سيطرت العقوبات المفروضة على السودان، والديون الخارجية، وأثرها على التعاون مع دول الجنوب على جلسات اليوم الثاني لمؤتمر سفراء السودان السادس، المنعقد بالعاصمة الخرطوم منذ الإثنين.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية علي الصادق، الثلاثاء، مناقشة المؤتمرين في جلسات مغلقة لقضايا الاستثمار، وتأكيدهم على تحقيق التنمية المستدامة بالرغم من العقوبات المفروضة على البلاد.
وتفرض الولايات المتحدة الأميركية عقوبات اقتصادية على السودان منذ العام 1997م، بعد اتهامه بدعم الإرهاب،ولازال موضوعا على لائحتها السوداء،وتبقيه عليها سنويا.
وناقشت جلسة ثانية طبقاً للصادق ملف علاقات السودان بالدول الإفريقية والاتحاد الإفريقي والمنظمات الإفريقية شبه الإقليمية، وكيفية تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الأفريقية وتعظيم الدور الإيجابي للمنظمات الإفريقية في السودان. بينما خصصت الجلسة الثالثة لمناقشة القضايا الدولية، بالتركيز على حقوق الإنسان والبيئة والمياه، باعتبارها مداخل للتدخلات الخارجية.
وأشار المتحدث الى عديد من انجازات السودان، في ملف البيئة حيث ترأس المجلس الحاكم لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة للعام 2013، كما رأس مجموعة المفاوضين الأفارقة حول قضايا البيئة خلال الفترة مابين 2013 – 2015، فضلاً عن المشاركة الفاعلة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي الذي انعقد في باريس العام الماضي.
ونقل تأكيدات عن المؤتمر بضرورة الاستغلال الأمثل للموارد المائية مع الاهتمام بمصادر المياه غير النيلية، من أجل تحقيق الأمن الغذائي والأمن المائي وأمن الطاقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق