الاثنين، 14 ديسمبر 2015

موقع أمريكي: “أهرامات السودان” سلاح قطر الجديد لمحاربة مصر سياحيا


اعتبر موقع “المونيتور” الأمريكي، مشروع أهرامات السودان بمثابة السلاح القطري الجديد لمحاربة السياحة في مصر، موضحا أن قطر تسعى عبر الاستثمار في هذا المشروع إلى تهيئة المنطقة المحيطة بأهرام السودان وتحويلها إلى مكان جاذب للسياحة العالمية، ما يوجه ضربة قاصمة للسياحة في مصر.
وقال المونيتور: إن فريقا متعدد الجنسيات يعمل حاليا في أهرام البجراوية، التي تعد تراثا عالميا وفق تصنيف اليونيسكو، التي كانت مقتصرة في البداية على أعمال خالية من الحفر تتضمن أعمال الجيوفيزياء، وقياس التدرج المغناطيسي، والقياس المغناطيسي ومسح الأراضي، ولكنها تحولت إلى إجراء حفريات اختبارية لاكتشاف ميزات جديدة في منطقة الأهرام قد تفيد في جذب السياح.
ولفت التقرير، إلى انخفاض أعداد السياح في السودان مقارنة بمصر، ما دفع مؤسسة متاحف قطر لرعاية منظمة تنمية الآثار النوبية في أواخر عام 2013، كما دشنت 39 مشروعا أثريا تحت إشراف المشروع الأثري القطري السوداني، بتمويل بقيمة 135 مليون دولار.
ويقول سودانيون وبائعو هدايا تذكارية: إنهم يأملون أن ينعش المشروع السياحة العالمية للسودان، مؤكدين أن السودان سيستفيد من هذا المشروع الجديد، وسيندفع السياح من مختلف البلدان للتعرف على تاريخ السودان.
وأشار الموقع، إلى أن مصر الدولة الأولى التي تشتهر بأهراماتها ولكن مثيلتها السودانية لها هيئة وتركيب مختلفان، ما شجع دولا أخرى على الاستثمار بها كما تفعل قطر الآن.
بوابة فيتو

الرئيس السوداني يتوعد الصحافة ويهدد بتولي ملف الإعلام بنفسه


توعد الرئيس السوداني عمر البشير الإعلام بالحسم بعد أن اتهمه بالتآمر ضد حكومته، قائلا إنه سيتولى ملف الإعلام بنفسه، وندد بهجوم الصحافة على وزير المالية. اويأتي حديث البشير بعد تقارير صحفية تحدثت، الإثنين، عن أن جهات عليا طلبت التسجيل الصوتي لوزير المالية في البرلمان.
وقال البشير خلال مخاطبته الهيئة البرلمانية لنواب المؤتمر الوطني الحاكم، الإثنين، إن "الجهات المعنية" غير قادرة على السيطرة على الإعلام، قبل أن يبرئ ساحة وزير المالية بدر الدين محمود مما نسب إليه في البرلمان بشأن رفع الدعم عن الخبز والكهرباء والوقود.
ويخشى أن تعقب تصريحات الرئيس مصادرات جماعية للصحف، خاصة بعد أن صادر جهاز الأمن صحيفة "التيار"، صباح الإثنين، من المطبعة من دون إبداء أسباب، وسط ترجيحات بأن تكون الخطوة عقوبة لمقالات ناقدة لرفع الدعم الحكومي عن السلع والخدمات.
وقال البشير "إن وزير المالية لم يدلي بتلك التصريحات، وأكد أن الميزانية الجديدة لا تعاني من أي عجز مبشرا بحصوله على دعم وقروض من دول أوروبية وعربية، لكنه عاد وقال "إن عجز الميزانية أمر طبيعي وظل يحدث من زمن بعيد".
وأوضح أن "الإعلام يقف ضد سياسات الدولة ويحرف تصريحات المسؤولين" وزاد "حتى الصحفيين المعانا الأيام دي واقفين ضدنا"، متوعدا الإعلام بالحسم، وقال "سأتولى ملف الإعلام بنفسي".
ونقلت الصحف، الإثنين الماضي، عن وزير المالية لدى تقديمه خطة وزارته للعام 2016 أمام البرلمان، طلبه من النواب تمرير الموازنة الجديدة متضمنة رفع الدعم الحكومي عن القمح والوقود والكهرباء لحماية الإقتصاد من الإنهيار، وهو ما أثار حالة من الاستياء وسط المواطنين، كما هاجمته القوى المعارضة بشراسة، وابدت قيادات في الحزب الحاكم عدم تأييدها للخطوة.
وتشير "سودان تربيون" إلى أن الصحف كانت قد نقلت عن الوزير أيضا اتهامه للسودانيين بأنهم "أمة مستهلكة وغير منتجة"، وهو ما أدى بدوره إلى حالة من الغضب.
يذكر أن عشرات القتلى سقطوا خلال احتجاجات على رفع الدعم الحكومي عن الوقود في سبتمبر 2013.

البشير: المجتمع الدولي خسر كثيرا بمحاولات عزل السودان
إلى ذلك أكد الرئيس البشير أن المجتمع الدولي خسر كثيرا بمحاولات عزل السودان عن محيطه الدولي لما كان يمكن أن يقدمه السودان من أنموذج في التسامح الذي يفتقر إليه العالم المضطرب الآن، مشيرا إلى أن قوى الطغيان والبغي قادت حربا لا هوادة فيها ضد البلاد.
وأشار البشير لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الفكر السنوي لحزب المؤتمر الوطني، الإثنين، إلى حاجة البلاد لإعمال الفكر في قضاياها المختلفة التي قال إنها تستدعي حلولا ومعالجات تستوعب العصر وتعتد بمنهج الدولة ذات الرسالة الحضارية في هذا العالم المضطرب.
وحث الرئيس المؤتمرين على النظر في المتغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية التي طرأت على البلاد عقب انفصال الجنوب من أجل تفادي سلبياتها بالتكامل مع مخرجات منابر الحوار الأخرى بما يمكن من إدارة وتدبير كل شأن البلاد، مؤمنا على أن الاهتمام بالفكر والعمل بمخرجاته يمثل الأساس للبناء والتشريع بالاستفادة من التجارب والآراء المختلفة.
وأكد أن الاستهداف والعداء والحروب التي تواجه البلاد بلا هوادة منذ ربع قرن من الزمان يجب ألا تكون شفيعا في التعذر والقعود "بل يجب أن تدعونا للنهوض وحافزا للتفكير والتدبر"، وزاد "ما يذخر به السودان من موارد وثروات وإنسان يحمل معاني المروءة والإنسانية بصورة تلهج بها الألسن شرقا وغربا هو سبب الاستهداف والعداء".
وشدد البشير على تمسك الدولة والحزب بنهج الشورى وأخذ الرأي، مشيرا لانعقاد المؤتمرات القطاعية التي عكفت عليها "الإنقاذ" في أيامها الأولى في شتى المجالات وبلورتها في الخطط والاستراتيجيات.
وقال إن انعقاد هذا المؤتمر للفكر وانطلاق مؤتمر الحوار الوطني منذ أكثر من شهرين يأتي دليلا على الاهتمام بالفكر وأهله من أجل النفاذ إلى مواطن الخلل ثم الانطلاق صوب الحلول والمعالجات.
وتابع "إن ذلك يتطلب التحلي برحابة الصدر وتجاوز المألوف في عالم يتسم بالمتغيرات والمستجدات.. نحن نحتاج لكلمة صادعة تختصر الطريق والى رأي أبلج يضع الأمور في نصابها".
سودان تربيون

الأمن السوداني يصادر صحيفة (التيار) بسبب مقالات ناقدة لرفع الدعم الحكومي عن السلع


صادر جهاز الأمن والمخابرات السوداني صحيفة "التيار"، صباح الإثنين، من المطبعة من دون إبداء أسباب، ورجح صحفيون في "التيار" لـ "سودان تربيون"، أن يكون سبب مصادرة الصحيفة مقالات لرئيس التحرير انتقدت بشدة طلب وزير المالية رفع الدعم عن السلع والخدمات. ومنذ مطالبة وزير المالية بدر الدين محمود لنواب البرلمان، الإثنين الماضي، بتمرير رفع الدعم الحكومي عن المحروقات والخبز والكهرباء، في موازنة العام 2016، دبج ناشر صحيفة "التيار" ورئيس تحريرها عثمان ميرغني مقالات ناقدة للوزير عبر زاويته الراتبة "حديث المدينة".
وطالب ميرغني وزير المالية بتقديم استقالته، ثم عاد وشبه رفع الدعم، بـ "رفع الجلابية" في طابور الصباح بالمدارس سابقا للتحقق من مستوى النظافة، ليجد الوزير أن الشعب السوداني قد باع ملابسه الداخلية ـ حسب تعبيره ـ.
وأثار طلب الوزير حالة واسعة من الاستياء وسط المواطنين، كما هاجمته القوى السياسية المعارضة بشراسة، فيما ابدت قيادات في حزب المؤتمر الوطني الحاكم عدم تأييدها للخطوة باعتبارها تؤثر على الفقراء والشرائح الضعيفة في المجتمع.
وفي ظل ردود الفعل القوية التي خلفها طلب وزير المالية، حملت صحف الخرطوم الصادرة، الإثنين، تصريحات لوزير الدولة بالمالية عبد الرحمن ضرار تؤكد الابقاء على دعم القمح والوقود والكهرباء في الموازنة الجديدة.
لكن صحيفة "المجهر السياسي" أوردت على صدر صفحتها الأولى أن "جهات عليا تطلب التسجيل الصوتي لوزير المالية في البرلمان"، ما يشي بأن إجراءات عقابية قد تطال الصحف.
وتشير "سودان تربيون" إلى أن الصحف كانت قد نقلت عن الوزير أيضا اتهامه للسودانيين بأنهم "أمة مستهلكة وغير منتجة"، وهو ما أدى بدوره إلى حالة من الاستياء والغضب.
وبعد أن رفع جهاز الأمن الرقابة القبلية على الصحف، عمد إلى معاقبتها بأثر رجعي بمصادرة المطبوع من أي صحيفة تتعدى "الخطوط الحمراء"، ما يترتب عليه خسائر مادية ومعنوية على الصحف، بيد أن المصادرات الجماعية يعد عقابا جديدا للجهاز انتهجه العام الحالي.
ونفذ جهاز الأمن في مايو الماضي مصادرة جماعية للصحف، طالت 10 صحف سياسية وتعليق صدور 4 منها لأجل غير مسمى، بسبب نقلها خبرا عن ناشطة يتحدث عن حالات تحرش جنسي واغتصاب داخل حافلات ترحيل الطلاب، وفي فبراير 2015 صادر الجهاز 14 صحيفة سياسية واجتماعية.
وبحسب صحفيون في "التيار" فإن مصادرة عدد الإثنين من صحيفتهم، تعد الثامنة من نوعها خلال العام الجاري.
سودان تربيون

ملاحقات قضائية للناشط راشد عباش واعتقال ثلاثة من قيادات لجنة مناهضة سد دال

وجهت محكمة الانقاذ بالخرطوم وسط ، الاتهام في مواجهة الناشط / راشد عباش ، تحت المادتين (63-69)من القانون الجنائي ، في جلستها امس.
وتنص المادتين (63 ـ من يدعو أو ينشر أو يروج أي دعوة لمعارضة السلطة العامة عن طريق العنف أو القوة الجنائية ، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز ثلاث سنوات أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً . 66ـ من ينشر أو يذيع أي خبر أو إشاعة أو تقرير ، مع علمه بعدم صحته قاصداً أن يسبب خوفاً أو ذعراً للجمهور أو تهديداً للسلام العام ، أو إنتقاصاً من هيبة الدولة ، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز ستة أشهر أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً) .
وقال عضو هيئة الدفاع المحامي احمد رمرم لصحيفة (الايام) امس ان المحكمة حددت جلسة الخميس المقبل لسماع قضية الدفاع.
الجدير بالذكر ان راشد عباش – رئيس اللجنة الشبابية لمناهضة سدي دال وكجبارالمزمع إنشاؤهما في منطقة النوبة بشمال السودان – كان قد تم إعتقاله في سبتمبر الماضي من قبل جهاز الامن بتهمة طباعة بوسترات تمجد ذكري شهداء سبتمبر عام 2013م.
وكانت المحكمة قد شطبت في مارس الماضي البلاغ المدون من قبل جهاز الامن في مواجهة الناشط راشد عباش تحت المواد 21-63-69 من القانون الجنائي السوداني بجانب المادة 15 من قانون المصنفات الفنية والادبية لسنة 2001م وتتعلق بالدعوة لمعارضة السلطة بالقوة والاخلال بالسلامة العامة.
ومن جهة اخرى اعتقل جهاز الامن الاساتذة حافظ المصري رئيس لجنة مناهضة سد دال ، صلاح محمد عبد الرحمن سكرتير اللجنة ، وسامي سليمان عضواللجنة ، أمس من سوق مدينة عبري بالولاية الشمالية، قبل ان يطلق سراحهم ﻻحقا.
حريات

مقتل وإصابة (16) جنديا سودانيا في قصف صاروخي جنوب اليمن


نقلاً عن مصادر يمنية أمس الأحد 13 ديسمبر إن 16 جنديا سودانيا قتلوا أو أصيبوا جراء قصف صاروخي في محافظة لحج جنوب اليمن.
ونقلت (المسيرة) التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) ،عن مصدر عسكري ، ان قوات الجيش اليمنى واللجان الشعبية قصفت تجمعاً للجنود السودانيين، في منطقة كرش بمحافظة لحج، وقتلت 16 منهم.
وفى ذات السياق قتل قائد القوة الخاصة السعودية في اليمن، العقيد عبد الله السهيان ، و3 من قوات التحالف العربي، فجر اليوم الإثنين 14 ديسمبر ، في معارك مع الحوثيين، قرب مضيق باب المندب، بحسب مصدر رفيع في الحكومة اليمنية.
وأوضح المصدر، في تصريحات لوكالة لأناضول، إن العقيد السهيان، كان يقود المعارك ضد الحوثيين في موقع عسكري بين مضيق باب المندب الاستراتيجي ومنطقة العُمري في مديرية (ذوباب) التابعة لمحافظة تعز، غربي اليمن.
وأضاف المصدر ان السهيان، كان يتقدم قوة كبيرة من قوات التحالف مؤلفة من 147 جنديًا و16 دبابة، وسقط عليهم صاروخ أطلقه الحوثيون، ما أسفر عن مقتله وجنديين سعوديين وآخر إماراتي، وإصابة عدد آخر.
روسيا اليوم

إيقاف وكيل النيابة وإعادة القبض على نجل وزيرة ضبطت بحوزته مخدرات


أمر وكيل نيابة بحري أمس بإعادة القبض على نجل الوزيرة الذي ضبط بحوزته مخدرات داخل عربة كامري تخص والدته كان يقودها، وأبلغ مصدر رفيع بوزارة العدل أن المدعي العام وجه وكيل أول نيابة بحري أمس بإيقاف وكيل النيابة الذي قام باتخاذ الإجراءات لحظة الحادثة الى حين اكتمال التحقيق معه في إجراءات التحقيق التي شكلتها الوزارة لتقصي الحقائق. أبلغ مصدر أن تم تعديل مادة الاتهام في مواجهة نجل الوزيرة من المادة 15/أ الى المادة 20/أ من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية، والمتعلقة بتعاطي المخدرات.

صحيفة السوداني

الأحد، 13 ديسمبر 2015

الحكومة السودانية تأسر المتحدث العسكري باسم حركة عبد الواحد


اعترفت حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، الأحد، بوقوع ثلاثة من قواتها، أحدهما المتحدث العسكري باسم الحركة مصطفى تمبور قرب مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور.


وبحسب بيان للناطق باسم مكتب رئيس الحركة محمد عبد الرحمن الناير، الأحد، فإن تمبور وإثنين من رفاقه تعرضا للأسر، يوم الجمعة الماضية، أثناء قيامهم بمهمة إدارية ناحية مدينة الضعين.وتقاتل الحكومة السودانية مجموعة حركات مسلحة في أقليم دارفور، غربي البلاد، منذ 12 عاما.

وناشد الناير كافة المنظمات الحقوقية والمهتمين بحقوق اﻹنسان الضغط على الحكومة السودانية للإفراج عن جميع اﻷسرى ومعاملتهم معاملة إنسانية ﻻئقة كما نصت المعاهدات والمواثيق الدولية واتفاقية جنيف.
من جهته طالب مكتب حركة/ جيش تحرير السودان بالولايات المتحدة الأميركية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر ضمان سلامة وصحة مصطفى تمبور مشيرة إلى أنه يعاني من آلام الكلى.
كما طالب مكتب الحركة منظمة العفو الدولية "أمنستي" بمتابعة ملف الأسرى والضغط على الخرطوم لضمان احترام القانون الدولي والمعاهدات الخاصة بحقوق الأسرى والمعتقلين، وحذر الحكومة السودانية من المساس بحياة وسلامة الأسرى.
سودان تربيون

شركة (الوفاق) الزراعية بسنار..اللعب على المكشوف بالمال العام


تحقيق: روضة الحلاوي
(الوفاق الزراعية) بولاية سنار، هي شركة مساهمة عامة مملوكة لأكثر من سبعة آلاف مزراع، تأسست في العام 2013م كفكرة جديدة لجأت إليها الدولة لخصخصة مشاريع الإعاشة بالنيل الأزرق، بتمليكها للمزارعين لتضييق دائرة الفقر المتمددة في المنطقة، بجانب إحداث نقلة في نظام الشراكة الزراعية الذي اتجهت إليه الدولة مؤخراً للنهوض بالزراعة والتدرج في رفع يدها من تمويلها، إلا أن لعنة الصراعات وسوء الإدارة ظل يطارد الشركة منذ تأسيسها -على حد تعيبر المزارعين المؤسسين لشركة الوفاق- الذين زاروا «الإنتباهة» يطلبون إنقاذ الشركة التي يتهددها شبح الانهيار بعد أن ضربتها عاصفة الصراعات وسوء الإدارة والتصرف في المال الشيء الذي جعلنا ننتقل لولاية سنار مدينة السوكي حيث مقر الشركة للوقوف على الحقيقة مجردة بالسماع لطرفي النزاع، الإدارة والمزارعين الذين حكوا كل مراحل الصراع من بداياته مع حكومة الولاية على الأرض وحتى آخر مراحله التي وصلت لدرجة أصبحت تهدد بنسف الشركة وتبديد حلم المزارع البسيط الذي ظل ينتظره على مدى أكثر من ثلاث سنوات ليراه حقيقة ليكتشف أنه دفع أمواله لتبقى مشروعات على الورق، استفاد منها آخرون، وهذا ما سنكتشفه نحن أيضاً من خلال هذا التحقيق:

مراحل الصراع
لخص المزارعون الذين زاروا الصحيفة حديثهم في أن الشركة تدير عدداً من المشروعات الزراعية وبرأس مال أساسه المزارع، لكن الصراع عليها نشب من بداياتها بين الوالي السابق أحمد عباس والإدارة المنتخبة من المزارعين حول الأرض الزراعية بعد أن حاولت حكومة الولاية نزعها لصالح شركة سكر السوكي الذي روَّج له أحمد عباس وسوَّقه وتمكن المزارعون من حسم الصراع بعقد جمعية عمومية من إدارة المشروعات الثلاثة التي قررت تأسيس شركة (الوفاق الزراعية) كشركة مساهمة عامة دون أية وصايا عليها من الدولة ممثلة في حكومة الولاية ووزارة الزراعة الاتحادية. بعدها نجحت الشركة في استقطاب قرض من شركة السكر لزراعة موسم (2013 ـ 2014) الذي حقق درجة إنتاج عالية، إلا أن التدهور أصاب المشروع بصورة مفاجئة لعدة أسباب في مقدمتها فشل مجلس إدارة الشركة في توفير مواعين للتمويل ولسد هذه الثغرة لجأت الإدارة لاستثمار جزء من الحواشات وفرض ضرائب عالية على الري تراوحت بين (1000 ـ 1500) جنيه على الحواشة الواحدة، إلا أن هذه المعاجلة فشلت بعد أن عجزت الإدارة عن توصيل مياه الري لمنطقة شاشينا وبعض المناطق الأخرى بالدندر، ما أدى لتدني الإنتاجية والحاق خسائر بالمزارعين بسبب تدني الإنتاجية وضريبة الري العالية، ويؤكد المزارعون إن هذا الفشل كشف لهم عيوب الإدارة ممثلة في قصور الرؤى والضبابية في شؤون الإدارة نتيجة سوء التخطيط وانعدام الخبرة والكفاءة حيث أغلب أعضاء مجلس الإدارة ليست لهم مؤهلات وخبرات علمية تساعدهم في التخطيط الجيد لإدارة المشروع وفق رؤى واضحة تخرج المزارعين من الفقر والديون ويذهب المزارعون الى أن بعض أعضاء مجلس الإدارة أميين لايعرفون «فك الخط» ويبصمون، وفوق هذا تجاوزت أعمار بعضهم السبعين سنة، والأغرب من ذلك أن رئيس مجلس الإدارة كان يعمل فني كهرباء بمشروع غرب سنار.
شبهة فساد
ويشير المزارعون الى أن أبرز الممارسات التي رفضوها وأدت لتفاقم خلافاتهم مع مجلس الإدارة، أن تكلفة صيانة البيارات وتطهير الترع منحت لجهات دون طرحها في عطاء للمنافسة، الشيء الذي جعل شبهة الفساد تحوم حولها ـ على حد تعبيرهم ـ بجانب لجوء الإدارة لبيع إنتاج المزرعة التجريبية من القصب لشخص ليختفى قبل أن يكمل المبلغ، ويفترض عدم بيعه واستغلاله في زيادة الإنتاج كما حدث في مشروعي كنانة وسنار لأن تكلفة ريه يدفعها المزارع، بجانب أن الحواشات التي تم استثمارها جزء منها تتم رزاعته بعباد الشمس والقمح التي تستهلك كميات كبيرة من المياه التي تخصم تكلفتها مناصفة بين المزارع والمستثمر وهذه واحدة من أسباب تدهور المشروع -على حد تعبيرهم- إضافة لصيانة مباني الإدارة التي بلغت تكلفتها مبالغ طائلة، في وقت يتوجب في توجيه هذا المبلغ لصيانه وتطهير الترع، إضافة لإيجار عربات وحوافز أعضاء مجلس الإدارة لحضور الاجتماعات المنعقدة في الخرطوم وتشمل تأجير سواقين وعربات لموزين ونثريات في وقت يتقاضى فيه مجلس الإدارة حوافز من شركة السكر مقابل هذه الاجتماعات، ويؤكد المزارعون في حديثهم أن هناك مبلغ واحد جنيه في كل جوال مساهمة يدفعه الشعب السودان لصالح منصع سكر السوكي لأكثر من أربعة أعوام، ووصل المبلغ الآن لمليارات الجنيهات يتم الصرف منها على نثريات وحوافز مجلس الإدارة، ولم يُصرف منها على قيام المصنع سوى المزرعة التجربية، ولا توجد رؤية واضحة ولا خطة لقيام المصنع – والحديث لوفد المزارعين الذي زار الصحيفة- والذي ختم حديثه إنه لم تقم أية جمعية عمومية منذ قيام الشركة ولم تتم أية مراجعة داخلية. بعدها حملنا كل هذه الاتهمات والقضايا التي أثارها وفد المزارعين وتوجهنا بها الى ولاية سنار للتأكد منها على أرض الواقع وسط المزارعين وأعضاء مجلس الإدارة وموقف الوالي ووزير الزارعة بالولاية منها، فكانت أولى محطاتنا مدينة السوكي حيث مقر الشركة فمكاتبها عبارة عن مبانٍ قديمة أكل عليها الدهر وشرب، يخيم عليها البؤس ولا حياة فيها عبارة عن (خرابات) من يراها للوهلة الأولى يعتقد أنها مساكن للبوم. مكاتب بلا سور استقبلنا أحد موظفيها ودلفنا لأحد المكاتب وجلسنا الى مجموعة من المزارعين والتقينا بالمدير المالي للشركة وبعض أعضاء مجلس الإدارة والمستشار القانوني للشركة وبعض من المستثمرين والمزارعين الذين كانت بداية حديثي معهم.
على أرض الواقع
ابتدر الحديث المزارع عبدالله احمد ابو كروك من تفتيش شاشينا قائلاً: تُفرض علينا رسوم عالية لاتتوافق مع امكانياتنا وتكلفة الانتاج عالية من قبل الشركة دون دراسة متكاملة، واهملت عملية تطهير الترع والقنوات والمصارف التي اعتبرها الآن غير مؤهلة لايصال المياه على الرغم من الحديث عن المليارات التي صرفت فيها مشيراً الى أن الشركة تمنح المزارع دورة واحدة من جملة ثلاثة دورات زراعية وان رغب في الثانية تمنح له كاستثمار ما يتنافى مع الاتفاق المبرم بين الشركة والمزارع الذي يأخذ دورة والشركة اثنين وألا يدفع المزارع اية رسوم اخرى لاي بند لحين حسم ما أسماه بالفوضى التي ضربت علاقة الانتاج بين الشركة والمزارع وأرهقته كثيراً وجعلته يسأم وينفر من العمل في المشروع ويبحث له هن مصدر دخل آخر. ويمضي المزارع ابوكروك متسائلاً: عن اصول الشركة الثلاث عربات والعشرة مواتر أين ذهبت ولمصلحة من؟، والشركة الآن تستأجر العربات!!، كيف يستقيم ذلك؟ هذا سؤال يتداوله الـ«7.350» مزارعاً عن تلك الاصول كمساهمين؟.
في مداخلة بنبرة تكسوها الحسرة تحدث المزارع الصادق محمد توم محمدين صاحب الحواشة رقم «598» مبيناً ان الزراعة مهنة توارثوها منذ الاجداد وهي مصدر رزق اساسي، ولكن بسبب سوء الادارة تقلصت مساحتها واصبحت ضيقة لا تتجاوز الخمسة أفدنة وإنتاجها عائده لا يغطي الخسائر ولا يزيد في مجمله عن الاربعين جوالاً كمحصول (لوبعت في مائاتين) العائد «8» آلاف في حين أن الخسائر تبلغ «5» آلاف واالمتبقي لا يتعدى الـ«3» آلاف جنيه. فهل تكفي احتياجات الاسرة لعام كامل؟؟ هذه حالة منفرة حقيقة من الزراعة كمهنة. ويمضي الصادق مطالباً مجلس الادارة الذي قال إنهم انتخبوه بضرورة الالتفات الي مشاكلهم ، ونادى بادخال زراعة القطن كمحصول نقدي ضمن الدورة الزراعية للمشروع، وان تنعقد الجمعية العمومية بصورة راتبة نهاية كل موسم حتى نجد فرصة ليجلس معنا رئيس مجلس الادارة لمعرفة اشكالاتنا وحلحلتها بالطريقة المثلى لانصاف المزارع المقلوب على امره الذي يعاني الامرين الآن من مشكلة الري، وحتى تنهض الشركة وتتحسن اوضاع المزارع الذي وصل الى أدنى درجات الفقر لابد من الاستعانة ببيت خبرة زراعي واقتصادي..
قنعت منهم
فيما ضج المزارع الطيب احمد عبدالله بتفتيش شاشينا بالشكوى من تغول احدهم على حواشته التي ظل يزرعها لمدة «45» عاماً دون أن تقف معه الشركة وتقدم له السند القانوني عبر مستشارها القانوني، بل تركته يواجه مصيره منفرداً في وقت اعتبر فيه الجميع التعدي الذي وقع عليه هو تعدٍ على الشركة وليس على شخصي -والحديث للمزاع الطيب- الذي اردف قائلاً : بعد أن (قنعت من خيراً فيها) رفعت دعوى بجهدي الشخصي والآن قضيتي امام النيابة.. بعد سماع المزارعين الذين زاروا الصحيفة والمجموعة التي التقيناها خلال جولتنا الميدانية في موقع المشروع بمدينة السوكي. حزمنا كل الاتهامات التي وجهت للادارة ومجلسها وعرضناها بداية على المستشار القانوني للشركة للتأكيد على التزامنا بالقانون والحياد في تناول هذه القضية، واظهر المستشار القانون تعاوناً ودرجة من الشفافية في رده على تساؤلات الصحيفة التي أكد فيها أن مجلس ادارة الشركة منتخب من جمعية عمومية ستة آلاف مزارع وانعقدت بوجود المسجل العام ونتج عنها مجلس ادارة «15» عضواً وتم اختيار المجلس التنفيذي وباشرت الشركة عملها من الصفر، مشيراً الى ان عمر صغير الشركة لايتعدى بضعة اعوام وغيركافٍ لاجراء تقييم لتجربتها في الوقت الحالي، مؤكداً إن كانت هناك اخطاء فمجلس الادارة قادر على معالجتها وإن الاختلاف ليس عيباً بقدر ما هو للمصلحة العامة الانتاج كان مميزاً ووصل الى نسبة 90% اما بالنسبة لعدم التعامل بالعطاءت فنحن نستعيض عنها بالتفويض وتشكيل اللجان.
في الجزء الثاني من التحقيق سنعرض وجهة نظر اعضاء مجلس الادارة وحديث المدير المالي للشركة ومديرها العام وبعض المستثمرين ورأي وزير الزراعة ووالي الولاية الذين ادلوا بدلوهم تجاه هذه القضية..

الانتباهة

حادث جديد “يؤجج” التوتر بين روسيا وتركيا


ذكرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن إحدى السفن الحربية اضطرت لإطلاق طلقات تحذيرية على سفينة تركية في بحر إيجه لتفادي تصادم، مشيرة إلى أنه تم استدعاء الملحق العسكري التركي في موسكو لمناقشة الأمر.
وقالت وكالة إنترفاكس للأنباء إن السفينة التركية التي لم تذكر الوزارة اسمها لم تستجب لتحذيرات سابقة، لكنها غيرت مسارها بعد إطلاق الأعيرة التحذيرية قبل أن تمر على مسافة 500 متر من السفينة الروسية.
وأعلنت وزارة الدفاع “في 13 ديسمبر، تجنب طاقم السفينة الروسية سمتليفي التي كانت موجودة على بعد 22 كلم عن جزيرة ليمنوس اليونانية في شمال بحر إيجه، اصطداما مع مركب صيد تركي”، مؤكدة أن الطاقم استخدم أسلحة خفيفة لتحذير السفينة.
وتصاعدت حدة التوتر بين أنقرة وموسكو بعد إسقاط المقاتلات التركية طائرة حربية روسية قرب الحدود التركية الروسية، الأمر الذي دفع الإدارة الروسية إلى اتخاذ سلسلة إجراءات عقابية ضد تركيا.
سكاي نيوز

مقتل ١٥ متسلل سوداني برصاص الشرطة المصرية على الحدود مع إسرائيل فى سيناء


لقى ١٥ متسلل سودانى مصرعهم برصاص الشرطة المصرية اثناء محاولتهم التسلل الى إسرائيل علي الحدود المصرية فى سيناء.
وقد أكد مصدر أمنى مصرى مسئول أن السوادنيين المتسللين الخمسة عشر رفضوا الأنصياع لأوامر الشرطة بالكف عن محاولتهم التسلل الى اسرائيل ولم يستجيبوا لنداءات الشرطة مما أدى الى إطلاق الرصاص عليهم اثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود الى اسرائيل من سيناء مما أدى الى مقتلهم فى الحال وقد تم نقل جثثهم الى مستشفى رفح المركزى وفد تم اخطار سفاره الخرطوم بالقاهره.
الأهرام العربي

الصحف المصرية تخرج بمنشيتات (أثيوبيا تخدعنا)، ( أثيوبيا تلعب بنا)


إنتهت مفاوضات سد النهضة في جولتها العاشرة بالخرطوم يوم السبت بين وزراء مياه وخارجية الدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا (بلا شئ)، كما كان متوقعا، وتخرج علينا الصحف المصرية بمنشيتات ( أثيوبيا تخدعنا)، و( أثيوبيا تلعب بنا) و….
ياسادة صحيح ممكن أثيوبيا بتلعب بنا ولكنها لم تخدعنا، فعندما وقع السيسي والبشير وديسالين في مارس الماضي على إعلان مبادئ مكون من 10 بنود معناه ضمنا أن مصر وافقت على بناء سد النهضة، وهذا في تقديري ليس خطأ على الإطلاق، فمن حق أثيوبيا دولة المنبع أن تتمتع بمزايا نهر النيل وأقلها توفير الكهرباء لقرى ومدن أثيوبية مازالت تعيش في الظلام رغم أن أطول نهر في العالم ينبع منها،
فكرة أن تستفيد أثيوبيا ليس خصما علينا أبدا، ويبقى لنا أن نطمئن على سلامة السد وخطورة انهياره، المنطق يقول أن أثيوبيا التي تحاول أن تبني سدها بكل هذه المليارات التي تفوق طاقتها، لا يمكن أن تجازف لتبني سدا دون أن تتأكد من سلامته، فلا يمكن أن تبني سدا لينهار، ودعونا من أفكار المؤمرات وأن إسرائيل وأمريكا تسعيان لذلك، فلا يمكن أن تجازف أثيوبيا والسودان لترضي تل أبيب وواشنطون على حساب أوطانهم، فانهيار السد معناه دمار المنطقة، شخصيا أطمئن لعوامل الأمان ولكن لتطمئن قلوبنا أكثر علينا بمراجعة الدراسات،
أما الموضوع الأخطر في نظري هو سعة تخزين السد وعدد سنوات التخزين، بداية يقول المتخصصون أن توليد الكهرباء لا ينقص المياة كما تفعل الزراعة، اذن ضمنا أن السد لن ينقص المياه على المدى البعيد، أزمتنا فقط في تخزين 70 مليار متر مكعب على خمس سنوات، هنا يكون التفاوض بزيادة عدد السنوات حتى لا نتأثر كثيرا ولتكن 15 عاما مثلا وفق ما يصل إليه التفاوض….
كان من الممكن أن يسير هذا التفاوض بسهولة ويسر، لولا استفزاز إعلامنا وعدم احترامه للشعوب الأخرى، وتدخل محللين سياسين في أمور فنية، وتصريحات بأن أديس أبابا لن تستطيع بناء سدها وسنحاربها،
ياسادة أثيوبيا هذه دولة كبرى عدد سكانها أكثر من مصر، ولها مكانتها بالمنطقة، وكل مواطن أثيوبي يحب بلده ويحترمها مثلنا، ولا يسمحون بمثل هذه الأحاديث على بلادهم، هل نقبل أن يتحدث أي بلد آخر عن مصر بهذا الإستخفاف؟… أرجوكم إهدأوا وكفاية استخفاف، فما تفعله أثيوبيا في المفاوضات ليس مبدأ لديها إنما هو رد فعل لما نفعله، والادارة في أديس أبابا لديها مواطن يسألها ويحاسبها لماذا ترضخ لهذا الإستخفاف ببلادهم…. فياريت ناخد ساتر ونهدأ عشان نوصل معاهم لحل يحفظ كرامتهم وكرامتنا الي أهدرناهم الإتنين….
وكفاية حديث البطولات عن وزير خارجيتنا الهمام الذي أطاح بميكرفون الجزيرة، في الاجتماعات، فكان من الأفضل أن نتحدث عن موقفنا الضعيف وتحليله ولماذا تتلاعب بنا أديس أبابا وما الذي أوصلها إلى هذه الدرجة، مش كفاية أننا بموقفنا واستفزازنا ده خلينا سد النهضة مشروع قومي بأثيوبيا، كل الي مش لاقي يأكل هناك راح يساهم في السد عشان يثبتوا لنا أنهم دولة عظيمة…. روحوا الله يسامحكم على الي بتعملوه فينا.
بقلم الصحفية المصرية
صباح موسى

المناصير يغلقون شارع التحدي والشرطة توقف (12) متظاهراً



أغلق أهالي المناصير الجديدة المكابراب، يوم امس، شارع التحدي لأكثر من ساعة، فيما فضت الشرطة المظاهرة بالغاز المسيل للدموع وأوقفت 12 من المتظاهرين وفتحت بلاغاً في مواجهتهم بالازعاج العام.
وكان أهالي المكابراب قد طلبوا من لجنة أمن الولاية التصديق لهم بتسير مظاهرة احتجاجية، لكن السلطات رفضت التصديق لهم.
وحاول المتظاهرون اقتحام القرية 6 وافتتاحها بالقوة، لكن الشرطة منعتهم واتجهوا الى شارع التحدي وأغلقوه لأكثر من ساعة.
وفرقت الشرطة المظاهرة وأوقفت 12 من المتظاهرين، وحسب القيادي بالمناصير محمد النذير فإن الأهالي رفضوا قرارات لجنة التحكيم وطالبوا بافتتاح القرية 6 وتحديد خارطة المشروع المتنازع عليه، واكمال فصول التعليم بالمنطقة ومد القرى بالمياه من شبكة مياه الدامر.

صحيفة الجريدة 

مزدوجو الجنسية من السودان مرشحون للتأثر بتغييرات التأشيرة الى الولايات المتحدة


يدرس الكونجرس الأميركي مشروع قانون من شأنه إدخال تغييرات جذرية على برنامج الإعفاء من التأشيرة الذي أنشئ لتمكين المواطنين من 38 دولة السفر إلى الولايات المتحدة بدون تأشيرة للإقامة لمدة تصل إلى 90 يوما. واصبحت واشنطن تخشى في أعقاب الهجمات الإرهابية في باريس، أن يتمكن مواطني هذه الدول الذين هم أعضاء في داعش أو غيرها من الجماعات الإرهابية الاستفادة من البرنامج والتسلل الى البلاد لتنفيذ هجمات.
وكان المتورطون في هجمات باريس مواطنون اوروبيون كان بامكانهم نظريا دخول الولايات المتحدة بدون كثير من التدقيق.
واذا تمت الموافقة على المشروع، فسوف يتعين على الذين يحملون جنسية مزدوجة من دول معينة هي العراق وسوريا وإيران والسودان والذين قاموا بزيارة مؤخرا لتلك البلدان ان يحصلوا على تأشيرة قبل السفر الى الولايات المتحدة.
ولم يذكر السودان على وجه التحديد في مشروع القانون ولكن بما انه يخضع لقانون سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية فسوف يكون مشمولا. ووضعت الولايات المتحدة السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب منذ 1993 ويخضع ايضا لعقوبات اقتصادية شاملة منذ عام 1997.
وعلى سبيل المثال، سيتوجب على مواطن فرنسي يحمل الجنسية السودانية تقديم طلب للحصول على تأشيرة كما ان مواطنا هولنديا سافر إلى السودان في أي وقت منذ مارس 2011 سيكون عليه ايضا طلب تأشيرة حتى أن زارها بصفته عامل اغاثة أو طالب.
وعلى الرغم من أن مشروع القانون المقترح أقره مجلس النواب بأغلبية كاسحة، فإن بعض المشرعين الديمقراطيين يحاولون إدخال تغييرات عليه لتجنب التمييز على أساس الأصل القومي.
وهناك مخاوف أيضا أن البلدان المشتركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة قد ترد بالمثل على من يحتاجون إلى تأشيرة دخول من مواطني الولايات المتحدة من نفس الفئة.
وأشار البيت الأبيض مع ذلك إلى أنه يؤيد مشروع القانون في شكله الحالي الذي هو حاليا امام مجلس الشيوخ، ومن المتوقع أن يتم تضمينه في حزمة الإتفاق التي يجب أن تتم الموافقة عليها قبل يوم الاربعاء لتجنب اغلاق الحكومة.
سودان تربيون

الأمن السوداني يمنع مؤتمرا صحفيا لمجموعة مراكز ثقافية محظورة



ألغى جهاز الأمن والمخابرات السوداني مؤتمرا صحفيا لمجموعة مراكز ثقافية، أغلقتها السلطات في أوقات سابقة، كان ينتظر عقده بمركز "طيبة برس" في الخرطوم، ظهر الأحد. 


وبحسب مصدر مسؤول في مركز "طيبة برس" لـ "سودان تربيون" فإن المركز تلقى، صباح الأحد، اتصالا من أحد ضباط جهاز الأمن أفادهم بمنع استضافة المؤتمر الصحفي باعتبار أن الجهة غير مصرح لها لأنها لم تحصل على تصديق.ودعت المراكز الثقافية المغلقة، التي تشمل مركز الدراسات السودانية، بيت الفنون، ومركز على الزين الثقافي، لعقد مؤتمر صحفي في وقت سابق، تحت عنوان "ثلاثة أعوام من الإغلاق الجائر" للتذكير بحيثيات إغلاق المراكز الثلاثة والخطوات التي تم اتخاذها من أجل إعادة تسجيلها ومزاولة نشاطها.

واغلقت الحكومة السودانية، في ديسمبر 2012، مركز الدراسات السودانية التابع للمفكر السوداني حيدر إبراهيم، بتهمة استلام أموال من جهات أجنبية لإسقاط النظام.
وقبل انتقاله للخرطوم في العام 2000، أسس المركز في 1992 بالقاهرة لنشر المساهمات الفكرية للكتاب الديمقراطيين نسبة لتعذر نشرها في البلاد بعد انقلاب 1989، كما ينظم المركز ندوات فكرية ويصدر مجلة فصلية "كتابات سودانية".
وتم إغلاق مركز بيت الفنون في نوفمبر 2013، وأسس المركز طارق الأمين في يوليو 2008 وظل يمارس انشطته الثقافية واﻻجتماعية حتى اصبح قبلة للتواصل الفني والثقافي واﻻجتماعي للسودانيين.
وفي أبريل 2014 أبلغ جهاز الأمن إدارة مركز علي الزين الثقافي بالخرطوم بحري، بتعليق أنشطته وإغلاق داره لأجل غير مسمى.
وكانت حملة شعواء استهدفت عددا من المراكز الثقافية بالإغلاق وتجميد النشاط منذ العام 2012، ما إعتبره البعض نكوصا واضحا عن الحريات والحقوق.
وفي آخر الإجراءات المتخذة ضد الكيانات الثقافية، ألغت وزارة الثقافة السودانية، في يناير الماضي، وفق خطاب رسمي تسجيل اتحاد الكتاب السودانيين، الذي لم يسمح له باستئناف نشاطه إلا في العام 2006، بعد إغلاقه في 1989.
سودان تربيون

شكري يهزم إثيوبيا بغزوة ميكروفون الجزيرة.. تحيا مصر!


"السيسي: أخبار مفاوضات سد أثيوبيا إيه يا سامح؟ .. شكري: فشلت يا أفندم وأثيوبيا مش جايباها البر.. السيسي: طب عملت إيه؟ ..شكري: رميت ميكروفون الجزيرة عالأرض يا أفندم... السيسي: برافو عليك .. وتحيا مصر"... حوار متخيل لناشطين على منصات التواصل، عقب "غزوة الميكروفون"، لبطلها وزير الخارجية المصرية سامح شكري، بطل واقعة end of text الشهيرة، الذي تعامل فيها ليس كرأس الدبلوماسية المصرية، ولكن كمسؤول في أحد أفلام السبكي، بوصف أحد المتابعين.
فأثناء اجتماعات سد النهضة الإثيوبي، التي عقدت في السودان، وفي إحدى الجلسات، لم يجد شكري أمامه سوى ميكروفون قناة "الجزيرة"، ليفرغ فيه غضبه من الجانب الإثيوبي، ويقوم بإلقائه على الأرض، في مشهد ربما لم يفعله دبلوماسي من قبل، بهذه الطريقة وتلك العصبية.


الإعلامي محمد ناصر احتفل بالنصر العظيم لسامح شكري على طريقته، على قناة "مكملين"، وكاد أن يسجد لله شكرا، على عودة زمن الانتصارات، بعد غياب لفترة طويلة، على يد وزير الخارجية بعد طرحه لميكروفون قناة "الجزيرة" أرضاً، والفوز بالقاضية على "الميكرفون الغاشم". وقرر ناصر إلغاء مقدمته، ليجعلها احتفالاً بالنصر المبين، الذي يتصاغر معه أي حديث عن سد أو مياه أو عطش، فالحدث أكبر من حديث المياه.


على النقيض من سخرية محمد ناصر، احتفى أحمد موسى بغزوة الميكروفون، ووجه الشكر لسامح الخارجية، معتبراً إياه "أسد الخارجية"، وقال على فضائية "صدى البلد"، التي يملكها كبير رجال أعمال المخلوع مبارك، محمد أبو العنين، أنه اتصل هاتفيا به ليشكره على الغزوة والفتح المبين، فما كان من شكري إلا الرد عليه بتواضع الفاتحين: "ده أقل واجب وده تعبير عن رأي التسعين مليون مواطن"، واعتبر موسى أن شكري سجل عشرة أهداف في شباك قطر.

المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية، لم يجد سوى قوله: "هو رد فعل تلقائي وطبيعي، وله مغزى ومعنى كبير كلنا نفهمه"، ولم يوضح في مداخلته على فضائية "الحياة"، ما هذا المغزى والمعنى الكبير لإلقاء الميكروفون.


"غزوة ميكروفون" شكري، استطاعت بجدارة أن تكون نجم شباك منصات التواصل طوال يوم أمس السبت، بين محاولات تطبيل لانتصار زائف، وسخرية لاذعة، و"ألش" شديد، وصور "كوميكس" ملأت المواقع.
في الوقت الذي دشن المؤيدون عدة أوسمة للتطبيل لانتصار شكري الزائف، وكان منها ‫#‏سامح_شكري_الدكر، الذي احتل قمة قائمة الأكثر تداولا لفترة، مدعوماً بعشرات الحسابات المحسوبة على الأذرع الإلكترونية، في أجواء "تويترية"، عدها المراقبون تثير الشكوك حول مصداقية موقع تويتر نفسه في دعم بعض الاتجاهات في الآونة الأخيرة.

ومن المؤيدين الذين انتقدوا تصرف شكري، كان المخرج التليفزيوني والكاتب شريف سعيد، الذي كتب: "التصرف الصبياني من (سامح شكري) يليق بوزير End of text لا وزير خارجية"، وعلق الصحافي عمر الهادي: "لماذا اكتفى السيد سامح شكري وزير الخارجية بإلقاء مايكروفون قناة الجزيرة على الأرض؟ كان واجب يطلع الطبنجة ويضرب فريق القناة بالنار".

صاحب الشخصية الساخرة "الشاب أشرف" وقال:"سامح شكري وزير خارجية العسكر، ذاك البطل المغوار الليث المحنك يُلقي بميكروفون الجزيرة في مؤتمر السد بالسودان، أي نعم ماوصلناش لحاجة في المفاوضات وأثيوبيا هتعمل اللي على مزاج مزاجها، بس موقف بطولي الصراحة وحركة ثورية تنم عن قوة موقفنا الفحيت،  End of the text ".

وسخر حافظ: "رمى مايك الجزيرة وساب موضوع سد النهضة واخوانا في الوطن اعتبروه بطل، فكرنى بواحد قطع هدومه من الغيظ  ومشي عريان"، وسخر أسامة: "السودان وأثيوبيا عملوا مشروع ربط كهربائي، ومشروع استصلاح مليون فدان، واحنا رمينا ميكروفون الجزيرة على الأرض".
 
 

العربي الجديد

سقوط قمر صناعي بمحلية بابنوسة


سقط قمر اصطناعي في منطقة القنطور (30 كل شمال غرب بابنوسة) بمحلية بابنوسة بولاية غرب كردفان، يحمل ديباجة تكشف أنه قمر خصص لمسح مناطق أرضية في مشروع أطلقه مركز يسمى “لون” تشترك فيه دول الولايات المتحدة الأمريكية، الأرجنتين، البرازيل، الأورغواي، شيلي، نيوزلندا، البرغواي، كندا، الهند، جنوب أفريقيا، واستراليا، وحمل القمر الصناعي تحذيرات من الاقتراب منه كونه يحمل مواد مشعة وخطيرة على حياة الإنسان.
ونقل مسؤول الأخبار بـ(الصيحة) محجوب عثمان عن معتمد بابنوسة محمد أحمد عبد السلام قوله أمس إن “القمر سقط مساء  الإثنين، وحمل العديد من أرقام الهواتف التي تطالب بالاتصال بالجهات التي أطلقته، وحمل عبارات تشير إلى أنه مشروع مسحي لكننا قال: لا نستبعد أن يكون عملاً استخباراتياً باعتبار أن المنطقة غنية بالثروات وبها بعض التحركات الأمنية”
وأكد عبد السلام في اتصال هاتفي مع (الصيحة) مساء أمس أن القمر يبلغ طوله حوالي 6 إلى 8 أمتار وبه شريحتين لالتقاط الطاقة الشمسية، وطبق دائري وعدد من الأجهزة المعقدة لافتا إلى أنهم قاموا بتحريز موقع السقوط وأبلغوا المركز بالحادثة ليتم الكشف عليه من الجهات المتخصصة، موضحا أن القمر حمل العديد من العبارات التي تحذر من الاقتراب باعتبار أنه يحمل بطاريات مشعة منه وترجو الاتصال بالجهات التي أطلقته.
صحيفة الصيحة 

احتفال سوداني بمد شبكة كهرباء من “النهضة” للخرطوم


كشف الدكتور عاصم فتح الرحمن الحاج، الخبير السوداني في الشئون الأفريقية، عن انتهاء الحكومة الإثيوبية من مد شبكة كهرباء من موقع سد النهضة للسودان، مشيرًا إلى أن الشبكة ستمتد من إقليم بني شنقول مرورا بمنطقة “المتمة” بأراضيها وحتى منطقة القلابات في الأراضي السودانية وذلك من خلال شركة فرنسية.
وقال “الحاج”، في تصريحات صحفية، إنه سيتم تنفيذ عدد من الاحتفالات لتوفير الدعم المادي لإنشاء السد، مؤكدًا أن مصلحة إثيوبيا من إنشاء سد النهضة تتمثل في تأسيس مشاريع تمدها بالكهرباء والزراعة، لأن هذه المناطق قد تتعرض إلى موجات من الغضب الثوري أو من موجات احتجاجية في ظل ما يعانيه المواطن الإثيوبي من زيادة سكانية وفجوة غذائية.
وأوضح “الحاج” أن إثيوبيا تخطط لإنشاء مشاريع مشتركة على الأراضي السودانية بزراعة أراض شاسعة في المناطق المتاخمة لمنطقة سد النهضة شرق السودان تصل إلى أكثر من مليون فدان كمرحلة أولى، لتكون نواة للتنمية تخدم شعوب البلدين، مؤكدًا أنه من الممكن أن تشارك مصر في ذلك المشروع نظرًا لخبرتها الزراعية ليصبح المشروع الزراعي هو الأكبر في أفريقيا.
وأوضح الخبير السوداني، أن المشروع الذي تم الانتهاء من تنفيذ مخططه يبدأ من جنوب شرق السودان وينتهي حتى الشمال في الحدود الإرترية السودانية الإثيوبية، لافتا إلى أنها منطقة تجود فيها الزراعات التجارية، وتعد من أخصب أراضي السودان، وتتميز بأنها منطقة مطيرة، حيث تسقط الأمطار ٦ أشهر في العام وهو ما يرفع من عائد المياه لإثيوبيا والتي يسقط على هضبتها أكثر من 1200 مليار متر مكعب من المياه سنويًا.
المصري اليوم

السبت، 12 ديسمبر 2015

كيف سرق نظام الإنقاذ مليارات الدولارات من أموال بترول السودان؟ ..


عمر البشير في حسابه 9 مليارات دولار لكنها محظورة و سيفعل اي شيء لترضى عنه امريكا

أكبر سرقة في تاريخ السودان

كيف سرق نظام الإنقاذ مليارات الدولارات من أموال بترول السودان؟ ..

60٪ (سنون بالمائة ) من أموال القروض والمنح تم نهبها وسرقتها من قبل النظام الفاسد وبإسم الدين


هذا ما كشفه المحققون الأمريكان

أتذكرون ذلك السؤال لعوض الجاز: إنتو قروش البترول دي تودوها وين؟

أو … ما كشفه ويكيليكس قبل بضعة سنين عن أن البشير له حساب في بنك في سويسرا يحتوي علي 9 مليار دولار ؟

كشف ويكيليكس من وثائق متداولة بين محققين أمريكان و سفارات أمريكا في أوروبا لأن هناك كان تحقيقاً يتم عن تورط بنوك أوربية في مساعدة النظام في السودان علي الإلتفاف حول العقوبات الأمريكية.

بالأمس تم فرض أكبر غرامة علي بنك عالمي بعد أن أقر بالجرم (مساعدة النظام في السودان للإلتفاف حول العقوبات الأمريكية).

قبل أن نأتي الي كيفية سرقة النظام لأموال بترول السودان (بالمليارات في الفترة بين 2002 الي 2012 .. و حتي الآن) … لنستعرض أبجديات إدارة دولة .. أي دولة لمواردها المالية.
أولاً …. عادة … الشئون المالية تكون في يد الفرع التشريعي من الحكومة …. حيث أي إيراد للحكومة يدخل و يحصي في خزينة الدولة علي داير المليم … و يقدم الفرعان الآخران (التنفيذي و القضائي) طلباتهما كجزء من الميزانية …. لينظر فيها الفرع التشريعي و عليه أن يجيز الذي يراه مناسباً و يخفض الذي يراه مناسباً للتخفيض و يرفض ما لا يراه مناسبا للصرف فيه.
ثانياً .. نأتي لفوضي النهب الفاضح في نظام الإنقاذ .. في زمن البترول …
إنتاج البترول كان السر الأعظم في يد أبوالجاز و لا يعرف أي أحد غيره ( ربما عدا قلّة محدودة) كم عدد الناتج و المصدّر و المُستهلك و الفاقد ووو )…
و عوض الجاز و معه حفنة قليلة هم من كانوا يحددون في سرية تامة كم سعر بيع برميل البترول السوداني و كل الإتفاقيات مع شركات البترول هي في غاية السرية حتي علي البرلمان …
و التسويق كان جزء من السر الأعظم …
و نأتي الي دفع ثمن البترول و أين تذهب العوائد…

في تحقيقات المسؤولين الأمريكان عن تطبيق قوانين العقوبات … و عند ملاحقتهم لبنوك كبيرة أوربية متهمة بمساعدة النظام السوداني لخرق العقوبات الأمريكية …. إكتشف المحققون أن بنوك ضخمة و نظراً للأرباح الكبيرة من الرسوم التي تجنيها من قادة نظام الإنقاذ … لعبت هذه البنوك دور الوسيط بين شركات البترول و التعدين المنتجة للنفط و المواد الأخري (شركات صينية و ماليزية و أندونيسية و فرنسية) كأطراف مشترية و بين النظام كطرف بائع.
و كانت مشكلة النظام أن يقبض بالدولار …
و لكن أي تعامل بالدولار لابد أن يمر بالمقاصة الأمريكية … و بالتالي تلك كانت عقبة أمام الإنقاذ … و نظير أموال طائلة … خاطرت بنوك أوربية بلعب دور المسهّل و تدوير المعاملات خلال النظام المالي الأمريكي و الإلتفاف حول العقوبات …
و باشرت بنوك ضخمة مثل البنك الفرنسي فرع سويسرا عملية التمويه و فتح حسابات عدة بصورة غير مباشرة لأفراد و كيانات و بنوك تابعة للنظام السوداني …
و أصبح العائد من البترول و مليارات لا تأتي لخزينة الدولة مباشرة … بل تذهب الي حسابات في شتي بقاع العالم تحت أسماء عصابة الإنقاذ و أقربائهم …. و كانت فرق المحققون يراقبون و يتابعون هذه الأموال و يجمعون المعلومات كجزء من تحقيق كبير أعلنوا عنه يوم أمس … لذلك من الصدف أن عثر ويكيليكس علي تلك المعلومة ..
و مسألة سفر بعض أنجال العصابة و هم يحملون كاش خرافي … كلو جائز … لأن عوائد البترول لا تدخل الخزينة العامة بل يتحكم فيها أفراد في تعاملات خارجية .. و ما يأتي للسودان هو فقط لصرفه علي الأمن و الجيش و مؤسسات حماية النظام .. و يتبقي الفتات للتعليم و الصحة و الطرق و الكباري ..
ماذا فعل المؤتمر الوطني للسودان ليستحق التمديد له في الحكم؟؟
الحقائق التالية أعدها اﻷستاذ ابراهيم رانفي وهو موظف سابق بوزارة المالية؛ يجب قراءتها جيدا والتمعن فيها..
…..
حتى لا يظل المواطن مخدوعاً
فالتنمية فى عهد الإنقاذ تعتبر اكبر كذبــــة صدقها المواطن، كل مشاريع التنمية المزعومة لو وكلت لسماسرة لا مخططون ولا سياسيون لكانت أنجزت علي النحو الذي تم وأفضل، وسأعطيك إحصاء يوضح لك صحة كلامي..
فأدناه كل المشاريع التي طرحها مرشح الوطني للرئاسة علي أنها انجازات له ولحزبه..
1-سد مروي قرض مشترك من عدة دول..
2-مطار مروي تابع لقرض سد مروي
3-خطوط نقل الكهرباء من سد مروي تابع لقرض سد مروي
4-مشروع امري الزراعي تابع لقرض سد مروي
5-طريق مروي الملتقى قرض تابع لقرض سد مروي
6-مشروع مياه القضارف قرض البنك الاسلامي للتنمية+قرض صيني
7-مشروع تعلية خزان الرصيرص قرض مشترك من عدة ممولين
8-مشروع سكر النيل الابيض قرض مشترك من عدة ممولين
9-مشروع مجمع سدي اعالي عطبرة و استيت قرض مشترك من عدة ممولين
10-كوبري الصداقة “كريمة” منحة صينية
11-طريق عطبرة بورتسودان هيا قرض “الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي”
12-مشروع مطار الخرطوم الجديد قرض مشترك من عدة ممولين
13-طريق القضارف دوكة القلابات قرض “الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي”
14-مشروع كهرباء الخط الدائري(الخرطوم) قرض هندي
15-خط الكهرباء الناقل سنجة القضارف قرض هندي
16-مشروع كهرباء كوستي قرض هندي
17- خط الكهرباء الناقل القضارف القلابات قرض هندي
18-مياه عطبرة والدامر قرض ايراني
19-مشروع سندس الزراعي قرض صيني
20-كهرباء الجيلي قرض صيني
21-كهرباء الجيلي شندي عطبرة قرض صيني
22- محطة كهرباء قري 2 قرض صيني
23-مياه نيالا قرض صيني
24-مياه الدالي والمزموم قرض صيني
25-مشروع صومعة ربك قرض صيني
26-كوبري رفاعة قرض صيني
27-كوبري الدويم قرض صيني
28-توسعة كهرباء الخرطوم بحري الحرارية قرض صيني
29-مياه الفاشر قرض صيني
30-مياه بورتسودان قرض صيني
31-مياه دنقلا قرض صيني
32-مياه المتمة قرض صيني
33-مياه مدني قرض صيني
34-مياه كوستي قرض صيني
35-كهرباء دنقلا قرض صيني
36-كهرباء وادي حلفا قرض صيني
37-مشروع كهرباء الفولة قرض صيني
38-مشروع طريق النهود ام كدادة قرض صيني
39- مشروع طريق زالنجي الجنينة قرض صيني
40-طريق الدبيبات ابو زبد الفاولة قرض صيني
41-مشروع كوبري سنار قرض صيني
42-مشروع كوبري توتي بحري قرض ايراني
43-مشروع محطة مياه ابو سعد قرض ايراني
44-طريق طوكر قرورة قرض”الصندوق العربي للانماء الاقتصادي”
45-طريق سمسم القضارف ام الخير قرض”الصندوق العربي للانماء الاقتصادي”
46-طريق كسلا كركون مامان قرض”الصندوق العربي للانماء الاقتصادي”
47- مشروع كهرباء الشرق قرض”الصندوق الكويتي”
48-عدد 4 محطات تحلية مياه “ولاية البحر الاحمر” قرض”الصندوق العربي للانماء الاقتصادي”
49-جسر سيدون على نهر عطبرة قرض”الصندوق العربي للانماء الاقتصادي”

وغيرها الكثير من المشاريع المعمولة (بالدين!!) اي بالقروض الربوية منها وغير ذلك، من وزارة التعاون الدولي وموقع وحدة تنفيذ السدود”سد مروي” فمعظم الارقام السابقة من هذين الموقعين وباقي الارقام من المواقع الاخبارية المختلفة..
2-نأتي للديون.. ديون السودان الخارجية سنة 89 كانت 13 مليار دولار وسنة 2005 صارت 27 مليار دولار “من التقرير السنوي لبنك السودان 2005”..
وديون السودان الخارجية الآن وصلت ل 40 مليار دولار !!
(المصدرد. محمد خير الزبير محافظ البنك المركزي .جريدة اخبار اليوم )
بمعني ان الديون زادت في 7 سنين 13 مليار دولار!!
منها 9 مليار قروض من الصين والهند لوحدهم..
السؤال الذي يطرح نفسه .. اذا كانت 90% من انجازات المؤتمر الوطني قروض مثل هذه .. اذن أين تذهب موارد البلاد؟؟ اذا كان السودان مقترضا 13 مليار دولار في سبعة سنوات .. فأين ذهبت أموال البترول؟؟

فشل جولة مفاوضات سد النهضة الإثيوبي


فشلت اجتماعات وزراء الخارجية والري لدول السودان ومصر وإثيوبيا في الوصول لاتفاق بشأن نقاط الخلاف المتصلة بسد النهضة الإثيوبي.

وعلّق الوزراء اجتماعاتهم السداسية لأسبوعين، على أن تستأنف يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من الشهر الحالي بالخرطوم.

وغادر الوفد المصري مقر المفاوضات "غاضباً" بعد أن فشلت مساعيه في إحداث اختراق في ملف سد الألفية الإثيوبي على منابع نهر النيل، ورفض الإدلاء بأية تصريحات بحجة ارتباطه "بموعد طيران".

واحتضنت الخرطوم يومي الجمعة والسبت، اجتماعات وزراء خارجية: السودان إبراهيم غندور، ومصر سامح شكري، وإثيوبيا تدروس ادهانو، بجانب وزراء الري بالدول الثلاث للوصول لاتفاق بشأن اتفاق إعلان المبادئ وإيجاد حل لانسحاب الشركة الهولندية.

ورفض وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، في تصريحات، وصف الاجتماعات بالفاشلة، وقال: "لا نستطيع أن نقول إنها فشلت، ولكن كل النقاط الخلافية لا زالت تحت النقاش"، وأكد أن "الاجتماع المقبل سيناقش وضع خارطة لتنفيذ اتفاق المبادئ" الذي وقعه رؤساء الدول الثلاث في الخرطوم، أخيرا، ونفى تماما لعب الخرطوم لدور الوسيط في المفاوضات.
وأضاف "لسنا وسطاء ولسنا محايدين ولسنا منحازين، نحن أصحاب حق مثلنا مثل إثيوبيا في السودان ومصر، وبالتالي في هذا الإطار وإطار مصالحنا الوطنية نحاول أن نقرّب وجهات النظر بين الأطراف".

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإثيوبي إن "الاجتماعات بحثت اتفاق إعلان المبادئ وإمكانية إيجاد حلول لمشكلة الشركتين الاستشاريتين"، ووصف الاجتماعات بـ"الإيجابية".

أمين حسن عمر يرفض محاسبة فاسدي الوطني بمعايير الحركة الإسلامية



قلل أمين حسن عمر من الشكاوى التي ترى أن الحركة الإسلامية مخترقة بقيادات لا يلتزمون بسلوكها ووصولهم إلى مستويات عليا وتقلدهم مواقع قيادية على مستوى الولايات والمحليات والوحدات الإدارية. وقال أمين في مقال نشر في (مجلة الحركة) التي وزعت داخل أروقة المؤتمر التنشيطي بأرض المعارض ببري أمس (إن الإسلاميين يتحدثون عن شبهات فساد هنا وهناك، ويطالبون بالتشدد في المراجعة والمحاسبة وفق معايير الحركة الإسلامية)، ورفض أمين الاستجابة لتلك المطالب وبرر لذلك بأن طبيعة المؤتمر الوطني بصفته حزباً جماهيرياً لا تتوافق مع التشدد في شروط العضوية والقيادة لاسيما إذا نال الشخص مقبولية وتفويضاً جماهيرياً. وتابع: في بلاد مثل بلادنا قد ينال الشخص على علاته تفويضاً جماهيرياً واسعاً بسبب نعرته العرقية أو الجهوية أو طريقته الصوفية بصرف النظر عن صفاته وسلوكه الشخصي أو القيادي.
وأعلن أن نسبة الحركة داخل الوطني حوالي 12%. وأكد أن ميدان العمل الرئيس للحركة الإسلامية على الصعيد التنظيمي هو العمل الاجتماعي والثقافي والفكري والدعوي.
وأشار أمين الى أن تذمر بعض الإسلاميين من أن تكون للمؤتمر الوطني اليد الطولى في تقرير الأمور الاستراتجية السياسية دون أن يكون للحركة حق الاعتراض على ذلك، وأكد أن خيار الحركة الالتزام بفكرة الأصعدة الثلاثة.
ولفت إلى تحول منبر السلام العادل من جماعة ضغط إلى حزب سياسي يسعى لمنافسة المؤتمر الوطني خاصة على جمهوره من الإسلاميين مما تطلب من الحركة تفعيل دورها في المجالات الاجتماعية.

صحيفة الجريدة 

تقرير سري خطير للمراجع العام يكشف عن تجاوزات مالية كبيرة لإدارة الحج والعمرة


كشف المراجع القومي لجمهورية السودان خلال تقرير سري عن الأداء المالي للدولة عام 2014م عن تجاوزات ومخالفات خطيرة لإدارة الحج والعمرة خلال موسم الحج 2014م، 1435هـ، وافصح عن تحصيل مبلغ (633.000) ريال سعودي عبارة فروقات برفع قيمة كبون الهدي بمبلغ (450) ريال للحاج الواحد إلى (490) ريال مؤكداً بان الخطوة أدت لعدم الثقة في الإدارة وأقر بسلبيات في الأداء تمثلت في فقدان بعض الحجاج لمستحقاتهم، معلناً عن استحقاقات للحجاج على الإدارة بلغت (2.1) مليون ريال سعودي، قال أنها عبارة عن مستحقات لحجاج لم تسترد لهم في موسم حجهم، وتحولت ى رصيد منقول من أعوام سابقة. وفي ذات الوقت طالب المراجع بإعادة النظر في استثمارات إدارة الحج محذراً من الدخول فيها بدون دراسة جدوى، وكشف عن عدم وجود أي عائد مادي من استثمارات (وكالة البركة) منذ إنشائها مما زاد العبء الإداري.
 صحيفة المجهر السياسي

“كبج” يهاجم السياسة الاقتصادية للحكومة ويحملها مسؤولية ارتفاع سعر صرف الدولار



حمل الخبير الاقتصادي “محمد إبراهيم كبج” الحكومة، مسؤولية تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلد وارتفاع الدولار، مشيراً إلى أن الأزمة بدأت منذ انفصال جنوب السودان. وقال “كبج” لـ(المجهر) إن البترول در على الحكومة أكثر من مبلغ (70) مليار دولار، وأن إنتاج السودان بدأ بـ(20%) حتى وصل إلى (60%) من البترول الخام، مشيراً إلى أن هذه الكمية من البترول الخام سلمتها الشركات لحكومة السودان، ومع ذلك نفذت جميع مشاريع التنمية بقروض أجنبية أبرزها سد مروي بمبلغ مليار دولار أو يزيد، وتعلية خزان الرصيرص بـ(500) مليون دولار .وتساءل “كبج” عن عدم احتياط الحكومة للانفصال الذي كان متوقعاً، وأين صرف مبلغ الـ(70) مليار مع العلم أن الجزء الأكبر من المبلغ جاء قبل الانفصال، إذا لم تذهب إلى التنمية وإلى رصيد حكومة السودان لتسند الاقتصاد بعد الانفصال الذي كان محتملاً. وأرجع “كبج” الارتفاع في الدولار إلى الحرب وصرف أموال الدولة في غير مكانها، مشيراً إلى أن التضخم وصل حوالي (35%).من جانبه أرجع الخبير الاقتصادي د.”يوسف خميس” أسباب انهيار العملة وارتفاع الدولار إلى عدم وجود إنتاج، وأشار إلى أن الحلول التي استخدمتها الحكومة جميعها كانت مؤقتة، واستخدمت فيها جميع الإمكانيات المتاحة، مشيراً إلى أن الحل الوحيد لتدارك الأمر يكمن في زيادة الإنتاج.
المجهر السياسي

المناصير يقررون نقل احتجاجاتهم ومظاهراتهم الى الخرطوم



أعلنت اللجنة العليا للمناصير الخيار المحلي نقل المظاهرات والاحتجاجات على سوء الأوضاع المعيشية وعدم التعويض إلى الخرطوم بدلاً عن المظاهرات في القرى والمحليات، وقال القيادي بالمناصير محمد النذير إن اللجان وجهت أبناء وطلاب المناصير بالجامعات بتنظيم المظاهرات والوقفات الاحتجاجية المستمرة بالخرطوم، ووصف المنطقة بأنها في قمة الاحتقان من فرض انتظار التعويضات منذ عام 2008، وقال: “سنخرج للشارع ولن نرجع إما نأخذ حقوقنا أو نموت”.
وشكا النذير من انعدام أمصال العقارب بالمنطقة. وقال: “الناس لم تستلم منازلهم ولا مشاريع الإعاشة”.

صحيفة الجريدة 

الجمعة، 11 ديسمبر 2015

(90) ألف دولار من "الأمن" تغضب منشقي "العدل والمساواة"


كشفت مصادر مطلعة عن احتجاج وسط مجموعة منشقة عن " حركة العدل والمساواة" على جهاز الأمن   بسبب (90 ألف) دولار أمريكي  فيما تطالب القيادات بلقاء مباشر مع مسؤول ملف دارفور أمين حسن عمر في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وأشارت رسالة تحصلت " التغيير الإلكترونية "  على نسخة منها " إلى  ان ضابطا بجهاز الأمن يسمى نصر الدين وصل إلى العاصمة الكينية نيروبي   قبل مدة وقدم مبلغ (90) ألف دولار أمريكي  مكافآةً لقيادات " العدل والمساوة " التي أعلنت انشقاقها عن الحركة الأصل بقيادة جبريل إبراهيم، وأشارت الوثيقة إلى اسمي منصور أرباب رئيس المجموعة المنشقة، وحذيفة محي الدين . وتم تقديم المبلغ تحت بند " مساعدات لوجستية لعودة المنشقين إلى الخرطوم والمشاركة في حوار " الوثبة",
ونقل أرباب شكواه إلى الضابط عبد الغفار الشريف، المسؤول السياسي لجهاز الأمن والمخابرات، والمقرب من المشير عمر البشير، وطالب أرباب بلقاء مع أمين حسن عمر في أديس أبابا.
التغيير

السودان .. فضيحة كنز الذهب


تقول الطرفة الإنجليزية إن جريمة قتل وقعت داخل عربة قطار، وجاءت الشرطة لتحقق في أمر الجريمة، بحثاً عن شهود عيان للحادث من بين الركاب. وبعد استجوابها الجميع، لم تجد شخصاً لم تسأله سوى رجل منهمك في قراءة كتاب. سألوه: هل رأيت الجريمة التي وقعت هنا؟ أجاب بثقةٍ: نعم رأيت كل شيء. فسألوه: لماذا لم تتكلم من البدء، بما أنك شاهدت كل تفاصيل الجريمة، ولاختصرت علينا كل هذا الوقت والجهد؟ فرد في هدوء: لأن أحداً لم يسألني.
تصلح هذه الطرفة مدخلاً لشرح أبعاد الفضيحة التي فجرها السفير الروسي في الخرطوم، أمير قياس، وشغلت وسائل الإعلام والناس في السودان، مثلما شغلتهم صفقة كنز الذهب، طوال الصيف الماضي. ويفجر حديث السفير فضيحة فساد من نوع مختلف، وغير مسبوقة لا في السودان ولا في أي من الدول المشهود بفسادها في العالم الفسيح. قال إن “شركة سيبرين ليست روسية، بل سودانية مسجلة وفقاً للقانون السوداني”. وللتوضيح، وقع السودان، في نهاية يوليو/تموز الماضي، عقداً اعتُبر رسميا وقتها بأنه “أكبر عقد في تاريخ السودان لإنتاج الذهب مع شركة سيبرين الروسية”. ووصفت وسائل الإعلام السودانية الذهب المكتشف بكنز الذهب السوداني الذي لامثيل له في البلاد. وجرت مراسم توقيع العقد في القصر الجمهوري برعاية الرئيس عمر البشير وحضوره. وقّع فيها عن الجانب السوداني وزير المعادن، أحمد الكاروري، وعن شركة سيبرين الروسية مديرها فلاديمير جوكوف. ولفت المراقبين غياب السفير الروسي، على الرغم من وجوده في الخرطوم، في وقت تتم فيه صفقة بهذه الضخامة والأهمية العالمية، وبديهي أن تهتم روسيا الاتحادية الممثلة في الشركة المستثمرة. كما أن روسيا نفسها معنية بالأمر، لكونها أحد أكبر منتجي الذهب في العالم. وقتها، خرج من يبرّر الغياب اللافت للسفير الروسي بخطأ بروتوكولي تجاه السفير الذي لم توجه له الدعوة من الجانب السوداني، غير أن السبب الحقيقي وقتها معرفة السفارة الروسية الدقيقة بالخيبة الكبرى التي تتم أمام ناظريها، وغضب إزاء تجاهل السلطات الرسمية السودانية لهم في هذه المغامرة المثيرة في البحث المجنون عن الذهب.
أعاد تصريح السفير الروسي، قبل أيام، الحديث مجدداً بشأن الصفقة المشبوهة التي شغلت عالم صناعة الذهب العالمية بالأرقام المدهشة فعلاً. ويدرك كل مضطلع بصناعة الذهب عدم دقة الأرقام وجهل مستشاري الوزير السوداني الذين قدموا له الطعم المثير، مستغلين جهلاً فاضحا ببديهيات صناعة التعدين. وأخيراً، نطق السفير الروسي، وكأني به راكب القطار الإنجليزي، بعد طول صمت: “كسفير لروسيا الاتحادية، لا أعلق على أمر هذه الشركة، لأن العقد الذي حازت عليه للتنقيب عن الذهب أبرم بينها وبين وزارة سودانية”. الأمر الذي يعني إشارة واضحة لعتاب بتخطي الدولة السودانية السفارة التي عادة ما تكون بروتوكوليا المحطة الأولى التي يتم فيها الحصول على المعلومات الأولية من خلال السجل التجاري للشركة الروسية، والتعرّف على صناعة الذهب الروسية. وخطت صحيفة الانتباهة السودانية خطوة أبعد، عندما أوردت أن شركة سيبرين للتعدين كشفت عن امتلاك السودان 75% من أسهم الشركة المسجلة بمسجل الشركات في السودان. وهذه حقيقة صادمة، تعيد فتح قضية الذهب في السودان، شعبياً على الأقل، فالدولة لم تنطق بكلمة حتى اللحظة، والتزمت الصمت التام.
يوم توقيع الاتفاق، في الصيف الماضي، كان السودان وحديث الذهب محط أنظار المعنيين بصناعة المعدن النفيس، فقد قال الوزير أحمد صادق الكاروري حديثاً عجباً لتلفزيون رويترز “إن الخرطوم تتوقع إنتاج 76 طنا من الذهب في عام 2015”. واستمر في الأيام التالية في دفاعه المستميت عن الصفقة وأهميتها والأرقام المدهشة لحجم الاحتياطي المقدر للسودان من الذهب، وقدره، وفقا للوزير 46 ألف طن. فيما تؤكد الأرقام العالمية الموثوقة أن احتياطي المنتج الأول في العالم، جنوب إفريقيا، من الذهب، يبلغ 29 ألف طن فقط، وهو أعلى إنتاج في العالم.
عملياً، عنى ذلك أن السودان سوف ينتقل من غياهب المجهول، ليعتلي عرش إنتاج الذهب العالمي. هكذا، وبدون مقدمات منطقية، بل يتفوق السودان على دول معروفة بباعها الطويل في هذه الصناعة، مثل جنوب إفريقيا وروسيا وغانا وأستراليا، غير أن الحديث السياسي بامتياز للوزير لم يعضده حديث علمي “نطمح إلى أن نكون الدولة الأولى في إفريقيا”.
يعيد إلى الأذهان حديث السفير الروسي، وتسرّب الحقائق إلى الصحف، حديث مستشار وزارة التعدين السودانية، محمد أحمد صابون، وهو جيولوجي سوداني يعمل في روسيا، وهو أحد خريجي مؤسساتها التعليمية المرموقة، فقد فاجأ صابون الوزارة باستقالته، ثم ما لبث أن فتح النار وبكثافة على الجميع. تحدث صابون مبكراً، راسماً ظلالاً كثيفة من الشك حول الصفقة والقائمين عليها، إلى درجة شكك فيها بوجود شركة سيبرين من الأساس.

وعندما وجه السؤال إليه عن خديعة الرئيس البشير، رد صابون بسؤال كبير: كيف وصل الأمر إلى الرئيس؟ والمثير أن صابون أكد، في مقابلة مع صحيفة الراكوبة السودانية الإلكترونية واقعة أكثر إثارة، إن فلاديمير جاكوب يحمل بطاقة “بيزنس كارد” بوصفه مساعدا للرئيس السوداني عمر البشير.
وفي مقابل حديث صابون، في 4 أغسطس/آب الماضي، رد وزير التعدين الكاروري، أن الشركة الروسية قدمت أوراقها، معززة بخطاب من وزير الاقتصاد الروسي، وأنها نالت شهادة ووساماً رفيعاً من الرئيس بوتين. وأتبع ذلك، وبعد أيام، بزيارة إلى روسيا وصفت رسمياً بأنها لإجراء محادثات مع سيبرين (الروسية). وترددت عدة شخصيات أخرى رسمية سودانية على موسكو، وارتبطت كل رحلة منها، في جزء منها، بسيبرين، مكتشفة الكنز الخرافي في السودان.
في الخلاصة، لو جرت مثل هذه الوقائع، في أي دولة مسؤولة، لتزلزلت الأرض، تحت أقدام المسؤولين المرتبطين بهذه الصفقة. لكن، في السودان، البلد الذي استشرى فيه الفساد بدرجة مخيفة، تلتزم الدولة بالصمت التام، غير أن هذا لا يمنع طرح أسئلة جديرة حول من يقف وراء هذه الصفقة الخيالية، ومع شركة روسية متوهمة، تبين أنها سودانية وبامتياز؟ ومن حاول تمرير الخديعة على الشعب السوداني؟ وهل وقع الرئيس نفسه في فخ جريمة منظمةٍ، أوقعه فيها مسؤولون من داخل مؤسسة الحكم؟ أم أن الفساد بلغ درجات عليا، وبات يفصح عن نفسه وبوضوح؟ وتبقى جديرة بالتأمل كلمات وزير التعدين التي تناقلتها وسائل الإعلام السودانية، حينما قال “لو خدعت الرئيس بكنز الذهب.. أستحق الإعدام”.

(طارق الشيخ- العربي الجديد)

مهندس مصري: عدم حل مشكلة مثلث حلايب مع السودان.. يأتي على مصر بكوارث



الخطر القادم…
((مملكة شمال السودان))
1- ترفض مصر التوافق مع حكومة السودان والتنازل عن مثلث حلايب الذي تتدعي مصر أنه جزء منها .. بينما سكان هذا المثلث هم قبائل سودانية أفريقية بحتة تمتد نفوذها من مثلث حلايب بالشمال جنوبا إلي آرتيريا ..

2- بينما كلا من مصر والسودان يعترفان بأن الحدود الحالية ما هي إلا حدود وضعها المحتل الإنجليزي وفقا لإتفاقية سيكس بيكوا في القرن الماضي. بينما الحدود الطبيعية التاريخية هي الحدود الفاصلة بين القبائل الجنوبية النوبية المصرية الأصيلة وبين قبائل شمال السودان الذين يرون أنفسهم أفارقة سودانيون قحط.
3- على الرغم من إنفصال السودان عن مصر بعد عام 1952 إلا أن الحكومة المصرية أيام عبد الناصر والسادات كانت تعترف ضمنيا بالحدود القبائلية وتسمح لحكومة السودان بإدارة مثلث حلايب لفترة طويلة من الزمن وإلي حتى عام 1993 أي حادث إغتيال مبارك في أثيوبيا وإتهام الحكومة المصرية بأن السودان تقف وراء تلك المحاولة.
4- كرد فعل سياسي غاضب .. إنتقل الجيش المصري لمثلث حلايب ليفصل القبائل السودانية الأصل عن وطنهم السودان متمسكا بحدود سيكس بيكوا وليس بالحدود القبلية التاريخية بين البلدين.
5- نتيجة عدم إعتراف مصر بالحدود الطبيعية التاريخية الفاصلة بين القبائل السودانية والنوبية المصرية والتمسك بخطوط الحدود التي رسمها سيكس بيكوا . صار لدينا قطعة أرض بين البلدين لا تنتمي رسميا للسودان ولا لمصر. أنها المملكة الجديدة المعروفة بمملكة شمال السودان والواضحة في الخريطة بالمربع الأخضر.
6- منذ قرابة 4 سنوات .. زار المنطقة مواطن أمريكي وتأكد له صحة هذا الواقع السياسي وعدم إعتراف أي من البلدين بقطعة الأرض الموجودة داخل المربع الأخضر. بل رفض كلا البلدين ضمها لحدودها السياسية .. أعلن هذا المواطن الأمريكي إكتشافه لتلك الأرض البالغ مساحتها قرابة 20000 كيلو متر مربع أي أكبر من الإسكندرية ..وأعلن نفسه ملكا على تلك الأرض وأطلق عليها مملكة شمال السودان
7- القضية بدأت تتبلور في أجهزة المخابرات العالمية .. وبدأ العديد من المؤسسات العالمية تتعامل معه على كونه ملك مملكة الشمال السوداني .. ومن الممكن جدا أن يحصل علىإعتراف دولي من أمريكا ذات نفسها لتصبح مملكة شمال السودان ولاية أمريكية أو قاعدة عسكرية أمريكية بين مصر والسودان دون أن يكون لأي من البلدين حق الإعتراض
8- في محاولات دولية بدمج هذا الكارت الخطير ضمن لعبة تقسيم السودان . وربما مصر في المستقبل القريب
9- هذا نداء لمن يهمه الأمر .. مملكة شمال السودان .. قد تكون واقع خطير على المنطقة إذا وافقت أجهزة المخابرات العالمية تدويل هذه القضية .

10- عدم حل مشكلة مثلث حلايب مع السودان .. قد يأتي على مصر بكوارث لا يمكن أن يتحملها الأجيال القادمة .. لا تتركوا هذه القنبلة المؤقتة .. فالأمر جد خطير
اللهم قد أبلغت . . اللهم فشهد
تحياتي
مملكة شمال السودان
دكتور مهندس/ محمد حافظ
أستاذ هندسة المواني وهندسة السواحل بجامعة Uniten – Malaysia

الخميس، 10 ديسمبر 2015

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الخميس 10 ديسمبر 2015م .


الدولار الأمريكي : 11.30جنيه
الريال السعودي : 2.98جنيه
اليورو : 12.31جنيه
الدرهم الإماراتي : 3.04جنيه
الريال القطري : 3.05 جنيه
الجنيه الإسترليني : 17.06جنيه
الجنيه المصري : 1.31جنيه
جنيه جنوب السودان: 0.54جنيه
الدينار الكويتي : 40.35جنيه
الدينار الليبي : 8.69جنيه

وزارة المعادن توقع اتفاقا مع شركة (دال) السودانية للتنقيب عن الذهب في الشمالية


وقعت وزارة المعادن إتفاقا مع شركة (دال) للتعدين والاستثمار المحدودة حصلت بموجبه على مربع إمتياز للتنقيب عن الذهب بالولاية الشمالية. وتعد شركة (دال) إحدى مجموعات رجل الاعمال السوداني أسامة داؤود عبد اللطيف الذي شهد مراسم التوقيع مع وزير المعادن أحمد محمد صادق الكاروري.
وقال مدير دائرة التواصل المؤسسي والأنشطة المجتمعية بمجموعة ( دال) محمد الشفيع في تصريحات صحفية،الخميس، انهم الشركة قررت الدخول في قطاع استثمار التعدين بعد دراسات كافية، وبحوث عقب توافر الموارد اللازمة قبل البدء في عمليات الاستكشاف الفعلي.
واكد العزم على تطبيق احدث وسائل التقانة، والاستعانة بعدد من الخبراء العالميين في مجال التعدين.
وأشار الى العمل لبلوغ مرحلة الانتاج خلال وقت قصير على ان لا يكون ذلك على حساب معايير الاستكشاف القياسية المعتمدة عالمياً، مع الالتزام بأفضل الممارسات في ما يلي الصحة والسلامة والبيئة مع الالتزام الصارم بالتنمية المستدامة.
وشدّد الشفيع على تعاون الشركة مع وزارة المعادن ليشمل المعادن الأخرى، بغرض تحقيق التوازن في عمليات التعدين وأن لا يكون التركيز فقط على الذهب.
وكان وزير المعادن السوداني، محمد صادق الكاروري، توقع ارتفاع إنتاج من الذهب ، العام المقبل، إلى 100 طن، ليكون السودان في المرتبة الثانية أفريقيا،والتاسعة عالمياً من حيث إنتاج المعدن النفيس.
وقال الوزير في بيان قدمه للبرلمان السوداني، الأربعاء، ان الإنتاج الكلي للذهب في عام 2014 بلغ 73,4طنا ، أنتجت منها الشركات 9,7 طنا، فيما بلغ منتوج التعدين الأهلي التقليدي 63,7 طن.
سودان تربيون

السيسي يستعين بالإمارات لإنقاذ ملف سدّ النهضة


بعد وصول أزمة سدّ النهضة الإثيوبي إلى طريق مسدود، في ظلّ ضعف الموقف المصري في المفاوضات المتعلقة بالسد، وتأجيل الاجتماعات من حين إلى آخر بين الدول المتحاورة الثلاث (مصر، وإثيوبيا، والسودان)، تكشف مصادر دبلوماسية مصرية لـ"العربي الجديد"، عن استعانة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بحكّام دولة الإمارات لحلّ هذه المسألة، وذلك عشية حلول الموعد الجديد المضروب للقاء السداسي لوزراء الخارجية والري بكل من مصر والسودان وإثيوبيا، في الخرطوم يومي غد وبعد غد، وهو الذي كان مقرراً في 6 و7 من الشهر الحالي وتم تأجيله بطلب من إثيوبيا بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية المصرية.

وتوضح المصادر الدبلوماسية، أنّ ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد قام بتحركات عدة خلال الأسبوع الماضي في محاولة لإنقاذ النظام المصري الذي تدعمه الإمارات بقوة، استناداً لحجم الاستثمارات التي تملكها الإمارات في أديس أبابا. وتقول المصادر أنفسها، إنّ "المسؤولين عن ملف السدّ في الخارجية، أي وزارة الريّ وجهاز المخابرات بدآ في البحث عن مسارات بديلة لإنقاذ الموقف المصري، خصوصاً في ظلّ عناد الجانب الإثيوبي والدعم السوداني للأخير في تحركاته"، مشيرة إلى أنّ القاهرة خاطبت دولاً خليجية أخرى تمتلك استثمارات كبيرة في إثيوبيا والسودان ودول الحوض، لاستغلال هذه النفوذ للضغط على أديس أبابا للجلوس إلى طاولة المفاوضات من جديد".
ويلفت أحد المصادر، شغل منصباً وزارياً سابقاً، إلى أنّ القاهرة خاطبت كلا من الكويت، والبحرين، والسعودية، إلّا أنّ الأخيرة لم تبدِ حماسة كبيرة في الوقت الراهن لانشغالها في الملفَّين السوري واليمني". 
والتقى ولي عهد أبوظبي، أخيراً، كلا من رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي مريام دسالني، والرئيس السوداني عمر البشير، وذلك قبل الاجتماع السداسي المزمع عقده في العاصمة السودانية الخرطوم، لوزراء الخارجية والري لدول مصر وإثيوبيا والسودان، الجمعة والسبت المقبلَين، لبحث آخر التطورات في ملف السد.
وفي الوقت الذي تداولت فيه بعض وسائل الإعلام المصرية تكليف السيسي مساعدة رئيس الجمهورية للأمن القومي، الدكتورة فايزة أبو النجا الإشراف على ملف السد، تؤكد مصادر سياسية مصرية رفيعة المستوى لـ"العربي الجديد"، عدم صحة هذه الأنباء قائلة، "للأسف، لا ندري سبب الاعتماد عليها، وما لديها من خبرة في التعامل مع المنظمات الدولية في هذا الشأن"، موضحة أنّ "دور أبو النجا يقتصر على الجلوس في مكتب مغلق بالرئاسة من دون القيام بأي نشاط، ومنصبها الحالي شكلي فقط من باب إضفاء مزيد من الديكور".
من جانبه، يقول وزير الريّ المصري الأسبق، محمد نصر علّام لـ"العربي الجديد"، إنّ مفاوضات مصر المتعلقة بالسد مجرد أوهام، مشيراً إلى أن الوفود التي تسافر لحلّ هذه المسألة، تكلّف الدولة مصاريف ذهاباً وإياباً، ويقومون بالتقاط الصور التذكارية بجوار جسم السد فقط. ويضيف علّام أنّه "طوال 4 سنوات ونصف السنة منذ البدء في إنشاء سدّ النهضة، ومصر تبحث عن مكتب استشاري لإثبات وجود ضرر على مصر من إنشاء السد أم لا، في حين أنّ إثيوبيا ماضية في بناء السد ووصلت الإنشاءات فيه لنسبة 50 في المائة، وسيتم الانتهاء منه عام 2017، ما سيتسبب في نقص المياه عن مصر بنسبة تصل إلى 5 مليارات متر مكعب، موضحاً أنّه "مع بناء السد، ستنخفض القدرة التشغيلية للسد العالي أكثر من 50 في المائة".
العربي الجديد

رفض شعبي واسع لعزم الحكومة السودانية رفع الدعم عن الخبز والوقود



الخرطوم ـ «القدس العربي»:
اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي حملة رفض واسعة لإعتزام الحكومة السودانية رفع الدعم عن الوقود والخبز والكهرباء في موازنة العام 2016،ودعا ناشطون لمقاومة هذا الإجراء.
وطالب وزير المالية والسوداني بدر الدين محمود، أعضاء البرلمان بالتصويت لصالح رفع الدعم عن السلع والخدمات الرئيسية للمواطنين في الميزانية التي يتوقع أن تعرض على البرلمان ،وقال إن الدعم لتلك السلع بلغ خلال هذا العام 10.5 مليار جنيه فيما بلغ شراء السلع والخدمات لذات العام 6.2 مليار جنيه.
وفي صعيد المعارضة أصدرحزب المؤتمر السوداني المعارض، بيانا طالب فيه المواطنين برفض مساعي الحكومة لرفع الدعم عن السلع والخدمات الضروررية في موازنة العام القادم ،ودعا الحزب لرفض هذه الخطوة عبر كل أشكال التصعيد.
وتشهد الأسواق السودانية في العاصمة والولايات ارتفاعا مستمرا في الأسعار ،ونقصا واضحا لأوزان الخبز وسوء في إنتاجه وأزمة حادة في غاز الطبخ ظلت مستمرة لأكثر من شهر، وندرة وارتفاعا كبيرا في أسعار الأدوية.
وأعلن حزب الأمة القومي (المعارض) أن البلاد قريبة من مجاعة حقيقية ،وأعتبرالحزب – في مؤتمر صحافي – أن الكارثة الاقتصادية والأزمة المعيشية ونذر المجاعة التي تعيشها البلاد ومواطنوها هي نتاج طبيعي لسياسات التمكين والسياسات الخاطئة التي تنتهجها حكومة المؤتمر الوطني.
وقال الحزب إن فشل الحكومة في إدارة موارد البلاد فاقم معدلات الفقر في البلاد، ودفع المظلومين لحمل السلاح وللهجرة للخرطوم ولخارج البلاد وأدى لانتشار جوع المواطنين في أنحاء كثيرة من البلاد؛ وحذّر حزب الأمة من مجاعة تلوح في الأفق بدأت نذرها بنقص الغذاء للإنسان والحيوان، مما يؤدى لمزيد من المعاناة ولتصعيد المواجهات بين المزارعين والرعاة في عدد من مناطق البلاد.
وقال حزب الأمة إن سياسات الحزب الحاكم أدت لإهدار موارد البلاد، وتبديد موارد البترول التي بلغت 80 ملياردولار، إضافة لإنهيار وتدهور البنيات الانتاجية، وتدهور الانتاج الزراعي والصناعي، واتهم الحزب الحكومة بعدم الإنفاق على الزراعة حيث لا يتجاوز 3٪ من الانفاق العام،الأمر الذي أدى لإتساع رقعة الفقر وارتفاع معدله لحدود 80٪،وارتفاع التضخم ( الرسمي تجاوز 40٪ والفعلي يتجاوز 60٪)، و ارتفاع سعر الدولار ليتجاوز(11) جنيها وارتفاع الدين الخارجي ليتجاوز 47 مليار دولار، وارتفاع الدين الداخلي ليبلغ حوالى 140مليار جنيه.
وأكد الحزب أن هذه الظروف مجتمعة أحالت حياة السودانيين لجحيم لا يطاق فهاجروا لأركان الدنيا الأربعة ونزحوا لولاية الخرطوم،وأصبح دخل المواطن الشهري لا يكفي لأسبوع.
لكن البروفيسور إبراهيم الدخيري وزير الزراعة السوداني، استبعد حدوث فجوة غذائية في البلاد وقال لوكالة الأنباء السودانية إن المخزون الاستراتيجي يكفي حاجة البلاد و أوضح أن المساحات المستهدفة بالزراعة تبلغ 600 الف فدان لزرعة القمح في الموسم الشتوي مبينا أن القطاع المروي تمت فيه زراعة 812 الف فدان بلغت إنتاجيته 811 الف طن من الذرة.
ويربط ناشطون وخبراء بين إنهيار الاقتصاد السوداني وسوء إدارة الموارد وانتشار الفساد . وأرجع الطيب زين العابدين الخبير السياسي والأكاديمي في جامعة الخرطوم، انتشار الفساد في المجتمع إلى أسباب سياسية واقتصادية وقانونية وإدارية وطالب زين العابدين في ورشة حول مكافحة الفساد في السودان – نظمتها كلية القانون في جامعة الخرطوم ـ بضرورة معاقبة المفسدين وعدم افلاتهم من العقاب، وعدّد الآثار السالبة للفساد على التنمية والنشاط الاقتصادي بأكمله. وقال إن إنتشار الفاسد في البلاد يتطلب معالجة شاملة لأسبابه وتوفير رقابة إدارية حازمة وفرض عقوبات صارمة على مرتكبيه.
ويأتي حديث الحكومة السودانية حول رفع الدعم لأول مرة بصورة مباشرة بعد أحداث أيلول/ سبتمبر 2013 التي سقط فيها عشرات المواطنين بعد أن تظاهروا ضد إعلان حكومي عن اسقاط الدعم عن الوقود، وتحاول الحكومة السودانية السيطرة على تدهور اقتصادي مستمر منذ أن فقدت ثلاثة أرباع أنتاجها من البترول بعد إنفصال دولة جنوب السودان التي توجد بها معظم حقول النفط .


صلاح الدين مصطفى