امتنع رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، عن التوقيع على اتفاق سلام مع زعيم المتمردين ونائبه السابق، رياك مشار، واقترحت حكومة سلفاكير، مشروع اتفاق، غير أنها طلبت مهلة 15 يوماً لأجل التوقيع بشكل نهائي على اتفاق السلام.
وكان وسطاء قد هدّدوا بفرض عقوبات دولية على طرفي الصراع بجوبا، ما لم يوقعا على الاتفاق يوم الإثنين بالعاصمة الأثيوبية.
وقد وقع رياك مشار زعيم حركة التمرد المسلحة، وباقان أموم، على اتفاق يهدف لإنهاء الحرب الأهلية في جنوب السودان.
وأبدى فريق كير التفاوضي “تحفظات” على الاتفاق وطلب 15 يوماً “لإجراء مشاورات” قبل العودة والتوقيع عليه، حسبما قال سيوم مسفين، ممثل “الإيقاد” التي تتوسط في المفاوضات.
وقد عقد كير ومشار، اجتماعات طوال ليلة الأحد، سعياً لتسوية العقبات التي تحول دون التوصل لاتفاق.
ووصف مسفين يوم الإثنين، بأنه “عظيم” في التحرك للأمام في عملية السلام في جنوب السودان”، رغم أنه أشار إلى أن توقيع الاتفاق “لم يكتمل”، فيما قال وزير الدولة للشؤون الأفريقية في الخارجية البريطانية، إن هذا ليس وقت الاحتفال.
وشارك رؤساء السودان، وأوغندا، وكينيا، وأثيوبيا، في مفاوضات القمة بأديس أبابا، وهذه المفاوضات جزء من جهد دولي لإقرار السلام في دولة جنوب السودان.
وكان كير ومشار قد قالا إنهما بحاجة إلى مزيد من الوقت لتسوية القضايا الرئيسة، بما فيها شكل تقاسم السلطة في إطار حكومة انتقالية.
وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق