قالت الحركة الشعبية ـ شمال، الأحد، إنها سلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، انفصلت عن ذويها خلال معارك بين القوات الحكومية وجيش الحركة جنوبي مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق.
وحسب المتحدث باسم الحركة الشعبية مبارك أردول فإن الحركة سلمت الطفلة إيمان فضل المولى محمود الى الصليب الأحمر يوم الخميس الماضي.وتقاتل الحكومة السودانية، الحركة الشعبية ـ شمال، في المنطقتين منذ 2011، ومجموعة حركات مسلحة بدارفور منذ 12 عاما.
وقال أردول في بيان تلقته "سودان تربيون" إن الطفلة إيمان إنفصلت من ذويها أثر المعارك التي إندلعت بين الجيش الشعبي والقوات الحكومية بمنطقة "ود أبوك" جنوب مدينة الدمازين بالنيل الأزرق في 12 يونيو الماضي، حيث عثر عليها أحد ضباط الجيش الشعبي في الأدغال منهكة تعاني من نقص غذائي حاد.
وأشار إلى أن القيادة العسكرية للجيش الشعبي في الجبهة الرابعة رحلت الطفلة بعد إسعافها وسلمتها الى أسرة حاضنة قضت معها طيلة هذه الفترة الى أن تسلمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغية لم شمل الأسرة.
وقال المتحدث إن قيادة الحركة كانت على تواصل بشكل مستمر مع مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر لكي تتم عملية لم شمل إسرة الطفلة إيمان وأرجاعها بأسرع ما يمكن.
وأكد تمسك الحركة الشعبية بأعرافها وإلتزامها بالمواثيق والقوانين الدولية خاصة التي وقعتها مؤخراً بشأن حماية الأطفال في النزاعات المسلحة وكذلك حقوق الأسرى والمدنيين في النزاعات.
وتابع "تؤكد الحركة أيضاً لشعب السوداني وبوجه أخص أسر الأسرى الـ (20) وأسر عمال التعدين الـ (22)، بأنها ما زالت في موقفها وإلتزامها بإطلاق سراحهم وتسليمهم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفقاً لمبادرة الإصلاح والنهضة (السائحون)، وتنتظر إكتمال الإجراءات الفنية لإتمام العملية".
سودان تربيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق