كشف المنسق الوطني لتقصي الشلل الرخو الحاد بوزارة الصحة الاتحادية من تعطل عربات التحصين، وقال إنها لم تجدد منذ 10 سنوات، في وقت اشتكت الوزارة من تناقص الدعم الأجنبي لبرنامج التحصين الموسع في السودان، وأعلنت فشلها في الوصول للأطفال في مناطق النزاعات ومعسكرات النازحين واللاجئين والبدو وطالبت الحكومة بزيادة المكون المحلي.
وكشف مدير إدارة تعزيز الصحة بالوزارة د. بابكر المقبول في الاجتماع التنسيقي أمس الذي ضم الجهات ذات الصلة بحملة استئصال شلل الأطفال، نقص فيتامين (أ) والتي تنطلق في 14 مارس القادم في 15 ولاية، كشف عن رفض الأسر التطعيم لأسباب مختلفة بنسبة 4 إلى 3%، منها عدم وصول فرق التطعيم للبيوت لأسباب إدارية.
ودعا المقبول الشركاء لمساعدة الوزارة للوصول للأطفال المستهدفين وتقديم الدعم اللوجستي، وقال إن فرق التطعيم تتحرك يومًاً كامل لتطعيم 3 أطفال فقط، ودعا الجهات الأمنية للاضطلاع بدورها في دعم حملات التطعيم.
من جهتها أكدت مسؤولة التغذية الدقيقة د. إيمان صالح، أن نسبة العمى الليلي وصلت إلى 4.4% بسبب تدني التغطية بفيتامين (أ) بالولايات خاصة النيل الأبيض.
واشتكى المنسق الوطني لتقصي الشلل الرخو الحاد د. الصادق محجوب من تعطل عربات التحصين والتي قال إنها لم تجدد منذ 10 سنوات، وكشف عن إشكاليات تواجههم في الإشراف على معسكرات اللاجئين والنازحين ومناطق التعدين الأهلي، وتوقع حدوث إشكاليات في المناطق الحدودية التي بها مشاكل أمنية.
الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق