الخميس، 21 أبريل 2016

شرق السودان : عمليات دهم وإطلاق نار وتفتيش للمنازل بحثا عن أسلحة


اشتكى مواطنو مناطق تهداي وكراييت وشللوب بريفي كسلا شرق السودان من استمرار المضايقات وحملات الدهم التي تقوم بها السلطات على مخازنهم ومنازلهم تحت تهديد السلاح.
 واعتبر مواطن من منطقة تهداي بريفي كسلا في حديث لـ”راديو دبنقا” المضايقات الحكومية وإشاعة حالة الرعب والذعر في المناطق المذكورة عقوبة لها على دورها  الفاعل في تأسيس مؤتمر البجا المعارض في وقت سابق.
وقال إن السلطات أوقفت الأذونات اليومية الخاصة بتجارة الحدود إلى إرتريا وأوضح أن المناطق المذكورة تنعدم فيها وسائل الإنتاج وكسب العيش وتعتمد بصورة كاملة على تجارة الحدود. و
انتقد الحكومة لإهمالها وتهميشها للمناطق المذكورة وحمّلها مسئولية تردى الأوضاع المعيشية والاقتصادية مشيراً إلى انعدام الخدمات الأساسية مثل المدارس والمستشفيات والطرق وكشف عن تزايد حالات الوفيات وسط الحوامل أثناء نقلهن إلى مستشفى كسلا أو مستشفى قرمايكا بدولة إرتريا.
من جانبها اتهمت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة  جهاز الأمن والمخابرات بإطلاق النار واستخدام القنابل في مواجهة االمواطنين في مناطق كراييت وتهداي وشللوب بريفي كسلا وأوضحت أن الهجوم تسبب في نزوح سكان هذه المناطق الي العمق الإريتري في مناطق قرمايكا وربدة.
وقال بيان صادر من الجبهة إن جهاز الأمن قام بحملة تجاه المواطنين وأغلق المحلات التجارية وداهم المنازل بحجة البحث عن السلاح والمسلحين موضحاً إن الهدف من خلال الحملة محاربة المواطيين في أرزاقهم  
وفي ولاية البحر الاحمر هدد مواطنو أحياء القادسية وأم القرى بمدينة بورسودان يوم الأربعاء بالتظاهر احتجاجا على مماطلة حكومة الولاية في سداد القسط الثاني من رسوم توصيل الكهرباء الذي التزمت به في وقت سابق.
وقال مواطن من بورتسودان لـ”راديو دبنقا” إن إدارات عدد من البنوك في ولاية البحر الأحمر أصدرت مساء الثلاثاء إنذاراً لمواطني أحياء القادسية وأم القرى في بورتسودان لمدة 72 ساعة لسداد مبلغ قدره خمسة مليارات عبارة عن القسط الثاني لرسوم توصيل الكهرباء.
وقال مواطن من بورتسودان إن مواطني الأحياء المذكورة سدّدوا 75 % من رسوم توصيل خدمة الكهرباء.
ومن جهة ثانية أكد المواطن أن حكومة ولاية البحر الأحمر في عهد الوالي السابق التزمت بسداد ربع القيمة في إطار دعم الأحياء الفقيرة ببورسودان. 
وأضاف أن وزير المالية ظل يماطل في سداد القسط الذي التزمت به الحكومة موضحاً أن رؤساء خمسة لجان للأحياء المذكورة تم احتجازهم في يوليو من العام الماضي في حراسات الشرطة إلى حين سداد المبلغ المذكور. وقال إن النيابة أطلقت سراحهم بالضمان بعد تدخل وزارة المالية

البروفسير حامد التجاني : الدولار سيصل الى (20) جنيها والأسعار تشتعل

توقع البروفيسر حامد التجاني الخبير الاقتصادي والأستاذ بالجامعة الأمريكية في القاهرة أن يواصل ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني ليصل إلى (20) جنيها مقابل الدولار خلال هذا العام ما لم تغير الحكومة من سياساتها وتخلق توافقا سياسيا يعمل علي وضع سياسات جديدة.

وأرجع البروفسير حامد في مقابلة مع راديو دبنقا تزاع اليوم الخميس أسباب تدهور قيمة الجنيه مقابل الدولار بعد أن وصل سعر الدولار الواحد إلى 14 جنيها إلى انعدام الإنتاج في البلاد  والحروب وانخفاض رسوم عبور النفط بالإضافة الي تراجع تحويلات المغتربين.

وقال إن الحكومة جعلت من أماكن الإنتاج مسارح للحروب وأصبحت تصرف من بند المرتبات التي تذهب الي كبار الدستورين و ما تبقى يذهب للأجهزة الأمنية.

 وحول انعكاس تدهور قيمة الجنية السوداني علي المواطن قال البروفسر حامد إن الانعكاس سيكون صعبا على المواطن وتوقع أن تأتي مرحلة في البلاد لا يساوي فيها الدخل شيئا مقابل الارتفاع المتسارع للسلع الموجودة بالأسواق.

وقال إن هذه التطورات سيؤدى الي ارتفاع معدلات الفقر والهجرة في أوساط القوة العاملة وأصحاب المهن والخبرات وتتحول تبعا لذلك كل الأنشطة في البلاد الي أنشطة هامشية لاتنتج وسيصل الكساد الحالي في الاقتصاد الي الانكماش.

 وأكد البروفسر حامد التجاني ان المخرج يتمثل توحيد كل القوى المسلحة وغير مسلحة والمجتمع المدني مع كل أهل السودان في برنامج حد أدنى هدفة الأساسي هو إيقاف الحرب و فتح المجال أمام الحريات وإطلاق سراح السجناء السياسين وعودة النازحين واللاجئين الي أراضيهم.

وأوضح ان هذا برنامج الحد الأدني ويجب أن يتضمن فرض الاستقرار الأمني والسلام الشامل العادل بعد إخراج الذين سرقوا أموال الشعب وتعاطوا في مجال غسيل الأموال من العادلة السياسية وإعطاء الشعب المجال ليختار قادته والسياسات التي تناسبه للعبور بالبلاد إلى بر الأمان.

في السياق ارتفعت أسعار السلع الاساسية والمواصلات بصورة غير مسبوقة بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور وعموم انحاء دارفور والسودان 

وقال مواطنون من مدينة نيالا لـ”راديو دبنقا” إنهم تفاجئوا صباح يوم الأربعاء من حدوث ارتفاع عام فى أسعار المواد الأساسية والمواصلات دون مبررات واضحة.

وبرر تجار في نيالا ارتفاع أسعار السلع المفاجيء بسبب ما سموه إرتفاع سعر الدولار وارتفاع رسوم الجبايات التى تفرضها السلطات المحلية على المحال التجارية.

وأوضح المواطن أن سعر رطل السكر ارتفع من أربع جنيهات إلى خمسة جنيهات، وقارورة الزيت من 12 جنيها إلى 18 جنيها، ورطل البلح من خمسة جنيهات إلى ثمانية جنيهات

وقال إن سعر تعريفة المواصلات الداخلية ارتفعت في نيالا من جنيه ونصف إلى جنيهين.

وكشف المواطن أن السلطات بالمحلية طلعت منشور يوم 16 إبريل بزيادة تعريفة المواصلات حيث دخل حيز التنفيذ يوم أمس الأربعاء.

دبنقا

في ذمة الله الشاعر أبوقطاطي

توفى صباح الخميس بمستشفى السلاح الطبي بالعاصمة السودانية الخرطوم الشاعر السوداني المتفرد الأستاذ / محمد علي أبوقطاطي بعد صراع مع المرض وسيوارى جثمانه الثرى قرب مسكنه بضاحية كرري ( العجيجة ) شرقي سلاح المدرعات امدرمان . بحسب محرر ( موقع سوداناس الاخباري ) .
ويعد أبوقطاطي رمزاً سامقاً في مسيرة الغناء السوداني، وعصامي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ، إذ لم يزد في التعليم أكثر من الخلوة وكتب في مقبل أيامه كتاباً عن خبايا وأصول وقواعد وبلاغة اللغة العربية وحذق كتابة الشعر بكل أنماطه وأشكاله نظمه ومدارسه وفنونه ، وقال عنه الشاعر الكبير مصطفى سند : ( أبو قطاطي حمل بين جنبيه طهارة الريف، ونقاء وصفاء التعفف الحضاري، المستمد من المعرفة، فهمس بعواطفه المنظومة شعراً
فيه الكثير من الروعة والجمال ، من أشهر قصائده (الفينا مشهودة) و(سوات العاصفة في ساق الشتيل الني).. و
(مسكين البدا يأمّل).. ( المرسال ) .. ( شن بتقولوا ) .. (وفي الناس القيافة).. وقد تغنى بقصائده كبار المطربين السودانيين ولديه أكثر من 100 أغنية مسجلة بمكتبة الإذاعة السودانية . كما دُرِست بعض قصائده لتلاميذ المرحلة الإبتدائية في ستينيات القرن الماضي .

سوداناس

تواصل انتفاضة طلاب الجامعات

لليوم الثانى على التوالى ، واصل طلاب الجامعات تظاهراتهم الحاشدة احتجاجاً على قتل الشهيد / أبوبكر الصديق حسن برصاص الأجهزة الأمنية ومليشيات طلاب المؤتمر الوطنى أول أمس الثلاثاء بجامعة كردفان ، حيث تظاهر طلاب الجامعات بالخرطوم ونيالا والابيض وبورتسودان وكسلا وجبيت ومدنى .
وفيما يعبر عن الوجدان المشترك ، ترددت فى ذات الوقت بانحاء البلاد المختلفة هتافات (مقتل طالب مقتل أمة) (الشعب يريد اسقاط النظام) (حرية حرية ) ( حرية سلام وعدالة والثورة خير الشعب) ، ترددت فى الشرق والغرب والوسط والعاصمة .
وخرج طلاب جامعة نيالا اليوم الخميس فى مسيرة حاشدة من مجمع موسيه بجامعة كردفان .
كما خرج طلاب جامعة كردفان بالابيض أمس فى تظاهرة بسوق المدينة .
وتظاهر طلاب جامعة الخرطوم أمس الاربعاء احتجاجاً على العنف ضد الطلاب ولأجل اطلاق سراح المعتقلين .
وتظاهر كذلك طلاب جامعة البحر الأحمر فى بورتسودان وجبيت وكسلا احتجاجاً على مقتل الشهيد / أبوبكر الصديق حسن . كما تظاهر طلاب جامعة الجزيرة بودمدنى .
وتوضح مقاطع الفيديو والصور المرفقة التظاهرات فى مختلف الجامعات .
حريات

الشرطة تطلق “البمبان” على متظاهرين ببورتسودان

أطلقت  شرطة مكافحة الشغب، الغاز المسيل لدموع  على تظاهرة سلمية نظمها طلاب جامعة البحر الاحمر إحتجاجا على مقتل وجرح طلاب بجامعة كردفان.
و تحركت التظاهرة الحاشدة من مجمع الكليات ببورتسودان الى السوق الرئيس منددة بالعنف الذي مارسه  الطلاب الاسلامين الوطنيين ،بالتواطؤ مع  السلطات. وشدد المتحدثون في منبر “الوحدة الطلابية” خلال مخاطباتهم بمدينة بورتسودان، على ضرورة التصدي لمثل هذه الممارسات . و في ذات السياق، أكدت قيادات طلابية عزمها على المقاومة والتصعيد حتى يتم إسقاط “النظام الفاسد” بحسب قولهم .
الجدير بالذكر أن المنبر الطلابي بجامعة البحر الأحمر ،تم تغييبه بعد خسارة طلاب الحزب الحاكم في انتخابات الاتحاد .
التغيير

الرئاسة والأمن يتفقان على “خطة متكاملة” للسيطرة على الصحف

تحصلت “التغيير الالكترونية” علي معلومات ووثائق، تثبت عزم الأجهزة الأمنية السودانية للسيطرة الكاملة علي الصحف السياسية، عبر خطط قصيرة وطويلة الأمد ، تحت إشراف مباشر من رئاسة الجمهورية. 
وطبقاً لتلك الخطط ، فإن الاجهزة الأمنية سضع يدها علي الصحف، بعد ان “فشلت كل المحاولات السابقة لتطويعها وجعلها تحت خدمة الحكومة ومؤسساتها”.
وتنقسم الخطة بحسب المصادر ،الي قسمين ،قانوني وآخر متعلق بكيفية إدارة الصحف والتأثير علي صناع القرار بها. 
وأكدت المصادر، أن الأجهزة الأمنية ،وبواسطة خبراء قانونيين ،شرعت في ضع مسودة جديدة لقانون الصحافة والمطبوعات، يتيح للأجهزة الأمنية السيطرة الكاملة للصحف “وفقا للقانون الجديد”. وإضافت المصادر ، أن  “هنالك مقترحات تشير إلى ضرورة ان يطّلع مسئولوا الأجهزة الامنية ،علي الصحف في المطبعة ، وأن يكون هذا الأمر ملزما لكل الصحف، كما أن هنالك بندا آخر، يتحدث عن أن الرقابة القبلية يجب ان تكون وِفقا للقانون، بدعوي المحافظة علي الامن القومي”. 
وحاولت حكومة البشير ، و منذ مجيئها الي الحكم عبر انقلاب عسكري في العام 1989 ، السيطرة و التحكم في الصحف السياسية ، عبر العديد من الاجراءات القمعية ، لكنها فشلت في ذلك، وهو ما دعا البشير إلى  انتقاد الصحافة أكثر من مرة ، وآخرها خلال خطابه في البرلمان، الأثنين الماضي ، عندما برّر  عمليات المصادرة  للصحف، وقال انها إجراءات ” لحفظ الدولة والأمن القومي”. ووصف البشير ما تقوم به الأجهزة الامنية تجاه الصحف “بالأمر الضروري من اجل حماية المجتمع”. وأضاف، أن  “تلك الأجهزة تعمل علي المحافظة علي الدولة والمجتمع”.
. ودعا  البشير، الصحافة الي التعامل بمسئولية عند نقل للأحداث بقوله أن “الحرية ليست تشويهاً لصورة الوطن  والنَّاس ، وإنما هي تعامل بمسئولية وأخلاق “. 
وبدأت الأجهزة الأمنية، في تهيئة البيئة الصحافية للمرحلة الجديدة، عن طريق تنظيم ورش العمل ،عبر لجنتي  الاأمن والدفاع والإعلام بالبرلمان، كما عقدت  موخراً، سمناراً استمر لمدة أسبوع بأكاديمية الأمن العليا،استهدفت نحو 30 صحافياً من الكوادر الوسيطة من روؤساء الأقسام ومدراء التحرير. وركّزَ السمنار علي إعطاء الكوادر الوسيطة جرعات من “الخطوط الحمراء التي لا ينبغي تجاوزها ، ومفهوم الأمن الوطني كما تراه السلطات الحكومية”. 
وكشفت المصادر ،أن الأجهزة الأمنية، أصبحت تعوِّل علي الكوادر الوسيطة فى سياق خطة لإجراء عمليات إحلال وإبدال واسعة الفترة القادمة.
ولا تقتصر الخطط المستقبلية علي السيطرة علي الصحافيين فقط ،بل تتعداها – طبقا للمصادر-  إلى الدخول بقوة في  عالم صناعة الصحف، بعد أن اثبتت التجربة ان الشراكة الحالية مع الناشرين غير مجدية . وأكدت المصادر  أن هذه الخطوة “بدات بصحيفة الصحافة ،والتي أصبحت مملوكة بالكامل لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، تليها عدداً من الصحف الاخري، كما سيتم التحكم في التوزيع والإعلان في الصحف عبر شركة خاصة لجهاز الأمن”.  
وأشارت المصادر الى إجتماع عُقد مؤخراً ، ضم ممثلين لأجهزة الامن ورئاسة الجمهورية، كان الغرض منه التنسيق بين الطرفين، بالاضافة إلى وضع أُطُر، لبدء تنفيذ الخطة، بعد ان وجدت الضوء الأخضر، من رئيس الجمهورية.   
وتضع المنظمات الحقوقية المعنية بحرية الصحافة، السودان في أسفل قائمة الدول من حيث الحريات الصحافية، كما يشتكي الصحافيون من استمرار الإنتهاكات التي تمارسها الأجهزة الامنية ضدهم من اعتقالات واستدعاءات بسبب قضايا متعلقة بالنشر. 
التغيير

منظمة الشفافية: فشل المالية والاتصالات وراء تدني قيمة الجنيه

أرجعت منظمة الشفافية السودانية تدني قيمة الجنيه السوداني إلى إخفاق وزارتي المالية والاتصالات في ضبط القطاع الخاص وفقاً للمادة (12) من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد والتي تتيح للدول الحق في اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ضلوع القطاع الخاص في الفساد عبر تعزيز معايير المحاسبة ومراجعة الحسابات وفرض العقوبات المدنية والإدارية والجنائية الفاعلة والمناسبة والرادعة في حالة عدم الامتثال لهذه التدابير، وقال الطيب مختار، رئيس المنظمة، إن وزير المالية سبق وأن اعترف بإسهام بعض شركات الاتصالات في اتساع فجوة النقد الأجنبي لكنه لم يفعل بالرغم من أن بعض الخبراء في هذا المجال قدموا له النصح بما يمكن أن يخفف من اتساع الفجوة مما يفقده مصداقية جديته في معالجة مسألة سد الفجوة المعنية. وأضاف أن حال الاقتصاد السوداني لن ينصلح ما لم تتخذ الجهات المعنية بما فيها وزارتا المالية والاتصالات ما يلزم من إجراءات تستهدف صون نزاهة كيانات القطاع الخاص لتمارس أنشطتها على وجه صحيح ومشرف وسليم يمنع تضارب المصالح ويروج لاستخدام الممارسات التجارية الحسنة بين المنشآت التجارية وفي العلاقات التعاقدية بين تلك المنشآت والدولة بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بالرخص التي تمنحها السلطات للأنشطة التجارية.

أفراح تاج الختم
اليوم التالي