اعترفت وزارة الخارجية ، بان طالبة واحدة من بين الطلاب الذين غادروا السودان الجمعة الماضية للإنضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” تحمل جواز سفر دبلوماسي.
وقال وزير الخارجية، ابراهيم غندور في تصريحات صحفية يوم الاربعاء عقب جلسة البرلمان ، ان وزارته تحقق في الطريقة التي غادرت بها البلاد وقال (لا علم لى بان الطالبة ابنة المتحدث الرسمي بأسم وزارة الخارجية السفير علي الصادق..ولم يخبرني احد بذلك).
وكشف غندور كذلك عن جهود تنسيقية بين الوزارة وسفارات السودان في انقرة ودمشق لعودة الطلاب والطالبات الذين التحقوا بما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش.)
واكد غندور ان الطلاب الذين غادروا والتحقو بداعش برغم انهم يحملون جوازات سفر اجنبية الا انهم سودانيين وابنائنا.
وكانت الدفعة الثانية، من الطلاب السودانيين بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا،غادرت الجمعة الماضية إلى الأراضي السورية للإلتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”.
وقال مصدر بالجامعة – المملوكة لوزير الصحة بولاية الخرطوم مامون حميدة وقتها ان “إدارة الجامعة تلقت معلومات عن اختفاء 12 من طلابها ، بينهم 6 فتيات .. وجرى ابلاغ عائلاتهم بالأمر، وتبين انهم غادروا الى الاراضي السورية .. ولم يتمكن 6 منهم الدخول إلى سوريا، بعد ان اوقفوا بمطار استانبول”.
دبنقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق