الصفحات

الأحد، 16 أغسطس 2015

سيسي: الأطماع الخارجية تتطلب الردع من الجيش

أكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي، أن المحافظة على عزة وكرامة السودان ووحدة ترابه وتحقيق الأمن والسلام لشعبه، لا تتحقق إلا بوجود القوات المسلحة ذات القوة الرادعة لتضع حداً للأطماع الخارجية، وتساهم في بسط الاستقرار داخلياً.
واحتفلت يوم السبت الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر بالعيد 61 للجيش السوداني، وحوى البرنامج طابور عرض عسكري سار في أحياء بالمدينة، وضم كافة الواحدات التابعة لقيادة الفرقة، كما تم تكريم قدامى المحاربين.
وقال سيسي، لدى مخاطبته الاحتفال، إن القوات المسلحة قد أثبتت على مدار تاريخها الطويل أنها ظلت تمثل صمام الأمان لسلامة تراب الوطن ووحدة أبناء شعبه، كما عدَّد مجاهدات وتضحيات الجيش خارجياً منذ الحرب العالمية الثانية مروراً بمساهمتها في بسط الأمن والسلام بعدد من الدول الصديقة والشقيقة، قائلاً إنها بينت بسالة الجندي السوداني بشهادة الآخرين.
وأضاف أن تضحيات أبناء السودان بالجيش مثل الشعلة التي أضاءت الطريق لرسم معالم الدولة السودانية الحديثة، مشيراً إلى أن تلاحم مختلف القوات النظامية بولاية شمال دارفور مثل تعبيراً صادقاً عن حالة الأمن والاستقرار للسودان عامة.

شوكة التمرد
من جهته، عدَّد والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف، الأدوار البطولية للقوات النظامية داخل وخارج الوطن، مشيراً إلى تميز الأداء الميداني للفرقة السادسة مشاة. وقال إن شوكة التمرد والخارجين عن القانون قد انكسرت ولم يتبق إلا القليل. وعبَّر عن ثقته في الجيش لإكمال ما تبقى من مشوار بذات الخصوص.

وحيَّا رئيس الجمهورية المشير عمر البشير القائد الأعلى للجيش الذي ظل يقود المسيرة برغم المؤامرات الداخلية والخارجية، كما حيا شهداء الجيش والرعيل الأول الذي أرسى القواعد المتينة لهذه المؤسسة.
بدوره، أكد قائد الفرقة السادسة مشاة بالفاشر اللواء ركن مجدي إبراهيم الخليل، أن القوات المسلحة حملت أمانة الجندية عبر تاريخها الطويل بكل كفاءة واقتدار من أجل الوطن، مشيراً إلى المجاهدات الكبيرة والتضحيات الجسام التي ظلت تقدمها من أجل وحدة السودان وحماية أرضه ومكتسبات شعبه.
وأعلن استعدادهم للمضي أجل بسط الأمن والاستقرار بكافة ربوع البلاد لاسيما دارفور.
شبكة الشروق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق