اتهم نواب بمجلس تشريعي الخرطوم وزارة الزراعة بالولاية بارتكاب تجاوزات مالية في المرتبات والحوافز، ودقوا ناقوس الخطر بشأن اللحوم والألبان المغشوشة بالولاية، وحذروا من “الذبيح الكيري” وسط الأحياء، وكشفوا عن وجود اكثر من (1000) حالة ذبح كيري بالخرطوم.
وأقر العضو عبد الله الريح خلال جلسة التشريعي أمس، ببيع المبيدات على قارعة الطريق واعتبرها سبباً رئيسياً في الإصابة بأمراض السرطانات والفشل الكلوي، وتوقع الريح انتهاء الثروة الحيوانية في السودان عما قريب وذلك لكثرة ذبح إناث الضان (النعاج)، فيما طالب العضو إبراهيم علي وزارة الزراعة بتقديم تقريرمفصل عن مشروعي السليت وسندس.
وفي سياق متصل كشف تقرير أداء وزارة الزراعة لنصف العام الحالي عن عجز يبلغ (68%) من حاجة الولاية للطماطم، وأشار لتوفر سلعة البطاطس بنسبة (30%).
في سياق ذي صلة قال العضو محمود داؤود إن ظاهرة الذبيح الكيري انتشرت، وأضاف (أكلونا الكلاب والحمير)، وكشف عن وجود ما يزيد عن (1000) من الذبيح الكيري بولاية الخرطوم، وأرجع ذلك لعدم وجود مسالخ كافية، وحذر من ظاهرة أسواق (الله كتلا)، وقال إنها أصبحت (الملاذ للعوازيم) لرخص أسعارها.
وشدد نواب على ضرورة اطلاق يد الرقابة على المسالخ، وشكوا من ارتفاع أسعار سلع قفة الملاح، وذكر داؤود (عيب علينا، ونحن ولاية زراعية ترتفع أسعار الطماطم فيها إلى40 جنيهاً للكيلو)، وتحسر على مشروع سندس الزراعي ووصفه بالصحراء الجرداء.
ومن جهته حذر العضو عبد الله علي من تفشي ظاهرة الذبيح غير الشرعي بصورة مريعة حسب وصفه، وكشف عن ذبح اناث الضأن بكافة ضواحي أمدرمان، وقال (أغلب اللحوم المعلقة في بعض ملاحم وجزارات أمدرمان هي إناث الضأن)، واعتبر ذلك هدراً للثروة الحيوانية، فيما اتهم العضو طه حميدة، الوزراة باستيراد عينات غير منتجة من الأغنام.
ومن جهته هاجم العضو الدرديري باب الله، أداء وزارة الزراعة وذكر (من يستمع لتقرير الوزارة يطمئن تماماً، ولكن عندما تدخل السوق تجن)، وتساءل (هل الوزارة بعيدة كل هذا البعد من السوق؟).
وأقر العضو عبد الله الريح خلال جلسة التشريعي أمس، ببيع المبيدات على قارعة الطريق واعتبرها سبباً رئيسياً في الإصابة بأمراض السرطانات والفشل الكلوي، وتوقع الريح انتهاء الثروة الحيوانية في السودان عما قريب وذلك لكثرة ذبح إناث الضان (النعاج)، فيما طالب العضو إبراهيم علي وزارة الزراعة بتقديم تقريرمفصل عن مشروعي السليت وسندس.
وفي سياق متصل كشف تقرير أداء وزارة الزراعة لنصف العام الحالي عن عجز يبلغ (68%) من حاجة الولاية للطماطم، وأشار لتوفر سلعة البطاطس بنسبة (30%).
في سياق ذي صلة قال العضو محمود داؤود إن ظاهرة الذبيح الكيري انتشرت، وأضاف (أكلونا الكلاب والحمير)، وكشف عن وجود ما يزيد عن (1000) من الذبيح الكيري بولاية الخرطوم، وأرجع ذلك لعدم وجود مسالخ كافية، وحذر من ظاهرة أسواق (الله كتلا)، وقال إنها أصبحت (الملاذ للعوازيم) لرخص أسعارها.
وشدد نواب على ضرورة اطلاق يد الرقابة على المسالخ، وشكوا من ارتفاع أسعار سلع قفة الملاح، وذكر داؤود (عيب علينا، ونحن ولاية زراعية ترتفع أسعار الطماطم فيها إلى40 جنيهاً للكيلو)، وتحسر على مشروع سندس الزراعي ووصفه بالصحراء الجرداء.
ومن جهته حذر العضو عبد الله علي من تفشي ظاهرة الذبيح غير الشرعي بصورة مريعة حسب وصفه، وكشف عن ذبح اناث الضأن بكافة ضواحي أمدرمان، وقال (أغلب اللحوم المعلقة في بعض ملاحم وجزارات أمدرمان هي إناث الضأن)، واعتبر ذلك هدراً للثروة الحيوانية، فيما اتهم العضو طه حميدة، الوزراة باستيراد عينات غير منتجة من الأغنام.
ومن جهته هاجم العضو الدرديري باب الله، أداء وزارة الزراعة وذكر (من يستمع لتقرير الوزارة يطمئن تماماً، ولكن عندما تدخل السوق تجن)، وتساءل (هل الوزارة بعيدة كل هذا البعد من السوق؟).
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق