حذر رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى الحكومة من خطورة الدخول في معارك مع المحيط الدولي والأفريقي حول ملف حقوق الإنسان في السودان، رغم إقراره بمواجهتها لمشكلات وصفها بالحقيقية بشأن ملف الحريات بشكل عام وحرية الصحافة والتعبير على وجه الخصوص، متهما من وصفهم بمراكز القوة داخل الحكومة بالعمل ضد المصالح الوطنية، ووضع العراقيل في طريقها، قاطعا بأنهم معارضة راشدة همها مصلحة البلاد ولاتسعى فقط للمكاجرة. وقال الطيب في تصريح للسياسي أمس: (للأسف هم لا يستمعون إلينا ولايتقبلون الرأي والرأي الآخر ويعاملوننا كالذباب رغم أن القرآن يحترم الرأي الآخر)، ونبه إلى أن صدور أي قرارات ضد السودان ستؤثر على المواطن السوداني ومعاشه، ودعا مصطفى إلى أهمية الإنصات لنصائح الحادبين على المصلحة الوطنية مع الاستجابة للمطلوبات المنطقية المتعلقة بملف حقوق الإنسان في السودان باعتبارها المخرج الوحيد من الأزمة .
صحيفة السياسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق