقيادات الصحف.
التغيير