قال وزير الدولة بوزارة العدل السودانية، أحمد أبوزيد، الأحد، إن قوات الدعم السريع لم ترتكب أية تجاوزات في مسارح العمليات المختلفة طوال الفترة الماضية، باعتبارها قوات نظامية بعد أن نالت التدريب الكافي.
وأكد الوزير، في رده على تساؤلات بعض منظمات حقوق الإنسان بجنيف حول تجاوزات قوات الدعم السريع، أن هذه القوات هي قوات طوعية مجتمعية احتياطية، تم دمجها في الجيش السوداني ونالت التدريب اللازم وأصبحت قوات نظامية.
وقال الوزير بحسب تعميم صادر عن إدارة إعلام وزارة العدل، إنه لا يوجد الآن ما يسمى بقوات الدعم السريع كقوة منفصلة في السودان، مبيناً أن القوات المسلحة نفسها هي قوات طوعية تضم أبناء السودان كافة لحماية البلاد.
تحقيق العدالة
وذكر أبوزيد عقب عودته الأحد، من جنيف بعد مشاركته في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان، أن الحكومة أبدت اهتماماً كبيراً بإقليم دارفور في المجالات التنموية وتحقيق العدالة من خلال بسط سيادة حكم القانون وإجراء المصالحات الأهلية، والتعايش السلمي.
وأوضح أن إقليم دارفور يشهد استقراراً دائماً في مجالات التنمية والخدمات، عبر الدعم المتواصل من الحكومة المركزية والسلطات الولائية والمحلية.
ونفى أية قيود من قبل الدولة على حرية التعبير، مشيراً إلى أن الوسائط الإعلامية كافة لا تملكها الحكومة، كما تقوم هذه الصحف في كثير من الأحايين بتوجيه انتقادات حادة لسياسات الدولة في المجالات كافة، وأن ما يحدث من إيقاف لبعض الصحف في بعض الحالات يأتي لتجاوزها قانون الصحافة والمطبوعات.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق