السبت، 30 أبريل 2016

الحركة الشعبية : مقتل (45) وجرح (70) من الجيش في معارك جبال النوبة


اعلنت الحركة الشعبية عن مقتل (45) من القوات الحكومية  ومليشياتها وجرح (70) اخرين في هجوم نفذه الجيش الشعبي على المتحرك الحكومي المتمركز بمقر القوات المشتركة سابقا غرب منطقة ام سردبة بجبال النوبة يوم  الاربعاء  .

وقال ارنو نقتلو لودي الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية  لراديو دبنقا يوم الجمعة ان الجيش الشعبي  كبد القوات الحكومية في تلك المعركة خسائر كبيرة فى الارواح والعتاد، حيث تم قتل (45) من القوات الحكومية وجرح (70) اخرين بينما قتل في المقابل (6)  من الجيش الشعبي وجرح (18) اخرين .

 واعلن ارنو  كذلك عن صد الجيش الشعبي يوم الجمعة هجوما للقوات الحكومية بمحور غرب دلامي في معركة بدأت عند الساعة الواحدة ظهرا وحتى المساء.

وذكر ارنو ان القوات الحكومية التي صد الجيش الشعبي هجمتها كانت  تحاول احتلال منطقة الحدرة بمقاطعة دلامى حيث كبدها الجيش الشعبي خسائر كبيرة جاري حصرها .

واشار ارنو كذلك لقصف القوات الحكومية المرتكزة بمنطقة السرفاي   يوم الجمعة ايضا منطقة نياكما بمقاطعة هيبان بالمدافع تمهيدا للهجوم عليها .

واكد ان الجيش الشعبي على اهبة الاستعداد وبمعنويات عالية لهزيمة هذا المتحرك والاستيلاء على الاليات التى بحوذتة على حد تعبيره. 

دبنقا

المؤتمر الوطني يطالب بتطبيق القانون على حلفاء حملة السلاح


طالب المؤتمر الوطني الحكومة بتطبيق القانون على المتحالفين مع حملة السلاح فى إشارة لقادة تحالف نداء السودان بقيادة رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي ، ودعاها لإتخاذ موقف حاسم تجاههم، وأضاف “ نحن مستغربين الصمت الحكومي تجاه الخارجين عن القانون فى انو يفترض انو القانون يكون حاضر وحاسم لمن بيضعوا أيديهم مع حاملي السلاح”،

آخر لحظة

الجمعة، 29 أبريل 2016

أمبيكي يرفض طلب نداء السودان للاجتماع به

علمت (اليوم التالي) أن ثامبو أمبيكي رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، رفض طلبا قدمته قوى نداء السودان للاجتماع به توطئة لعقد مفاوضات مع الحكومة لوضع تفاصيل وقف العدائيات، وقالت مصادر (اليوم التالي) إن أمبيكي أكد لممثلي قوى نداء السودان أن موقف الآلية واضح وأن كل القضايا ستناقش في إطار خارطة الطريق، وشدد على أن الآلية ليس لديها جديد غير هذه الخارطة.
وقالت مصادر من الاتحاد الأفريقي لـ(اليوم التالي) أمس (الخميس) إن قوى نداء السودان أرسلت خطابا لأمبيكي أبلغته فيه اتخاذها قرارا بوقف إطلاق النار منذ (24) من أبريل الجاري حتى (24) أكتوبر المقبل، كما طلبت منه تسهيل التفاوض مع الحكومة، وكشفت أن أمبيكي رفض الطلب واتهمهم بعدم الجدية، باعتبار أنهم رافضون للتوقيع على خارطة الطريق، وأضافت المصادر أن أمبيكي أبلغهم بأنه مستعد للاجتماع بهم وتحديد موعد لعقد جولة مفاوضات جديدة بينهم والحكومة حال قبولهم بالتوقيع على خارطة الطريق، منوهة إلى أن أمبيكي اعتبر حديث قوى نداء السودان عن وقف إطلاق النار، مناورة ليس إلا.
وأوضحت ذات المصادر أن المبعوثين الدوليين متفقون مع موقف الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ما عدا المبعوث الأمريكي الذي أبدى تحفظا على الأمر، مبينة أن المبعوثين النرويجي والبريطاني ومبعوث الاتحاد الأوروبي أكدوا أنه لا حل خارج خارطة الطريق. 
في وقت قالت فيه القوى المسلحة في الجبهة الثورية إن وقفا لإطلاق النار من جانب واحد، أصبح ساريا منذ (24) أبريل الجاري لمدة ستة أشهر، وطلبت من الوساطة الأفريقية تسهيل التفاوض مع الحكومة السودانية للاتفاق على تفاصيل وقف العدائيات. وأوضح بيان ممهور بتوقيعات جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة ومني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان، ومالك عقار رئيس الحركة الشعبية ـ شمال ـ بحسب (سودان تربيون) ـ أن وقف الأعمال العدائية "سيكون ساريا في المنطقتين جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور".

الحسن الميرغني.. مهام جديدة

على نحو مفاجئ وقبل أربعة أشهر تقريباً، غادر مساعد أول رئيس الجمهورية رئيس الاتحادي الأصل، المكلف السيد الحسن الميرغني البلاد مغاضباً إلى قاهرة المعز، بعد أن نقل مكتبه من القصر الجمهوري إلى جنينة جده السيد علي الميرغني بشارع النيل قبل أن يستدعي طاقم مكتبه إلى مكان إقامته الحالي، ليباشر مهامه الحزبية من هناك.. نجل الميرغني قال في تصريحات سابقة إنه (مستاء) ثم شكا من التهميش، وعدم تسلمه ملفات حقيقية منذ آدائه القسم وممارسة مهامه الرئاسية كمساعد أول للرئيس.. مكث الحسن شهوراً في أم الدنيا، واستدعى عدداً كبيراً من قيادات حزبه إلى هناك في وقت لم تنقطع حسب مقربين منه، الاتصالات بينه وبين الحكومة بالخرطوم، للتفاوض حول إمكانية عودته.
همس اتحادي
جدل كثيف يدور هذه الأيام تهمس به مجالس الاتحاديين في المدينة بقرب عودة الحسن الميرغني إلى البلاد، لكن القيادي بحزبه والعائد للتو من القاهرة قال في حوار سابق مع (آخر لحظة) إن السيد الحسن لا زال يخضع للعلاج، ولن يعود إلا بعد الفراغ منه، تلك الإشارة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن نجل الميرغني لن يعود إلى البلاد إلا بعد أن يحسم خلافاته مع الحكومة في المسائل المتعلقة بتهميشه، فالرجل غادر البلاد وهو يعض الأنامل من الغيظ بسبب جلوسه على الكرسي الوثير دون أن توكل له ملفات حقيقية.
مهام جديدة
لكن الحكومة لم تتعامل مع مغادرته كما تعاملت مع مغادرة شقيقه جعفر الميرغني من قبل وبدأت في اتصالات مكثفة مع الرجل، وكشف مصدر مطلع لـ(آخر لحظة) عن عرض حكومي بمهام جديدة أوكلت للحسن الميرغني من بينها الإشراف على ملف الصداقة الشعبية وقاعة الصداقة بالخرطوم ورئيس مناوب للأمن العذائي وعضو بمجلس الاستثمار وعضو بصندوق تشغيل الخريجين، وقال المصدر أن المهام الجديدة للحسن كشف عنها القيادي البارز بالاتحادي الديمقراطي الأصل ونائبه بالبرلمان أسامة عطا المنان خلال تلاوته لتقرير مفصل في الملتقى التشاوري للجهاز التشريعي للحزب بالمركز العام السبت الماضي عقب زيارة قام بها وفد برلماني لنواب الحزب إلى القاهرة للقاء الحسن الميرغني، وقال أسامة للنواب إن رئيس الحزب المكلف أطلعهم خلال الزيارة على المهام الجديدة التي أوكلت له، بيد أن المهام الجديدة أثار موجة غضب واسعة وسط بعض النواب واعتبروها (عطية مزين) ولا تليق بمقام الحسن الميرغني ولا الحزب الاتحادي الديمقراطي وحجمه وجماهيره.
مقاطعة الجلسات
وكان وفد الحزب الذي ضم برلمانيين وتنفيذيين وقيادات من الداخل والخارج  أبرزهم رئيس كتلة البرلمان إبراهيم  محجوب وأسامة عطا المنان ومحمد عبدالله مازدا وأسامة حسونة ومالك درار، قد دفع بمقترح خلال اجتماعه بالسيد الحسن يقضي بمقاطعة كتلة الحزب الاتحادي الأصل لجلسات البرلمان احتجاجاً على التهميش الذي ظل يشكو منه الحسن الميرغني وإمهال الحكومة أسبوعاً لتوفيق أوضاع التنفيذيين الاتحاديين وتقدير الشراكة بين الحزبين  بجانب تنفيذ مطالب الحسن التي دفع بها، وسخر قيادي اتحادي على خلاف مع الحسن فضّل عدم ذكر اسمه، من المهام الجديدة لنجل الميرغني وقال إن هذه المهام يمكن أن توكل لأي موظف في الخدمة المدنية في الدولة أو أي عضو عادي في بالمؤتمر الوطني، وعلق قائلاً لكن من يهن يسهل الهوان عليه، لكن  تسريبات من القاهرة كشفت عن عدم رضا الحسن الميرغني عن هذه المهام ورهن عودته إلى البلاد إلى حين اكتمال مراحل علاجه.
وحسب التسريبات فإن نجل الميرغني يتجه فور عودته إلى إجراء تعديلات كبيرة تشمل وزراء حزبه في الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات، ورجحت التسريبات إعفاء وزير رئاسة مجلس الوزراء أحمد سعد عمر ووزير الإرشاد والأوقاف عمار ميرغني واكتمال إجراءات إعفاء معتمد الرئاسة بالولاية الشمالية محمد حسن دبلوك.

آخر لحظة

أزمة مواصلات في الخرطوم


الخرطوم - سلمى معروف
كشفت جولة عن أزمة مواصلات في موقفي (الإستاد) و(جاكسون) بالخرطوم، بدأت منذ عصر أمس (الخميس) واستمرت حتى الليل، واشتكى مواطنون من زيادة تعرفة المواصلات من دون منشور، من قبل بعض سائقي المركبات، وأرجع بعضهم الأزمة إلى رفع قيمة التأمين على المركبات من قبل وزارة المالية مؤخرا بعشرة أضعافها. وقالوا إن بعض سائقي المركبات أحجموا عن العمل لذات السبب، بينما كشفت الصحيفة عن إجراء حفريات في (الإستاد) حالت دون دخول عدد من المركبات إلى الموقف.

اليوم التالي

تدريب "31" ألف إمام مسجد لضبط التفلتات بالمنابر

الخرطوم - مهند عبادي
كشف حامد يوسف آدم وكيل وزارة الإرشاد والأوقاف عن وضع الوزارة خطة لضبط التفلتات في المنابر، وأماط اللثام عن شروعهم في تدريب (31) ألف إمام في البلاد لترفيع قدراتهم وتمليكهم الفقه الشرعي الصحيح، ولوح بإخضاعهم للمحاسبة في حالة إخلالهم بالضوابط التي تضعها الوزارة. ونقل حامد للصحافيين أمس وضع الوزارة لائحة موحدة للمساجد، قال إنها سترى النور قريباً، وأضاف: "بعدها سيتم ضبط الخطاب الدعوي على مستوى جميع مساجد البلاد"، وأشار إلى تنسيقهم مع الولايات للعمل على تنفيذ اللائحة.
وأشار حامد إلى إلزامهم ديوان الأوقاف بإنشاء "100" مركز صحي خلال هذا العام ملحقة بالمساجد لتقديم الخدمات للمواطنين بعد خروج البعثات الإيرانية من البلاد.
اليوم التالي

قادة المعارضة يحرضون السودانيين للتظاهر والقوات النظامية لعدم البطش بالمحتجين

حرض قادة معارضون السودانيين على النزول إلى الشارع للمطالبة بإسقاط الحكومة، وناشدوا القوات النظامية لرفض أوامر "البطش" بالمتظاهرين، وذلك إثر سلسلة احتجاجات قادها طلاب الجامعات بعد مقتل طالبين. وتصاعدت يوم الخميس موجة الاحتجاجات الطلابية بالخرطوم بخروج طلاب الجامعات في مظاهرات متفرقة، بعد يوم من وفاة طالب بجامعة أمدرمان الأهلية، وآخر بجامعة كردفان قبل نحو أسبوعين.
وطالب رئيس هيئة تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض فاورق أبو عيسى المصلين في المساجد والزوايا بالتجمع بعد صلاة الجمعة وتنظيم مظاهرات "هادرة" لإسقاط الحكومة.
وقال أبو عيسى في تسجيل صوتي بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي "يمكن إنجاز عمل ثوري يرضي الله وينتصر للوطن".
وتابع: "يا أهل السودان لقد حول الإنقاذيون والإخوان المسلمون المساجد لأماكن لبث الفرقة والعنصرية والهبل السياسي وعلينا أن نطهرها من هذا الدنس ونعيدها جزءا من الوطن"، وناشد السودانيين في الخارج لدعم "الثورة" بالمال.
على ذات المنوال بث رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، من مقر اقامته بالقاهرة، رسالة دعا فيها السودانيين للتحرك "تظاهرا واعتصاما وإضرابا ضد الاستبداد والفساد بدون عنف أو تخريب".
واعتبر المهدي في رسالته التي تلقتها "سودان تربيون"، الجمعة، أن التظاهر صار "واجبا وطنيا على كل وطني ملتزم بمصلحة الوطن وكل مؤمن غيور على حرمة الدين، بل على كل حريص على حقوق الانسان.. لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل".
وناشد زعيم حزب الأمة القومي وإمام طائفة الأنصار، القوات النظامية لرفض البطش بأهلهم والانحياز لشعبهم، موضحا أن ما تشهده البلاد من حركة رفض للنظام واسعة هي "حصيلة تراكم بلغ مداه".
وقال "أما الحكام فأمامهم قدوة الفريق ابراهيم عبود في أكتوبر 1964، وقادة القوات النظامية فأمامهم قدوة أسلافهم في أبريل 1985".
وأطاح السودانيون بنظام الفريق إبراهيم عبود عبر ثورة شعبية في 21 أكتوبر 1964، كما أسقطوا نظام المشير جعفر نميري عبر انتفاضة في 6 أبريل 1985، إنحازت فيها القوات المسلحة لخيار الإنتفاضة.
وتابع المهدي قائلا: "بلادنا تستشرف مرحلة أخرى من مراحل العطاء الوطني، وعلينا جميعا تلبية نداء الواجب، فليس لمتخلف أو متخلفة عن تلبية النداء عذر"، وزاد "هؤلاء الجناة هبطوا بالوطن في مقاييس الفساد والفشل والقمع وتدني المعيشة الى أسفل سافلين".
وأشار إلى أنه طرق أبواب النظام الحاكم "مرات ومرات حتى ظُنت مرونتنا تهاوناً، ولكنهم بالمراوغة والإخلاف فوتوا كل الفرص".
وذكر أن السودانيين عبروا عن رفض الاستبداد والفساد ودفعوا ثمن ذلك تضحيات بالنفس وحبساً في السجون وتعرضا للتعذيب "حتى بلغ الرفض كتلة حرجة أشعلها قتل الشهيدين أبو بكر الصديق في كردفان، ومحمد الصادق في أم درمان".
وكان العديد من قادة القوى السياسية المعارضة قد شاركوا في موكب تشييع قتيل جامعة أمدرمان الأهلية، كما بث العديد منهم تسجيلات صوتية تدعو للخروج في مظاهرات تسقط الحكومة.
سودان تربيون