كشف تقرير أداء وزارة الصحة بولاية الخرطوم لنصف العام 2015م عن وفاة (72) من الأمهات أثناء الولادة، حيث بلغت أعلى معدلات الوفيات بمستشفى الولادة بأمدرمان بتسجيل (42) حالة وفاة، ثم تلاها المستشفى السعودي بـ (7) وفيات، وإبراهيم مالك (5) وفيات، ومستشفى بشائر (4) وفيات، كما تم تسجيل حالتي وفاة لكل من مستشفيات (ألبان جديد، أمبريال، الأطباء، والتركي)، بالإضافة إلى حالة وفاة لكل من مستشفيات (الأكاديمي، صبار، بلسم، بحري، وجبل أولياء).
ولفت التقرير الذي سيناقش اليوم بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم، إلى أن أعلى معدلات الوفاة بسبب النزيف، حيث بلغت النسبة (28%)، وبينما بلغت نسبة الوفاة بسبب التخدير (3,5%)، واشار إلى أن (68,8%) من الوفيات تمت في اللواتي لم يتلقين خدمة لرعاية الحوامل.
وأقر التقرير بضعف في تنفيذ أنشطة تقديم الخدمات العلاجية لضحايا الاعتداء من النساء والأطفال، وأرجع ذلك لعدم وضع الموجهات وإجازتها وعدم توفير معينات للعمل، بجانب عدم توفر الميزانيات، واعترف بعدم وضع برتكول الرعاية النفسية لعدم توفر الميزانيات.
وفي برنامج الصحة المدرسية كشف التقرير أن الأمراض الأكثر شيوعاً تمثل في التهاب اللوز بنسبة (6%)، بجانب إصابة (3%) بإضطرابات نفسية.
وأشار التقرير إلى تردد مليون و(195) ألف و(779) شخصا على العيادات الخارجية، وكشف عن إصابة (62) ألف و(952) شخصاً بالملاريا خلال نصف العام الحالي، وأقر بارتفاع معدل الأصابة بالملاريا عن العام السابق.
وأوضح التقرير أن مجموع حالات الإيدز وحاملي الفيروس بلغت (878) شخصاً، وأن جملة الخاضعين للفحص الطوعي بلغت (8) آلاف و(544) شخصاً، وأشار إلى إصابة (103) أشخاص بمرض الدرن.
وكشف التقرير عن نسب الإصابة بالسرطان بالولاية حيث بلغت (37,5%)، وسجلت محلية أمدرمان أعلى معدلات الإصابة بنسبة (36%) من النسبة الكلية، وتلتها الخرطوم بنسبة (26,1%)، وبحري (9%)، وشرق النيل (% 9,7) وأمبدة (4,1%)، وكرري (2,8%).
ونوه التقرير إلى أكثر انواع السرطان انتشاراً بالولاية حيث بلغت نسبة الإصابة بسرطان الثدي (37,7%) ثم سرطان البروستاتا وعنق الرحم بنسبة (12,3%) لكل منهما، والمرئ والرئة بنسبة (7.4%) لكل منهما، وأشار التقرير لإصابة (28) شخصاً بالشلل الرخو، بالإضافة إلى إصابة (133) بالحصبة.
كما كشف تقرير وزارة الصحة بالخرطوم عن جملة إيرادات مستشفيات الأيلولة لنصف العام الجاري البالغة (40) مليار و(748) مليون و (730) ألف و(18) جنيهاً، فيما بلغت ميزانية تسيير المستشفيات (23) مليون و(400) ألف و(852)جنيهاً.
وأقر التقرير بوجود تعقيدات تواجه العمل الصحي متمثلة في ارتفاع هجرة الكوادر المدربة، بجانب ضعف التمويل وعدم التزام وزارة المالية بالإيفاء بماتم اعتماده من الميزانية، وكشف عن توقف العمل بمركز القوز والختمية، وأرجع ذلك لهجرة الكوادر.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق