الصفحات

الأحد، 26 يوليو 2015

اشتعال أسعار تأجير الشقق في بورتسودان بعد هجرة غير مسبوقة إلى المدينة



اشتعلت أسعار تأجير الشقق المفروشة بمدنية بورتسودان وارتفعت إيجارات الشقق بنسبة 100% عن موسم الصيف الماضي وذلك لهجرة أعداد كبيرة من الأسر من سواكن وطوكر وأوسيف ومن كل المدن الأخرى بالولاية التي لا تصلها الكهرباء القومية.
وقدرت عدد من الجهات والمراقبين والمتطوعين عدد الأسر التي هاجرت لبورتسودان من سواكن وطوكر في شمالها وجنوبها وأوسيف ومن مناطق القنب والأوليب بـ 5 ألف أسرة.
وقال المواطن “محمد صالح محمد دين” لـ(المجهر) جئت من سواكن هرباً من طقسها القائظ وانعدام الكهرباء فيها بالنهار وتذبذبها بالليل، وزاد بالقول “أجرت الشقة المفروشة بثلاثة ألف جنيه وكنت قد أجرت ذات الشقة في موسم الصيف الماضي بألف وخمسمائة جنيه مع إلزام المؤجر بدفع فاتورة الكهرباء والمياه”، وقال “محمد صالح” الشقة تتكون من حجرتين وبها سرير واحد رغم أنها تؤجر شقة مفروشة.
وقال المواطن “عثمان محجوب” أن مجموعات أسرية كبيرة هاجرت من سواكن لبورتسودان للأزمة الحادة في كهرباء المدينة وقال إن هجرة أهل سواكن التي حدثت هذه الأيام لبورتسودان تعتبر الأكبر من نوعها منذ  العام 1910.
من جهته قال المواطن “كابيري أدروب” الذي رحل بأسرته من طوكر لبورتسودان مصيفاً فيها وعزى ذلك إلى عدم استقرار  التيار الكهربائي في طوكر، مشيراً إلى أنها غالبا ما تكون قاطعة رغم أنها مولدات توليد حراري مشيراً إلى أنها متوقفة تماماً منذ ما يزيد عن الثمانية أعوام وطالب سكان سواكن وطوكر وسنكات صندوق إعمار وتنمية شرق السودان بالإسراع في إنفاذ مشروع ربط مدن شرق السودان بالشبكة القومية للكهرباء. وأعرب سكان تلك المدن عن تفاؤلهم بالعهد الجديد للوالي “علي أحمد حامد”،


المجهر السياسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق