الصفحات

الخميس، 4 يونيو 2015

مسؤول سابق بالفيفا يقر بتلقي رشاوى تتعلق ببطولتي كأس العالم 2010 و1998



أقر تشاك بليزر العضو السابق في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم بأنه تلقى وأعضاء بالفيفا رشاوى تتعلق بملفات استضافة بطولة كأس العالم 2010 التي فازت بها جنوب افريقيا وبطولة كأس العالم 1998 التي نظمتها فرنسا.
وكشفت السلطات الأمريكية عن اعترافات بليزر التي جاءت في محضر جلسة استماع في نيويورك خلال محاكمته عام 2013.
وأقر بليزر آنذاك بارتكاب عشر تهم فساد مالي.
ويأتي الكشف عن تلك الاتهامات في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الأمريكية التحقيق في قضية فساد طالت مسؤولين بارزين في الفيفا وأدت إلى استقالة رئيس الاتحاد سيب بلاتر.
وكان المحققون الأمريكيون قد اتهموا الأسبوع الماضي 14 مسؤولا في الفيفا بارتكاب تهم الرشوة وغسل الأموال والابتزاز ومن بينهم بليزر.
وتتهم وزارة العدل الأمريكية هؤلاء بتلقي رشاوى وعمولات تقدر بنحو 150 مليون دولار أمريكي على مدار 24 عاما.
واعتقلت السلطات السويسرية 7 أشخاص من بينهم نائبان لبلاتر في زيوريخ قبيل انعقاد المؤتمر السنوي للفيفا.
ووفقا لمحضر جلسة المحاكمة التي عقدت في نيويورك أقر بليزر بالتهم في إطار صفقة مع الادعاء العام.
وكان بليزر أحد أبرز الشخصيات في منطقة الكونكاكاف وعضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا ما بين عامي 1997 و2013.
وقال بليزر في محضر الجلسة " منذ عام 2004 وحتى عام 2011 وافقت أنا وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية في الفيفا على قبول رشاوى خلال سباق الحصول على حق استضافة كأس العالم 2010 التي نظمتها جنوب افريقيا".
وقال وزير الرياضة في جنوب افريقيا، فيكيلي مبالولا، إن المبلغ المقصود كان فوق الشبهات وقد صرف بهدف دعم رياضة كرة القدم في افريقيا ومنطقة الكاريبي.
وأضاف بليزر في اعترافاته " وافقت أيضا وعدد من أعضاء الفيفا على قبول رشاوى وعمولات خاصة بحقوق البث التلفزيوني وحقوق أخرى مرتبطة بطولات دولية في أعوام 1996 و1998 و2000 و2002 و2003".
وأقر بليزر أيضا في ملف يتكون من 40 صفحة بعشر تهم من بينها أيضا التهرب الضريبي.
وأفادت تقارير بأن بليزر وافق على التعاون مع السلطات لضبط متهمين آخرين والتسجيل لهم عن طريق ميكروفون مخبأ في سلسلة مفاتيحه.
بي بي سي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق