جددت حكومة الخرطوم مطالبتها للأمم المتحدة بضرورة الالتزام بتنفيذ استراتيجية الخروج المتدرج للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور”يوناميد” من البلاد، مؤكدة أن وقت مغادرة البعثة الأممية من السودان قد حان.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية كمال الدين إسماعيل – في تصريح صحفي بمناسبة يوم الأمم المتحدة امس الجمعة “إن المبررات التي استوجبت نشر البعثة الأممية المشتركة في إقليم دارفور لم تعد موجودة حالياً”.
وجدد إسماعيل الدعوة لإصلاح هيكلي في نظام الأمم المتحدة ومجلس الأمن، واصفاً النظام الدولي الحالي بأنه لم يعد مواكباً أو مقبولاً، ولا يتناسب مع التحولات الكبرى التي يشهدها العالم، داعياً إلى ضرورة إجراء إصلاحات واسعة وعميقة لمواجهة تلك التغيرات.
ونوه وزير الدولة السوداني بأن احتفالات الأمم المتحدة هذا العام تأتي في ظل تحديات كبيرة تواجه العالم، أبرزها الإرهاب الذي بات يتمدد ليهدد الكثير من دول العالم، فضلاً عن ضمور جهود التنمية مع تعارض الأهداف السياسية ونتائجها المدمرة خاصة العقوبات الاقتصادية والإجراءات الأحادية القسرية غير المبررة، مما يتطلب جهد دولي مشترك لاحتواء الانعكاسات السلبية التي صاحبت تلك الإجراءات.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق