صحيفة إلكترونية تهتم بمعاناة الغلابة من أبناء شعبنا المقهور والمغلوب، كما تحاول جاهدة عكس الأخبار الفاضحة لفساد النظام
الصفحات
▼
الأحد، 28 يونيو 2015
مندوب السودان لدى الامم المتحدة : إستراتيجية خروج ( يوناميد) تحدي قادم
قال السفير عمر دهب مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، أن ملف إستراتيجية خروج بعثة الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي من دارفور، سيكون من بين التحديات التي تواجه بعثة السودان في نيويورك خلال الفترة المقبلة، وشدد على أهمية التعاون بين السودان والمنظمة الدولية لتحقيق الأهداف المشتركة ومن بينها معالجة النزاعات الداخلية في السودان تمهيدا للإتجاه صوب التنمية.
ونقل دهب في لقاء مع الصحفيين بالخرطوم، قبل توجهه لنيويورك لتسلم مهامه في رئاسة البعثة، التحديات والقضايا التى تواجه بعثة السودان الدائمة بنيويورك، وركز في حديثه على استراتيجية خروج "يوناميد"، من دارفور والموقف الإفريقي من المحكمة الجنائية الدولية .
وقال " القضية المهمة حاليا هي استراتيجية خروج يوناميد من السودان ، منوها إلى إنه لا توجد بعثة سلام تمكث بدولة الى الأبد.".
وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي مدد في اجتماع عقد الإثنين الماضي، مهمة بعثة حفظ السلام في دارفور "يوناميد" لمدة عام وطلب من مجلس الأمن الدولي إصدار قرار مماثل، وقرر وضع استراتيجية خروج البعثة "قيد النظر".
وفي 15 يونيو الجاري قالت الحكومة ان الأمم المتحدة تراجعت عن اتفاق جرى التوصل إليه على مستوى الفريق الثلاثي المشترك بينها والاتحاد الافريقي، المكلف بإعداد تقرير حول استراتيجية خروج بعثة "يوناميد" من دارفور، وإمتنعت عن توقيعه.
وقال رئيس الفريق الثلاثي جمال الشيخ للصحفيين، يومها، إن الفريق الثلاثي توصل لإتفاق حول تقرير خروج البعثة لكنه تفأجا بإعتذار ممثل الأمم المتحدة فى الفريق عن التوقيع على التقرير بحجة تلقيه توجيهات من نيويورك التي أصرت على فرض صيغة معينة للإتفاق قوبلت بالرفض، بإعتبار عدم ملكيتها لحق التدخل فى عمل الفريق قانونيا وإجرائيا خلال المرحلة الحالية.
ووصف امتناع الامم المتحده عن التوقبع ينم عن مواقف سياسية ، وأجندة ترمي لتعويق العملية، واتهم بعض موظفى المنظمة الدولية بإقحام أجندتهم السياسية في التقارير، مؤكدا إستقرار الأوضاع في إقليم دارفور باستثناء بعض التفلتات الفردية.وتوقع عمر دهب إحراز تقدم في بشأن مغادرة يوناميد ، حال نوقشت القضايا بموضوعية بعيدا عن الأجنده السياسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق