الصفحات

الجمعة، 7 أغسطس 2015

سفارة السودان في هولندا تختبيء خلف الصليب المسيحي



كثير ما تناول اللاجئون السودانيون بهولندا أخبار تجسس اعضاء من السفارة السودانية بلاهاي عليهم وعائلاتهم من قبل بعض موظفي السفارة او أشخاص آخرين مستخدمين من قبلها 
يعملون في الغالب تحت مظلة منظمات إجتماعية ثقافية مدعاة تقوم بين الوقت والآخر بعمل حفلات غنائية ولمات وحوليات وكشاتين وعدد لا حصر له من أنشطة الترفيه التي لا حاجة للناس بها في مجتمع حر ومفتوح ويوفر العيش الكريم لكل مواطن ومقيم فوق أرضه ويوفر الرفاهية والترفيه مجاناً أو بدراهم معدودات. ومن اراد التبرع او المساعدة العينية او المادية للشعب السوداني فالطرق معروفة ومباشرة ولا يحتاج لجلب فنان غنائي وفرقة موسيقية تكلف تسعين واحيانا اكثر من (مية في المية من الدخل!). أليس هذا هو العجب بعينه!. المعروف أن سفارة السودان بلاهاي صممت لغرض التجسس ولا شي غيره كل القناصل منذ عشر سنوات ضباط في جهاز الامن مروراً بالمدعو عبد الدائم ومن هم قبله ثم الرشيد معتصم وأخيراً القادم الجديد احمد يوسف محمد نور بابكر (من هو وما سجله الدبلوماسي؟!). ويتكون طاقم السفارة في الوقت الحالي من 12 شخصاً إضافة إلى السائقين والخدامين والطباخين العدد الكلي 17. وأنشئت السفارة في الآونة الأخيرة أربعة منظمات طوعية غرضها المعلن هو العمل الإجتماعي والثقافي والهدف معروف للجميع (التجسس) وهي ما يسمى ب 1- البيت السوداني 2- المنظمة السودانية الخيرية 3- الأسرة السودانية 4- سفراء التنمية. واوكلت ادارتها الى اشخاص لا يملكون الخبرة ولا التجربة ولا الكفاءة فقط الولاء وقبل كل ذلك المصلحة الذاتية فهم طوع البنان كما معظهم لا يعرفون شيء عن (السيستم) في هولندا التي يقيمون بها. لكل هذه الهيلمانة بنود صرفية طائلة يدفعها المواطن السوداني المغلوب على امره. والجدير بالذكر ان اثنين من منظمات السفارة في لاهاي وهما المنظمة السودانية الخيرية والأسرة السودانية اوكلت مهمة ادارتها لرجل مسيحي قبطي والهدف واضح وهو التخبي من خلفه فهو يسهل مهامهم التجسسية ويقبض الثمن. وهدف كل هذه الهيلمانة هو المحكمة الجنائية الدولية التي مقرها لاهاي وكان الافضل للحكومة السودانية محاكمة الجناة بدل التستر عليهم وهي رغبة المجتمع الدولي وقبله شعب السودان. ويشمل ذلك التجسس ومضايقة الشرفاء من أبناء وبنات الجالية السودانية بهولندا. وفي الختام هذا ليس غريباً على وزارة خارجية (شيخ الأمين يقوم بالعمل نيابة عنها) برغم تلك الجيوش الجرارة من الموظفين والحراس والسائقين والطباخين الفالحين في كل شيء ما عدا الدبلوماسية والمصلحة الوطنية
أحمد علي محمود
التغيير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق