الصفحات

السبت، 3 أكتوبر 2015

مأمون حميدة: النفايات كنز حال تدويرها بصورة علمية


قال مأمون حميدة، وزير الصحة بولاية الخرطوم، رئيس اللجنة العليا لمشروع نظافة ولاية الخرطوم إن النفايات “كنز” إذا ما تم تدويرها بصورة علمية واستخرج منها غاز الميثان الذي تولد منه الطاقة الكهربائية، لافتاً إلى أن سويسرا تعتمد في إنتاج الكهرباء بنسبة (20%) على النفايات، في وقت كشف فيه حميدة في مؤتمر صحفي يوم (الخميس) عن تداخل في الاختصاصات بين الجهات المختلفة حول مشروع النظافة، مشيراً إلى تضارب في القوانين المنظمة لعمل النظافة البالغة (7) قوانين.
وقال حميدة إن اللجنة توصلت إلى أن نحو (33%) من مناطق العاصمة غير مغطاة بخدمات النفايات وأن التغطية تبلغ (67%) مع وجود مناطق كثيرة لا تصلها آليات نقل النفايات، وتأسف حميدة على ما وصفه بقبول المجتمع لتكدس النفايات بقوله: “بقى عادي منظر أكوام النفايات”، ولفت تقرير اللجنة إلى وجود (206) آليات معطلة من آليات النظافة و(33) ملجنة من جملة (674) آلية، وأضاف أن بعض المحطات الوسيطة خرجت عن الخدمة وبعض المناطق تحتاج إلى محطات جديدة، وأن الحرائق المتكررة بالمحطات الوسيطة خطر على صحة الإنسان والحيوان.
وأرجع حميدة الإشكاليات التي تواجه مشروع النظافة إلى غياب السياسات الواضحة بجانب وجود مفارقات كبيرة بين حوافز ورواتب العمال والإدارين، إضافة إلى ما وصفه بالترهل الإداري بالمحليات، وأقر بضعف حوافز العاملين مقارنة بالإداريين، وشدد الوزير على ضرورة إصدار قانون تنظيم العمل وإقامة وحدة لقيادة العمل تضم جميع جهات الاختصاص وسفلتة الطرق المؤدية للمرادم وصيانة الآليات وإنشاء مزيد من المحطات الوسيطة ووجود رؤية واضحة بجميع المحليات ومعالجة التضارب في القوانين واستقطاب القطاع الخاص للعمل في النظافة. وقال حميدة إن اللجنة أوصت بمركزية جميع الرسوم وتوزيعها حسب حاجة المحليات، كاشفا عن النقص في ميزانية التسيير في المرادم يحتاج إلى توفير (22.5) مليون جنيه، مشيرا إلى أن (40%) من ميزانية الولاية المخصصة للنظافة تذهب إلى محلية الخرطوم، مطالبا بعدالة توزيع هذه الميزانيات بين المحليات.

صحيفة اليوم التالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق