محمد فضل علي كندا
اتسع نطاق التضامن مع قضية الاعلامي السوداني وليد الحسين بعد اكثر من يومين من الجدل والنقاش الذي ساد الاوساط السودانية داخل وخارج البلاد حيث كشفت هيئة تحرير صحيفة الراكوبة الاليكترونية السودانية الواسعة الانتشار عن ملابسات اعتقال احد المشرفين عليها في المملكة العربية السعودية وذلك في بيان شامل اكدت فيه عملية الاعتقال وامنت فيه في نفس الوقت علي تقديرها واحترامها للسلطات السعودية حيث تحظي هذه القضية باهتمام ومتابعة من الصحافة السودانية والعربية ومتابعة لصيقة علي مدار الساعة من جانب منظمات حقوقية واعلامية .
دافعت صحيفة الراكوبة الاليكترونية السودانية ايضا في بيانها عن سجل وليد الحسين احد العاملين فيها المقيم في المملكة العربية السعودية طيلة فترة اقامته هناك وقالت انه ظل محل تقدير كل من عرفوه من العاملين معه ومجتمع الجالية السودانية كما نفت الصحيفة في بيانها الشامل تكليف اي شخص او جهة باصدار اي بيان او تصريحات نيابة عنها في هذا الصدد.
الي جانب ذلك فقد ناشدت صحيفة الراكوبة السودانية في بيانها الشامل السلطات السعودية بان تمنح الشخص المعتقل الفرصة في اختيار الجهة التي يذهب اليها في حالة اتخاذ قرار بابعاده خشية من تعرض حياته للخطر في حالة ابعاده الي السودان حيث يتضح ايضا ان قطاعات واسعة من اتجاهات الراي العام السودانية في المهجر وداخل البلاد الي جانب اوساط عربية ودولية تشارك الصحيفة نفس المخاوف وتتمني ان تنتهي هذه القضية الطارئة بطريقة سلمية تضمن الحرص علي حياة وكرامة وليد الحسين المعتقل في السعودية في القضية التي اصبحت الاضواء مسلطة عليها الي حد كبير وسط اتجاهات الراي العام ودوائر منظماتية عربية ودولية ذات صلة بعمل الانشطة الاعلامية والصحفية.
ويتسع نطاق حملة التضامن مع الاعلامي السوداني الغير متفرغ والناشط التطوعي وليد الحسين في كل ساعة بعد بيان صحيفة الراكوبة الذي كشفت ملابسات عملية الاعتقال من قبل منظمات اعلامية وقانونية الي جانب اجماع كل اتجاهات الرأي العام علي ضرورة اطلاق سراحة وتسوية قضيته بصورة عادلة بعد 15 عام قضاها الشخص المحتجر كعامل ومقيم بطريقة قانونية في المملكة العربية السعودية دون اي مخالفات لقوانين العمل او القوانين الطبيعية في ذلك البلد ولاتزال تجمعات السودانيين داخل وخارج البلاد تعيش حالة من الانتظار والترقب في انتظار وضع نهاية لعملية الاحتجاز التي يتعرض لها الناشط السوداني وليد الحسين.
الراكوبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق