طالب قطاع الأطباء بالحزب الشيوعي السوداني، الجهات الحكومية بتحديد مواقع الاشعاع التي كشف عنها المدير السابق لهيئة الطاقة الذرية محمد صديق خلال ندوة الاربعاء الماضي، والتي تضم ستين حاوية تحتوي على نفايات مشعة جاءت من دولة آسيوية، خلال فترة بناء سد مروي.
وشدد قطاع الأطباء، في بيان تحصلت (الجريدة)، علي نسخة منه، أمس، الجهات الأهلية والشعبية بالضغط على الحكومة لتحديد تلك المواقع، وحثها على إجلاء المواطنين من تلك المواقع لحين التخلص من النفايات بطريقة علمية وآمنة، وطالب في الوقت ذاته بضرورة محاسبة المتورطين وتوقيع أقصى العقوبات عليهم و محاكمتهم بجريمة “القتل العمد”، وكشف بيان الأطباء، عن تزايد مضطرد للامراض في الولاية الشمالية خلال السنوات الماضية معتبرا أنها جريمة لاتقل خطورة عن الإبادة الجماعية، وانتقد الأطباء عدم تحرك الحكومة للتحقيق وحماية المواطنين بالمناطق المتأثرة رغما عن تأكيدات البرلمان بأن هناك دول حليفة للنظام تتخلص من نفاياتها النووية في الاراضي السودانية.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق