السبت، 7 مايو 2016

حزب الأمة : تقارب الوطني ومبارك الفاضل “ تجريب المجرب”


كشفت مصادر موثوقة لـ(آخر لحظة) أمس عن اتصالات يجريها مبارك الفاضل بحزب الأمة القيادة الجماعية بقيادة الصادق الهادي و حزب الأمة المتحد بقيادة بابكر دقنة و حزب الأمة الإصلاح والتنمية إبراهيم محمود، وتوقعت المصادر أن يعلن عن تحالف بين مبارك الفاضل والصادق الهادي خلال الايام القادمة. فى السياق وصف نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق اسماعيل التقارب بين مبارك الفاضل والمؤتمر الوطني بمحاولة صنع بديل لرئيس الحزب الصادق المهدي ، وقال إسماعيل “نحن عصيون على التلويحات”، مؤكداً أن مبارك الفاضل لن يقدم جديداً، وأضاف “الوطني يجرب المجرب”.
صحيفة آخر لحظة

الأجهزة الأمنية تقتحم وتحتل مبانى جامعة الامام المهدى

اقتحمت الأجهزة الأمنية واحتلت مبانى كلية الهندسة بجامعة الامام المهدى بكوستى اليوم السبت.
وقال قيادى طلابى لـ(حريات) ان الأجهزة الامنية تحاول اجهاض قرار الطلاب بمقاطعة الامتحانات المقررة غداً الاحد ، وذلك بعد رفض الادارة الاستجابة لمطالبهم رغم تواصل اعتصامهم بالجامعة لشهر كامل .
واضاف ان اقتحام واحتلال الجامعة يأتى فى سياق الحملة الامنية لترويع طلاب الجامعات ، لقمع احتجاجاتهم المتصاعدة التى يتخوف جهاز الأمن من تحولها الى انتفاضة شعبية . وقال القيادى الطلابى ان انفلات عنف الأجهزة الامنية بلا سقوف قانونية أو اخلاقية يكشف مدى هلعها ، ولكن فى المقابل كلما تمادت الأجهزة فى اسالبيها هذه كلما زادت من احتمالات الانتفاضة التى تخشاها . وأضاف ان للحركة الطلابية خبرات ثرة فى مواجهة اجراءات القمع ، واذ تعتقد الأجهزة الأمنية انها باحتلال الجامعة حققت اهدافها فهذا محض وهم ، حيث يستطيع الطلاب بوحدتهم ان يمزقوا اوراق الامتحانات ، كما يستطيعون – بحسب قراراهم الجماعى الموحد – ان يدخلوا الامتحانات ويواصلوا الاحتجاجات الأخرى فى ذات الوقت.
وقال القيادى الطلابى انه يتوقع من أساتذة الجامعة ان يرفضوا جلوس طلابهم للامتحانات وبنادق الأجهزة الأمنية مصوبة على رؤوسهم ، وأضاف انه يناشد مجتمع كوستى للتضامن معهم بكافة اشكال الاحتجاج الممكنة .
حريات

وزارة العدل تمنح موظفيها إجازة بسبب قطوعات الكهرباء

منحت وزارة العدل أمس الأول (الخميس) إجازة لمدة يوم واحد لمستشاريها وموظفيها وعمالها بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن برج الوزارة المطل على شارع الجمهورية وحدوث عطل فى المولد الكهربائي الخاص بالوزارة, على أن يزاولوا أعمالهم غداً الأحد، واضطرت الوزارة لمنح العاملين ببرج العدل إجازة بعد حضورهم صباح أمس الأول (الخميس) لمزاولة عملهم إلا أنهم تفاجأوا بانقطاع التيار الكهربائي وحدوث عطل في المولد مما يتعذر معه العمل داخل البرج نتيجة للظلام الدامس داخل المكاتب فضلاً عن توقف المصاعد الكهربائية بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وعاد العاملون بالوزارة إلى منازلهم بعد فشل إصلاح عطل المولد الكهربائي في ذات صباح أمس الأول.
صحيفة آخر لحظة

تزايد أعداد اللاجئين الجنوبيين في ولاية شرق دارفور وسط ظروف معقدة

يعاني اكثر من 39 الف لاجئ من دولة جنوب السودان غالبيتهم من النساء والأطفال وصلوا ولاية شرق دارفور منذ شهر مارس الماضي،اوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة، بعد فرارهم من الظروف المعيشية التي خلفتها الحرب هناك، مما شكل ضغطا على سكان الولاية.
وقال معتمد محلية (ابو جابرة) الضيف عيسى عليو لـ (سودان تربيون) إن الالاف من الجنوبيين الفارين من ضيق الحياة المعيشية والحروب بدولة جنوب السودان وصلوا الي العديد من محليات الولاية بينها محليته، يعيشون وسط ظروف إنسانية معقدة مما يتطلب تسريع تقديم المساعدات الضرورية المنقذة للحياة من المواد الغذائية والدوائية ومياه الشرب.
ولفت الى أن استفحال الأمر سيؤدي الى تفشي الأمراض والأوبئة وسط اللاجئين ، مما يستدعي ضرورة توفير الأغطية والناموسيات لمواجهة فصل الخريف .
وطالب الضيف المنظمات العاملة في المجال الإنساني عبر وزارة الشؤون الانسانية باهمية الإسراع في معالجة الموقف سيما وأن الوضع الانساني للاجئين لا يحتمل اي التأخير، مضيفا ان المنظمات التي باشرت عمليات حصر اللاجئين لم تفرغ من عملها بعد نتيجة لاستمرار تدفق اللاجئين الي الولاية .
وحذر المعتمد من ان تدفق الجنوبيون بهذه الأعداد الهائلة سيشكل ضغطا كبيرا علي الحياة المعيشية لسكان الولاية ما لم تسارع وزارة الشؤون الانسانية بالتنسيق مع المنظمات لتقديم العون الإنساني علي جناح السرعة مشيرا الي ارتفاع أسعار السلعة الغذائية نتيجة لتدفق اللاجئين بالولاية بجانب وجود أزمة في المياه الصالحة للشرب .
وأعلنت الامم المتحدة في شهر مارس الماضي استمرار تدفق اللاجئين من المعارك وضيق الظروف المعيشية الي ولاية شرق دارفور وسط تزايد العجز عن تقديم المساعدات الغذائية والمأوى وقدرت وقتها أعداد الفارين بأكثر من 22الف شخص.
سودان تربيون

إنفجار شاحنة غاز يروع أهالي (ابوروف) شمال الخرطوم وسقوط 16 جريحا

روع مواطنو ضاحية (ابوروف) بامدرمان، شمال العاصمة السودانية ، بإنفجار شاحنة غاز، هز المنطقة وما جاورها ،وسقط على اثره 16 جريحا بينما تضررت المنازل والمباني القريبة من موقع الحادثة، وغطت سحب الدخان المنطقة، كما شوهدت السنة اللهب من مسافات بعيدة.
وأوضح أن الاجهزة المختصة في النيابة والدفاع المدني وشرطة الجنايات شرعت في التحقيق لمعرفة الاسباب التفصيلية التي ادت الي وقوع الحادث ، وتحديد المسئوليات .وأفاد معتمد أمدرمان مجدي عبد العزيز، في تصريح صحفي،أن الحادث وقع أثناء عملية تفريغ جزء من الشحنة بأحد مخازن الغاز الخاص بمخبز السوق الرئيسي لمنطقة "الشجرة" بضاحية ابو روف.
وبحسب المعتمد فإن قوات الدفاع المدني هرعت الي المنطقة وبدأت التعامل مع النيران الناتجة عن الانفجار وتقييم الوضع الذي حتم الامداد بعدد كافي من آليات الدفاع المدني ، كما دفعت الادارة العامة للصحة بعدد من فرق وسيارات الاسعاف.
وأشار عبد العزيز الى نقل 16 حالة اصابة لحوادث مستشفي امدرمان، تفاوتت اصاباتهم بين الحريق السطحي والجروح الطفيفة .
وقال " نتج عن دوي الانفجار تحطم زجاج ونوافذ البنايات المجاورة وسقوط بعض الاسقف المستعارة بمنازل المواطنين القريبة من الموقع ، وتأثر بالنيران مخبز سوق الشجرة ، مسجد سوق الشجرة الكبير- تلف جزئي- و 11 متجر من الناحية الجنوبية".
كما تأثرت طبقا للمعتمد العديد من المحال التجارية، بينما اتلفت كليا عربة من طراز لاندكروزر.
سودان تربيون

52 شخصية سودانية تقترح مبادرة لـ"حل الأزمة"


أثارت "المبادرة القومية للسلام والإصلاح" التي سلمتها نحو 52 شخصية سودانية لرئاسة الجمهورية في الخرطوم، الجمعة، جدلاً واسعاً. وتحمل المبادرة مقترحات لحل الأزمة في البلاد وإنهاء حالة الاستقطاب الحاد الذي تعيشه. واقترحت المبادرة تكوين حكومة انتقالية من "تكنوقراط" و"كفاءات" لتنفيذ ثماني مهام أبرزها، إيقاف الحرب ومعالجة ملف المحكمة الجنائية الدولية التي تلاحق الرئيس السوداني عمر البشير منذ سبع سنوات. والتقى فريق من المبادرة، والتي وقع عليها رئيس الوزراء السابق الجزولي دفع الله، فضلاً عن أكاديميين ومجموعة من الإسلاميين، وزير رئاسة الجمهورية، فضل عبدالله وسلمه نسخة منها. ووعد الوزير بترتيب لقاء لأصحاب المبادرة مع الرئيس البشير لبحث مقترحاتها. وطالبت المبادرة بتكوين حكومة انتقالية من ذوي الكفاءة المهنية والخبرة والأمانة، مع تمثيل رمزي للقوى السياسية (ممثل واحد فقط من الأحزاب الكبيرة)، لمدة عامين ونصف العام، تعمل لإيجاد مخرج للأزمات التي تواجه البلاد، خصوصاً إيقاف الحرب وتحقيق السلام ومعالجة الأوضاع الإنسانية، فضلاً عن تحقيق العدالة والمصالحة والتعايش السلمي. وشددت المبادرة على "ضرورة تأسيس الحكم الراشد على مبادئ الديمقراطية والتعددية إلى جانب الفصل بين السلطات الثلاثة وبسط الحريات العامة وحماية حقوق الإنسان وتأكيد احترام الدستور وسيادة حكم القانون". كما اقترحت البدء في عملية جادة لإصلاح الاقتصاد، وإصلاح علاقات البلاد الخارجية. وقال عضو المبادرة، الطيب زين العابدين، لـ"العربي الجديد" إن من "صاغوا المبادرة لا علاقة لهم بالأحزاب. بدأوا بإعدادها منذ ستة أشهر في محاولة لإخراج البلاد من الأزمة الحالية". وأضاف: "قدمنا المبادرة حلاً، لأن السيناريوهات المتوقعة كلها مخيفة بالنظر لتجارب الربيع العربي". اقــرأ أيضاً "نداء السودان" تتمسك بإسقاط النظام في اجتماع باريس وتابع "لا نعوّل على الحكومة، وإنما نطمح أن تصبح المبادرة برنامج تتبناه الأحزاب". ولفت إلى أنهم "يسلمون نسخة من المبادرة لكافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في محاولة لتشكيل رأي عام للضغط من أجل الالتزام بتنفيذها". ويرى مراقبون أن "المبادرة لن تبارح مكانها بالنظر للمقترحات التي جاءت فيها، خصوصاً في ما يتصل بحكومة التكنوقراط، باعتبار أن النظام في الخرطوم، والذي يحصل على الغالبية الساحقة، ظل يرفض مثل تلك الاقترحات، وأيضاً أي مقترحات تلزمه بالتنازل عن الغالبية في الحكومة". " يرى مراقبون أن المبادرة لن تبارح مكانها بالنظر للمقترحات التي جاءت فيها، خصوصاً في ما يتصل بحكومة التكنوقراط" وفي حين لم تعلق الحكومة على المبادرة، تنظر بعض الأحزاب المعارضة لها بنوع من الريبة، خصوصاً أن ضمن الموقعين عليها شخصيات إسلامية، وإن انسحبت من المشهد السياسي لخلافات مع النظام الحاكم، أما الأحزاب المشاركة في الحوار فاعتبرت المبادرة التفافاً على مخرجات الحوار. ونظمت الحكومة مؤتمراً للحوار استمر نحو ثلاثة أشهر، قاطعته فصائل المعارضة المسلحة والسلمية الرئيسية، بينها حزب "الأمة"، بقيادة الصادق المهدي، و"الحركة الشعبية" قطاع الشمال، والتي تقود حرباً ضد الحكومة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بجانب الحركات المسلحة الدارفورية. ورغم إعلان انتهاء عمليات الحوار منذ شهرين، لكن الجمعية العمومية الخاصة به لم تجمتع حتى الآن لإجازة التوصيات وتنفيذها. وبدت المعارضة يائسة من الوصول إلى تسوية سياسية من شأنها تفكيك النظام الحالي، ما قادها لرفع السقف والمطالبة بإسقاط النظام عبر الانتفاضة الشعبية، لكن الحكومة قابلت الخطوة بالسخرية، ورفعت درجات الاستعداد وسط الأجهزة الأمنية، خصوصاً بعد التظاهرات التي شهدتها بعض الجامعات السودانية، وعلّقت الدراسة بثلاث جامعات آخرها جامعة الخرطوم. وشدد الأمن السوداني على أنه "لن يسمح بنقل الصراع والعنف للعاصمة الخرطوم التي عدها "خطاً أحمر"، مشيراً إلى "فشل الأحزاب المعارضة السلمية والمسلحة، في تحريض المواطنين والطلاب للخروج إلى الشارع. 
العربي الجديد

الخميس، 5 مايو 2016

صحافيوا السودان.. الخطوط الحمراء تتمدد


يشكو الصحافيون السودانيون مما يتعرضون له من انتهاكات وتقييد للحريات، في ظلّ الهجمة الأمنيّة الشرسة على حريّة التعبير والنشر، ما حوّل الصحافيين إلى عاطلين عن العمل ودفع بعدد للهجرة أو العمل في مهن هامشيّة.ويقول "م"، وهو صحافي سوداني رفض الكشف عن اسمه، إنّ "لعنة توقيف الصحف إما من الأمن أو من الصحيفة بسبب عجزها المالي ظلّت تلاحقه، ما دفعه لهجرة الصحافة والعمل كسائق أجرة". بينما يشير "ع" وهو صحافي سوداني أيضاً، إلى أنّ "الأوضاع المزرية قادته لفتح محل لبيع الرصيد، بالرغم من عدم رضاه عن الموضوع، حباً منه للكتابة". وتشير التقارير الحقوقيّة إلى ما تواجهه الصحافة السودانيّة وتعانيه. وقالت شبكة الصحافيين السودانيين، وهي جهاز مواز لاتحاد الصحافيين، إنّ هناك تراجعا مريعا تشهده حريتا النشر والتعبير بالبلاد مع تنوع ممارسات القمع الموجهة ضد الصحافة عمومًا من حظر ومنع من الكتابة ومصادرة للصحف، فضلاً عن التدخلات الأمنية في سياسات الصحف، إلى جانب تمدد الخطوط الحمراء التي يحظر على الصحافة أن تقترب منها، إضافةً لاستغلال القوانين لاضطهاد وتخويف الصحافيين عبر الإجراءات النيابية والقضائية فضلاً عن تهديدهم بالملاحقة والفصل والتشريد. وأكدت الشبكة أن تصفية الصحافة أمر مستحيل، مشددةً على حق الصحافة في حرية التعبير والنشر باعتباره حقاً أصيلاً وليس منحة.وحلّت السودان بين لائحة أسوأ عشرة بلدان على مرصد "مراسلون بلا حدود" للحريات الصحافية، فجاءت في المرتبة 174. 
العربي الجديد