أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس، إنها ساعدت في نقل 18 جندياً من القوات المسلحة السودانية أطلقت سراحهم حركة تحرير السودان ـ فصيل عبد الواحد نور، وتم تسليم الجنود إلى السلطات في نيالا بجنوب دارفور.
- يقدم الصليب الأحمر خدماته في مناطق واسعة من السودان
وتقاتل الحكومة السودانية عدد من الحركات المسلحة في إقليم دارفور "غرب" منذ العام 2003.
وبحسب نشرة صادرة عن الصليب الأحمر، تلقتها "سودان تربيون" فإن خمسة من مندوبي اللجنة الدولية الأجانب رافقوا الجنود الثمانية عشر وذلك في يومي 2 و3 سبتمبر أثناء نقلهم بطائرة مروحية إلى نيالا.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان إلوا فيليون: "يعتبر القيام بدور الوسيط المحايد بين أطراف النزاع جزءا مهماً من تفويضنا.. تقوم اللجنة الدولية بدورها الانساني هذا استناداً على ثقة الحكومة السودانية والجماعات المعارضة المسلحة".
وعقب اتمام عملية التسليم ذكر فيليون قائلا "ساعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في توفير الاتصال بين الجنود مطلقي السراح وأسرهم، وتلقت كل الأسر هذا الاتصال بارتياحٍ كبير".
وأشار إلى أن الحوار المنتظم الذي يجريه الصليب الأحمر مع الجهات الحكومية والجماعات المعارضة المسلحة يمكن المنظمة من القيام بدورها المتفرد كوسيط محايد، وزاد "تظل اللجنة الدولية للصليب الأحمر على استعداد لتقديم الدعم لعمليات مماثلة في المستقبل".
وتعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مساعدة الأسر لمعرفة مصير أقربائهم الذين وردت أنباء باحتجازهم أو بأنهم في عداد المفقودين أثناء النزاعات، وتعمل اللجنة الدولية في السودان منذ العام 1978.
ووسعت المنظمة نطاق عملياتها عام 2003 لتشمل دارفور، حيث تقدم المساعدة للأشخاص المتضررين من آثار النزاعات المسلحة وحالات العنف الأخرى في دارفور.
وقدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عام 2015 دعم طوارئ من خلال طرق مختلفة من بينها المساعدات الطبية وتوفير المياه والأدوات الزراعية والبذور.
سودان تربيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق