الراكوبة - الخرطوم
ارتفعت وتيرة الاتهامات بين قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في ولايات دارفور بين المجموعة المساندة للحسن الميرغني وبين التيار المناهض له، وذلك عقب اجتماع امبدة الذي انعقد بمنزل القيادي بالحزب ميرغني بركات. في وقت سخرت فيه قيادات الحزب بجنوب دارفور من قرار فصلها الصادر من بعض أعضاء المكتب التنفيذي على خلفية مشاركتها في الاجتماع.
واشار بيان صادر عن رئيس الحزب بجنوب دارفور عثمان بابكر ومشرفه السياسى أبوسن الدابي، إلى ان قرار فصلهما، باطل على اعتبار "أن المجموعة التي أصدرت البيان ليست لها اي علاقة بالمكتب التنفيذي الشرعي".
ووصف البيان قرار فصل رئيس الحزب ومشرفه السياسي بأنه تصرف مدسوس وقال إن وراءه أشخاص من المركز العام للحزب بالخرطوم معروف عنهم تزوير إرادة القواعد والتغول على صلاحيات مؤسسات الحزب الدستورية. وأشار البيان الى أن قرار الفصل جاء كرد فعل لنجاح ملتقى القيادات القومي بأم بدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق