سخر الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن، من الداعين الى اسقاط النظام، ووصف أحلامهم بالفارغة، واتهم جهات غربية بدعم من أسماهم العلمانيين وتدريبهم وتأهيلهم لمحاربة الإسلام ليبثوا أفكارهم، وشدد على أهمية استعداد أعضاء الحركة الإسلامية للحوار باعتبار أنه أشد من القتال، لأنه يتخلله ماسماها الاشاعات والأكاذيب.
وقال الزبير في مؤتمر أمانة الشباب، أمس، إن قبولهم للحوار ليس استسلاماً وأنهم سيعبرون عن آرائهم بكل وضوح لإقناع الأحزاب حزباً حزباً، وأضاف: “من يتحاور معنا بقوة لاسقاط النظام سنقنعه بخطل موقفه، ولن نجامل في شرعية الحكومة”، ووجه عضوية الحركة بضرورة التفريق بين الاعتراف باخفاقات الحركة داخل التنظيم والإنجازات التي وصفها بالكبيرة، وتابع: “لابد أن تذكروا من نسوا كيف كنا وكيف أصبحنا”.
من جهته شدد أمين أمانة الشباب بالحركة بلة يوسف، على ضرورة مراجعة مشروع الحركة الإسلامية والتأكد من أن الحركة تعبر عن مشروع سياسي ودولة تعبر عن العدل والحق لمواجهة حملات التشويش التي تسعى لضرب المشروع والتأثير على قيمه، وطالب المؤتمرين بمراجعة أوجه الخلل ومعالجة أسباب الضعف والهوان، وشدد على ضرورة إدخال موضوع الشريعة الاسلامية ضمن مواضيع الحوار الوطني باعتبارها قضية لا تراجع عنها.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق