الصفحات

الجمعة، 26 يونيو 2015

24 قتيلا بتفجير تبناه تنظيم الدولة بالكويت


أعلنت مصادر طبية كويتية مقتل 24 شخصا في الانفجار الذي حدث بمسجد الإمام الصادق الذي يرتاده الشيعة بمنطقة الصوابر وسط مدينة الكويت اثناء أداء صلاة الجمعة، وقد تبنى التفجير تنظيم الدولة الإسلامية وقال إن منفذه هو أبو سليمان الموحد.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزارة الداخلية قولها في بيان صحفي إن الأجهزة الأمنية التابعة لها تتابع مجريات الحادث لكشف الملابسات المحيطة به ومعرفة عدد المصابين والضحايا. كما أعلن مجلس الأمة الكويتي أنه سيعقد اجتماعا طارئا لبحث تداعيات التفجير. 
وتفيد الأنباء بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من المصلين وتظهر الصور الواردة من مكان الانفجار وقوع أضرار كبيرة في بناية المسجد بفعل التفجير. 
وذكر مدير مكتب الجزيرة في الكويت سعد السعيدي نقلا عن مصادر إعلامية أن المستشفى الأميري القريب من منطقة التفجير التي تقع بوسط العاصمة الكويت، استقبل 13 قتيلا وعشرات الجرحى. 
وذكر السعيدي الذي تحدّث من العاصمة السعودية الرياض أن وزارة الصحة رفعت الجاهزية لاستقبال المصابين. 
وقال السعيدي إن الموضوع كان مفاجئا للجميع خاصة أن المجتمع الكويتي لم يتعوّد على مثل هذه الأحداث التي من شأنها أن تخلق شرخا داخل المجتمع الكويتي. 
جرحى وإسعاف 
من جهته، ذكر منتج الجزيرة من مكان التفجير إبراهيم محمد أبو نور أن سيارات الإسعاف تنتشر بكثرة أمام مكان التفجير لنقل الجرحى، مشيرا إلى أن قوات الشرطة طوّقت المكان ومنعت الدخول إليه مما شكّل صعوبة لمعرفة تفاصيل ما حدث. 
وبيّن أن عددا من سكان المنطقة تجمعوا حول مكان الحادث وسط حالة من الغضب الشديد ممن كانوا موجودين داخل المسجد. 
وأوضح أبو النور أن بعض المعلومات تشير إلى أن الانفجار وقع أثناء سجود المصلين. 
وفور الحادث انتقل أمير الكويت صباح الأحمد الصباح ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إلى موقع التفجير، للوقوف على مجريات الحادث الدامي. 
وقد بثّ نشاطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصوّرة أظهرت عشرات الضحايا وقد كست ملابسهم الدماء، كما أظهرت حجم الدمار الكبير الذي لحق بالمسجد، في حين تجمّع العشرات أمام المسجد وسط حالة من الهلع.
بيان تنظيم الدولة بشأن تفجير مسجد الإمام الصادق (الجزيرة)
تبني الهجوم
من جهته تبنى تنظيم الدولة الإسلامية التفجير، وقال في بيان نشره على موقع تويتر إن التفجير تم بحزام ناسف، واعتبر العملية نوعية وأشاد بنتائجها. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق