الصفحات

الأربعاء، 19 أغسطس 2015

قلق في السودان ازاء تدهور أوضاع حقوق الانسان


اعرب سياسيون معارضون ونشطاء حقوقيون في السودان، عن قلقهم ازاء تدهور حالة حقوق الانسان في البلاد، وانتقدوا “تهاون” المجتمع الدولى حول الانتهاكات “الجسمية” التي ترتكبها الحكومة السودانية واستمرارها في القصف الجوى على المدنيين في المناطق التي تقاتل فيها حركات مسلحة ومواجهاتها للانشطة السياسية السلمية بالقمع.
وسلمت اللجنة السودانية للتضامن، اليوم الثلاثاء، مذكرة احتجاجية لمفوضية حقوق الانسان في السودان ترفض تدهور اوضاع حقوق الانسان بالبلاد، والاعتقالات طالت منسوبي حزب المؤتمر السوداني المعارض.
وقالت، نائب رئيس حزب الامة القومى المعارض، مريم الصادق، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، اليوم الثلاثاء، ان المجتمع الدولى يتعامل بصورة غير مواكبة للانتهاكات والممارسات التي ينتهجها النظام السوداني لحقوق الانسان بالبلاد.
واعتبرت الصادق، الابقاء على السودان في البند العاشر لا يتماشى مع انتهاكات حقوق الانسان من قبل النظام السوداني. وقالت “الحكومة السودانية تقصف المدنيين وتعطل اغاثات المتأثرين في مناطق الحروب”.
من جهته، قال رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض، ابراهيم الشيخ، في المؤتمر الصحفي الذى دعت له اللجنة السودانية للتضامن، ان 6 من اعضاء حزبه رهن الاعتقال اليومي بمقر الجهاز من العاشرة صباحا وحتي منتصف الليل.
واشار الى ان التحقيقات مع معتقلى حزبه تركزت على المخاطبات الجماهيرية المناهضة للنظام والتي ابتدرها حزبه منذ وقت وانتظمت الساحات العامة واسواق المدن السودانية.
وقطع الشيخ بان حزبه مستمر في هذا الشكل من العمل وسط الجماهير وسيبتكر وسائل جديدة للعمل. وقال “لن يوقفنا الاعتقال ومستعدون لتقديم مئات المعتقلين”.
وسخرت نائب رئيس حزب الامة، من اصرار الحكومة السودانية في الحوار الذى دعا له الرئيس السوداني يناير من العام 2014 . وقالت “الحوار الذى دعت له الحكومة فشل وعلى قوى التغيير تكثيف ضغطها الجماهيري لتضع النظام امام خيارين اما اسقاطه او قبوله بحوار يفضي الى حكومة انتقالية”.
في السياق، قال رئيس لجنة التضامن السودانية، وهي هيئة عمل طوعية تأسست للدفاع عن المعتقلين والتضامن مع أسر شهداء احتجاجات سبتمبر 2013 الشهيرة، صديق يوسف، ان لجنته قدمت اليوم مذكرة احتجاجية لمفوضية حقوق الإنسان السودانية، اشتملت على اربعة محاور تشمل الإعتقالات التعسفية لأعضاء الأحزاب السياسية المعارضة، واحكام الإعدام الصادرة بحق معتقلين سياسيين اتهموا بالتعاون مع الحركات المسلحة في دارفور، والاستدعاءات المتكررة لمنسوبي حزب المؤتمر السوداني، بجانب الانتهاكات التي تطال حرية الصحافة وتخريب (تهكير) المواقع الالكترونية.
الخرطوم – الطريق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق