الصفحات

الجمعة، 14 أغسطس 2015

صحيفة (الطريق) تتعرض لهجمة تخريبية


ذكرت صحيفة (الطريق) الالكترونية انها تعرضت لعملية تخريب متعمد (هاكرز) أول أمس ، أدى إلى عمليات تخريبية واسعة بموقعها على شبكة الانترنت.
وقال رئيس تحرير (الطريق) في تصريح لـ(حريات) : (عملية التخريب التي تعرض لها  موقع الطريق كانت تستهدف تدميره بالكامل وهي عملية واسعة اشترك في تنفيذها هاكرز عديدون، حسب تتبعنا لمناطق وأوقات الجلسات والأجهزة التي تم استخدامها في العملية.. ولوﻻ يقظة فريقنا التقني – الذي اكتشف العملية بسرعة وافشلها- لدمر الهاكرز بنية الموقع بالكامل).
وأضاف: (سنظل يقظين حيال هذه المسائل. وحمايتنا لموقعنا حماية لحقنا في التعبير والنشر وحرية تبادل المعلومات).
وذكرت الصحيفة في بيان تلقت (حريات) نسخة منه ، ان (الهاكرز استخدم برنامج للحفاظ على المجهولية في الانترنت (بروكسي) ليظهر منطقة دخوله على انها من دولة اوكرانيا، ما يجعلنا نعتقد إن عملية التخريب تمت من داخل السودان).
(نص البيان أدناه) :
بيان من صحيفة (الطريق) الإلكترونية
السيطرة على عملية تخريب واسعة استهدفت موقع الصحيفة على الإنترنت.
 بتاريخ الأربعاء 12 أغسطس 2015م، تعرض موقع صحيفة (الطريق) السودانية الإلكترونية لهجوم من مُخرِّب (هاكرز) تمكن من الدخول للموقع بصلاحيات مدير (آدمن)، وأجرى عمليات تخريبية واسعة بالموقع، وأضاف بعض البرمجيات المفبركة، وأرسل آلاف الرسائل الضارة (سبام) للموقع، وغيّر شعار الموقع (اللوغو)، ووضع بعض الثيمات الوهمية على الصفحة الرئيسية.
- الهاكرز، الذي استهدف موقع (الطريق)، أظهر تتبعنا لولوجه إلى الموقع على أنه دخل لـ 6 مرّات من دولة أوكرانيا، ومرتين من السودان .. واتضح ان الهاكرز استخدم برنامج للحفاظ على المجهولية في الانترنت (بروكسي) ليظهر منطقة دخوله على انها من دولة اوكرانيا، ما يجعلنا نعتقد إن عملية التخريب تمت من داخل السودان.
في غضون ساعات قليلة، تمكن فريقنا التقني من السيطرة على عملية التهكير، وجرت عمليات ترميم للتخريب الذي قام به الهاكرز، وعاد الموقع حالياً للعمل كالمعتاد.
سنبقي أعيننا مفتوحة لهذه المحاولات التخريبية التي تستهدف موقعنا، في ظل بيئة معادية لحرية تداول المعلومات.. وسندافع عن حقنا في حرية النشر والتعبير التي كفلها دستور السودان، والمواثيق الدولية.
- أسرة تحرير موقع صحيفة (الطريق) الإلكترونية
- الخميس، 13 أغسطس 2015م
- الخرطوم
حريات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق