الصفحات

الأحد، 31 مايو 2015

ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية يسبق قرع الجرس


نشطت التجارة بأسواق الخرطوم  بحري في عرض المستلزمات المدرسية إيذاناً بقرع الجرس وبداية عام جديد، ولاحظت(المجهر ) في جولتها حيرة الأهل بين الزي المدرسي القديم والحديث حسب القرار الصادر من قبل وزارة التربية والتعليم  سابقاً  ببدء  ﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ الجديد ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً اﻋﺘﺒﺎﺭﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ 2015ﻡ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻱ ﺇﻟﺰﺍمياً ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﺳﺎﺱ ﻭﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺜﺎﻧﻮﻱ ﻭاختيارياً في ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺑﺘﺪﺭﺝ ﻟﻤﺪﺓ (3) ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ. ووسط هذه الحيرة ذهب التجار إلى عرض الزي القديم والجديد معاً.
فيما شكا عدد من الأسر التقتهم( المجهر) من ارتفاع أسعار الأزياء المدرسية، حيث بلغت قيمة البنطلون والقميص لطلاب الأساس نحو(80) إلى (100) جنيه، فيما بلغت قيمة البنطال والقميص لصغار السن نحو(50) إلى (70) جنيهاً. أما الثانوي تبلغ قيمة الزي (80) جنيهاً، كما تبلغ قيمة زي الطالبات (90) جنيهاً، أما الطرحة تبلغ قيمتها (10) جنيهات، ولاحظت الجولة أن سعر متر القماش يبلغ لطلاب الأساس (20) جنيهاً، وقيمة المتر للثانوي طالبات (30) جنيهاً.
وقالت المواطنة “عوضية الأمين”  إن الأسعار متفاوتة ولكنها غير راضية بقرار تغيير الزي لأنه مكلف، وبعض الأسر لديها عدد من الأبناء في مراحل مختلفة، وذكرت أن بعض الأسر لا يمانعون بقرار تغيير الزي بشرط أن تتكفل الجهات المعنية كالحكومة بدعم المدارس الحكومية وتوفير الزي للأسر الفقيرة. وكشفت الجولة عن إقبال على الأحذية من قبل الأسر خاصة على الأحذية الرياضية  الاسبورتات وأسعارها بين  (40) جنيهاً وأعلاها (150)   جنيهاً، فيما استقرت أسعار الأدوات المدرسية الأخرى كالحقائب توفرت بأسعار مناسبة بالأسواق والمكتبات، ونجدها متوفرة بأشكال وأحجام مختلفة تتناسب مع كل الأعمار والمراحل الدراسية المختلفة.ونجد أسعار الكراسات بحوالي (60) جنيهاً  للدستة من العينة الدبل، والصغيرة منها بـواقع  (20) جنيهاً.
أما الحقائب ،وتحمل صور لشخصيات كرتونية مثل ميكي ماوس، وفلة، وشخصيات طيور الجنة، وأسعارها تتراوح ما بين (54-55) و (80-100) جنيهاً. وأيضاً علب الهندسة أسعارها بين (8-21) جنيهاً.. أما المساحات التي تأخذ أشكالاً منها جلاكسي وغيرها بين (2-5) جنيهات.. وأيضاً أقلام الحبر تأخذ أشكالاً مختلفة منها الفاخر والعادي وأسعارها بين (1,5 -2) جنيه.. وكذلك أقلام الرصاص بين (1-2) جنيه.



المجهر السياسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق