الاثنين، 19 سبتمبر 2016

عناوين الصحف الصادرة الاثنين 19 سبتمبر 2016م

أخبار اليوم:
وزارة المالية و البنك المركزى ينفيان صحة التسريبات الاخيرة بشان اجراءات نقدية واقتصادية جديدة
وزير المالية: لن تغول على حقوق المودعين ولا تحديد لسعر صرف رسمى واجراءات للمركزى للحد من المضاربات فى السوق الموازى
المركزى ينفى لـــ "اخبار اليوم" ما تردد عن ايقاف ايداع وسحب النقد الاجنبى من جميع الحسابات ويؤكد الالتزام بسياسة التحرير الاقتصادى
مصادر حكومية تنفى بشدة انعقاد اجتماع للمعارضة الجنوبية بقيادة رياك مشار بالخرطوم
الصحافة:
تقودها قيادات أهلية .. وساطة بين الجهازين التشريعي و التنفيذي بولاية الجزيرة
الحكومة تهدد بإغلاق الحدود مع الجنوب إذا لم تطرد جوبا الحركات
الشرطة: استقرار الأوضاع الأمنية والجنائية بالبلاد
ولاية الخرطوم تحذر من شرب المياه من الباعة
ألوان:
عربة تتبع لـــ (يوناميد) تدهس طفلة بشمال دارفور وتهرب
(الحكومة) تهدد بإغلاق الحدود مع (الجنوب) حال عدم طرد الحركات (المتمردة)
النائب الأول يوجه بتعزيز قيم الوحدة الوطنية و استكمال مشروعات السلام
بدء العمل في الطريق القومي الفاشر نيالا الشهر المقبل
اليوم التالي:
تحذيرات في الخرطوم لتجنب الإصابة بالإسهالات المائية
"15" طلباً لرفع الحصانة عن نائب بتشريعي النيل الأزرق
السودان يدعو إلى إصلاح جذري للمؤسسات الدولية
جمال الشيخ سفيراً للسودان في أديس بدلاً عن جوبا
الرأى العام:
وزير المالية: الحديث عن قرارات وإجراءات اقتصادية مرتقبة (إشاعة)
الحكومة: لا اجتماعات أو أنشطة للمعرضة الجنوبية بالخرطوم
الصحة: الخرطوم خالية من الإسهالات المائية وتحوطات لتفادي الإصابة
فتح باب التقديم (الدور الثاني) للجامعات غداً
التيار:
اتهامات خطيرة لمستوردين بجلب فواكه فاسدة
البنك المركزي ينفي إيقاف السحب الأجنبي لعملاء البنوك
أزمة تواجه محصول السمسم بالقضارف
شعبة مستوردي الفاكهة تعترف بوجود إشكالية في الفراولة المصرية
السوداني:
(صحة الخرطوم) تطلق تحذيرات لتجنب الإصابة بالاسهال المائي
(السوداني) تتحصل على أجندة اجتماع رفيع بين الحكومة والإدارة الأمريكية في نيويورك
بدء التقديم لـــ  (الدور الثاني) للجامعات غداً
المعارضة الجنوبية: مشار لا يمارس أي نشاط سياسي بالخرطوم
الصيحة:
الخرطوم تهدد بإغلاق الحدود مع الجنوب ما لم يطرد المتمردين
"المالية": سياسات لاستقرار سعر الصرف وتحرير جزئي للمحروقات
ألفا حاوية لجمع نفايات ولاية الخرطوم
مسؤول برلماني يتوقع زيادة الاجور مطلع العام
المجهر السياسي:
حضور ضعيف في المؤسسات الحكومية أول أيام الدوام
"أبو سبيب" يعلن لـــ (المجهر) اعتزاله العمل السياسي بلا رجعة
الفريق "عبد الله حسن عيسى" سفيراً للخرطوم في "جوبا" و "جمال الشيخ" إلى "أديس أبابا"
ناشئو السودان يكتسحون الكاميرون برباعية
آخر لحظة:
وزير المالية يطالب بملاحقة مروجي الشائعات
(10) وظيفة جديدة للمعلمين بالولايات
الحكومة تهدد بغغلاق الحدود مع الجنوب
تراجي: عرمان يتوهم إسقاط الحكومة

عناوين الصحف العربية الصادرة الاثنين 19 سبتمبر 2016 م

الرياض السعودية:
موسكو تعتبر الغارات الجوية الأميركية على دير الزور «نذير شؤم»
العبدة: مقتل 129 سورياً على يد النظام والمليشيات الإرهابية منذ بدء الهدنة
ترامب مهاجماً كلينتون في ملف الهجرة: أميركا مهددة بخطر جسيم
الفيدرالية العربية تناقش «الإرهاب والأمن الإنساني في المنطقة العربية»
بريطانيا تطلق حملة دولية لمحاكمة متشددي «داعش»
السودان: لا تفاوض مع المعارضة بنهاية مؤتمر الحوار الوطني
الداخلية البحرينية توقف 13 مواطناً لمخالفتهم إجراءات الحج

الجزيرة السعودية:
ولي العهديغادرإلى أمريكا ليرأس وفدالمملكة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
«وزارة العمل» تدعم تأسيس 10 مجمعات اتصالات نسائية جديدة
(الداخلية) تدعو المسافرين لأمريكا إلى الالتزام بالأنظمة والقوانين
الجبير يُلجم ظريف: لا تستطيع إيران تبرئة سجلها من الإرهاب
إصابة ثمانية أشخاص في هجوم بمركز تسوق أمريكي ومقتل المهاجم
القبس الكويتية:
التحقيق مستمر في تفجير نيويورك ولا اتهامات حتى الآن
مصر: تأييد براءة 51 من رافضي اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية
ميركل تتكبد هزيمة في برلين خلال الانتخابات البرلمانية
إيران تندد بمهاجمة المقاتلات الأمريكية لمواقع الجيش السوري
فرنسا تحمل النظام السوري المسؤولية الأولى عن انتهاك الهدنة
السودان: سنغلق حدودنا مع جنوب السودان إذا لم يطرد الحركات المتمردة
روسيا: التوتر يتصاعد في حلب.. والمسلحون يعدون لعمليات عسكرية كبيرة
البيان الاماراتية:
اهالي حلب يصنعون الوقود من البلاستيك   
الإمارات تندد بهجوم كشمير الإرهابي  
تفجير في مقديشو يودي بضابط كبير و4 مرافقين
الجيش الليبي يصد هجوماً على الهلال النفطي
6 مولدات كهربائية من الإمارات إلى محافظة أبين   
 تعزيزات إسرائيلية إلى الضفة تزامناً مع حملة اعتقالات
غارات جوية على حلب للمرة الأولى منذ بدء الهدنة
الراية القطرية:
الصحة تتابع تحقيقات الفراولة المصرية
تضامن خليجي مع قطر بشأن المخطوفين في العراق
صاحب السمو ورئيس بنما يبحثان تعزيز العلاقات الاستثمارية
رئيس الوزراء الكندي يثمن الدعم القطري
خبراء إيرانيون ولبنانيون في صفوف الحوثيين
الاهرام المصرية:
الرئيس يبدأ اليوم مشاركته فى أعمال الجمعية العامة بنيويورك
دعوة مصرية لـ «عدم الانحياز» بمواجهة عالمية للإرهاب
فى كلمة الرئيس أمام قمة عدم الانحياز بفنزويلا:
مصر تطالب بتعزيز التعاون بين دول الجنوب فى إطار المسئولية المشتركة
الحكومة تطالب المحافظين بمراقبة الأسواق وتوفير السلع
المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي لـ «الأهرام»:
وحدة المصير تجمع مصر وليبيا والتعاون بينهما بلا حدود
روسيا تتهم أمريكا بالتآمر المباشر مع داعش
الجمهورية المصرية:
السفيرة نائلة جبر لـ "الجمهورية"
مواجهة الهجرة غير الشرعية يتطلب تشريعا وتوعية وتنمية
الجيش الليبي يطرد الميليشيات من الهلال النفطي
شابة ألمانية مسلمة تتصدر اهتمامات الناخبين في برلين
الزمان البريطانية:
خيبة أمل من العدد الضئيل للعائلات العائدة الى الفلوجة
مسؤول أمني مصري لـ(الزمان): رصدنا اتصالات مشبوهة مع قيادي في النجف
روسيا:القصف الأمريكي في دير الزور يهدد وقف إطلاق النار
المساعدات عالقة على حدود تركيا والغارات تدك حلب الشرقية
خامنئي يرفض التفاوض مع واشنطن حيال الملفات الاقليمية
فعاليات وشخصيات سياسية وحقوقية مغربية تنتقد مسيرة "أخونة الدولة"
الشعب الصينية:     
لجنة برلمانية سودانية تعلن وفاة 27 شخصا بـسبب الإصابة (بالإسهال المائي)
الرئيس اليمني يجري تعديلات في 9 حقائب وزارية في حكومة بن دغر
المؤسسة الوطنية الليبية للنفط تطالب بتجنيب الأعمال التي تلحق الضرر بالبنية التحتية للمنشآت النفطية
تقرير اخباري: المبعوث الأممي يبحث تطورات الأوضاع الليبية في القاهرة
العبادي: وجود القوات التركية يعرقل جهود القضاء على داعش
إخراج عشرات العائلات من المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في مدينة حلب
الضربات الجوية السورية تستهدف احياء حلب هي الأولى خلال الهدنة المعلنة
الصحة العالمية: أكثر من 1.5 مليون طفل يمني مصابون بسوء التغذية
سوريا: سقوط طائرة حربية ومقتل طيارها أثناء تنفيذها مهمة قتالية في دير الزور
السودان يهدد بإغلاق حدوده مع جنوب السودان اذا لم نطرد المجموعات المسلحة
تقرير إخبارى: الانتخابات النيابية الأردنية استحقاق دستوري وخطوة في الاصلاح السياسي 

يا جماعة طيارات شنو؟ سراويلنا .. سراااااااويلنا (الواااحده دى) .. بتتصنع في الصين .. يا مثبت العقل والدين … يااااااا رب !


العبد لله ما كان يعتقد أنه مع حالنا الذي لا يخفى على أحد .. والذي وصل مرحلة عدم مقدرتنا على نظافة عاصمتنا من (أكوام الزبالة) .. وعجزنا عن توفير الكتاب للتلاميذ والدواء للمرضى .. ما كنت أعلم باننا صرنا زبائن دائمين ومشاركين في معارض الطيران نقوم بعرض بضاعتنا من (الطائرات) جنباً إلى جنب أجنحة شركات الطيران العالمية كشركة دي هافيلاند الكندية، والبوينج واللوكهيد الأمريكية و سود أفياسيون الفرنسية !عندما شارك السودان في معرض دبى للطيران في نوفمبر من العام 2011 لم أصدق وقتها الخبر إذ ظننته طرفة فهل لبلد يستورد النـــبـــق الفارسي من ايران والثوم من الصين والبيض من الهند والفول من اثيوبيا والطماطم من الأردن رغم مساحاته الشاسعة وأراضيه الخصبة أن يتجه لصناعة الطائرات ويقوم بعرضها في المحافل الدولية ؟ لكننا شاركنا في معرض دبي .. ونشارك الآن (14- 18سبتمر الحالي) بمعرض أفريقيا للطّيران والدِّفاع الذي تُنظِّمه وزارة الدِّفاع بجنوب أفريقيا بقاعدة “ووتر كلوف” ببروتوريا بطائرات من إنتاج شركة صافات السودانية للطيران !
يقول السيد المُدير العام لمجموعة صافّات للطّيران في تصريحات لوكالة السودان للانباء أنّ مُشاركة السُّودان في هذا المعرِض تأتي إنْطلاقاً مِن العلاقات المتطوِّرة بين السودان وجنوب أفريقيا على كافة الأصعد ويضيف سيادته (أن ما يُميِّز مَجْموعة صافّات للطيران في هذه المشاركة بأنّها أبْرزت وجْه السُّودان المُتقدِّم في مجال صِناعة الطّيران والتّطبيقات الدِّفاعيّة المُتعلِّقة به) !!
يبدو يا سادتي الأفاضل أن مسئولينا بعد أن إنتهوا بنجاح من حل مشكلات برامجنا (الأرضية) قد إتجهوا على (الجوية) لذلك فالعبدلله بالطبع لن يفاجأ بإشتراكنا بالمركبة (مبروكة) فى معرض (ناسا) لمركبات الفضاء جنباً إلى جنب مع (ديسكفري) و(لونا) وأبوللو ، فطالما أن مسيرتنا القاصدة قد قصدت (السماء) وواسع (الفضاء) فهى لن تقف أبداً بحول الله وقوته وقريباً إذا إستمر الحال كما هو (ماشى) فلن نفاجأ بمشروع قرار لإنشاء الوكالة القومية للفضاء وأهو برضو فرصة لخلق وظائف دستورية وشبه دستورية جديده يمكنها المساعدة في عملية (ترضية) أحزاب (الفكة) وتمومة الجرتق ، والمساعدة على ترهل (الجسم الحكومى) إذ لابد حينها من إستحداث منصب لمدير الوكالة القومية للفضاء ووزير الفضاء وأيضاً وزير (دولة) للفضاء وأمين ديوان الفضاء ورئيس اللجنة العليا لأبحاث الفضاء وعدد سبعة مستشارين فضاء (مستشار لكل كوكب) ورئيس هيئة مستشارين الفضاء و رئيس اللجنة القومية العليا للفضاء ومدير عام مشروعات الفضاء ومقرر اللجنة العليا للإستراتيجية الفضائية الكونية الشاملة ورئيس المجلس العلمى لجامعة علوم الكون والفضاء و(مفتى فضائي) لتحديد إتجاه القبلة في الفضاء وإثبات هلال رمضان ! إذا سلمنا جدلاً بأننا نود أن نبدأ عصر صناعة الطائرات وهى صناعة مكلفة للحد البعيد وتحتاج إلى مكونات ليس لنا بها قبل ، فهل هذه هى الأولوية في ظل إقتصادنا المتهالك و (جنيهنا النازل كل يوم) وحالنا الذي يغني عن سؤالنا ؟ ، أوليس الأجدى أن نتجه بل نوجه كل طاقاتنا نحو إعادة تأهيل مشاريعنا الزراعية (البنعرف ليها) بدلا عن إهدار مواردنا (الشحيحة) في مثل هذا التخبط الغريب ومثل هذا الشعر (الما عندنا ليهو رقبة) ؟ العبدلله بالطبع يغبطه أن تنتج بلاده (طيارات) وأن تكون بلاده لديها مصانع صواريخ بل ومركبات فضائية ،على الأقل نشغل فيها أولادنا الخريجين (الطايرين) ديل .. لكن يحزنه تماماً أن تهدر طاقاته (المهدرة أصلاً) دون تبصر أو تأمل أو دراسة في مشروعات صناعية كبرى عندها ( ناسا) !!
كسرة : يا جماعة طيارات شنو؟ سراويلنا .. سراااااااويلنا (الواااحده دى) .. بتتصنع في الصين .. يا مثبت العقل والدين … يااااااا رب !
• كسرة ثابتة (قديمة) :أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو؟ 81 واو – (يعني ليها ستة سنوات و 11 شهر) ؟
• كسرة ثابتة (جديدة): أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو؟ 40 واو (يعني ليها ثلاث سنوات وستة شهور)
الجريدة

مصادر: البشير سيتبرع سنويا بتكاليف الحج لفقراء في الدول الأفريقية

التغيير : كمبالا – الخرطوم 
أوردت صحيفة ” نيوفشن” الأوغندية خبرا عن الحجاج الأوغنديين المسلمين الذين ذهبوا لقضاء فريضة الحج بمكة هذا العام وأشارت فيه الى انه لاول مرة يحج فيه اكثر من 750 حاج أوغندي بعد ان ازداد عددهم. 
وقالت ان سبب هذه الزيادة غير المسبوقة في عدد الحجيج يرجع الي التبرع السخي الذي قدمه احد الرؤساء الأفارقة المجاورين ، وفيما لم تشر الصحيفة الى اسم رئيس هذه الدولة ، الا ان المواقع الالكترونية في السودان نشرت خبرا في ذات التوقيت تؤكد فيه ان الرئيس السوداني عمر البشير تبرع بمبلغ (700) الف دولار لعدد مائة حاج من حجاج دولة يوغندا بواقع سبعة الف دولار للحاج الواحد. 
وقالت تلك المواقع  ” ان الرئيس اليوغندي يوري موسفيني شكر نظيره الرئيس المشير عمر البشير على المكرمة. ان البشير قام بتقديم (مكرمة حج) لعدد (100) مواطن يوغندي مسلم لحج هذا العام.  واضافت تقول : أن الحجاج اليوغنديين المائة توجهوا للأراضي المقدسة بعد أن تكفل الرئيس السوداني عمر البشير بكل تكاليف حجهم من تذاكر طيران ذهاب وعودة ، وإقامة بالأراضي المقدسة. واشارت الى أن تكلفة الحاج الواحد بلغت (6000) ستة ألف دولار ، زائدا (نثرية جيب) لكل حاج ألف دولار .
وللمفارقة  ، فان الاف الحجاج السودانيين الذين ذهبوا للحج هذا العام بعد ان دفعوا أموالا ضخمة ” تكلفة الحج للفرد الواحد وصلت الي نحو 35 الف جنيه في حده الادني هذا العام” اشتكوا من سوء الترتيبات الإدارية حيث تكدسوا بإعداد كبيرة في المطارات وميناء سواكن قبل السفر ، كما اشتكوا من رداءة الطعام الذي تم تقديمه لهم ، دون ان يقوم احد بمحاسبة من ساهم في هذا العناء والذي ظل يتكرر بشكل سنوي”. 
واكدت مصادر عليمة تحدثت ” للتغيير الالكترونية”ان البشير قام فعليا بخطوة التبرع هذه للحجاج الأوغنديين وان “الامر ليس غريبا على البشير والذي عرف عنه الكرم والشجاعة”. واضاف ” هذه ليست المرة الاولى التي يقوم بها الرئيس عمر البشير للتبرع للمحتاجين خارج البلاد وهنالك عدد كبير من المسلمين في أوغندا يريد الحج ولا يستطيعون ذلك .. وليس مستغربا ان يقوم الرئيس البشير بهذه المهمة الجليلة”. 
وتوقعت المصادر ان يتبرع الرئيس السوداني لمسلمي الجنوب خلال العام المقبل ” يمكن ان تكون سنة حميدة ان يقوم البشير كل عام بالمساعدة في حج عدد من مسلمي الدول الفقيرة وأتوقع ان يتبرع العام المقبل لعدد من مسلمي الجنوب والذين يعانون الأمرين”.  
وهذه هي ليست المرة التي تقوم فيها الحكومة السودانية بالتبرع ماديا او لوجستيا لعدد من دول العالم ، بالرغم من حالات الاستياء والسخرية من قبل قطاعات واسعة من الشعب السوداني عقب ورود اخبار في هذا الصدد، وعلي غرار ما حدث عندما اعلنت السلطات السودانية موخرا عن تبرعها بسبعة عربات اسعاف لمستشفيات غزة ، حيث تم تصوير هذه السيارات اثناء شحنها من اجل إرسالها الي القطاع
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالسخرية الممزوجة بالأسي من قبل المدونيين الذين اتفقوا علي ان مستشفيات البلاد والتي تفتقر لابسط مقومات العناية الطبية في حاجة ماسة لهذه السيارات وخاصة ان كثير من حالات الوفاة تحدث نتيجة لعدم وجود سيارات الإسعاف خلال الحوادث المتكررة علي الطرق السريعة او حتي في حالات الولادة لدي النساء في المناطق الطرفية والنائية حيث تتوفي  العديد من الأمهات في الطريق وقبل الوصول الي المستشفي بسبب عدم توفر سيارات الإسعاف
وفي فبراير الماضي ، أهدت الحكومة السودانية مستشفي ضخما ومؤهلا  وفيه أفضل وأحدث الاجهزة الطبية بتكلفة قدرت بنحو 20 مليون دولار لجيبوتي . وسافر النائب الاول للرئيس السوداني بكري حسن صالح ومعه وفد مرافق كبير الي العاصمة الجيبوتية وافتتح المستشفي الذي يقع في احد اكبر شوارع العاصمة ويسع لاكثر من 120 سرير.  وقال رئيس جيبوتي عمر قيلي وقتها ان المستشفي هو تبرع من الرئيس عمر البشير للشعب الجيبوتي. 

ناشطون يسخرون من التشكيل الوزارى الجديد بالبحر الأحمر

التغيير : بورتسودان
 عبر عدد من الناشطين في مواقع التواصل الإجتماعي عن سخريتهم من انشغال اعضاء حزب المؤتمر الوطني بالبحر الأحمر بالتشكيل الوزاري الجديد  وتعطيل مصالح المواطنين .
 وأكدوا على أنه لا يجب التعويل على الحكومة المنتظرة لإعتمادها على معيار الولاء والترضيات.
 وأبان الناشط،  محمد هاشم،  من أن”المستفيد  الأوحد من هذا التشكيل  هم منسوبو الحزب الباحثين عن التمكين على حساب المواطن المغلوب على أمره. وأضاف هاشم  “بعض المعتمديات ليست بحاجة لمعتمد ويمكن ان يصّرف امرها مدير اداري”.
فيما طالب الناشط  الإجتماعي، موسى محمد ادم، بدمج الوزارات وتقليص مخصصات الوزراء والمعتمدين  وترشيد الصرف الحكومي وتسخيره لخدمة انسان الريف .
 وكشفت مصادر (للتغيير الإلكترونية) عن عزم والي البحر الاحمر علي احمد،  على اختيار حكومة “ذات كفاءات ودماء شابة جديدة”، حسب زعمه.
 يذكر ان الوالى أعفى حكومته إثر خلاف بينه وبين المجلس التشريعي بالبحر الأحمر، حيث تدخلت قيادة الحزب بالمركز لحل الخلاف جرى على إثرها حل حكومة الولاية.

وفاة وإصابة اربعة اطفال من اسرة واحدة .. (الكوليرا) تدق ابواب كسلا

التغيير : كسلا
وهو يودع أسرته صباح اليوم (الأحد) طلباً للرزق كالمعتاد، لم يكن الاب(ع) يدري ان هذا هو الصباح الاخير لأبنائه على قيد الحياة. بل ان مايتوقعه كان وصولهم فى اي لحظة ليخففوا عنه مشقة العمل فى رعاية الارض التى يقوم بزراعتها على أطراف مدينة كسلا.
تلقى نداءً مفاجئاَ بعد ساعتين من مغادرته المنزل الكائن بحي مكرام، فعاد ليجد اثنين من ابنائه يشكون من إسهال حاد. لم يمهله الوقت لإنقاذ  أحدهم الذي توفي على الفور . وبعد أن قرر إسعاف الآخر إلى مستشفى كسلا، لم يلبث ان فارق هو الآخر الحياة داخل المستشفى. وهكذا ودون ان يلتقط الرجل أنفاسه ليستوعب مايجري أمامه كان ابناه همد (عامين ونصف) و عبدالعزيز (4 سنوات) قد غادرا الدنيا.
مهلاً فالقصة لم تنتهي عند توجه الاب إلى المقابر وتلقي العزاء وهو ماقام به فعلياً نهار اليوم. بل بدأ فصل جديد من انواع الإختبارات التى هى فوق طاقة البشر.
إنتقل المرض – الذي تتحاشى السلطات تسميته بالكوليرا وتطلق عليه (الإسهال الحاد) – إلى ابنه الأكبر وابنته كذلك. ليعود الرجل من جديد إلى مستشفى كسلا على عجل عله ينقذ مايمكن إنقاذه. ولان مستشفى كسلا، غني عن التعريف والوصف للذين يعرفونه، فقد شرع الاب فوراً فى نقل من تبقى من أطفاله إلى احدى مستشفيات المدينة الخاصة.
ولم يكن الرجل – الذى يرفض ذكر اسمه – ليفعل ذلك من فراغ. فاخبار الموتى فى المستشفى والجثث التى تخرج منه لكفيلة بالإقناع.
إلى ذلك أفادت مصادر “التغيير الإلكترونية” أن الوباء ينتشر فى عدد من ارياف ولاية كسلا وقد تسبب فى وفاة كثيرين، لكن الأرقام غير محددة بسبب تحفظ السلطات وعدم وجود اى جهة أخرى توضح للرأى العام مايجري. وعلى سبيل المثال، توفي ثلاثة أشخاص فى قرية (تندلاى) بالقاش، فيما يتلقى شخص رابع من نفس القرية العلاج فى العناية المكثفة بمستشفى كسلا جراء المرض. واكد شاهد عيان من داخل المستشفى نفسه (للتغيير الإلكترونية) وفاة شخصين يوم الجمعة من كبار السن بنفس الوباء.
وكانت وزيرة الدولة بوزارة الصحة، سمية أكد، قد كشفت الاسبوع الماضي فى تصريحات اعلامية ان نسبة (الاسهالات) فى ولاية كسلا أكبر من نظيرتها في النيل الازرق التي تتجه إليها الانظار كأكبر منطقة سجلت معدلات إصابة بالوباء.

من خطف المهندس !!

لا يُمكن النظر إلى قضية خطف وتعذيب المهندس أحمد أبو القاسم بإعتبارها قضية جنائية عادية إرتكبها خارِجون عن القانون والسلام، فقد تضمنّت وقائع القضية تفاصيل دقيقة وردت على لسان المجني عليه وطُرِحت كاملة على الجمهور بكثافة حتى قبل أن تبلغ علم السلطات الرسمية، تضمنت إسم الشخص الذي يقف وراء الجريمة والدافِع وراء إرتكابها.
لبضعة أيام، وبرغم ورود الخبر مُتضمناً إسم المجني عليه وصور فوتوغرافية توضّح بشاعة التعذيب الذي وقع عليه، تحفّظ كثيرون على تصديق الرواية، وقد تابعت تعليقات في (قروب) لزملاء الدراسة شكّك بعضهم في حدوث الجريمة من الأساس، فقد كتب من يقول بأنها قصة مُختَلَقة من تأليف مُعارضين للنظام قصدوا منها تشويه إسم بطل الرواية (الفريق طه)، وأن الصور التي ظهرت للضحية هي الأخرى (فوتوشوب)، وأنها مأخوذة من صور ضحايا التعذيب في سوريا بدليل أن الضحية يظهر بقفاه على الصور، وأنها لا تُظهِر وجهه.
ثم تفاجأ الجميع أن القصة حقيقية وقد وقعت بالفعل، وأن المجني عليه قد تم إختطافه من أمام منزله وجرى تعذيبه على النحو الذي نُشِر بالصور، فما الذي جعل كل تفاصل الرواية صحيحة ثم تصبِح كاذبة حينما تأتي على ذكر الشخص الذي أمر بتنفيذ الجريمة والأسباب التي دفعته لإرتكابها وهي معروفة للجميع !! ومن الذي فعل ذلك بالمهندس أحمد أبوالقاسم؟
في كل جريمة غامضة، أول ما يبدأ به المحقّقون هو سؤال الضحية ما إذا كان يعرف شخصاً يكون لديه دافعاً لإرتكاب الجريمة أو لديه مصلحة في إرتكابها، ثم تبدأ سلطة التحقيق في دراسة ربط ذلك الشخص بالحادث من واقع ملابسات الجريمة ومكان حدوثها والأدوات التي أستُخدمت فيها والطريقة التي نُفّذت بها ..إلخ، فالمجرم الذي يعتدي على شخص في قارعة الطريق بضربه بعكاز على رأسه بهدف نهب ما يحمله من أموال، غير المجرم الذي يقوم بتخدير المجني عليه وإستئصال عضو من جسده داخل غرفة عملية في عيادة بهدف زراعته لشخص آخر، ففيما ينصرف التحري في الجريمة الأولى للبحث بين معتادي الإجرام وقاطعي الطريق، يجري البحث في الثانية عن وجود طبيب صاحب سمعة سيئة في هذا الضرب من الجرائم، فكل جريمة وراءها هدف وباعِث يسعى المجرم إلى تحقيقه في ظل ظروف معينة تكون هي الأساس في بناء التحري الذي يقود إلى ضبط الفاعِل.
في هذه الجريمة، قدّم المجني عليه كل ما يُفسّر الجريمة ويُوضّح ملابساتها تحت سقف واحد، فقد ذكر وقائع محددة في تفسير الباعث على إرتكاب الجريمة وهو حدوث مخاشنة وقعت مع الفريق طه قبل فترة وجيزة من وقوع الحادث، وذكر أن أسلوب الإعتداء عليه جرى بواسطة ثلاثة أشخاص لا تربطه بهم أي صلة أو معرفة، وأن الأذى الذي وقع عليه (التعذيب) يُشير إنتمائهم إلى جهة تمتلك الأدوات ولديها دراية بطريقة تنفيذه، وأن لديها الإمكانيات المادية (عربة ومزرعة) لتنفيذ الجريمة، بل أنه ذكر صراحة لسلطات المستشفى الذي نُقِل إليه أن هناك جهات رسمية تقف وراء الجريمة (صحيفة الصيحة 17/9/2016) .
بحسب القانون، لا تكفي هذه الوقائع لإدانة الفريق طه أو الجزم بأنه كان وراء الجريمة، ولكنها – الوقائع – كافية للقول بوجود بينة مبدئية (Prima facie case) تستلزِم التحقيق معه، ولمثل هذا التحقيق لا بد من سحب سلطات المتهم بإيقافه عن العمل حتى لا يؤثّر نفوذه على سير التحريات، فالفريق طه – بحسبما يُشاع – لديه من النفوذ والسلطة ما يجعل أجعص جعيص في الحكومة يتردد ألف مرة قبل أن يُحرّك شفتيه بنطق بإسمه (يسمونه أبو حرفين)، ويكفي – والحديث عن سطوته ونفوذه – أن شخصاً بمركز قيادي برئاسة الجمهورية مثل إبراهيم الخواض يقول (المصدر السابق) أن الرئاسة قد شرعت في تحريك الإجراءات القانونية ضد حزب المؤتمر السوداني بإعتباره أول جهة قامت بنشر هذه (الإشاعات المُغرِضة).
ما دخل القصر بإتهام شخصي في حق وزير ؟ وكيف توصّل هذا الألمعي إلى حقيقة أن الإتهام صحيح أو كاذب !! أين ومتى جرى التحقيق في القضية والمجني عليه نفسه بات يخشى على نفسه بالحد الذي جعله يكاد يُنكر حدوث الإعتداء عليه من الأساس وكأنه إعتدى بنفسه على نفسه!!
خطورة هذه القضية أنها تُنسب إلى أجهزة الدولة التي يقع عليها واجب حماية الأفراد من وقوعها عليهم، ومهما كان السر الذي يقف وراء قوة الفريق طه، فإن الضرر الذي يعود من وراء التستر على هذه الجريمة لن يُجبَر، ذلك أنه سوف يؤدي إلى لجوء الأفراد إلى أخذ حقهم بيدهم، وبما ينتهي إلى إنتشار العنف بهدف الإنتقام، فلا يكفي القول بأن الشعب السوداني طيّب وإبن حلال ولا يميل إلى مثل العنف الذي يحدث في بلاد الغير، فالشعوب التي بات فيها اليوم الشخص العادي يقوم بتفجير نفسه بحزام ناسِف بسبب خلاف على كباية شاي، كانت قبل عشرة سنوات تقتل فيها الأجهزة الأمنية فيها عدد من أفراد أسرة الشخص دون أن يُحرّك فيه ذلك شعرة.
يُمكِن للنظام أن يصمت عمّا قامت به (تور الدبة) بشأن تدخلها في سير العدالة بشأن قضية إبنها، وهي لا تزال على رأس عملها تؤشّر بقلمها بتوجيه الإتهام ضد أبناء الآخرين، كما يمكن للنظام أن يصمت عن جرائم الفساد المالي التي تحكي عنها الصحف في حق الوزراء والمسئولين، ولكن صمت الحكومة في مثل هذه الجريمة سوف يكون ثمنه مباشر وسوف يتحمله الجميع، شعبا وحكومة.
واجب الرئيس أن يمنح الإذن بمُضي التحقيقات حتى النهاية بشأن هذه الجريمة حتى تثبت إدانة الفريق طه أو براءته، لا أن يُكتفى بنفي صلته بالحادث عبر اللقاءات الصحفية، فلا يمكن أن يكون الفريق طه أغلى على الرئاسة من الشعب السوداني !! أليست لدينا شرطة من الكفاءة بحيث أعادت إلى محافظ البنك المركزي السابق مسروقاته في أقل من أربعة وعشرين ساعة !!
سيف الدولة حمدناالله