الصفحات

الخميس، 16 يوليو 2015

(الوطني): لم نتحدث مع “الترابي” عن توحيد الحركة الإسلامية



قال المؤتمر الوطني إنه لم يتحدث مع الأمين العام للمؤتمر الشعبي د.”حسن الترابي” عن توحيد الإسلاميين تحت لواء الحركة الإسلامية. في وقت أعلن فيه سقوط اشتراط الاعتذار من قبل رئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي”، بسبب توقيعه نداء السودان مع الجبهة الثورية. بقوله: (ليس لينا اشتراطات للحوار)، واعتبر أن أي شروط مسبقة تعطيل للحوار الوطني.
وتنبأ “الترابي” (الخميس) بتوحيد الحركة الإسلامية (طال الزمن أم قصر)، قائلاً إن ذلك يجب تحقيقه في غضون عام. وطالب بالصلاة من أجل توحيدها.
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني “حامد ممتاز” في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع السياسي بالمركز العام لحزبه أمس (الاثنين)، إن “الترابي” تحدث عن توحيد أهل القبلة وليس الإسلاميين، وأضاف أهل القبلة كل الحركات الإسلامية السودانية المتصوفة والسلفيين والحركات الحديثة.
وشدد “ممتاز” على أن النظام الخالف شرحه “الترابي” بالتفصيل، تحدث حتى عن تيارات من القوميين العرب واليسار، فضلاً عن قوى المجتمع. وقال: إنه تيار إسلامي وطني لا يعني بالضرورة توحيد الحركة الإسلامية، وأرجع ذلك لما فهمه الحزب من شرح صاحب الفكرة.
وقال “ممتاز” إن لقاء رئيس الجمهورية بالترابي، وفقاً لما كشفه الأخير، دون أن يحدد له زمناً في إطار توحيد أهل القبلة فيما طرح من فكرة النظام الخالف.
ووصف “ممتاز” تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق (داعش)، بالظاهرة غير الطبيعية التي تؤثر على الاستقرار والسلم الدولي، وقطع بأن البلاد تأثرت بها سلبياً، نتيجة التحاق طلاب بها، هاجروا بطريقة غير شرعية، واتهم مجموعات ـ لم يسمها ـ تعمل على إقحام السودان في هذا الاتجاه، وجزم بالسعي لإيقافها من أجل تأمين طلاب وشباب السودان.
ورفض “ممتاز” التعليق على حادثة جلد الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني “مستور أحمد” بجانب كل من “عاصم عمر” و”إبراهيم زين” (الاثنين) قبل الماضي، عقب توقيفهما خلال أبريل الماضي أثناء مخاطبة جماهيرية في أحد أسواق الخرطوم. وقال (اسالوا جهات الاختصاص، لا علم لي بذلك).
وكشف “ممتاز” عن مناقشة القطاع السياسي في الاجتماع لخطة أمانته، وقال إنها ارتكزت على جمله من القضايا المتعلقة بالحوار واستكمال السلام وتنمية البلاد، فضلاً عن تفاصيل متصلة بالحوار من بينها إعادة الاتصال بالقوى السياسية الرافضة للحوار والحركات المسلحة.

المجهر السياسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق