أقرت شركة السكر السودانية أمس بارتفاع أسعار السكر في الأسواق، وعزت الخطوة لتراجع حصص الشركات المحلية وقلة المعروض في الأسواق نتيجة لعدم تحديد الجهات المختصة التسعيرة الجديدة للمنتج المحلي من السلعة وفق النظام المتبع سنوياً. في وقت أكد فيه مصدر مُطلع من مستوردي السلعة، عن إبلاغهم بزيادة مرتقبة في الضرائب والقيمة المضافة وأرباح الأعمال بواقع “3%” بما يعادل “9” جنيهات على جوال السكر.
ونقلت محررة الشؤون الاقتصادية بـ(الصيحة) مروة كمال، عن المدير الفني لشركة السكر السودانية، المهندس سيف الدين أحمد سليمان قوله أمس إن “إنتاج المصانع السودانية انتهى منذ منتصف ديسمبر الماضي ورغم أن السكر متوفر بكميات كبيرة بالمخازن، لكن لا يتم عرضه فى الأسواق نتيجة لعدم تحديد التسعيره الجديدة”.
وكشف سليمان في تصريح لـ(الصيحة) أمس، عن اجتماع مع وزارة المالية والجهات المختصة خلال الأسبوع الجاري لتحديد التسعيرة الجديدة وتوزيع السكر المتوفر بالمخازن، لتلافي انفلات الأسعار نتيجة لقله المعروض في الأسواق حالياً.
وأكد أن الإنتاج الكلي للشركة لهذا العام بلغ “275” ألف طن، وأوضح أن أجمالي إنتاج شركات السكر بالبلاد بلغ “800” ألف طن، وشدد على أن الإنتاج لن يكفي حاجة البلاد من السكر، وكشف أن العجز يصل إلي “500” ألف طن، في وقت ارتفعت فيه أسعار السكر العالمية.
ودعا سلمان لإلزام الشركات باستيراد السكر ودعمها من قبل الدولة بطريقة غير مباشرة لحماية السلعة، وشدد على أن الشركات العاملة في المجال ليست لديها القدرة على مضاربات الأسعار العالمية.
صحيفة الصيحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق