اقرت وزارة الزراعة السودانية، بندرة في الجازولين في عدد من الولايات الزراعية بالبلاد، في وقت اعلن عن اجراءات مع وزارة النفط لتوفير الوقود مع اعطاء الاولوية للمناطق الزراعية التي يصعب الوصول اليها في فترات الخريف.
وشكت ولايات زراعية من صعوبات تهدد الموسم الزراعي بالفشل خاصة ولاية القضارف بسبب تجاهل السلطات الحكومية توفير مدخلات العملية الزراعية ابرزها المواد البترولية والجازولين على وجه التحديد.
وقال وزير الزراعة والغابات السوداني، ابراهيم الدخيري، في تصريحات صحفية اليوم الاحد، ” ازمة الجازولين ليست مخيفة.. والوزارة تبذل جهدها لمعالجة كل هذه النواقص”.
واقر الوزير السوداني، بالتكلفة العالية للتامين الزراعي التى يشتكي منها المزارعين. وقال ان ” التامين اصبح قضية محورية للدولة”.
ويواجه السودان أزمة اقتصادية بعد انفصال الجنوب فى يوليو 2011، وذهاب الإيرادات النفطية للجنوب، ما أدى إلى فقدان (46%) من إيرادات الخزينة العامة و(80%) من عائدات النقد الأجنبى.
ووجهت الرئاسة السودانية، 9 يونيو الجاري، بتفعيل آلية مراقبة تضم الاجهزة الامنية لوضع حد لما وصفته بـ”التلاعب في توزيع المواد البترولية” على خلفية بودار ازمة في المحروقات شهدتها العاصمة والولايات الايام الماضية.
الخرطوم- الطريق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق