الصفحات

السبت، 5 سبتمبر 2015

كلام وبس..؟!!



* أحد المسؤولين الكبار.. (جداً) أصدر قراراً بضروة مراجعة أسس منح الحوافز والمكافآت.. أولاً نذكر هذا المسؤول بأنه في السلطة ونعيمها منذ أكثر من ربع قرن.. يعني أكثر من (312) شهر.. مرتبات وبدلات.. ومأموريات وبدل سفريات.. وإشراف على وزارات ومباني وإنشاءات.. ووسام إنجاز ونجمة نجمة الليل نعدو.. والشهور يا حبيبنا عدو.. وإنت ماعارف حوافزك.. لما تمشي وين بيمشو..؟!! سبق في منصب سابق أن صدق لمنسوبيه حافز (كهرباء).. جمرة خبيثة يعني.. حوالي (200) جنيه.. وصدق لنفسه أكثر من (12) ألف كهرباء بس!!.. لأن لديه أكثر من منزل.. وأسرة.. ربنا يبارك..؟!!
(2)
* نفس المسؤول.. الذي أصدر القرار أعلاه.. شريك مباشر في الأحداث التي كانت في جنوب الخرطوم.. عندما انتفض بعض السكان مستنكرين بيع جزء من أراضيهم التي تبرعوا بها سابقاً لجهة نظامية.. بيعت الأرض (لجهة) تركية اسمها (…) يشاركه صديقه خازن المال السابق (…)؟!! هو وخازن المال لهما شراكة في منطقة (الكدرو).. خازن المال لديه مزرعة.. مبروك يا عمنا واللهم لا حسد..!!
(3)
* سؤالين على الطاير يا عمنا:ـ
(1) في الطريق إلى شرق النيل.. عند القنطرة.. وقبل عبورها والدخول إلى حلة كوكو.. وعند السلك الشائك الكبير.. يقال إن هناك (1000) متر.. خصصت لمنو.. يا ترى؟!!
(2) هل يجوز أن يمكث أي (ملحق).. في أي سفارة لمدة عشر سنوات؟ وأن يساعده في أعماله.. طبيب أسنان..؟!!
(4)
* العمارة قرب السكة حديد مع لفة الغابة.. ولد (المسؤول) بتاع مراجعة الحوافز.. ونسيبو.. الأرض (مستقطعة) من العام.. للخاص.. هل هي كذلك كما نسمع..؟ أفيدونا..؟!!
* الشاب (الفاتح) مكتب تجاري في دبي.. يقرب للمسؤول أعلاه شنو..؟!!
* فقط.. الشمار كاتلنا.. نريد أن نعرف نوع التجارة.. حكومية أم خاصة..؟!!
* نسمع كلام (تحت تحت).. أن هناك زيادة في بعض السلع.. منها (الغاز).. غاز الطبخ يعني.. ونسمع منذ مدة أن (المسؤول) بتاع مراجعة الحوافز.. سيكون شريكاً لمسؤول آخر.. استقال من الشركة العامة وأصبح مليونيراً.. تقول شمارات المدينة إنهما يجهزان لبناء مستودعات لتجارة الغاز.. فهل هذا صحيح.. يا ناس..؟!!(6)
* حاجات (المسؤول) القديمة.. تحتاج لمراجعة.. من يخرج البغلة من الأبريق..؟!!
* الهيكل الأسمنتي الضخم.. المواجه لوزارة التعليم العالي.. وأنت نازل من جسر القوات المسلحة.. سنوات وهو ينتصب المارد فوق رؤوس المارة.. راكبين وسابلة.. لم يكتمل المبنى لأكثر من عشر سنوات.. لماذا؟.. وهل المباني الخاصة تأخذ نفس المدة..؟!!
(7)
* في أول شارع الستين.. شرق المدينة.. جنوب معرض الخرطوم الدولي.. العمارات الأربع الحمراء.. أو كما يسميها سكان المنطقة.. (الخوازيق) الحمراء.. متى تعاد صيانتها وترميمها أو حتى هدمها.. والاستفادة من عائدات أراضيها.. أهو حتة من (الحتات).. يمكن الاستفادة منها.. وقبل ذلك.. من المسؤول عن إهدار المال العام..؟!!
(8)
* المبنى الأحمر الجميل.. خلف نادي الشرطة بمنطقة بري.. منذ 2003م حتى الآن لم يكتمل أو يخر ساجداً كغيره.. أو حتى تتم إزالته بالكامل.. إن كان غير صالح للتكملة أو مواصلة الإنشاءات.. من يحاسب من؟.. من المسؤول..؟ هذه أموال شعب يا أمة المشروع الحضاري.. منظر هذا المبنى وهو ينتصب هناك.. كمنظر الهيكل الأسمنتي في الفقرة السادسة..!! ونسأل هل المباني الخاصة.. تُعامل بنفس هذا الاستهتار وللامبالاة.. وهل نحن (أمة) من الرجرجة والدهماء.. يفعلون بنا ما يريدون..؟!!(9)
* وأخيراً.. كلام وبس.. عن ضرورة مراجعة الحوافز..؟ راجعو الأعمال.. والنيات.. وما بداخل القلوب.. وتذكروا أيام الفقر والمسغبة..!!
* واسألوا الله العافية.. وأن يحشركم في زمرة المساكين..؟!!
الجريدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق