الأحد، 9 أكتوبر 2016

بيان صحفي من لجنة المعلمين : نتهعد بمواصلة صحوة المطالب بالحقوق التي ابتدرها أطباء بلادنا الشرفاء


بسم الله الرحمن الرحيم
لجنة المعلمين
بيان صحفي
شعبنا العظيم - معلمينا الأماجد
لا يخفى على الجميع الوضع المذري الذي يعيشه المعلم بل العملية التعليمية برمتها جراء السياسات غير المسؤولة التي تتبعها الدولة والتي تتعامل مع التعليم على أنه من سقط المتاع لذا ألقت به على عاتق الشعب فزادته رهقا على رهق
لذلك دعت اللجنة اليوم لاجتماع عاجل ضم اللجنة المركزية بولاية الخرطوم والمكتب التنفيذي ورؤساء اللجان الفرعية بالمحليات السبع ومناديب من لجان الولايات وقد امن اجتماع اللجنة علي الوقوف مع مطالب الاطباء العادلة وتجديد الدعم والتضامن معهم
وتعهد بمواصلة صحوة المطالب بالحقوق التي ابتدرها أطباء بلادنا الشرفاء بعد أن وصل الوضع إلى مستوى لا يمكن السكوت عليه والأنكى والأمر الإصرار على السير في نفس الطرق التي دفع ثمنها الكل عدا قلة معلومة مما كان دافعا للجنتكم لتخاطب السلطة جاهرة بمطالب تمثل عصب العملية التعليمية فالتعليم مسؤولية الدولة والتي رفعت يدها عنه واصبحت تنفق موارد الشعب على منسوبيها ولا ادل على ذلك من موازنتهم التي يذهب جلها الى الأمن والدفاع والترضيات والوظائف الفارغة بينما حصتي الصحة والتعليم معا لا تتجاوز ال 4% ،وقد آن الآوان لحمل عبء التعليم عن عاتق المواطن الذي لم يعد قادرا على دفع ثمن أخطاء لم يكن طرفا فيها
الشعب الأبي ، المعلمون الأكارم
مطالبنا هي مطالب المواطن تتعلق ببيئة التعليم وحال المعلم ونوجزها في الآتي
1. تحسين بيئة المدارس حيث الفصول المتهالكة وسوء دورات المياه وانعدامها في بعض المدارس وانعدام الاجلاس والكتب لدرجة ان وزيرة التربية في إحدى الولايات بعد فشلها في توفير الكتب قررت أن الكتاب أصبح الكترونيا وبالولاية قرى لم يصلها التيار الكهربائي حتي الآن كما ان غالبية الطلاب لم يلمسوا الحاسوب بأيديهم ، ناهيك عن إمتلاكه وهو ما نراه استهتارا واستخفافا وتنصلا عن المسؤولية ..
2 . إيقاف تحصيل أي رسوم من الطلاب تحت أي بند وكبح جماح عديمي الضمير الذين استحلوا أموال الطلاب وتشرد بسببهم طلابا لا ذنب لهم سوى عدم قدرة اسرهم على دفع الأتاوات التي تأتي بمسميات مختلفة بالرغم من شعار مجانبة التعليم الذي رفعته الدولة.
3. رفع راتب المعلم ليوازي متطلبات الحياة الكريمة ليعود كما كان صماما للأمان في المجتمع
4 .إيقاف الاستقطاعات الجائرة من قبل الاجسام الطفيلية التي زرعها النظام في جسد العملية التعليمية لتمتص دماء المعلمين وتقتات من عرقهم والتي استباحت راتب المعلم لتصل استقطاعاتها الى ما يقارب 20% من الراتب دون ان تقدم أية خدمة ملموسة مقابل هذه الاستقطاعات .
هذه مطالب المعلمين العاجلة . والتي نطرحها للنظام امام الرأي العام ، وسنبقى جميع خياراتنا مفتوحة لنيلها ناظرين بعين الاعتبار للتحرك القوي والناجح للجنة أطباء السودان ..
لجنة المعلمين
الخرطوم .
8 / 10 /2016م

هروب نظامي متهم بالنهب أثناء ترحيله من الحراسة إلى المحكمة

تمكن نظامي متهم في بلاغ نهب من الهروب من حرسه الخاص أثناء ترحيله من الحراسة إلى المحكمة للسير في إجراءات محاكمته، بعد توقيفه بتهمة نهب أجانب بالاشتراك مع ثلاثة آخرين، كانوا على متن عربة واعترضوا طريق الشاكين ليلاً بالقرب من جسر الحرية بالخرطوم، ونهبوهم مبلغ (600,000) جنيه وجهازين موبايل، ومن ثم اقتادوهم إلى منطقة نائية، وأطلقوا سراحهم بها، وتزامن ذلك مع مرور عربة دورية الشرطة، وتمكنت من ملاحقتهم والإمساك بهم بعد مطاردة عنيفة مع الشرطة استدعت إطلاق الرصاص على إطارات عربة المتهمين لتعطيلها، واقتيدوا إلى قسم الشرطة ودون ضدهم بلاغ بالنهب، وبعد الفراغ من التحقيق الأولي معهم أحيلت الدعوى إلى محكمة الخرطوم شمال وأودع الملف أمام القاضي عاطف أحمد عبد الله للفصل القضائي، وباشرت المحكمة في السير في الدعوى، وكان المتهم يأتي مخفوراً إلى المحكمة بعد محاكمته إداريا وفصله، وتم حجزه داخل حراسة بوحدته النظامية .
صحيفة آخر لحظة

استهجنت توزيع الأجهزة الطبية بعد اضراب الاطباء .. نقابة المهن الطبية: وزارة الصحة مسؤولة عن تفاقم أزمة الأطباء

أرجعت النقابة العامة للمهن الطبية والصحية أزمة القطاع الصحي الحالية إلى خلل إداري كبير داخل أجهزة وزارة الصحة مؤكدة غفلة الوزارة عن مد المستشفيات بالأجهزة الطبية اللازمة ودعم المستشفيات رغم توفر الميزانيات واستهجنت النقابة تدفق أجهزة طبية تقدر قيمتها بمليارات الجنيهات وتقديم دعم بمليارات الجنيهات للمستشفيات بعد أن تفاقمت الأزمة .
وأكد رئيس النقابة د. ياسر إبراهيم خلال تدشين مبادرة تعزيز العلاقة بين المريض والطبيب أمس بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح أن ميزانية الوزارة ارتفعت خلال العام الماضي بنسبة 50% متسائلاً “أين تذهب الميزانيات”
وأرجع أطباء اختصاصيون المشكلة إلى أيلولة المستشفيات إلى ولاية الخرطوم منوهين إلى عدم وجود إسعافات بالمستشفيات فضلاً عن تجاهل تاريخ انتهاء أنابيب الأكسجين مؤكدين أن عدد حالات الاعتداء على الأطباء ارتفع إلى 58 حالة منها 30 حالة تمت من قبل قوات الشرطة
من جهته، وصف رئيس الجمعية الطبية الإسلامية السودانية بروفسير عبد الإله كنة توقف الأطباء عن العمل بالسلوك غير الأخلاقي مطالباً الأطباء بانتهاج مبدأ الحوار متهماً الدولة بعدم التحرك في الوقت المناسب لحل الأزمة فضلاً عن عدم التنسيق بين الأطباء لرفع العبء عن كاهل المرضى، مشيراً لوجود أعباء على المرضى بإجراء فحوصات صباحية ومسائية نسبة لعدم التنسيق.
وبدروه، أكد الأمين العام للمجلس الطبي السوداني بروفسير الشيخ الصديق أن 80% من الشكاوى التي ترد إليهم يكون السبب الرئيسي فيها عدم تواصل الطبيب مع المريض وعدم إعطاء المريض الزمن الكافي في العلاج .
لافتا الى كورس مهنية الطبيب وكيفية التعامل والتواصل المطلوب، منوهاً إلى أنه تم تدريس 10 آلاف طبيب بالكورس منوهاً إلى أن الأطباء جزموا بأن مادة الكورس غير موجودة في المنهج الجامعي مطالباً الأطباء بضرورة العمل بمهنية عالية.
صحيفة الصيحة

مواطنون غاضبون يعتدون على والي الشمالية

تعرض والي الولاية الشمالية علي عوض محمد موسى ونائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية عبد الجليل فضل ومعتمد دنقلا للقذف بالحجارة والكراسي من قبل مواطنين غاضبين، وذلك خلال حضورهم للمباراة النهائية بين قرية (أكد) شمال و(سقدان) في ختام دورة الفقيد حسن صبري، وقال مصدر لـ(آخر لحظة ) إن خلافاً نشب حول حضور الوالي للمنطقة، وقال إنه تم إجلاء الوالي والوفد المرافق له (بأعجوبة) دون أن يتمكن من مخاطبة الحشد وأداء صلاة الجمعة، ووصف المصدر الحادث بأنه الأول من نوعه.
صحيفة آخر لحظة

ما وراء زيارة البشير مصر

اتصفت العلاقات السودانية المصرية في الفترة الماضية بالفتور والتوتر، على الرغم من استمرار الحديث الإيجابي من المسؤولين في البلدين عن متانة العلاقات وأزليتها.
في الأسابيع الماضية تحديداً، شهدت العلاقات بين الدولتين توّتراً ملحوظاً، إثر منع وزارة التجارة السودانية استيراد المنتجات الزراعية المصرية والأسماك، على الرغم من أنّ القرار سيادي يتعلّق بصحة المواطنين السودانيين وسلامتهم، وسبق أن اتخذت دول أخرى الموقف نفسه من المنتجات المصرية، مثل السعودية وروسيا وقطر والإمارات، إلا أنّ مواطني السودان تفاجأوا بردّة الفعل العنيفة من نشطاء مصريين على مواقع التواصل، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل خرج مسؤول مصري رفيع، بدرجة وكيل وزارة، في إحدى فضائيات بلاده، مُدلياً بتصريح كارثي، قال فيه إنّ السودان هو بلد الزنوج والكوليرا!
في ظلّ هذه الأجواء، تلقّى الرئيس السوداني، عمر البشير، دعوة رسمية من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة مصر، وحضور اجتماعات اللجنة المشتركة العليا بين البلدين، وهي اجتماعات روتينية، تعقد كل ثلاثة أشهر تقريباً، لذلك كان من اللافت للانتباه حضور الرئيسين البشير والسيسي اجتماعاً دورياً، من دون أن يستدعي الأمر ذلك.
لا تزال الملفات العالقة بين البلدين تراوح مكانها، فقد رفضت مصر مناقشة موضوع حلايب المتنازع عليها، مكتفيةً بسياسة إحكام السيطرة والأمر الواقع، كما أنّ اتفاقية "الحريات الأربع"، وهي حرية التنقل والتملّك والإقامة والعمل لا تزال مطبّقة بشكل كامل من الجانب السوداني، في حين لم تطبّق مصر بعض جوانبها، خصوصاً ما يتعلق بالتأشيرة، حيث لا يزال المواطن السوداني مُطالباً بالحصول على تأشيرة مسبقة قبل السفر إلى مصر.
على الصعيد الشعبي، تبدو العلاقات متميّزة ظاهرياً، نسبة لعوامل الانصهار والتداخل الأسري، لكن السودانيين لا يخفون غضبهم من الإعلام المصري الذي يسيء للسودان وشعبه، خصوصاً عقب أحداث مباراة مصر والجزائر التي استضافها السودان قبل أعوام، حينها شنّت الفضائيات المصرية هجوماً متزامناً على السودان، بدعوى أنّه لم يوّفر الحماية للمشجعين واللاعبين المصريين، على الرغم من أنه لم تحدث حالة وفاة واحدة في صفوف الجمهور المصري، ولا حتّى مجرّد إصابة خطيرة.
كما يرى السودانيون أنّ الدراما المصرية عملت على عكس صورة سلبية عن الإنسان السوداني، ممثلة في شخصية البوّاب الساذج، وأنّها (أيّ الدراما) لم تتحدّث بايجابية عمّا قدّمه السودان لمصر، ومن ذلك تهجير سكان مدينة وادي حلفا الحدودية من أجل قيام السد العالي، بجانب المشاركة المتميّزة للجيش السوداني في حرب اكتوبر. وينظر النظام المصري بعين الريبة والشك للحكومة السودانية التي يراها امتداداً لجماعة الإخوان المسلمين، والتي يصنّفها النظام المصري جماعة إرهابية. هذه النظرة الحذرة استمرّت منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي كان يسند ملف العلاقات مع السودان لجهاز المخابرات وليس لوزارة الخارجية.
النقطة الإيجابية التي يمكن ملاحظتها في زيارة البشير هي الاعتراف المصري بالدور السوداني في المعارك التي خاضها الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، حيث قام السيسي بتكريم البشير بوسام رفيع، تقديراً له على مشاركته في تلك الحرب.
أمر آخر ربما يتعلّق بزيارة البشير، هو ملف سد النهضة الإثيوبي، حيث لا يخفى على أحد تباعد المواقف بين إثيوبيا ومصر، وعلى النقيض تماماً يظهر التفاهم السوداني الإثيوبي في ملف السد، بل ارتفع سقف العلاقات إلى الحديث عن تكامل اقتصادي وسياسي بين الخرطوم وأديس أبابا، بينما يواصل إعلام مصر في الهجوم على إثيوبيا يومياً، والمعروف أنّ الإعلام المصري ينطق بلسان الحكومة، ولذلك يعتبر مؤشراً حقيقياً لموقف السلطة الحاكمة هناك.
تعاني إثيوبيا منذ فترة من صراعات داخلية في إقليمي أوروميا وأمهرا، تشتدّ حيناً وتقلّ أحياناً أخرى، لكن الجديد أنّ التلفزيون الإثيوبي اتهم مصر، قبل أيام، بشكل صريح، أنّها تقف وراء الأحداث التي أدّت، أخيراً، إلى مقتل مواطنين عديدين، وانتشر على مواقع التواصل فيديو يوّضح مشاركة مصريين في فعالية أقامتها مجموعة معارضة تابعة لما تسمى جبهة تحرير أوروميا.
بالتأكيد، ستنظر إثيوبيا بعين الريبة والشك لمدلولات زيارة البشير المصرية، خصوصاً بعد الخطاب الذي ألقاه السيسي، والذي أكد فيه دعمه قيام شراكة استراتيجية مع السودان ووحدة أراضيه وسلامتها، في الوقت الذي ينظر فيه السودانيون إلى مصر بأنّها تحتل مثلث حلايب، منذ محاولة اغتيال حسني مبارك عام 1993، وأنّ المسؤولين المصريين دائماً يتعاملون مع السودان بنظرة استعلائية وليس على أساس التكافؤ والندية الكاملة.
محمد مصطفى جامع
العربي الجديد

الهلال يكرم البرنس في إفتتاح الجوهرة

يتجه مجلس إدارة نادي الهلال إلى اعلان تكريم النجم هيثم مصطفى كابتن الفريق السابق ومدرب فريق الشباب بالنادي، خلال المهرجان الرياضي الذي يقام منتصف ديسمبر المقبل على شرف إفتتاح استاد الهلال (الجوهرة الزرقاء) بعد عملية التأهيل التي طالته وتوسعته، وستتم دعوة فريق أوروبي كبير لاداء مباراة ودية مع الهلال على شرف تكريم البرنس وافتتاح مشروع الجوهرة الزرقاء.
صحيفة آخر لحظة

مياه أعالي عطبرة وسيتيت تغمر الأراضي الزراعية بالقضارف وتتسببت في تلف المحاصيل الزراعية

غمرت مياه نهري عطبرة والسيتيت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بولاية القضارف، وتسببت في تلف المحاصيل الزراعية لصغار المزارعين، وذلك بسبب إغلاق بوابات سدي (أعالي عطبرة وسيتيت) لتخزين المياه في بحيرة السدين.
وقال مزارعون إنهم فوجئوا بغمر المياه لأراضيهم وتسببها في تلف المحاصيل خلال فترة الحصاد، دون إنذار مبكر من وحدة السدود. واتهم المزارعون وحدة السدود بإلحاق الضرر بمحاصيلهم، ووصفوا الأضرار الناجمة عن إغلاق بوابات السد بالكبيرة، وقالوا لـ(الجريدة) أمس، إنّهم اتصلوا بإدارة السدود لإبلاغها بما يحدث لهم، لكنهم لم يتم الرد على إتصالاتهم.
وقال المزراع إبراهيم من سكّان المدينة (3) انّه فقد أكثر من (300) فدّان من المحاصيل في طور الحصاد بسبب غمرها بالمياه.
وطالب عدد من المزراعين بالشريط النهري، وحدة تنفيذ السدود بتعويضهم عن الأضرار التي نجمت عن إغلاق بوابات السدّين، دون وجود إنذار مبكّر.

صحيفة الجريدة