السبت، 14 مايو 2016

مستشفى الضعين يتحول الى (كوشة) وانتشار السرطان والملاريا والكلازار في البلاد

شكا المواطنون في ولاية شرق دارفور  من تدهور المرافق الصحية وصحة البيئة بمستشفى الضعين، وانعدام أدوية للطوارئ. ووصف أحد المواطنين مستشفى الضعين بأنه عبارة عن كوشة مليئة الأوساخ والقاذورات خاصة الحمامات، موضحا أن مرافقى المرضى ينامون تحت الأشجار، ويطبخون ويغسلون ملابسهم داخل المستشفى. من جانبه أقر المدير الطبي للمستشفى الدكتور بدر الدين عبد النبي ضو البيت فى تصريحات صحافية فى وقت سابق بتردى الخدمات في المستشفى، خاصة عنبر النساء والولادة. وأرجع ذلك إلى عدم الاهتمام الحكومي بالمستشفى. ولكن وزير الصحة بالولاية قال إن الوضع تحسن كثيرا بالمستشفى حيث تعمل الكهرباء بالمستشفى على مدار 24 ساعة، وأصبح هناك 10 اختصاصيين بدلاً من أربع. بالإضافة إلى وجود بعض التخصصات الطبية لأول مرة بالضعين مثل جراحة المسالك البولية وجراحة العظام. 

وفى الخرطوم أكد نواب برلمانيون انتشار السرطانات والملاريا  والكلازار و(الحمى الحبشية) فى العديد من الولايات، مشددين على ضرورة القضاء عليها، وتوفير الدواء والكوادر الطبية. من جانبه اعترف وزير الصحة بحر إدريس أبو قردة بارتفاع وفيات وإصابات الملاريا منذ عام 2014 مع تراجع المكافحة بسبب تناقص الدعم الحكومي والدعم العالمي. وأشار بحر إلى أن أكثر الولايات المتأثرة بالوفيات وإصابات الملاريا هى ولايات الخرطوم، الجزيرة، النيل الأبيض، نهر النيل، كسلا، جنوب وغرب كردفان، شرق ووسط دارفور.

وكشفت إحصاءات رسمية لوزارة الصحة ولاية الخرطوم عن ارتفاع الأمراض النفسية إلى 16.810 حالة خلال العام الماضي. وذلك في مستشفيين فقط هما التجاني الماحي وطه بعشر، دون تشمل أن الإحصاءات مستشفى الشرطة والعيادات الخاصة. وتشمل الأمراض حالات إدمان كحول وتعاطي الحشيش واضطرابات نفسية وأخرى عضوية، وهوس واكتئاب بجانب انفصام الشخصية والهيستريا.

وفي خبر متصل اشتكى مرضى الكلى بمستشفى الكاملين التعليمي في ولاية الجزيرة من تعطل ماكينة الغسيل وارتفاع أسعار العلاجات وقال أحد المرضى إن تعطل الماكينة يستمر لساعات بالرغم من عدم قدرة المرضى على الانتظار، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي وتعطل المولد، مما يترتب عليه تأجيل جلسات غسيل الكلى من قبل الأطباء، وناشد الجهات المسؤولة صيانة المولد وتوفير المحاليل الوريدية .

دبنقا

بيان مهم من الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين


بيان مهم

مستحيل يرضخ يساوم مهما كان الريح حصارا
ويفضل النخل البيقاوم في السقوط نخل الفقارى
#بعد تلقيه الهزيمة تلو الأخرى من طلاب الجامعات، وفي محاولة لإمتصاص غضب الشرطة ؛ النظام يسعى لعقد مؤتمر صحفي عبر أفراد يدّعي انتمائهم للجبهة الديمقراطية وتنظيم آخر صديق ،وذلك بتخطيط مُسبق لتلفيق تُهم وهمية للطلاب.
#طلائع الجبهة الديمقراطية ستكون في مقدمة الصفوف وستواصل في تعرية وفضح وكشف تفاصيل الخطط الأمنية للنظام.
#تنظيم السلطة الذي يمارس العنف الدموي تجاه الطلاب في الجامعات ما هو إلا صورة مصغرة لما تقوم به مليشيات النظام من جرائم إبادة و قصف للمدنيين والأطفال الأبرياء في هيبان.
# تبادل الأدوار في فصل الطلاب وإعتقالهم ومن ثم فبركة الإتهامات الجنائية تثبت أن إدارة جامعة الخرطوم وجهاز الأمن وجهان لعملة واحدة.
#التحليل العلمي السليم يرجّح اتجاه النظام لتمثيل مسرحية مكررة بتكتيك مكشوف لمحاولة ضرب وحدة الحركة الطلابية.
الزملاء والزميلات :
ظلت سلطة الجبهة الاسلامية ومنذ إنقلابها المشؤوم على الديمقراطية متعطشة للدماء تقتل الأبرياء وتسفك الدماء في شتى بقاع الوطن وتشعل نيران الحروب ،وفي الوقت الذي يتواصل فيه قصف المدنيين الأبرياء في مناطق جنوب كردفان و النيل الأزرق ودارفور؛تمتد أيادي أذيال النظام بالإعتداء علي الطلاب الشرفاء وليس ببعيد عن الأذهان حادثة إعتداء الكيزان علي الطلاب في مسجد كلية التربية جامعة الخرطوم والذي إتخذه الطلاب ملاذاً بعد قرار الصندوق القومي- سيئ الذكر- القاضي بطردهم من الداخليات.
الطلاب الشرفاء:
إن ثورة الطلاب التي اندلعت في كل الجامعات السودانية لوّحت بنور الخلاص من دكتاتورية العسكر وأصابت النظام بالهلع فما كان منه إلا أن يلطخ أياديه الآثمة بدماء شهداء أبريل أبوبكر الصديق ومحمد الصادق، وإغلاق جامعة كردفان والأهلية والخرطوم والتي لم يكتفي باغلاقها فقط بل تعدى ذلك الى إصدار قرار بفصل17 طالباً فصلاً تعسفياً، تبعتها الهجمة الشرسة من كلاب الأمن على الطلاب والتي إتسمت بإستهداف كوادر تنظيمنا الجبهة الديمقراطية والحليف الحزب الشيوعي بالإضافة إلى عدد من طلاب القوى السياسية وعدد مقدر من الطلاب غير المنتمين سياسياً وفتح بلاغات جنائية ضد بعضهم ،مما يفضح قبح النظام ونيّته السيئة بتصفية الخصوم السياسيين مستغلاً دولة اللاقانون وذلك بتلفيق وفبركة التهم جزافاً الأمر الذي لن ينطلي على جماهير الحركة الطلابية ولن يثنيها عن المضي قدما في طريق الحرية والكرامة واسترداد الديمقراطية والعدالة والسلام.

الطلاب الشرفاء، الزميلات والزملاء :
كل المؤشرات تدل على أن النظام سيقوم بإضافة المزيد من الطلاب ضمن قائمة الإتهام الغرض منها تزييف الحقائق وكسر شوكة الطلاب وفرملة حركتهم فضلاً عن كونه تكتيك ساذج لمماسكة عضوية الكيزان ومليشياتهم في الجامعات.
إننا في الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين إذ نثمّن الدور الطليعي الذي يقوم به الزملاء والزميلات مع الآلاف من أبناء الشعب السوداني، فإننا نحمّل أجهزة الأمن وإدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلاب سلامة الطلاب المعتقلين ونطالب بإطلاق سراحهم فوراً، ونحذّر من أن أي محاولة لتصفية الخصوم السياسيين عبر التلفيق، والتي لن تجدي نفعا ولن تحد من حركة الضغط الجماهيري في جميع نقاط التظاهر والتجمع السلمي إلى أن نزج بنظام الدم هذا الى مزبلة التاريخ.
# المجد والخلود لشهداء الحركة الطلابية
#المجد والخلود لشهداء القصف والتجويع والإبادة الجماعية
#معاً لإطلاق سراح المعتقلين و إرجاع المفصولين.
#معاً من أجل عودة الاستقرار الاكاديمي.
#حرية سلام وعدالة.. الثورة خيار الشعب.
#والنصر معقود بلواء الجماهير.

سكرتارية مركزية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين
مايو 2016

سد النهضة وحلايب



 تصاعدت وتيرة الأحداث بشكل كبير في الآونة الأخيرة في ما يخص مشروع سد النهضة الاثيوبي، أو ما يعرف بسد الألفية العظيم، والمنتظر أن يكون أكبر سد كهرومائي في إفريقيا عند اكتماله في العام 2017. ويبدو أن المواقف أصبحت أكثر وضوحاً بين الدول الثلاث المعنية بالسد، إثيوبيا صاحبة المشروع، والتي تقع فيها بحيرة تانا منبع النيل الأزرق، إلى جانب كل من السودان ومصر، حيث من المفترض أن تكون الدولتان متضررتين من السد، لتأثيره على حقوقهما التاريخية في مياه النيل.
لاحظ المراقبون، أخيراً، تغير لهجة المسؤولين السودانيين، حيث أصبح الموقف الرسمي أقرب إلى مساندة قيام السد، بعد أن كان السودان يلعب دور الوسيط المحايد بين إثيوبيا ومصر. وليس أدل على ذلك من تصريحات الرئيس عمر البشير التي للتلفزيون الإثيوبي في مدينة بحر دار، وقال فيها إن في سد النهضة فوائد جمة لإثيوبيا وللسودان، ولا يشكل أي خطر على مصر. ولوحظ أنه، في ساعات قلائل، تناقلت وسائل الإعلام المصرية تصريحات البشير، وهاجم إعلاميون الموقف السوداني، معتبرينه مسانداً لإثيوبيا ومتآمراً على مصر.
تصاعدت، في التوقيت نفسه، المواقف بين السودان ومصر، بشأن منطقة حلايب المتنازع عليها بين البلدين، حيث يعتبر السودان حلايب أرضاً سودانية خالصة، كانت تحت سيادته الوطنية منذ الاستقلال وحتى العام 1995 الذي شهد دخول القوات المصرية واستيلائها على المنطقة في أعقاب محاولة الاغتيال التي تعرّض لها الرئيس الأسبق حسني مبارك، والتي اتهم بها النظام السوداني آنذاك. ويرى الجانب المصري منطقة حلايب وشلاتين (كما يسميها) أرضاً مصرية أيضاً، ويرفض دعوة السودان لحل القضية عن طريق الحوار، كما حدث بخصوص جزيرتي تيران وصنافير التي أعادتها الحكومة المصرية إلى السعودية، وكذلك رفض الجانب المصري اقتراح السودان اللجوء إلى التحكيم الدولي، من أجل الوصول إلى تفاهمات وحل للقضية الشائكة.
لمصر مكانة تاريخية عظيمة لا ينكرها إلا مكابر، ولها في نفوس السودانيين موضع خاص، حيث ظلت ملاذاً ومقصداً لطالبي العلاج والاستجمام وقضاء فترة شهر العسل لأسر سودانية عديدة، تعزز ذلك وشائج القربى وصلات النسب والمصاهرة بين شعبي وادي النيل، إلا أن المواقف السياسية الأخيرة وبعض الترسبات القديمة نالت من تلك العلاقة الخاصة بقدر كبير للأسف. فالسودانيون لا يخفون غضبهم من الإعلام المصري، ممثلاً في برامج التوك شو التي اشتهرت بها الفضائيات المصرية، دأب بعضها على السخرية من السودان، والسودانيين حكومة وشعباً، بل إن بعضهم اعتبر السودان جزءاً من مصر، وينبغي أن يعود إليها ولا يعترف به دولة مستقلة ولا بحكومته. وظلت السينما المصرية تعمل على ترسيخ صورة نمطية شائهة للإنسان السوداني في أفلامها، وتصوره ساذجاً وعبيطاً لا يفقه شيئا! وللأسف، استقر ذلك الإحساس في نفوس بعض الإخوة المصريين إلى درجة أن أحدهم استغرب، أشد الاستغراب، عندما عرف مني أن في السودان حوالي 26 جامعة حكومية، وأكثر من 30 جامعة وكلية خاصة، كان الأخ يعتقد أن العاصمة الخرطوم غابة كبيرة لا تزال الأسود والنمور تتجول فيها بحرية.
كل هذه الأشياء جعلت السوداني يزهد في حب مصر، وشكّل الرأي العام ضغطاً على حكومة الخرطوم، لكي تدعم بقوة سد النهضة الإثيوبي، ليكون ورقة ضد الجانب المصري، في مقابل موضوع حلايب، وساعدت على ذلك آراء المراقبين والمختصين في الري والزراعة التي بينت الفوائد الكبرى التي ستعود على السودان من سد النهضة، ومن أبرزها التخلص من تهديد فيضان النيل، برافديه الأزرق والأبيض، إلى جانب الكهرباء المتوقعة من السد، والتي سيحصل عليها السودان بأسعار تفضيلية من إثيوبيا.

محمد مصطفى جامع
صحيفة نخبة السودان الإلكترونية

9 أنواع من الأعشاب والتوابل لمكافحة (السكري)

على مدار السنوات الماضية، ارتفعت معدلات الإصابة بمرض السكري بشكل كبير على مستوى العالم.
وهناك أسباب عدة للإصابة بهذا المرض، الذي يصاحب المريض إلى نهاية حياته، وهي إما الجينات الوراثية، أو السمنة، أو الأنظمة الغذائية غير المتوازنة، وفي بعض الأحيان التقدم بالعمر.
ويؤدي مرض السكري إلى العديد من المضاعفات التي تؤثر على أعضاء أخرى في الجسم، أبرزها الفشل الكلوي.
لذا فمن المهم جداً أن يحافظ مريض السكري على مستويات مستقرة لمعدل السكر في دمه، حتى يتقي شر أمراض عديدة وخطيرة.
وعادة ما ينصح الأطباء مرضى السكري باتباع أسلوب حياة مختلف ونظام غذائي متزن للتحكم في مستوى السكر في الدم.
فالأنظمة الغذائية ربما يكون لها التأثير الأكبر على مريض السكري.
وبحسب تقرير نشره موقع “بولد سكاي”، المعني بالشؤون الصحية، هناك عدد من الأعشاب والتوابل التي يمكن لمريض السكري أن يدخلها في نظامه الغذائي بشكل يومي لتضمن له تحكماً فعالاً في مرضه. فقائمة الأعشاب والتوابل التالية غنية بعناصر قادرة على تنظيم معدل السكر في الدم وكبح المرض بحيث لا يتطور إلى الأسوأ.. والقائمة تشمل:

1- الحلبة

فهي من الأعشاب المفيدة جداً لصحة الإنسان، ولديها القدرة على خفض معدل السكر في الدم.

2- الريحان

أثبتت الدراسات أن الريحان يخفض مستوى الغلوكوز في الدم. فتناول الريحان بصفة منتظمة يضمن لك الانتصار في معركتك ضد مرض السكري.

3- القرفة

هي من التوابل المفيدة جداً لمرضى السكر من النوع 2.

4- الشمر

وهو غني بالألياف ومضادات الأكسدة وفيتامين “C”، وكلها عناصر تساعد على التحكم في مستوى السكر في الدم.

5- الثوم

منذ القدم، يستخدم الثوم في علاج أمراض عديدة، ومنها مرض السكري. فالثوم يزيد من إفراز الأنسولين في الجسم، ويحافظ على المستويات المعتدلة للسكر في الدم.

6- الجنزبيل

ينصح خبراء التغذية بإضافة القليل من الجنزبيل إلى الأطعمة، وذلك لفعاليته في تنظيم معدل السكر في الدم، نظراً لاحتوائه على إنزيم نشط في مكافحة مرض السكري.

7- الكمون

فهذا النوع من التوابل معروف بقدرته السحرية على خفض مستويات السكر والكوليسترول في الدم.

8- القرنفل

فهو يتميز بخصائصه الدوائية العلاجية الهائلة، وقد أثبتت الدراسات والأبحاث مدى تأثيره الإيجابي في محاربة مرض السكر على المدى البعيد.

9- الكركم

هو من التوابل الشهيرة والمعروفة بالقدرة على محاربة مرض السكري. فهو يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة والتي ثبت فعاليتها في مقاومة مرض السكري.
العربية نت

فريق العمل الثلاثي يبدأ زيارة لولايات دارفور لبحث خروج (يوناميد)

وصل فريق العمل الثلاثي المشترك من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والحكومة إلي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان السبت لبحث الأوضاع وتقييم خروج اليوناميد . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصادق، في تصريحات صحافيه بالفاشر السبت ان الغرض من الزيارة تقييم الأوضاع الإنسانية والأمنية والسياسية في دارفور تمهيدا لوضع خارطة طريق واضحة لخروج البعثة المختلطة من دارفور .
وأضاف السفير ان الزيارة لولاية شمال دارفور تستغرق يومين وتنتقل إلي الولايات الاخري وتشتمل على تنوير من اليوناميد ومن حكومة كل ولاية علي حده ،كما تشمل الزيارة احد معسكرات النازحين بشمال دارفور.
وأفاد أن فريق العمل الثلاثي المشترك سيعقد إجتماعاً في اليوم الأخير للزيارة بصياغة بيان ومخرجات الزيارة وتقييمها من ثم يرفع مخرجاته للآلية المشتركة علي المستوى الاستراتيجي المنعقدة بالخرطوم في الثالث والعشرون من الشهر الجاري .
وكان فريق العمل الثلاثي أقر لدى استئناف اجتماعاته بالخرطوم في 18 أبريل الماضي، القيام بزيارات ميدانية لدارفور والاتفاق على أن خروج ممرحل وسلس ليوناميد.
وتشترط الامم المتحدة ان يتم استتباب الامن وان يحل السلام ربوع درافور قبل الشروع في عملية الانسحاب الكلملة إلا أنها ترى امكانية تخفيض عدد قواتها والانسحاب من عدد من المواقع في غرب درافور في الوقت الراهن.
ونشرت قوات حفظ سلام مشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة مطلع العام 2008 في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعا بين القوات الحكومية ومتمردين منذ 2003 ما خلف 300 ألف قتيل وشرد نحو 2.5 مليون شخص، بحسب إحصائيات أممية.
وبدأ الفريق المشترك اجتماعات متصلة منذ مارس 2015 للتوصل إلى استراتيجية خروج البعثة الأفريقية الأممية المختلطة من إقليم دارفور.
وتعتبر (يوناميد) ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم ـ بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية ـ، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفا من الجنود العسكريين وجنود الشرطة والموظفين من مختلف الجنسيات بميزانية بلغت 1.4 مليار دولار للعام 2013.
سودان تربيون

الاتحادي الأصل : يدعو مؤسسات الدولة المعنية بمعاش المواطن لأن تكون "اكثر رحمة"ورأفة به



أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل رفضهم دعاوى إسقاط نظام الحكم بالبلاد، وقال إن الأمر من شأنه أن يدخل السودان في ما سماه بالنفق المظلم و"متاهات" في غنى عنها، بينما دعا الحزب نظيره المؤتمر الوطني لضرورة إشراك الجميع في اتخاذ القرار حول القضايا المصيرية التي تواجهها البلاد والتوافق على حلول وعدم الانفراد بالرأي.

ودعا ممثل الأصل في الحوار الوطني الزين العوض في تصريح لـ(الصيحة) مؤسسات الدولة المعنية بمعاش المواطن لأن تكون "اكثر رحمة"ورأفة به خاصة فيما يتعلق بالغلاء والزيادات المضطردة في أسعار السلع، وأشار إلى أن فشل الحكومة في العديد من الخطط والسياسات لا تتحمله وحدها وإنما بقية القوى السياسية الموجوده على الساحة السودانية.
في السياق أبدى الزين تخوفه من أن يؤدي تأخير الجمعية العمومية للحوار الوطني إلى اللغط و"الشكوك"، وأكد أنه لا بديل للحوار والمخرجات التي تمت منوهاً الى أنهم لا يشككون في التزام الدولة بالحوار، وإنما يطالبون بتحديد مواقيت الجمعية العمومية من أجل أن تتحرك القوى الممانعة تحركاً إيجابياً تجاه الحوار"

الصيحة

تصفية الخطوط البحرية السودانية


طالب رئيس النقابة العامة لعمال الشحن والتفريغ، حامد محمد آدم، بالإسراع في إنفاذ توجيهات بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، والخاصة بإيجاد بدائل "رزق" لنحو 15ألف من عمال الموانئ المتضررين جراء عمليات التحديث في آليات مناولة البضائع الصادرة والواردة بميناء بورتسودان.
وقال حامد إن الأمر ادى إلى تشريد أولئك العمال وتقطعت بهم السبل دون التوصل لمعالجات لأوضاعهم منوها إلى تضررهم وأسرهم من الأمر في ظل الأوضاع الاقتصادية وارتفاع تكلفة المعيشة للمتضررين باسرع فرصة ممكنة .
من جهته قال وزير الشؤون الاجتماعية والثقافية والناطق الرسمي باسم حكومة البحر الأحمر محمد بابكر بريمة إنهم قاموا بإعداد دراسات اجتماعية واقتصادية لمعالجة أوضاع المتضررين جراء عمليات التحديث ويسعون لتمليكهم مشاريع ووسائل إنتاجية يجابهون بها الظروف الاقتصادية، مشيرا إلى أنه تمت البداية الفعلية للأمر بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.

الصيحة