أعربت منظمة (مراسلون بلا حدود) عن قلقها البالغ من مضايقات جهاز الأمن للصحفيتين السودانيتين : إيمان مصطفى وهبة عبد العظيم ، فى بيان أمس 14 سبتمبر .
وأشارت المنظمة الدولية المرموقة الى ان ايمان مصطفى (صحيفة الجريدة) اعتقلت فى مدينة أم درمان، في يوم 6 سبتمبر ، ويتم استدعاؤها للاستجواب يومياً منذئذٍ في رئاسة جهاز الأمن. وقد أجبرت على مدى ثلاثة أيام على التوالي: في يوم 8 و9 و10 سبتمبر، على قضاء أكثر من 12 ساعة يومياً هناك. وظل جهاز الأمن يستجوبها بشأن مقال نشر في 4 سبتمبر ، وعن انتماءاتها السياسية وروابطها مع الحركات الشبابية.
واضافت المنظمة ان هبة عبد العظيم (صحيفة السودانى) اعتقلت يوم 10 سبتمبر عندما ذهبت إلى عفراء مول جنوبي الخرطوم للقاء مصدر وبدلاً عن ذلك وجدت أربع عربات تابعة لجهاز الأمن في انتظارها. واقتيدت إلى مقر جهاز الأمن حيث استجوبت لأكثر من ساعتين ، عن مادة نشرت في 2 سبتمبر حول تلوث المياه في ولاية الخرطوم.
وقالت كلي كاهن سربر رئيسة مكتب افريقيا بمنظمة (مراسلون بلا حدود) إن اعتقال الصحفيين ليس سوى أمر شائع جداً في السودان، حيث يتمتع جهاز الأمن بالحرية الكاملة ليفعل ما يشاء، وأضافت (هاتان الصحفيتان ببساطة كتبتا مواد جيدة المصادر ومتوازنة لفتت الانتباه إلى ممارسات سياسيين سودانيين معينين، ولهذا تتعرضان للاضطهاد. نحن ندعو لوضع حد فوري لهذه الاستدعاءات والاستجوابات فهي شكل من المضايقات غير المبررة ، والجالبة لقدر كبير من الضرر لصورة الحكومة .
وأشار البيان الى ان السودان يأتي في المرتبة 174 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة لعام 2015م، بسبب ملاحقة صحفييه ووسائل إعلامه ، والاعتقالات التعسفية، ومصادرة الصحف .
حريات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق