الصفحات

السبت، 4 يوليو 2015

«خليجي 23» يربك حسابات لجنة المسابقات السعودية


الكويت - أ ف ب -
كشف رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد أنه جرى تأجيل حسم استضافة الكويت لدورة «خليجي 23»، وذلك بعد اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن للعبة، وجاء القرار بعد اطلاع رؤساء الاتحادات على تقرير لجنة الكشف على الملاعب والتجهيز للبطولة.
وأرجأت لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم إصدار جدول دوري عبداللطيف جميل لحين ثبوت مواعيد «خليجي 23»، إلا أن قرار الأمس بتأجيلها سيُعجّل من صدور الجدول خلال الأسبوع المقبل، على أن يتم إجراء التعديلات اللازمة في ما يخص تأجيل المباريات أثناء دوري الخليج إلى حين ثبوت مواعيدها بشكل حاسم.
ويبدو أن التقرير الخاص بملاعب الكويت لم يكن جيداً، وبالتالي جرى منحها مهلة حتى 27 تموز (يوليو) الجاري موعد الاجتماع الثاني للجنة لاتخاذ القرار النهائي باستضافتها للبطولة أو نقلها إلى مكان آخر.
وقال الفهد: «أمامنا 120 يوماً يجب الانتهاء خلالها من التجهيزات كافة. فنحن ننتظر المبالغ التي خصصتها الهيئة العامة للشباب والرياضة لتجهيز ملاعب المباريات والتدريبات وكذلك مقرات إقامة المنتخبات. كما يتوجب علينا توقيع العقود المرتبطة بالدورة كافة خلال هذه الفترة».
وشكر القائمين على «الهيئة» نظير تعاونهم المستمر مع الاتحاد خلال الفترة الماضية.
ووافق المجتمعون على الموعد الجديد للبطولة، إذ تنطلق في 22 كانون الأول (ديسمبر) 2015 وتختتم في 4 كانون الثاني (يناير) 2016 بدلاً من الموعد المقترح سابقاً 25 (ديسمبر) إلى 7 (يناير)، فيما لم يتم حتى الساعة تحديد الشركة الراعية للبطولة التي يُنتظر أن تُجرى القرعة الخاصة بها في 25 أيلول (سبتمبر) المقبل.
وقرّر الرؤساء دعم العراق واليمن لاستضافة مباريات ودية على أرضهما بعد رفع الحظر المفروض عليهما من الاتحاد الدولي للعبة، وكذلك الوقوف إلى جانب دولة قطر في استضافتها بطولة كأس العالم في 2022، والتصدي لحملات التشكيك في نزاهة اختيارها لتنظيم المونديال.
يذكر أن «خليجي 23» كانت مقررة أساساً بمدينة البصرة في العراق، إلا أنها نُقلت إلى الكويت بعد أن أصدرت وزارة الشباب والرياضة العراقية بياناً مطلع شباط (فبراير) الماضي، أكدت خلاله أنه نظراً للعجز الكبير في موازنة البلاد، فتقرّر وبالإجماع إعادة النظر في استضافة النسخة المقبلة (23) من كأس الخليج والتقدم بطلب رسمي لاستضافة النسخة 24 منها.
الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق