الصفحات

السبت، 25 يوليو 2015

مياه الصرف الصحي تغمر مستشفى الجزيرة لأمراض وجراحة الكلى


غمرت مياه الصرف الصحي مبانى مستشفى الجزيرة لأمراض وجراحة الكلى في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة مما أدى لتوقف العمل نتيجة للروائح النتنة المنبعثة من المياه.
وأكدت إدارة المستشفى أن المياه تم تجفيفها بواسطة عمال المستشفى بعد أن تم منع الدخول للعنابر بالباب الشمالي للمبنى مكان تصريف المياه، وأشارت إلى أنها قامت بإخطار وزارة الصحة منذ فترة لحفر بئر خارجي دون أن تجد استجابة.
وقال مدير المستشفى مستر سامي محجوب إن المستشفى ظل يعاني من مشاكل الصرف الصحي منذ فترة طويلة، وكشف لـ”الجريدة” أنهم رفعوا ميزانية البئر الخارجي لوزارة المالية منذ عهد الحكومة السابقة بقيمة 107 ألف جنيه، وأوضح أنهم اقترحوا على أن تكون خصماً من استحقاق المستشفى دون أدنى استجابة.
وأشار إلى أن المشكلة بدأت منذ الرابعة صباحاً مما أدى لغرق العنابر والحيلولة دون التجوال لمعرفة ما يحدث لحظتها، مؤكداً أن الغرق حدث نتيجة لتعطل العربة التي تقوم بشفط المياه منذ يوم الأول من أمس وفي خلال 24 ساعة خرجت المياه بكثافة غير عادية.
وأكد أن العربة تشفط ما يعادل 12 شحنة يومياً من مياه الصرف الصحي، موضحاً أنهم استجلبوا شركة ووضعت تصور بأن يكون هنالك بئر منفصلة للغسيل الدموي، مع صيانة الآبار الأخرى.
وأكد سامي أنهم ظلوا يترددون على وزارة المالية منذ بداية العام للحصول على ميزانية صيانة المستشفى المجازة من قبل المجلس التشريعي والبالغة 2 مليون جنيه، كاشفاً عن أنهم الى الآن لم يستلموا أي شئ منها، وناشد مدير مستشفى الكلى بالجزيرة حكومة الولاية للالتفات لهذا المرفق الحيوي خصوصاً في ظل التزايد المستمر لمرضى الكلى.
صحيفة الجريدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق