الصفحات

السبت، 5 سبتمبر 2015

بيان للناس ...لن ننحني ولو انحنى الصخر الأصم



مئة من الشباب الناشطين يتضامنون مع شباب الموتمر السوداني

نحن الموقعون أدناه، من أبناء وبنات الشعب السوداني نعلن استنكارنا وشجبنا للتعسف والقمع المستمرين اللذان ظل يمارسهما جهاز امن النظام في مواجهة الكوادر الشابة لحزب المؤتمر السوداني: خالد عمر يوسف، مجدي عكاشة، وداد درويش، محمد إدريس جدو، محمد كدام، محمد بشير وفؤاد عثمان. الذين ظل يلزمهم بالحضور اليومي إلى مكاتبه منذ الصباح الباكر وحتى منتصف الليل. وعلى مدى فترة زمنية تكمل اليوم ثلاثين يوماً. إن هذا الإجراء يمثل تعسفاً من جهاز الأمن في استخدام سلطته القانونية في الاستدعاء للتحقيق ويمثل انتهاكا بالغا لحقوق هؤلاء المواطنين السودانيين لما فيه من تعطيل لهم من ممارسة حياتهم الطبيعية وأعمالهم اليومية.
إن جهاز الأمن يعتقل هؤلاء المواطنين تعسفيا ولكن بشكل يتيح لسادته الادعاء بعدم وجود معتقلين سياسيين في زنازينه. هذا التحايل المفضوح على القانون والحقوق الدستورية والقانونية يزيد من السلطات القمعية التي يمارسها جهاز الأمن بموجب قانون الأمن والمخابرات الوطني والذي يضمن في بنوده الحق للجهاز في ممارسة كافة الانتهاكات لحقوق المواطنين السودانيين.
إننا لا ننظر لهذا التحايل المفضوح والتعسف القمعي من قبل جهاز الأمن السوداني بانه موجه ضد كوادر المؤتمر السوداني فحسب ولكن نربطه بسوابق ما شهدناه من جلد وإهانة لكوادر العمل العام الشابة وتصاعد وتيرة الاستهداف الاثني والعنف الطلابي على الشباب، ليشكل استهداف منهجي من قبل نظام الإنقاذ ضد فئة الشباب الناشطين في مجالات العمل العام بهدف إذلالهم ومنعهم من الانخراط في ممارسة العمل العام.
إن ممارسات جهاز الأمن وانتهاكات نظام الإنقاذ لحقوق أبناء وبنات الشعب السوداني بهدف الحفاظ على كراسي السلطة والتي تجاوزت كل الحدود قد أن لها تتوقف، ونحن الموقعون على هذا البيان نعيد التأكيد بأنهم لن يستطيعوا كسرنا ولا كسر أرادتنا في النضال من اجل المطالبة بواقع أفضل ووطن سعيد يستحقه أهل بلادنا السودانيون.
في ذكرى سبتمبر المجيدة، التي قدم فيها شباب وشابات شعبنا دماءهم وأرواحهم قربانا لفجر جديد لشعب السودان، نرفع أصواتنا ملء الحناجر بالمطالبة بإيقاف الاستدعاء التعسفي بحق شباب الوطن الذين يعملون لما فيه خيره اهله.
ثورتنا مستمرة وحتماً ستنتصر ولو طال الزمن.
والظلم ليلته قصيرة
التوقيعات:
1. ابراهيم محمد ابراهيم
2. احمد الباشا .
3. احمد عبدالله الشيخ
4. اشرف الهادي السماني
5. التوم عبدالمنعم
6. الرازي حسبو ابراهيم محمد
7. الصادق الامين خطاب
8. الصديق عبد الهادي خير السيد آبو عشرة
9. الطاهر بدر الدين خالد
10. الطيب احمد الريح .
11. امجد فريد الطيب
12. انتصار احمد .
13. إيهاب مادبو
14. أحمد عبدالله رحمة الله
15. أكرم احمد محمد
16. بشارة مناقو
17. بشاره صديق .
18. بشير زين العابدين
19. جعفر حسن عثمان .
20. حمور زيادة
21. خالد ابراهيم عويس
22. داليا الروبي
23. رامي صلاح
24. رباح امين التوم
25. رواء جعفر بخيت
26. روضه محمد احمد عبد الله
27. ريان شاكر زين
28. ريم عباس
29. سارة الطيب
30. سارة حسبو
31. سارة محجوب بلال
32. سامي حسن محمد
33. سعيد عثمان سعيد
34. سليمي اسحاق شريف
35. سيد الطيب
36. شذى بلة المهدي
37. شذى عباس .
38. طارق بابكر أحمد
39. طارق عبدالقادر دفع الله محمد ( العقده)
40. عادل احمد الحسن .
41. عاصم الصادق
42. عبد العزيز عباس .
43. عبدالرحمن حمد عثمان الزبير
44. عبدالرحمن محمد ابراهيم
45. عبدالسلام محمد حسين
46. عبدالعزيز بله سالم محمد
47. عبدالله حلة
48. عبدالله محمد احمد عبدالله كشر
49. عبدالمطلب عطية
50. عثمان احمد كرار .
51. عثمان عبدالله فضل المولى
52. عثمان محمد حسان .
53. عزاز شامي
54. عزت شريف مصطفى
55. علاء الدفينة
56. علي احمد مطر .
57. علي عجب
58. عماد الصادق
59. عماد عبدالله
60. عمار عوض شريف
61. عمر عشاري
62. عمرو عثمان حسن
63. غانم الطيب
64. فاطمه عبد السلام .
65. فتحي حسن عثمان
66. لينا الشيخ
67. ماجد شريف حسن
68. مجاهد عبد الله احمد
69. مجاهد علي
70. محمد الحسن التعايشي
71. محمد الحسن محمد المهدي
72. محمد الفاتح عمر .
73. محمد إبراهيم (فطيرة)
74. محمد حمد محمود
75. محمد خليفة
76. محمد صلاح محمد عبدالرحمن
77. محمد عبدالنبي
78. محمد عروة
79. محمد فاروق علي
80. محمد هاشم احمد .
81. محمد هشام الجزولي
82. محمدابراهيم يوسف
83. مخلص احمد الحسن .
84. مدثر قمر الانبياء .
85. مدحت عفيف الدين محمد حمدان
86. مصعب عمر
87. مصعب محي الدين بابكر
88. معاذ ابراهيم محمد
89. معز عبدالوهاب الشيخ
90. مهيد صديق احمد
91. موسي الضو
92. ميسون النجومي
93. نعمات ابوبكر
94. نورا عبد المنعم الامين
95. هدى شفيق
96. ولي الدين الفكي
97. وليد عثمان النقر
98. ياسر عز العرب
99. يسرى فواد
100. يوسف محمد هندوسة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق