احيا الآلاف من محبي ومعجبي الفنان السوداني الراحل محمود عبد العزيز الذكرى الثالثة لرحيله والتي تصادف السابع عشر من يناير من كل عام.
وامتلأ ملعب إستاد المريخ بأمدرمان والذي يسع لنحو ٥٠ الف شخص بكامله من الشباب من الجنسين قبل مغيب الشمس وظلوا يغنون ويرددون أغانيه حتى منتصف الليل وسط اجراءات أمنية مشددة.
كما دخل العديد منهم في حالة من الإغماء والبكاء الحاد بعد بث أغاني للفنان الراحل عبر مكبرات الصوت التي تم نصبها داخل أرضية الملعب.
وردد معجبوا محمود عبد العزيز -الذين يسمون أنفسهم" الحواتة" نسبة إلى "الحوت" وهو لقب الفنان الراحل - أغانيه بالاضافة الى العديد من الشعارات على شاكلة " الجان ملك السودان" و " لن ننساك يا محمود". فيما ردد البعض الاخر بعض الشعارات السياسية المناهضة للحكومة.
وقال الامين العام لمجموعة "محمود في القلب" محمد بابكر "للتغيير الالكترونية" ان المجموعة وبالتعاون مع مجموعة أقمار الضواحي ظلت تداوم على إقامة الذكرى سنويا . وقال ان كل الترتيبات المتعلقة بالفعالية من حيث التنظيم والتنسيق والتكاليف جاءت بالجهد الذاتي. مشيرا الى ان المجموعة استمرت في القيام بالأعمال الانسانية مثل التبرع بالدم ومنح المحتاجين " وهو امتداد لما كان يفعله الفنان الراحل محمود".
وعلمت "التغيير الالكترونية" ايضا انه وبعد موافقة الشرطة على قيام الاحتفال باستاد المريخ قامت بتحويل الامر لجهاز الامن والمخابرات للبت فيه بشكل نهائي. وعندما تماطل الامن في التصديق النهائي مع قرب موعد الذكرى عمد المنظمون الى طباعة آلاف من الملصقات الدعائية ونشرها في عدة مناطق في العاصمة بالاضافة الى التنويه في وسائل التواصل الاجتماعي ، فاضطرت الاجهزة الامنية لمنح التصديق امتثالا للأمر الواقع.
التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق