الصفحات

السبت، 15 أغسطس 2015

رئيس المجلس الإنتقالي لحركة تحرير السودان: لسنا منشقين بل معزولون


قال رئيس المجلس الإنتقالي لحركة وجيش تحرير السودان نمر محمد عبد الرحمن، إن المجموعة التي ترتب لقيام مؤتمر عام ليست منشقة من الحركة التي يقودها عبد الواحد محمد نور، بل قيادات مفصولة أو معزولة.
JPEG - 23.6 كيلوبايت
صورة من الارشيف لمقاتلي حركة تحرير السودان
وأوضح نمر في حديث لـ "سودان تربيون" إنهم مجموعة صدرت بحقها قرارات فصل وعزل من رئيس حركة تحرير السودان، وعليه فإنهم غير منشقين، وزاد "نحن اختفلنا مع عبد الواحد من 2013 ولسنا جزءا من تنظيمه".
وتابع "مشروع الحركة ملك لكل الناس ونحن سنمضي في خط المؤتمر العام، ويمكن لعبد الواحد أن يحضر المؤتمر العام".
وشكلت مجموعة قيادات مجلسا إنتقاليا لإدارة وإصلاح مسار الحركة لحين إقامة مؤتمر عام، وطالبت جميع الأطراف التعامل مع المجلس الإنتقالي وايقاف كافة اشكال التعامل مع "القيادة السابقة".
وتعود حيثيات الخلافات بين مجموعة "المجلس الإنتقالي" وحركة تحرير السودان ـ فصيل عبد الواحد، إلى العام 2013، عندما أصدر الأخير قرارات بفصل قيادات بسبب اجتماعها مع رئيس لجنة التفاوض مع الحركات الدارفورية غير الموقعة على اتفاق السلام، صديق ودعة، بدون تفويض.
وقال بيان للمجموعة ـ تلقته "سودان تربيون"، الخميس، إنه تم عقد اجتماع استثنائي في الفترة ما بين 25 مايو وحتى 25 يوليو الماضيين، شكل بموجبه مجلس إنتقالي سمي بـ "المجلس الإنتقالي لحركة وجيش تحرير السودان".
وبناءا على الاجتماع الاستثنائي تم تكليف نمر محمد عبد الرحمن رئيسا للمجلس الى حين عقد المؤتمر العام وتكوين الهياكل الدستورية المؤقته وفق النظام الأساسي الانتقالي المجاز لعام 2015 والذي تم بموجبه تكليف هيئة قيادة (مجلس قيادي) يتكون من 15 عضوا من الحركة للقيام بالعمل التشريعي.
وسمى البيان 9 قيادات أوكل إليهم مهمة القيام بالعمل التنفيذي، على رأسهم الجنرال محمد آدم عبد السلام "طرادة" رئيسا لهيئة الأركان، صالح مكي أحمد مقررا للمجلس، محمد إسماعيل "أركان" رئيسا للجنة السياسية، فيصل محمد آدم قوز رئيسا للجنة المال، ومحمد صالح رزق الله رئيسا للجنة العلاقات الخارجية والدبلوماسية.
وطلب البيان من دول الجوار والمنظمات والمجتمع الدولى والجبهة الثورية والقوى السياسية السودانية ومكاتب الحركة الداخلية والخارجية والنازحين واللاجئين، "التعامل مع المجلس الإنتقالي المكلف لادارة شؤون الحركة الى حين قيام المؤتمر العام وايقاف كافة اشكال التعامل والدعم والمساندة للقيادة السابقة".
سودان تربيون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق