هاجم الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي وعضو آلية الحوار الوطني كمال عمر قوى (نداء السودان)، واتهمها بعدم امتلاك حل لأزمة البلاد، وفند ما أسماه بمزاعم أن الحوار يهدف لتحقيق وحدة الإسلاميين، وكشف عن اتصالات يجريها حزبه مع حركات مسلحة لم يسمها للدخول في الحوار الوطني. وأغلق عمر الباب نهائياً أمام عقد مؤتمر تحضيري بأديس أبابا، وشدد على أن اللقاء خاص بالحركات المسلحة حول إجراءات محددة تتعلق بالحوار. وقال كمال عمر في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة أمس: (لا يمكن أن نعقد مؤتمراً تحضيرياً مع قوى سياسية قاعدة في المنتزهات في أديس أبابا)، وتابع: (إذا كانوا لا يريدون حوار القاعة فنحن على استعداد أن نلتقيهم في الساحة الخضراء). واتهم عمر قوى نداء السودان بأنها تسعى للحصول على مناصب وزارية لتمسكها بالحكومة الانتقالية، وقال: (يريدون أن يصبحوا وزراء وليس لديهم رؤية)، وزاد: (بيان نداء السودان يعبر عن تشتتها والمجلس التنسيقي الذي اتفقت عليه تلك القوى تم فيه تمثيل الجبهة الثورية باثنين فقط، مما يدل على انقسام تحالف المعارضة)، ورأى أن البيان الأخير لم يأتِ بجديد، وردد: (هناك من يمارس حق الفيتو على تحالف قوت). وسخر الأمين السياسي للشعبي وعضو آلية الحوار من المعارضة، وقال: (الفرق بيننا وبينها واضح، وهناك 21 حزباً أقاموا ندوة حضرها 800 شخص، وهناك حزب واحد شارك في ندوته 6 آلاف). من جهته كشف رئيس لجنة السلام والوحدة في الحوار الوطني محمد الأمين خليفة في تصريحات صحفية أمس، عن مطالبات داخل اللجنة بسحب السلاح من أيدي المواطنين وتنظيم منحه وفق ضوابط صارمة، وتحذير من انتشاره وانعكساته على أمن المجتمع.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق